
جامعة بنها ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم تحقيقا لهدف الطاقة النظيفة
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الجامعة قد جاءت بالمركز الـ(39) من ضمن (1,181) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع "الطاقة النظيفة" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، كما جاءت بالمركز الـ(87) من ضمن (1,089) على مستوى العالم في الهدف الثالث عشر "الحفاظ على المناخ" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، وأيضا بالمركز الـ(=35) من ضمن (2,389) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع عشر "عقد شراكات تحقيق الاهداف" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية.
وأوضح الجيزاوي ان تصنيف التأثير "THE Impact Rankings" تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية. ويعتمد التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاث مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والادارة والاشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى ان الجامعة قد احتلت الفئة (201 - 300) ضمن (2,526) جامعة عالميا من 130 دولة، في الترتيب العام، بتقدم فئتين عن الإصدار السابقة، وعلى المستوى المحلى احتلت جامعة بنها الفئة الثانية بالمشاركة مع جامعات أخرى، وذلك ضمن عدد (51) جامعة مصرية حكومية وخاصة بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة.
وأضافت أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا وان تصنيف التأثير في دورته السادسة يقيس مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أنه قد سجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 2152 جامعة من 130 دوله بالعالم خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، زيادة في عدد الدول والجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي بزيادة عدد 5 جامعات أو الدولي بزيادة 374 جامعة.
وقد حققت الجامعة تقدماً ملحوظاً في السبعة عشر هدف بهذا التصنيف العالمي، ويمكن تلخيص اداء جامعة بنها وترتيبها عالميا في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«GBU-57».. القنبلة الخارقة التي تعول عليها إسرائيل لحسم معركة إيران
تعد القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات هي الفرصة الأفضل لاختراق الأهداف النووية الإيرانية المدفونة على أعماق كبيرة. وحتى الآن، لم تستخدم الولايات المتحدة قنبلتها "GBU-57" الخارقة للتحصينات في أي حرب، لكن هذه القنبلة العملاقة هي الأكثر قدرة على تدمير الجزء الأكثر تحصينًا من البرنامج النووي الإيراني، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. والقنبلة GBU-57، المعروفة أيضًا باسم "قنبلة الاختراق الهائلة"، هي قنبلة عملاقة تزن 30,000 رطل، مغلفة بسبيكة فولاذية عالية الكثافة، مصممة لتخترق 200 قدم من صخور الجبال قبل أن تنفجر. ويقول محللون عسكريون إن هذه القنبلة الضخمة الخارقة للتحصينات لديها أفضل فرصة للوصول إلى أهداف مثل منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، التي دفنتها إيران تحت جبل. ما أثار تكهنات بإمكانية تورط الولايات المتحدة في الهجوم الإسرائيلي، وفق الصحيفة. وقال مارك كانسيان، الذي عمل في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على المشتريات والميزانيات، بما في ذلك برامج مثل قنبلة الاختراق الهائل، إن منشآت مثل فوردو هي "الهدف الحقيقي الذي صُممت من أجله". وقبل ظهور القنابل الخارقة للتحصينات، تصور الجيش إمكانية اللجوء إلى الأسلحة النووية لاختراق الجبال، لكنها كانت تُعتبر أسلحة غير مستحبة لأسباب سياسية، وفقًا لكانسيان، الذي يشغل حاليًا منصب مستشار أول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وأضاف كانسيان، أن الولايات المتحدة عملت لاحقًا على بديل تقليدي جديد، وأنفقت حوالي 400 مليون دولار لتطوير وتحسين القنبلة الخارقة للتحصينات التي تمتلك منها حاليا حوالي 20 قنبلة، مشيرا إلى أن هذه القنابل مصممة لتُطلقها قاذفات الشبح بي-2. واعتبر كانسيان، أن القنابل "سلاح متخصص للغاية لمجموعة محددة للغاية من الأهداف التي نادرًا ما تُكتشف". وتسقط القنبلة " GBU-57" الخارقة للتحصينات الصواريخ بزاوية 45 درجة لزيادة العمق إلى أقصى حد، وتضم مواد متفجرة مرتبطة بالبوليمر. وفي حين وجهت إسرائيل ضربات مباشرة على قاعات أجهزة الطرد المركزي الإيرانية تحت الأرض في منشأة نطنز، على بُعد حوالي 140 ميلًا جنوب طهران، إلا أنها لم تهاجم بعد منشأة فوردو، في وسط إيران، بالقرب من مدينة قم المقدسة. وحتى الآن، لم تنضم الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران لكنها بدأت في تعزيز حضورها العسكري في المنطقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك إرسال مجموعة حاملة طائرات ثانية. كما ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، داعيًا طهران إلى استسلام غير مشروط. وقال ميك مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط، إنه إذا تدخلت الولايات المتحدة، فسيكون من المنطقي أن تستهدف أهدافًا أكثر تحصينًا مثل فوردو ونطنز حيث يتطلب تدميرهما استخدام ست قنابل خارقة للتحصينات لكل منهما". وحذّر رئيس الطاقة الذرية في الأمم المتحدة من مخاوف تتعلق بالسلامة جراء مهاجمة المواقع النووية، إلا أن خبراء نوويين آخرين يقولون إن مخاطر الإشعاع الناجمة عن هجوم على فوردو منخفضة. وقال سكوت روكر، نائب رئيس أمن المواد النووية في مركز أبحاث مبادرة التهديد النووي: "إذا أُلقي أي شيء على فوردو، فلن يكون هناك خطر تلوث إشعاعي من الهجوم خارج الموقع". وتحتاج القنبلة "GBU-57" الخارقة للتحصينات إلى قاذفات الشبح "B-2" الأمريكية لأنها الوحيدة القادرة على حملها وإطلاقها وهو ما يتطلب مشاركة الولايات المتحدة. aXA6IDQ1LjM4LjM1LjIzMyA= جزيرة ام اند امز CA


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
جامعة بنها ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم تحقيقا لهدف الطاقة النظيفة
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الجامعة قد جاءت بالمركز الـ(39) من ضمن (1,181) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع "الطاقة النظيفة" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، كما جاءت بالمركز الـ(87) من ضمن (1,089) على مستوى العالم في الهدف الثالث عشر "الحفاظ على المناخ" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، وأيضا بالمركز الـ(=35) من ضمن (2,389) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع عشر "عقد شراكات تحقيق الاهداف" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية. وأوضح الجيزاوي ان تصنيف التأثير "THE Impact Rankings" تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية. ويعتمد التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاث مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والادارة والاشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى ان الجامعة قد احتلت الفئة (201 - 300) ضمن (2,526) جامعة عالميا من 130 دولة، في الترتيب العام، بتقدم فئتين عن الإصدار السابقة، وعلى المستوى المحلى احتلت جامعة بنها الفئة الثانية بالمشاركة مع جامعات أخرى، وذلك ضمن عدد (51) جامعة مصرية حكومية وخاصة بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة. وأضافت أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا وان تصنيف التأثير في دورته السادسة يقيس مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. الجدير بالذكر أنه قد سجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 2152 جامعة من 130 دوله بالعالم خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، زيادة في عدد الدول والجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي بزيادة عدد 5 جامعات أو الدولي بزيادة 374 جامعة. وقد حققت الجامعة تقدماً ملحوظاً في السبعة عشر هدف بهذا التصنيف العالمي، ويمكن تلخيص اداء جامعة بنها وترتيبها عالميا في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
«فاو»: 46 مليون هكتار بالمنطقة العربية «مثيرة للقلق»
جنيف (وام) كشفت دراسة لمنظمة الأغذية والزراعة «فاو» التابعة للأمم المتحدة عن مستويات مقلقة من تدهور الأراضي الزراعية، لا سيما في المنطقة العربية. وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 46 مليون هكتار من الأراضي الزراعية تواجه خطراً داعية إلى إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتحسين الأمن الغذائي. وأظهرت الدراسة أن الأراضي بالمنطقة العربية تظهر معدلات تدهور مثيرة للقلق بنتيجة الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية وتملح التربة بسبب ممارسات الري وتزايد حدوث العواصف الرملية والترابية وارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه المرتبطة بتغير المناخ. وقالت إنه ومع تخصيص أقل من 4% من الأراضي في المنطقة العربية للاستعادة فإن المنطقة لا تحقق الأهداف العالمية. وأضافت أنه يمكن لاستعادة 26 مليون هكتار من الأراضي الزراعية المتدهورة أن تقلص فجوة الغلة بنسبة تصل إلى 50% للمحاصيل الزيتية وتمكن محاصيل الحبوب والجذور والدرنات من تحقيق غلتها المثلى. الدراسة تؤكد الحاجة الملحة لمبادرة إقليمية متخصصة - من شأنها تسهيل التعاون بين البلدان - مصممة خصيصاً للسياقات المحلية وتركز على استصلاح الأراضي الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي والحد من الفقر وبناء نظم غذائية زراعية مستدامة وقادرة على الصمود. على الصعيد العالمي، قدرت الدراسة أن ما يصل إلى 1.66 مليار هكتار قد تدهورت بسبب الأنشطة البشرية، وأن أكثر من 60% من هذه المساحة متضررة من الأراضي الزراعية، بما في ذلك المراعي. وأكدت المنظمة أنه وبالنظر إلى أن 95% من إنتاج الغذاء العالمي يعتمد على الأراضي فإن هذا التدهور الواسع النطاق يشكل تحديات كبيرة لأنظمة الأغذية الزراعية، داعية إلى حلول متكاملة لمنع تدهور الأراضي والحد منه وعكس مساره.