ولي العهد يرعى فعاليات النسخة الثالثة من منتدى تَواصُل 2025
عمان - السوسنة انطلقت السبت فعاليات النسخة الثالثة من منتدى تَواصُل 2025 والذي تنظمه مؤسسة ولي العهد في مجمع الملك الحسين للأعمال، تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.ويحمل المنتدى شعار "حوار حول المستقبل" والذي يركز على أبرز التحولات العالمية وتقاطعاتها مع تساؤلات محلية جريئة ضمن قضايا رئيسة تمّ رصدها على مدار العام، تركز على محورين أساسين: التحول الاقتصادي والاستعداد للمستقبل.وسيشمل 6 جلسات حوارية تغطي مواضيع حول الذكاء الاصطناعي والبيانات في الأردن، وريادة الأعمال، والسياحة، والفن والثقافة، والتدريب المهني والتقني، والإصلاح الإداري، بمشاركة صانعي قرار وخبراء وشباب من مختلف القطاعات والمحافظات.ويُبث المنتدى مباشرة وعلى مدار اليوم عبر شاشة التلفزيون الأردني، وتلفزيون المملكة، وتلفزيون رؤيا، وعمّان تي في، إضافة إلى الموقع الإلكتروني للمنتدى ومنصّات التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة. كما سيشارك عدد من الشباب حضور بث الجلسات من مكاتب مؤسسة ولي العهد في جميع المحافظات.وتشارك في تنظيم الفعاليات عدد من المؤسسات الإعلامية، وهي التلفزيون الأردني، تلفزيون المملكة، مجموعة رؤيا الإعلامية، عمّان تي في، مجموعة الراية الإعلامية، منصة صدى بودكاست، منصة مسجل، الشركة، بودكاست المبدأ، برنامج كرفان، والعديد من شركاء الأنشطة التفاعلية المتواصلة على مدار اليوم .
إقرأ المزيد :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
نوال محمد نصير : رؤى اسـتـراتـيـجـيـة حـول مسـتـقـبـــل الأردن فـي ظـل التحـديـات العالـمـيـة والإقـليـميـة
أخبارنا : مقدمة في منتدى «تواصل» الذي انعقد يوم السبت الماضي، وجه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كلمة هامة تضمنت رؤى استراتيجية حول مستقبل الأردن في ظل التحديات العالمية والإقليمية التي يواجهها. جاءت الكلمة لتؤكد على ثوابت الدولة الأردنية، وتعزيز أهمية التواصل بين أبناء الوطن من أجل بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. من خلال هذه المقالة، سنتناول المحاور الرئيسية التي ناقشها سموه، ونحلل أهميتها بالنسبة للمستقبل التنموي للأردن، وكذلك دور الشباب في تحقيق هذه الرؤى. أهمية الحوار والتواصل أولى سمو ولي العهد في كلمته أهمية كبرى للتواصل بين مختلف فئات المجتمع، خاصة في هذا العصر الذي تتزايد فيه الانقسامات والتحديات الاجتماعية. وقال سموه إن الحوار هو الأساس الذي يبني الثقة والأمل بين المواطنين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس الحاجة الماسة إلى العمل المشترك وتبادل الآراء. وهذا التوجه يعكس رؤية سموه في جعل الحوار أداة أساسية لمواجهة التحديات الوطنية والدولية. الثوابت الأردنية أكد سمو الأمير أن الأردن يتمتع بثوابت قوية، أبرزها المثابرة والإخلاص في العمل والتميز. وهذه القيم تشكل العمود الفقري للمجتمع الأردني، حيث يعكف الأفراد على تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية رغم الصعوبات. لا شك أن هذه الثوابت هي ما يجعل الأردن متميزًا في العالم العربي، حيث يجسد مواطنوه قيمًا أصيلة تؤهلهم لتحقيق التقدم. الاقتصاد المعرفي والتكنولوجيا نقل سمو الأمير رسالة هامة حول التحول الذي يجب أن يحدث في الاقتصاد الأردني، بالانتقال من الاقتصاد التقليدي القائم على الإنتاج المادي إلى اقتصاد قائم على المعرفة. فالتكنولوجيا اليوم أصبحت أداة أساسية لتحسين الإنتاجية وزيادة التنافسية، وهو ما يعكس الحاجة الماسة للاستثمار في العقول الأردنية وتطوير مهارات الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار. وسلط سموه الضوء على ضرورة تطبيق هذه التقنيات في القطاعات الحيوية مثل التعليم، الصحة، والنقل، وهو ما يعكس التوجه نحو المستقبل. رة وفعالة. دور الشباب أولى سمو الأمير اهتمامًا كبيرًا بالشباب الأردني، مؤكدًا أنهم فرسان الحلم الأردني. كما دعا سموه إلى تمكين الشباب من امتلاك أدوات العصر لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد. هذا التحفيز يعكس رؤية سموه في ضرورة إعداد الشباب ليكونوا قادة المستقبل في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، التي ستشكل حجر الزاوية للتقدم في السنوات القادمة. التحديات والفرص بالرغم من التحديات التي يواجهها الأردن، من بينها الأزمات الاقتصادية والضغوط الإقليمية، إلا أن سمو الأمير كان حريصًا على التأكيد على أن هذه التحديات تشكل فرصًا يمكن استثمارها. فقد أكد على أهمية «التجريب والتطبيق»، داعيًا إلى ضرورة تجاوز العقبات البيروقراطية والانطلاق نحو تنفيذ المشاريع بأسرع وقت. وفي هذا السياق، أكد سموه على أن الإنجازات الأردنية في مجالات مثل التكنولوجيا والابتكار هي أمثلة حية على قدرة الأردنيين على تحقيق النجاح رغم الظروف الصعبة. رؤية مستقبلية للأردن اختتم سمو الأمير كلمته برؤيته المستقبلية للأردن، حيث أكد أن المملكة قادرة على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التكنولوجيا. وأشار إلى أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق هذا الهدف. كما أكد أن العقول النيرة هي التي تبني الأوطان، وهي ما يجعل الأردن في موقع الريادة على مستوى المنطقة. الخاتمة إن كلمة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في منتدى «تواصل» تحمل في طياتها رؤية استراتيجية تركز على تعزيز دور الشباب، تمكين التكنولوجيا، والاستثمار في العقول البشرية لتكون الأداة الرئيسية للنهوض بالوطن. وفي هذا السياق، على الجميع أن يعي أهمية المشاركة الفعالة في هذه الرؤية من أجل بناء الأردن الذي نطمح إليه، الأردن الذي يعكس قوة شبابه، ويحافظ على ثوابته الوطنية، ويواكب العصر بتقنياته الحديثة، ليظل دائمًا في طليعة الدول المتقدمة. وبناءً على رؤية سمو ولي العهد، يمكننا جميعًا، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، العمل جنبًا إلى جنب لتحقيق هذه الأهداف الوطنية الطموحة.

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
رؤى اسـتـراتـيـجـيـة حـول مسـتـقـبـــل الأردن فـي ظـل التحـديـات العالـمـيـة والإقـليـميـة
مقدمةفي منتدى «تواصل» الذي انعقد يوم السبت الماضي، وجه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كلمة هامة تضمنت رؤى استراتيجية حول مستقبل الأردن في ظل التحديات العالمية والإقليمية التي يواجهها. جاءت الكلمة لتؤكد على ثوابت الدولة الأردنية، وتعزيز أهمية التواصل بين أبناء الوطن من أجل بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. من خلال هذه المقالة، سنتناول المحاور الرئيسية التي ناقشها سموه، ونحلل أهميتها بالنسبة للمستقبل التنموي للأردن، وكذلك دور الشباب في تحقيق هذه الرؤى.أهمية الحوار والتواصلأولى سمو ولي العهد في كلمته أهمية كبرى للتواصل بين مختلف فئات المجتمع، خاصة في هذا العصر الذي تتزايد فيه الانقسامات والتحديات الاجتماعية. وقال سموه إن الحوار هو الأساس الذي يبني الثقة والأمل بين المواطنين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس الحاجة الماسة إلى العمل المشترك وتبادل الآراء. وهذا التوجه يعكس رؤية سموه في جعل الحوار أداة أساسية لمواجهة التحديات الوطنية والدولية.الثوابت الأردنيةأكد سمو الأمير أن الأردن يتمتع بثوابت قوية، أبرزها المثابرة والإخلاص في العمل والتميز. وهذه القيم تشكل العمود الفقري للمجتمع الأردني، حيث يعكف الأفراد على تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية رغم الصعوبات. لا شك أن هذه الثوابت هي ما يجعل الأردن متميزًا في العالم العربي، حيث يجسد مواطنوه قيمًا أصيلة تؤهلهم لتحقيق التقدم.الاقتصاد المعرفي والتكنولوجيا نقل سمو الأمير رسالة هامة حول التحول الذي يجب أن يحدث في الاقتصاد الأردني، بالانتقال من الاقتصاد التقليدي القائم على الإنتاج المادي إلى اقتصاد قائم على المعرفة. فالتكنولوجيا اليوم أصبحت أداة أساسية لتحسين الإنتاجية وزيادة التنافسية، وهو ما يعكس الحاجة الماسة للاستثمار في العقول الأردنية وتطوير مهارات الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار. وسلط سموه الضوء على ضرورة تطبيق هذه التقنيات في القطاعات الحيوية مثل التعليم، الصحة، والنقل، وهو ما يعكس التوجه نحو المستقبل. رة وفعالة.دور الشبابأولى سمو الأمير اهتمامًا كبيرًا بالشباب الأردني، مؤكدًا أنهم فرسان الحلم الأردني. كما دعا سموه إلى تمكين الشباب من امتلاك أدوات العصر لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد. هذا التحفيز يعكس رؤية سموه في ضرورة إعداد الشباب ليكونوا قادة المستقبل في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، التي ستشكل حجر الزاوية للتقدم في السنوات القادمة.التحديات والفرصبالرغم من التحديات التي يواجهها الأردن، من بينها الأزمات الاقتصادية والضغوط الإقليمية، إلا أن سمو الأمير كان حريصًا على التأكيد على أن هذه التحديات تشكل فرصًا يمكن استثمارها. فقد أكد على أهمية «التجريب والتطبيق»، داعيًا إلى ضرورة تجاوز العقبات البيروقراطية والانطلاق نحو تنفيذ المشاريع بأسرع وقت. وفي هذا السياق، أكد سموه على أن الإنجازات الأردنية في مجالات مثل التكنولوجيا والابتكار هي أمثلة حية على قدرة الأردنيين على تحقيق النجاح رغم الظروف الصعبة.رؤية مستقبلية للأردناختتم سمو الأمير كلمته برؤيته المستقبلية للأردن، حيث أكد أن المملكة قادرة على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التكنولوجيا. وأشار إلى أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق هذا الهدف. كما أكد أن العقول النيرة هي التي تبني الأوطان، وهي ما يجعل الأردن في موقع الريادة على مستوى المنطقة.الخاتمةإن كلمة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في منتدى «تواصل» تحمل في طياتها رؤية استراتيجية تركز على تعزيز دور الشباب، تمكين التكنولوجيا، والاستثمار في العقول البشرية لتكون الأداة الرئيسية للنهوض بالوطن. وفي هذا السياق، على الجميع أن يعي أهمية المشاركة الفعالة في هذه الرؤية من أجل بناء الأردن الذي نطمح إليه، الأردن الذي يعكس قوة شبابه، ويحافظ على ثوابته الوطنية، ويواكب العصر بتقنياته الحديثة، ليظل دائمًا في طليعة الدول المتقدمة.وبناءً على رؤية سمو ولي العهد، يمكننا جميعًا، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، العمل جنبًا إلى جنب لتحقيق هذه الأهداف الوطنية الطموحة.


الوكيل
منذ 12 ساعات
- الوكيل
زين ترعى منتدى تواصل 2025 – حوار حول الواقع والتطلّعات
الوكيل الإخباري- استمراراً لدورها كشريك استراتيجي لمؤسسة ولي العهد، ودعمها المتواصل للمبادرات التي تُعنى بالشباب الأردني وتمكينهم، قدّمت شركة زين الأردن ومن خلال منصّتها للإبداع (ZINC) رعايتها لمنتدى "تواصل 2025 – حوار حول الواقع والتطلعات"، الذي أُقيم يوم أمس السبت تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مجمع الملك الحسين للأعمال، بمشاركة واسعة من القادة وصنّاع القرار والمفكرين وروّاد التغيير إلى جانب عدد كبير من الشباب من مختلف محافظات المملكة. اضافة اعلان وتمثلت مشاركة زين في المنتدى بتقديم خدمة الإنترنت عبر شبكة "زين فايبر" بأعلى السرعات لضمان جودة الاتصال بما يمكّن المشاركين من متابعة فعاليات المنتدى بكفاءة عالية، ويعزز من جودة التغطية الإعلامية والمشاركة الرقمية، والمساهمة في إنجاح فعاليات المنتدى، كما اشتملت مشاركة زين في المنتدى على تصوير وتغطية عدد من حلقات البودكاست التي تم بثّها خلال المنتدى بالتعاون ما بين "استوديو زين" و "صدى بودكاست"، باستخدام أحدث تقنيات ومعدات التصوير والتجهيزات المتوفرة داخل استوديو زين. كما شهد المنتدى مشار كة المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة زين، طارق البيطار، في مقابلة تلفزيونية ضمن استوديو البث المشترك على هامش فعاليات المنتدى، حيث تناول أبرز محاور الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة ولي العهد، وأثرها في دعم مساحات الابتكار وتمكين الشباب، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص في دعم مؤسسات المجتمع الوطني، إلى جانب الخطط المستقبلية لمنصّة زين للإبداع (ZINC)ودور المنصة في دعم وتمكين الشباب الأردني وتعزيز منظومة ريادة الأعمال والإبداع والابتكار في المملكة. ويأتي دعم زين لهذا الحدث الوطني انطلاقاً من إيمانها الكبير بأهمية إشراك الشباب في صياغة السياسات العامة وصناعة القرار، ودورها المحوري كمزود رائد في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وكمساهم فاعل في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التكنولوجيا والابتكار. وجاء المنتدى في نسخته الثالثة هذا العام ليركز على محاور رئيسية تشمل التحوّل الاقتصادي، وما يطرحه من تحديات وفرص في ظل التحولات المتسارعة، والاستعداد للمستقبل عبر استشراف دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه، وشكّل المنتدى مساحة حوارية فريدة لإعادة التفكير في أولويات المرحلة، وصياغة رؤى واقعية تستجيب لطموحات الأردنيين في التنمية المستدامة.