
5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام
أصبحت الأشياء المستخدمة في النظافة الشخصية جزءا مألوفا من حياتنا اليومية لدرجة أننا لا نفكر في استبدالها، لأنها جيدة وتبدو غير ضارة مع أنها يمكن أن تصبح مصدرا لمشكلات صحية خطيرة.
منشفة الوجه والجسم:
تتراكم البكتيريا والفطريات وجُزيئات الجلد الميتة بسرعة على المناشف الناعمة ذات المظهر النظيف، خاصة عند تركها في الحمّام حيث تزداد الرطوبة. إذ يصبح القماش الرطب بيئة مثالية لتكاثر الكائنات الدقيقة.
لذلك، يُوصى باستبدال المناشف كل يومين إلى ثلاثة أيام، لأن استخدام المنشفة ذاتها لفترة أطول قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد، واحتمالية انتقال العدوى، خاصة للأشخاص المعرّضين للإصابة بحب الشباب أو ذوي البشرة الحساسة.
الليفة:
تمتص الليفة (سواء كانت صناعية أو طبيعية) الرطوبة والصابون بسرعة، مما يُحوّلها إلى بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والفطريات. كما أنها تفقد تدريجيا:
فعاليتها في التنظيف.
نعومتها، لتصبح أكثر خشونة مما يُسبّب خدوشا مجهرية وتهيّجا للجلد.
لذلك، يُنصح بتغيير الليفة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لتجنب تلف الجلد، والالتهابات الناتجة عن تراكم الميكروبات.
فرشاة الأسنان:
تلامس فرشاة الأسنان يوميا الغشاء المخاطي للفم وبقايا الطعام، مما يجعلها عُرضة لتراكم البكتيريا والجراثيم، خاصة إذا كانت مكشوفة دون غطاء، أو مُخزنة بالقرب من الحوض أو المرحاض (حيث تنتشر الرذاذات الملوثة). بالإضافة إلى ذلك، تفقد شعيرات الفرشاة مرونتها مع الوقت، مما يؤدي إلى تشوّه شكلها، وانخفاض كفاءتها في التنظيف.
لذلك، يُوصى باستبدال الفرشاة كل 2-3 أشهر، وتغييرها فورا بعد التعافي من أي مرض (مثل نزلات البرد أو العدوى الفموية).
المشط:
يعتقد الكثيرون أن المشط لا يلامس المناطق الحساسة في الجسم، لذلك لا حاجة لتغييره. ولكن في الواقع تتراكم إفرازات الدهون والغبار وخلايا الجلد الميتة والشعر بين أسنان المشط وتصبح بيئة خصبة للجراثيم. لذلك ينبغي تنظيف المشط كل أسبوع واستبداله كل ستة أشهر. وينصح بعدم استخدام المشط الذي فيه تشققات تتراكم فيها الأوساخ. كما يعتبر استخدام المشط القديم أحد الأسباب الشائعة لظهور القشرة وتهيج فروة الرأس.
شفرات الحلاقة:
يجب استبدال شفرة الحلاقة حتى إذا كانت لا تزال حادة. لأنها ليست آمنة خاصة عند استخدامها يوميا، حيث قد تلحق أضرار دقيقة بالجلد، وبالتالي التهاب الجلد ونمو الشعر تحت الجلد. لذلك ينصح بتغيير شفرة الحلاقة غير القابلة للتغيير كل 5-7 استخدامات. أما القابلة للتغيير على الأقل مرة كل أسبوعين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
«صحة القليوبية» تناقش مؤشرات برنامج مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات بحميات بنها
جانب من الاجتماع أحمد صلاح خطاب عقدت مكافحة العدوي والمقاومة لمضادات الميكروبات بمستشفى حميات بنها بمديرية الشئون الصحية بمحافظة القليوبية، الاجتماع الشهري، بحضور الدكتورة مروة مصطفي علي مدير إدارة مكافحة العدوي ومنسق برنامج مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات بالقليوبية، والدكتور أحمد ياسين مدير المستشفي، رئيس اللجنة، والدكتور هند صبحي نائب مدير المستشفي، الدكتور محمد رجب رئيس فريق مكافحة العدوي ومنسق برنامج مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات بالمستشفى، وفريقه المعاون. يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية بمتابعة الأداء بمستشفى حميات بنها، وهي المستشفي المدرجة بالمرحلة الرابعة من الخطة التنفيذية القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات. وتناولت أجندة الاجتماع عرض ومناقشة العديد من البنود، جاء في مقدمتها عرض معدلات الالتزام بإجراءات مكافحة العدوي بمختلف أقسام المستشفي، والإجراءات التصحيحية الواجب اتخاذها لرفع مؤشرات الإلتزام ببعض أقسام المستشفى. كما تم عرض مؤشرات برنامج مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، وبدأت بعرض نسب تقييم محاور البرنامج الأربعة وهي محاور ( الدعم الاداري، برنامج مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، منع ومكافحة العدوي، ترشيد استهلاك مضادات الميكروبات ) خلال شهر ابريل الماضي. ثم تم عرض مؤشرات محور منع ومكافحة العدوي، ومنها نسب تدريب الأطقم الطبية بالمستشفي ( أطباء، تمريض، فنيين، عمال ) علي محور منع ومكافحة العدوي، ومعدلات الإلتزام بنظافة وتطهير الأيدي طبقاً لنموذج تقييم اللحظات الخمس لغسل الأيدي، ونسب الالتزام بتطبيق الحزم الوقائية لمنع العدوي المكتسبة داخل المستشفى. بالإضافة إلى معدلات الترصد المعملي للميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات والمكتسبة من المستشفى، معدلات الالتزام بتطبيق احتياطات عزل التلامس للمرضي المصابين بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، مع مناقشة اهم الإجراءات التصحيحية الواجب اتخاذها لرفع معدلات الألتزام داخل بعض اقسام المستشفى. كما تناول الاجتماع عرض مؤشرات تقييم نمط استهلاك المضادات الحيوية طبقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية AWaRe Classification. كما تم عرض مؤشرات محور ترشيد استهلاك مضادات الميكروبات من قبل أعضاء قسم الصيدلة الإكلينيكية بفريق AMR بالمستشفي. وانتهي الاجتماع بعدة توصيات من أهمهما، عمل قائمة تحقق تشمل جميع العناصر الواجب توافرها داخل الاقسام، علي أن تكون مسئولية تفعيلها ومتابعتها لرؤساء الاقسام المختلفة بالمستشفي، للتأكد من توافر كافة الأدوية ومستلزمات ضمان أمان الإجراءات الطبية بصورة مستمرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية وازالة كافة العقبات التي تواجه تطبيق محاور البرنامج الأربعة. وفي نهاية الاجتماع تم تكريم العناصر المتميزة والتي لها دور ايجابي وفعال في رفع مؤشرات أداء مكافحة العدوي والمقاومة لمضادات الميكروبات بالمستشفى.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام
أصبحت الأشياء المستخدمة في النظافة الشخصية جزءا مألوفا من حياتنا اليومية لدرجة أننا لا نفكر في استبدالها، لأنها جيدة وتبدو غير ضارة مع أنها يمكن أن تصبح مصدرا لمشكلات صحية خطيرة. منشفة الوجه والجسم- تتراكم البكتيريا والفطريات وجُزيئات الجلد الميتة بسرعة على المناشف الناعمة ذات المظهر النظيف، خاصة عند تركها في الحمّام حيث تزداد الرطوبة. إذ يصبح القماش الرطب بيئة مثالية لتكاثر الكائنات الدقيقة. لذلك، يُوصى باستبدال المناشف كل يومين إلى ثلاثة أيام، لأن استخدام المنشفة ذاتها لفترة أطول قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد، واحتمالية انتقال العدوى، خاصة للأشخاص المعرّضين للإصابة بحب الشباب أو ذوي البشرة الحساسة. الليفة- تمتص الليفة (سواء كانت صناعية أو طبيعية) الرطوبة والصابون بسرعة، مما يُحوّلها إلى بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والفطريات. كما أنها تفقد تدريجيا: فعاليتها في التنظيف. نعومتها، لتصبح أكثر خشونة مما يُسبّب خدوشا مجهرية وتهيّجا للجلد. لذلك، يُنصح بتغيير الليفة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لتجنب تلف الجلد، والالتهابات الناتجة عن تراكم الميكروبات. فرشاة الأسنان- تلامس فرشاة الأسنان يوميا الغشاء المخاطي للفم وبقايا الطعام، مما يجعلها عُرضة لتراكم البكتيريا والجراثيم، خاصة إذا كانت مكشوفة دون غطاء، أو مُخزنة بالقرب من الحوض أو المرحاض (حيث تنتشر الرذاذات الملوثة). بالإضافة إلى ذلك، تفقد شعيرات الفرشاة مرونتها مع الوقت، مما يؤدي إلى تشوّه شكلها، وانخفاض كفاءتها في التنظيف. لذلك، يُوصى باستبدال الفرشاة كل 2-3 أشهر، وتغييرها فورا بعد التعافي من أي مرض (مثل نزلات البرد أو العدوى الفموية). المشط- يعتقد الكثيرون أن المشط لا يلامس المناطق الحساسة في الجسم، لذلك لا حاجة لتغييره. ولكن في الواقع تتراكم إفرازات الدهون والغبار وخلايا الجلد الميتة والشعر بين أسنان المشط وتصبح بيئة خصبة للجراثيم. لذلك ينبغي تنظيف المشط كل أسبوع واستبداله كل ستة أشهر. وينصح بعدم استخدام المشط الذي فيه تشققات تتراكم فيها الأوساخ. كما يعتبر استخدام المشط القديم أحد الأسباب الشائعة لظهور القشرة وتهيج فروة الرأس. شفرات الحلاقة- يجب استبدال شفرة الحلاقة حتى إذا كانت لا تزال حادة. لأنها ليست آمنة خاصة عند استخدامها يوميا، حيث قد تلحق أضرار دقيقة بالجلد، وبالتالي التهاب الجلد ونمو الشعر تحت الجلد. لذلك ينصح بتغيير شفرة الحلاقة غير القابلة للتغيير كل 5-7 استخدامات. أما القابلة للتغيير على الأقل مرة كل أسبوعين.


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام
جفرا نيوز - أصبحت الأشياء المستخدمة في النظافة الشخصية جزءا مألوفا من حياتنا اليومية لدرجة أننا لا نفكر في استبدالها، لأنها جيدة وتبدو غير ضارة مع أنها يمكن أن تصبح مصدرا لمشكلات صحية خطيرة. منشفة الوجه والجسم- تتراكم البكتيريا والفطريات وجُزيئات الجلد الميتة بسرعة على المناشف الناعمة ذات المظهر النظيف، خاصة عند تركها في الحمّام حيث تزداد الرطوبة. إذ يصبح القماش الرطب بيئة مثالية لتكاثر الكائنات الدقيقة. لذلك، يُوصى باستبدال المناشف كل يومين إلى ثلاثة أيام، لأن استخدام المنشفة ذاتها لفترة أطول قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد، واحتمالية انتقال العدوى، خاصة للأشخاص المعرّضين للإصابة بحب الشباب أو ذوي البشرة الحساسة. الليفة- تمتص الليفة (سواء كانت صناعية أو طبيعية) الرطوبة والصابون بسرعة، مما يُحوّلها إلى بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والفطريات. كما أنها تفقد تدريجيا: فعاليتها في التنظيف. نعومتها، لتصبح أكثر خشونة مما يُسبّب خدوشا مجهرية وتهيّجا للجلد. لذلك، يُنصح بتغيير الليفة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لتجنب تلف الجلد، والالتهابات الناتجة عن تراكم الميكروبات. فرشاة الأسنان- تلامس فرشاة الأسنان يوميا الغشاء المخاطي للفم وبقايا الطعام، مما يجعلها عُرضة لتراكم البكتيريا والجراثيم، خاصة إذا كانت مكشوفة دون غطاء، أو مُخزنة بالقرب من الحوض أو المرحاض (حيث تنتشر الرذاذات الملوثة). بالإضافة إلى ذلك، تفقد شعيرات الفرشاة مرونتها مع الوقت، مما يؤدي إلى تشوّه شكلها، وانخفاض كفاءتها في التنظيف. لذلك، يُوصى باستبدال الفرشاة كل 2-3 أشهر، وتغييرها فورا بعد التعافي من أي مرض (مثل نزلات البرد أو العدوى الفموية). المشط- يعتقد الكثيرون أن المشط لا يلامس المناطق الحساسة في الجسم، لذلك لا حاجة لتغييره. ولكن في الواقع تتراكم إفرازات الدهون والغبار وخلايا الجلد الميتة والشعر بين أسنان المشط وتصبح بيئة خصبة للجراثيم. لذلك ينبغي تنظيف المشط كل أسبوع واستبداله كل ستة أشهر. وينصح بعدم استخدام المشط الذي فيه تشققات تتراكم فيها الأوساخ. كما يعتبر استخدام المشط القديم أحد الأسباب الشائعة لظهور القشرة وتهيج فروة الرأس. شفرات الحلاقة- يجب استبدال شفرة الحلاقة حتى إذا كانت لا تزال حادة. لأنها ليست آمنة خاصة عند استخدامها يوميا، حيث قد تلحق أضرار دقيقة بالجلد، وبالتالي التهاب الجلد ونمو الشعر تحت الجلد. لذلك ينصح بتغيير شفرة الحلاقة غير القابلة للتغيير كل 5-7 استخدامات. أما القابلة للتغيير على الأقل مرة كل أسبوعين.