حِرص رئاسي على تشجيع البحث العلمي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوزير الأول يشرف على حفل منح جائزة الباحث المبتكرحِرص رئاسي على تشجيع البحث العلمي ستّة مُتوّجين بجائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكرس. إبراهيم
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وفي إطار الفعاليات المخلدة ليوم الطالب المصادف ل 19 ماي من كل سنة رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد كمال بداري أمس الثلاثاء على حفل منح جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر في طبعتها الأولى وذلك بالقطب العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة. وجاءت مبادرة السيد رئيس الجمهورية باستحداث هذه الجائزة تأكيدا على حرصه الشديد لتشجيع البحث العلمي وتنمية الابتكار وتكريم أحسن البحوث المبتكرة ذات القيمة التي يمكن أن تساهم في تطوير وترقية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.وقد تم خلال الحفل الذي جرى بحضور عدد من أعضاء الحكومة ونخبة من الأساتذة والباحثين والطلبة تسليم شهادات التكريم والجوائز للفائزين الست من فئتي الأساتذة والباحثين والطلبة المبتكرين الذين ينتمون إلى مؤسسات بحثية وجامعية مختلفة شملت أعمالهم عدة مجالات على غرار الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة والأمن الغذائي والأمن الصحي.مشاريع مُبتكَرَة
تم تكريم ثلاثة باحثين مبتكرين عن فئة الأساتذة والباحثين حيث عادت المرتبة الأولى في هذه الفئة للباحث بمركز البحث في البيوتكنولوجيا عمار عزيون عن مشروعه الخاص ب نقل وتطوير تقنيات رقاقات حيوية جديدة للتطبيقات الطبية في الجزائر . أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب الباحث بمركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة زين الدين خمري عن مشروع الري الذاتي للنباتات بالأوزون في حين عادت المرتبة الثالثة للباحث بوزارة الدفاع الوطني عاطف جولاح عن مشروع الدفاع الغذائي مفهوم جديد في ظل الحروب الهجينة .
وعن فئة الطلبة افتكت المرتبة الأولى طالبة الدكتوراه بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني أمال إيمان حاج بوزيد عن مشروع الذكاء الاصطناعي الطبي: نحو تحديث الرعاية الصحية بالجزائر وتطوير الخبرات الوطنية السيادية متبوعة بالطالب بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس أحمد إلياس بن سالم عن مشروع يتعلق ب جهاز طبي للمساعدة التكنولوجية المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشجيع ومراقبة وعلاج السرطان فيما توجت بالمرتبة الثالثة طالبة الماستر بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة نرجس ريحان عن مشروع يتمحور حول تطوير محفز حيوي طبيعي يعتمد على البكتيريا المحلية المفيدة ومخلفات النباتات . رعاية رئاسية للبحث والابتكار
وفي كلمة له بالمناسبة ثمّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري السمة المميزة للطبعة الأولى من جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر والتي اقترنت بذكرى وطنية تؤصل لإسهام الطالب الجزائري في مسار النضال والبناء الوطني لافتا إلى أن هذه المبادرة تؤكد الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للبحث والابتكار وتعزيز دوره في مرافقة الجهد التنموي للبلاد .
وعاد في هذا الصدد للتذكير بفحوى رسالة رئيس الجمهورية التي وجهها للطلبة بمناسبة إحياء الذكرى ال 69 لليوم الوطني للطالب والتي أبرز من خلالها الامكانيات التي تسخرها الدولة من استثمارات مالية وطاقات بشرية في سبيل جعل الجامعة الجزائرية في الجزائر الجديدة المنتصرة قاطرة أساسية في مسار توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي.وأكد السيد بداري أن تكريم الفائزين الست بهذه الجائزة هو تشجيع من رئيس الجمهورية للأساتذة والباحثين والطلبة المتفوقين الذين اتخذوا من العلم منهاجا ومن الكفاءة معيارا ومن الابتكار مخرجا من أجل بناء جزائر قوية بأبنائها ورأسمالها البشري سيدة بتاريخ ونضال أبنائها ومزدهرة بالنجاحات التي يحققونها في مختلف مجالات العلم والمعرفة .
وشدد في المنحى ذاته على أن الاحتفاء بالتميز والنجاح والتفوق وبكل الذين يمتلكون القدرة على الابتكار والإبداع والتجديد يجب أن يحتل الصدارة في صلب اهتماماتنا بغية التأسيس لمرجعيات نجاح في كل المجالات مشيدا بكوكبة الأساتذة والباحثين والطلبة المحتفى بهم والذين يعبدون الطريق لبلوغ الجزائر الذكية المبتكرة القائمة على تثمين العقل والمعرفة ومخرجات التكوين مثلما قال.
كما أضاف بأن تجربة هؤلاء الفائزين المتميزين في مجال الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة والأمن الغذائي والأمن الصحي ستؤهلهم لأن يكونوا صناع الثروة من خلال استحداث مؤسسات ناشئة ومصغرة أو مؤسسات فرعية تلبي احتياجات المجتمع والتنمية وتستجيب لخريطة المهن الجديدة والعصرية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 18 ساعات
- جزايرس
حِرص رئاسي على تشجيع البحث العلمي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الوزير الأول يشرف على حفل منح جائزة الباحث المبتكرحِرص رئاسي على تشجيع البحث العلمي ستّة مُتوّجين بجائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكرس. إبراهيم أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وفي إطار الفعاليات المخلدة ليوم الطالب المصادف ل 19 ماي من كل سنة رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد كمال بداري أمس الثلاثاء على حفل منح جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر في طبعتها الأولى وذلك بالقطب العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة. وجاءت مبادرة السيد رئيس الجمهورية باستحداث هذه الجائزة تأكيدا على حرصه الشديد لتشجيع البحث العلمي وتنمية الابتكار وتكريم أحسن البحوث المبتكرة ذات القيمة التي يمكن أن تساهم في تطوير وترقية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.وقد تم خلال الحفل الذي جرى بحضور عدد من أعضاء الحكومة ونخبة من الأساتذة والباحثين والطلبة تسليم شهادات التكريم والجوائز للفائزين الست من فئتي الأساتذة والباحثين والطلبة المبتكرين الذين ينتمون إلى مؤسسات بحثية وجامعية مختلفة شملت أعمالهم عدة مجالات على غرار الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة والأمن الغذائي والأمن الصحي.مشاريع مُبتكَرَة تم تكريم ثلاثة باحثين مبتكرين عن فئة الأساتذة والباحثين حيث عادت المرتبة الأولى في هذه الفئة للباحث بمركز البحث في البيوتكنولوجيا عمار عزيون عن مشروعه الخاص ب نقل وتطوير تقنيات رقاقات حيوية جديدة للتطبيقات الطبية في الجزائر . أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب الباحث بمركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة زين الدين خمري عن مشروع الري الذاتي للنباتات بالأوزون في حين عادت المرتبة الثالثة للباحث بوزارة الدفاع الوطني عاطف جولاح عن مشروع الدفاع الغذائي مفهوم جديد في ظل الحروب الهجينة . وعن فئة الطلبة افتكت المرتبة الأولى طالبة الدكتوراه بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني أمال إيمان حاج بوزيد عن مشروع الذكاء الاصطناعي الطبي: نحو تحديث الرعاية الصحية بالجزائر وتطوير الخبرات الوطنية السيادية متبوعة بالطالب بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس أحمد إلياس بن سالم عن مشروع يتعلق ب جهاز طبي للمساعدة التكنولوجية المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشجيع ومراقبة وعلاج السرطان فيما توجت بالمرتبة الثالثة طالبة الماستر بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة نرجس ريحان عن مشروع يتمحور حول تطوير محفز حيوي طبيعي يعتمد على البكتيريا المحلية المفيدة ومخلفات النباتات . رعاية رئاسية للبحث والابتكار وفي كلمة له بالمناسبة ثمّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري السمة المميزة للطبعة الأولى من جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر والتي اقترنت بذكرى وطنية تؤصل لإسهام الطالب الجزائري في مسار النضال والبناء الوطني لافتا إلى أن هذه المبادرة تؤكد الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للبحث والابتكار وتعزيز دوره في مرافقة الجهد التنموي للبلاد . وعاد في هذا الصدد للتذكير بفحوى رسالة رئيس الجمهورية التي وجهها للطلبة بمناسبة إحياء الذكرى ال 69 لليوم الوطني للطالب والتي أبرز من خلالها الامكانيات التي تسخرها الدولة من استثمارات مالية وطاقات بشرية في سبيل جعل الجامعة الجزائرية في الجزائر الجديدة المنتصرة قاطرة أساسية في مسار توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي.وأكد السيد بداري أن تكريم الفائزين الست بهذه الجائزة هو تشجيع من رئيس الجمهورية للأساتذة والباحثين والطلبة المتفوقين الذين اتخذوا من العلم منهاجا ومن الكفاءة معيارا ومن الابتكار مخرجا من أجل بناء جزائر قوية بأبنائها ورأسمالها البشري سيدة بتاريخ ونضال أبنائها ومزدهرة بالنجاحات التي يحققونها في مختلف مجالات العلم والمعرفة . وشدد في المنحى ذاته على أن الاحتفاء بالتميز والنجاح والتفوق وبكل الذين يمتلكون القدرة على الابتكار والإبداع والتجديد يجب أن يحتل الصدارة في صلب اهتماماتنا بغية التأسيس لمرجعيات نجاح في كل المجالات مشيدا بكوكبة الأساتذة والباحثين والطلبة المحتفى بهم والذين يعبدون الطريق لبلوغ الجزائر الذكية المبتكرة القائمة على تثمين العقل والمعرفة ومخرجات التكوين مثلما قال. كما أضاف بأن تجربة هؤلاء الفائزين المتميزين في مجال الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة والأمن الغذائي والأمن الصحي ستؤهلهم لأن يكونوا صناع الثروة من خلال استحداث مؤسسات ناشئة ومصغرة أو مؤسسات فرعية تلبي احتياجات المجتمع والتنمية وتستجيب لخريطة المهن الجديدة والعصرية .


الخبر
منذ يوم واحد
- الخبر
تسليم جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر
أشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الثلاثاء، بالقطب العلمي والتكنولوجي الشهيد عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله، بالعاصمة، على مراسم حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر، من فئتي الباحثين والطلبة في طبعتها الأولى. مراسم الحفل، التي حضرها عدد من الوزراء في الطاقم الحكومي، انطلقت بكلمة ألقاها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفسور كمال بداري، أكد من خلالها على الميزة التاريخية لهذا الحدث، الذي يجمع هذه السنة، بين ذكرى وطنية لعيد الطالب ومبادرة سيادية تؤكد الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للبحث والابتكار، وتعزيز دورهما في مرافقة الجهد التنموي للبلاد، وهو ما تعكسه، حسبه، رسالته التي وجهها، أول أمس، للطلبة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لليوم الوطني للطالب، والتي أشاد من خلالها بالجهود التي تسخرها الدولة من استثمارات مالية، وطاقات بشرية مهيأة في سبيل جعل الجامعة الجزائرية، قاطرة أساسية في مسار توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي. كما نوه الوزير بداري بأن الأساتذة والباحثين والطلبة المحتفى بهم اليوم، يعبّدون الطريق لبلوغ الجزائر الذكية المبتكرة، القائمة على تثمين العقل والمعرفة ومخرجات التكوين، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن تجربة هؤلاء الفائزين المتميزين في مجال الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة والأمن الغذائي والأمن الصحي ستؤهلهم دون شك، لأن يكونوا صناع الثروة، من خلال استحداث مؤسسات ناشئة ومصغرة أو مؤسسات فرعية تلبي احتياجات المجتمع والتنمية، وتستجيب لخريطة المهن الجديدة والعصرية. بعدها تم تسليم جوائز للناجحين المتوجين بجائزة رئيس الجمهورية، حيث سلمهم الوزير الأول، نذير العرباوي، شهادات تكريم، وهم 6 ناجحين: ثلاثة أساتذة باحثين وثلاثة طلبة، سوف يتحصل الفائز الأول من كل فئة على مبلغ 500 مليون سنتيم، والثاني على 300 مليون سنتيم، والثالث على 200 مليون سنتيم. وعادت الجائزة الأولى، من فئة الباحثين، لعزيون عمار، من مركز البحث في البيوتكنولوجيا عن مشروعه الخاص بنقل وتطوير تقنيات رقاقات حيوية جديدة للتطبيقات الطبية في الجزائر. أما الجائزة الثانية، فكانت من نصيب زين الدين خمري، باحث بمركز للبحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة، عن مشروع الري الذاتي بالأوزون للنباتات. والجائزة الثالثة، منحت لباحث وزارة الدفاع الوطني عن مشروع الدفاع الغذائي، مفهوم جديد في ظل الحروب الهجينة. وفي فئة الطلبة، عادت الجائزة الأولى لحاج بوزيد أمال إيمان، طالبة دكتوراه بمركز البحث العلمي والتقني، عن مشروع الذكاء الاصطناعي الطبي، نحو تحديث الرعاية الصحية الجزائرية وتطوير الخبرات السيادية. والجائزة الثانية عادت للطالب بن سالم الياس، طالب بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس، عن مشروع "جهاز طبي للمساعدة التكنولوجية المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشجيع ومراقبة وعلاج السرطان". والجائزة الثالثة لريحان نرجس، طالبة ماستر بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، عن مشروع تطوير محفز حيوي طبيعي، يعتمد على البكتيريا المحلية المفيدة ومخلفات النباتات.


الخبر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
وداعا لثقل المحفظة المدرسية
قدّم قطاع التعليم العالي مبادرة جديدة ستعزز توجه قطاع التربية الوطنية إلى الرقمنة والتخفيف من ثقل المحفظة على التلاميذ الذي طرح بقوة في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى الآثار السلبية التي خلفها على صحة التلميذ وتحصيله البيداغوجي. ويتعلق الأمر بكتاب إلكتروني محمّل في لوحة إلكترونية بإمكانه تقديم كل الدروس للتلميذ باستخدام هذه الأخيرة والاستغناء نهائيا عن الكتاب الورقي. تفاصيل المشروع أعلن عنها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، أمس، خلال الزيارة التي قادته إلى جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، بحضور مديرها السعيد رحماني، أين وقف على المنتوجات العلمية لمركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية المتواجد على مستوى الجامعة، وكان من بينها مشروع "الكتاب الإلكتروني" الموجّه لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي، أين تمّ تحميل الكتاب المدرسي للغة العربية في لوحة إلكترونية بطريقة مبسّطة تمكن التلميذ من تصفّح الكتاب إلكترونيا مرفق بالصوت الذي يسمح له بمعرفة الحروف بحركاتها وأيضا الكلمات بواسطة الصوت، ما يقرب الفهم أكثر للتلميذ في بداية مرحلته الدراسية. وعقب استماعه لشرح مفصل عن هذا المشروع من قبل القائمين على مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربة، ذكر الوزير أن هذا المنتوج العلمي هو استجابة لطلب رئيس الجمهورية في تخفيف المحفظة على التلاميذ وقطاع التعليم العالي من خلال هذا الإنجاز، حسبه، سيساهم ببحوثه العلمية في تحقيق هذا المطلب حتى يستفيد منه قطاع التربية، خاصة وأن هذه اللوحة الإلكترونية بإمكانها تحميل باقي المواد كالرياضيات والرسم وغيرها، ما يجعل التخلص من ثقل المحفظة ممكنا، وهو مشروع قابل لتعميمه على باقي السنوات بشكل تدريجي، يضيف وزير التعليم العالي. مديرة مركز البحث العلمي لتطوير اللغة العربية: "مشاريع أخرى حول الصحة المدرسية تخص معالجة عسر الكلام وصعوبة الفهم" وعلى هامش طرح هذا الإنتاج العلمي، أكدت مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية، غنية حمداني، لـ"الخبر"، أن هذا المشروع جاءت فكرته بعد وباء كورونا لتمكين التلاميذ من الحصول على الدروس، وأصبح اليوم مشروع متكامل، أين تم تحميل كتاب اللغة العربية للسنة الأولى ابتدائي بالكامل في اللوحة الإلكترونية التي صممت خصيصا لهذا المشروع، والميزة أن هذا الكتاب مدعّم بالصوت، وهو يعوّض الكتاب الورقي، وبإمكان المركز مستقبلا تحميل باقي الكتب الخاصة بالسنة الأولى في نفس اللوحة الإلكترونية، ما يسمح بالاستغناء التام على نقل الكتب في المحفظة، كما يمكن تعميم هذه الكتب الإلكترونية تدريجيا على باقي سنوات التعليم الابتدائي الذي يواجه أكثر معضلة ثقل المحفظة. وبالإضافة إلى المشروع الاستراتيجي الذي جاء تنفيذا لتوجّه الحكومة وتوجيه وزير التعليم العالي حول تقيم منتوجات علمية تقدّم حلول اقتصادية، حسبها، فالمركز قدّم أيضا 5 مشاريع أخرى تتعلق بالصحة المدرسية، على غرار التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالأرطوفونيا، وتتطرق بوجه خاص إلى الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في فهم بعض المواد، كالرياضيات وعسر القراءة ومعرفة أسباب كل ذلك، وهذا من خلال عمل ميداني قام به فريق البحث بالمركز شمل عدة مؤسسات تربوية. كما تمكّن الفريق أيضا من وضع تطبيق إلكتروني حول الاكتشاف المبكر للتوحد عند الأطفال، يسمح للأولياء، حسبها، من معرفة إصابة ابنهم من عدمه بهذا المرض، من خلال بعض العلامات قبل عرضه على طبيب مختص، وهي أبحاث من شأنها أن تقدّم الكثير في المتابعة الصحية لتلاميذ المدارس، عن طريق المرافقة والمتابعة لتفادي مشاكل صحية تؤثر على تحصيلهم العلمي، تضيف مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية.