
أول تعليق من الفنانة الدينماركية بعد منشور مني الشاذلي ..ماذا طلبت منها ؟
وكتبت ليزا :"بصراحة، لم أكن مستعدة أبدًا لهذا الكم من ردود الفعل التي تلقيتها بعد المنشور الذي نشرته بالأمس بشأن مها الصغير، والتي ادّعت زورًا أنها صاحبة لوحتي الفنية وأعمال ثلاث فنانات أخريات @carowendelinart و@seaty (عذرًا، لا أعرف اسم الفنانة الثالثة).
أكثر ما أدهشني هو كمّ الرسائل والدعم والتعليقات التي وصلتني من مصريين يعتذرون بالنيابة عن بلدهم، وهذا أمر رائع للغاية ".
وأضافت :"وأود أن أؤكد للجميع أنني لم أظن يومًا أن تصرفات مها تعكس بأي شكل سلوك أو قيم الشعب المصري.
شكرًا جزيلًا لكل من أرسل لي كلمات طيبة ورسائل مباشرة... أعتذر لعدم قدرتي على الرد على الجميع، فقد استقبلت الآلاف منها".
وأكملت :"كما تواصل معي عدد من الصحفيين المصريين لإجراء مقابلات، إضافة إلى بعض المحامين الذين أبدوا استعدادهم لرفع دعوى... لكنني لم أحسم قراري بعد بشأن الخطوة التالية".
وأوضحت :"مقدمة البرنامج التلفزيوني @monaelshazly.official قدمت اعتذارًا علنيًا عبر صفحتها على فيسبوك وإنستجرام".
ووجهت رسالة للشاذلي :"شكرًا لكِ يا منى على هذه الخطوة!
هل يمكن أن يشمل هذا الاعتذار أيضًا الفنانات الثلاث الأخريات؟".
وختمت :"أما المقاطع المصورة من الحلقة التلفزيونية، فقد تم حذفها من يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي (وأنا أحتفظ بنسخ مصورة منها).
شكرًا للجميع على هذا الدعم الكبير.
لم أخسر شيئًا شخصيًا، لكنني أرى أن ما حدث يحمل رسالة مهمة.
فأن تكون فنانًا ليس أمرًا سهلًا دائمًا، ونحن نعتمد على الإنترنت لعرض أعمالنا... لذلك لا ينبغي لأحد أن يستغل هذا لصالحه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
"القماش الرنّان" معرض عابر للفنون في بيروت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بهدف خلق حوار بين خلفيات وممارسات فنيّة مختلفة، يستضيف غاليري "جانين ربيز" في الروشة- بيروت معرضا فنياً جامعاً، مستعيداً أعمال 14 فنان وفنانة، تتخلله عروض موسيقية على العود للعازف، أنطونيو الملّاح، من ضمن "أيام بيروت الفنية"، وهي سلسلة فعاليات تنظمها "الأجندة الثقافية"، تحت شعار "الفن عاصمة". ومن خلال مواصفات المعرض الذي يضم أعمالاً تشكيلية، ونحتاً، وموسيقى، يمكن فهم عنوانه "قماش رنّان" جامعاً بين التشكيل القائم بغالبه على قماشة اللوحة، والموسيقى كرديف للصوت الرنان، ومحقِّقاً الهدف من إقامته الجامعة لحشد واسع من الفنانين، لاختبار تفاعل الخلفيات الفنية المختلفة فيما بينها. هكذا يشارك الفنان، بسام جعيتاني، بأعمال بعنوان "بشرة الزمن"، وهي لوحات من ذاكرة المدينة، تجسد الدورة الأبدية للبناء والتآكل والتجدد، وتحمل كل قطعة بصمات الزمن: من المواد البالية والصدئة التي تروي قصص الأجيال الماضية، وتعكس الأسطح المخدوشة حياة صاخبة تكشف عن النسيج المعقد والمتعدد الطبقات لتاريخ المدينة. وتسعى الفنانة غادة زغبي إلى استكشاف التناقض بين الرغبة والخطيئة، مشيرةً إلى أنه قبل أن تصارع البشرية مع الأخلاق، كان هناك توق فطري للتجربة والاكتشاف، وقبل حكايا الصواب والخطأ، كانت هناك ببساطة رغبة في السعي وراء شيء نقي، في احتضان الوجود النقي. يُجسّد عملها لحظةً عالقةً في الزمن قبل وطأة الخطيئة المرتبطة بمفهوم السقوط. الفنان آلان فاسويان تمثّل بنصب "برج التأمل" من راتنج وخشب مطليان، وهو جزء من سلسلة "سارقو الأجساد"، يتراوح ارتفاعه بين 36 و38 سم تقريباً. وتتميز المنحوتات من هذه السلسلة بقدرتها على تبادل أجزائها باستمرار لتشكيل أشكال جديدة، ويستخدم هذا العمل الفني تنويعة على الرأس نفسه 3 مرات لاستحضار حالة من السكينة الجماعية. الفنانة كريستين كتانة شاركت بعمل فني تركيبي بعنوان "المجسّات" (Feelers) يتألف من فيلم تجريبي قصير وعمل نحتي مصنوع من الملح، أُنجز خلال إقامة فنية في نيسيمي، صقلية (2018). الفنانة دينا ديوان تبدو في عملها "من شاطئ إلى آخر" مُتأثرة بشدة بالأماكن التي نتركها وراءنا في الرحيل، وتلك التي نصل إليها من دون معرفة الأرض. تستكشف ديوان المساحات الشاسعة، والمناظر الطبيعية، والمسارات، والنباتات، ويستحضر معرض رحلة من يعبرون البحار ليستقروا في أرض جديدة. الفنانة عايدة سلوم شاركت بلوحة تجريدية ميالة لزرقة البحر والمحيطات، يوحي عملها بأنك "تبتعد لكن تقترب، وتغيب لكن تتجلّى، وتنكشف لكن تختبئ" كما تقول في وصف، وهو "شجرةٌ لكن عصفور، وواحدةٌ لكن متعددة، وكل لكن مجموع، وورقةٌ لكن لون، وخط لكن هواء، ويد لكن نجمةٌ تتهاوى. الفنان الفوتوغرافي فرانسوا سارغولوغو حمّل مشاهد عمله بحضور الطبيعة النابض بالحياة، وعكس الصور البانورامية، التي تُشبه حالة "أحلام اليقظة"، وهو جزء من مجموعة أعمال مستوحاة من عالم الأحلام والمحاكاة الساخرة الرومانسية. يستحضر هذا العمل الطبيعة في أوج عظمتها، مُبشّرًا بما هو آتٍ، شعورٌ يتجاوز الجمال، مُثيرًا الرهبة والرعب، ومُحاصرًا المُشاهد بين الدهشة والقلق. أما الفنانة ليلى جبر جريديني فتتمثل بعمل من معرضها "شجرة الباوباب"، وبسبب شكلها الغريب، تقول أسطورة عربية إن "الشيطان اقتلع شجرة الباوباب، وغرز أغصانها في الأرض، وترك جذورها في الهواء". بدوره، شارك جوزيف حرب بلوحة ثلاثية بعنوان "النِعَم الثلاث" (Les 3 Graces)، أكريليك على ورق تستكشف هذه اللوحة الثلاثية الوجود الأنثوي في 3 شخصيات تبدو كل امرأة متجمدة في لحظة معلقة، ويستحضر العمل ذاكرة الجسد، وطبقات الحميمية، والآثار التي تركها التاريخ الشخصي والجماعي. أما الفنان بترام شلش فيستكشف في عمله التشكيلي الجمال الكامن في عدم الثبات ومرور الزمن الهادئ، وتصوّر هذا العمل الإيقاع الدوري للانحلال والتجدد. مستوحاة من العمليات الطبيعية للتآكل والتجدد، تُمثل لوحته تأملًا في التحول بعملية ذوبان الأشياء، وتحولها، وظهورها من جديد في أشكال جديدة، احتفاءً بالأمل من خلال التجديد المستمر. ثم هانيبال سروجي الذي يُرسل إشارات متناقضة بأعمال متوسطة الحجم، قد تُشير ألوانها وحركاتها المتلألئة إلى مناظر بحرية رومانسية. بعيداً عن الواقعية، يُدعى الفنان إلى الانغماس في خيال بصري للتأليف الموسيقي، والتأمل في قطع من الأرض والبحر والسماء، حيث تتشابك المساحات، وتتغير الأبعاد الزمنية، وتُستبعد الشخصية البشرية. أما داليا بعاصيري، في الحصاد على مدى السنوات الثلاث الماضية، فجمعت أشكالاً مختلفة أبرزها: شظايا جدران من مبنى فياض المطل على مرفأ بيروت، وشموع مشتعلة تُركت بعد الصلاة في حريصا، وأغصان أشجار مكسورة متناثرة في شوارع بيروت، مقطوعة عمداً لصنع فحم لمدخني الشيشة. ثم منار علي حسن- في ملاحم أجساد متألّمة -حبر وتطريز يدوي على مواد متنوعة تستكشف هذه السلسلة الحقائق العميقة، والتي غالباً ما تكون خفية، للعيش مع الألم المزمن، كاشفةً كيف تُشكل المعاناة الجسدية المستمرة الهوية والتجربة. يذكر أن "أيام بيروت الفنية" تتم بالتعاون مع زينة صالح كيالي، مؤسسة ومديرة مجموعة "شخصيات موسيقية لبنان".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
مدرسة مزرعة الشوف الرسميّة اختتمت عامها الدراسي بتخريج طلابها وعروض فنيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اختتمت مدرسة مزرعة الشوف الرسمية العام الدراسي، بحفل تخريج طلاب الصفّين الروضة الثالثة والتاسع ابتدائي، بحضور رئيس المنطقة التربوية في الجنوب أكرم ابو شقرا ورولا ابو حمدان ممثلة رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان، وممثلة التفتيش التربوي مي مرشاد عبد الصمد والدكتورة حبوبة عون، ومدراء مدارس وتربويين ورؤساء بلدية سابقين في مزرعة الشوف والحالي نصر البعيني واهالي الطلاب، وحشد من أبناء مزرعة الشوف والبلدات المجاورة. افتتح الاحتفال بتعريف للاستاذة صونيا صفا ابوذياب، ثم النشيد الوطني ونشيد المدرسة، وألقى لواء البعيني كلمة الهيئة التعليمية، فركز على ما بدأت تقدمه المدرسة في مجال العلوم التقنية، مؤكداً "على أن القيم تتقدّم في العمل التربوي". وألقت كلمة الهيئة الإدارية مديرة المدرسة كرما صابر البعيني، فأكّدت "على أن بناء الإنسان هو ما نعمل له، وأن السلاح الذي نستخدمه هو العلم والمعرفة، لأن بهما نبني مجتمعاً ووطنا". وقدّم الطلاب عروضاً فنية مبدعة من إعداد أساتذة في المدرسة، من رقصات واسكتشات ومقاطع من مسرحيات، وحضرت فلسطين في لوحة مؤثرة، مع أغنية "يا أمتي" ليستيقظ العرب من سباتهم. وكانت المفاجأة اعتلاء المنبر إحدى ضيوف النزوح إلى مزرعة الشوف، من العدوان "الإسرائيلي" إيمان فألقت كلمة وجدانية شكرت فيها المدرسة ومديرتها على "التفاني في تقديم المساعدة واحتضان النازحين إبان الحرب في 2024". واختتم الاحتفال بتقديم الشهادات للمتخرجين والدروع للمكرمين، وللذين قاموا بصيانة المدرسة وتأهيلها وتجهيزها.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
فضيحة فنية في نيويورك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أثار مجسم وردي اللون نصب في أحد أكثر الأماكن ازدحاما في مدينة نيويورك الأمريكية استياء السكان بسبب شكله الذي وصفوه بالـ"بشع"، وإيحاءاته الصريحة. وتحمل المنحوتة اسم "نافورة القدم الوردي"، ويبلغ ارتفاعها 10 أقدام، ومن المقرر أن تظل معروضة في حديقة "هاي لاين" بمانهاتن حتى مايو 2026. وتتكون القطعة الفنية من قاعدة على شكل قدم، يتوسطها عمود بلون اللحم يمتد لأعلى بشكل يوحي بأنه عضو ذكري، مع وجود أفواه تبرز منها ألسنة، فيما يتدفق الماء من أعلى المنحوتة عندما يضغط المارة على جهاز مجاور. وأثار العمل الفني ردود فعل متباينة بين الصدمة والاشمئزاز، حيث رأى كثيرون أنه يحمل تلميحات جنسية واضحة. وعلق أحد المارة على منشور للحديقة عبر "إنستغرام" قائلا: "هذا مقلق"، بينما تساءل آخر: "هل هذه مزحة؟"، وأضاف ثالث: "هذا لا يشبه القدم إطلاقا". وسخر آخرون من التصميم، حيث كتب أحدهم: "يبدو أن إضافة القدم كانت فكرة متأخرة لإخفاء المعنى الحقيقي". وعبر مواقع التواصل، انتقد بعض المستخدمين المنحوتة بشدة، حيث كتب أحدهم على منصة "إكس": "المنحوتة تحاكي قضيبا مغطى بالثآليل، مع سائل يخرج من أعلاها، واضطروا لإضافة القدم كي لا يظهر العمل وكأنه قضيب عملاق". بينما علق آخر ببساطة: "إنه تمثال لقضيب يرش السائل!". من جهتها، أوضحت الفنانة الأرجنتينية ميكا روتنبرغ، صاحبة العمل، أن المنحوتة مستوحاة من أحد رسوماتها، واصفة إياها بأنها "مخلوق مفرط". وقالت في بيان نشر على موقع الحديقة: "ظهرت الفكرة أولا كمنحوتة صغيرة خلال فترة الحجر الصحي، عندما كنت أمارس الأعمال اليدوية مع ابنتي". وأضافت أن العمل صُمم في الأصل ليكون نافورة ري في متحف سويسري، لكنها قررت تعديل فكرته عند عرضه في "هاي لاين" ليكون وسيلة لترطيب أجواء المارة في الأيام الحارة، بدلا من ري النباتات. يذكر أن روتنبرغ، المقيمة حاليا في مانهاتن، معروفة بأعمالها الفنية التي تُعرض في متاحف عالمية. كما أن حديقة "هاي لاين" ليست غريبة عن استضافة أعمال فنية غير تقليدية، حيث عرضت العام الماضي منحوتة حمامة عملاقة بارتفاع 16 قدما في نفس الموقع، والتي هدفت إلى تحدي مفهوم النصب التذكارية التقليدية، والسخرية من علاقة القوة بين البشر والطبيعة.