
لماذا ستعود نسبة التضخم للإرتفاع في تونس سنة 2026
حول توقعات صندوق النقد الدولي بتراجع نسبة التضخم في تونس من 7 بالمائة في 2024 إلى 6.1 بالمائة في 2025 لتعود مجدّدا للارتفاع، إلى 6.5 بالمائة في 2026، أكدت ،أستاذة الإقتصاد في الجامعة التونسية هالة بن حسين الخلادي، اليوم الخميس 24 أفريل 2025 عبر ميكرو اذاعة أكسبريس أف أم أنّ هذه التوقعات تُبنى على عدة سيناريوهات منها سعر النفط وسعر الحبوب وسعر صرف الدينار، موضّحة أنّ تراجع سعر النفط بسبب رسوم ترامب الجمركية، له تداعيات إيجابية على تونس، اضافة إلى تراجع سعر الحبوب أيضا رغم وجود الحرب الاوكرانية لكن هناك انتاج وفير في كل من أستراليا والارجنتين، وفقها.
وبخصوص سعر صرف الدينار، أفادت أستاذة الإقتصاد، تراجع قيمة الدولار مقابل ارتفاع الأورو، مبيّنة أنّ تونس تتعامل في وارداتها بالأورو، وهو ما سينعكس على ارتفاع الأسعار وبالتالي عودة نسبة التضخم في تونس وحتى على المستوى العالمي على حدّ تأكيدها.
وبيّنت هالة بن حسين الخلادي، ارتفاع نسبة المديونية العمومية في تونس، التي تتفاقم لعدة أسباب منها تراجع النمو والعجز التجاري، ونسب الفائدة المديرية، قائلة 'رغم تراجع الدين الخارجي مقابل ارتفاع الدين الداخلي لكن كلها تتنزل في اطار المديونية العمومية التي ستشهد ارتفاعا ليس في تونس فقط..'.
ومن جانب آخر، أشارت الأستاذة الجامعية إلى نسبة الإستثمار في تونس ستتراجع إلى أقل من 10 بالمائة و5 بالمائة بالنسبة للإدخار وذلك حسب توقعات صندوق النقد الدولي لمدة 5 سنوات (حتى 2030).
وشددت المتحدثة على ضرورة القيام باصلاحات هيكلية لتجنب حدوث هذه التوقعات منها التحسين في مناخ الأعمال، والزيادة في الإنتاجية..مشددة على أنّ القرار السياسي له دور كبير في أخذ القرارات والإجراءات والاصلاحات ودعوة الجميع للإنخراط فيها.
واقترحت الأستاذة الجامعية في هذا السياق إعادة النظر في سياسة الدعم، واعادة هيكلة المؤسسات العمومية، والزيادة في الإنتاجية، في اطار سياسة جبائية يجب أن تكون عادلة وفق قولها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
الذهب يفقد بريقه مع تصاعد آمال وقف الحرب الروسية الأوكرانية
انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات الثلاثاء، حيث أدى الارتفاع الطفيف للدولار والتفاؤل بشأن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن. بحلول الساعة 0427 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 3213.35 دولار للأونصة. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3215.50 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار. وأضاف رودا "نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعا أكبر، خاصة إذا كان هناك المزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية". وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23 بالمئة هذا العام حتى الآن. وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي المجلس في وقت لاحق الثلاثاء، مما قد يوفر المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 54 نقطة أساس على الأقل هذا العام، على أن يبدأ أول خفض في أكتوبر تشرين الأول. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6 بالمئة إلى 32.17 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 998.04 دولار، وخسر البلاديوم 0.3 بالمئة ليسجل 971.84 دولار. نقلا عن سكاي نيوز


منذ 3 أيام
قالت انها اكثر تشاؤما من توقعات صندوق النقد الدولي: فيتش رايتنغ تخفض توقعات النمو في تونس الى 1% تأثرا بالرسوم الامريكية الجديدة
دافعا لوكالة فيتش رايتنغ لتخفيض توقعاتها للنمو في تونس من 1.2% إلى 1% هذا العام ومن 2.1% إلى 1.5% العام المقبل وأرجعت الوكالة هذا التعديل إلى تأثير الرسوم الأمريكية في آفاق النمو لدى شركاء تونس التجاريين الرئيسيين، جاء ذلك في دراسة بعنوان تأثير ضعف الطلب الخارجي على اقتصاد تونس في عام 2025. سيكون تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على النمو لدى شركاء تونس التجاريين الرئيسيين وخاصة منطقة الاورو أكثر وضوحا حيث قامت فيتش بخفض توقعاتها لنمو منطقة الأورو من 1.2% إلى 0.6% في عام 2025، ومن 1.4% إلى 1.2% في عام 2026. وقالت فيتش ان توقعاتها بخصوص النمو الاقتصادي في تونس هي اكثر تشاؤما من توقعات صندوق النقد الدولي. وسيظل النمو في أكبر ثلاث أسواق تصديرية لتونس، وهي فرنسا وإيطاليا وألمانيا، أقل من 1% في عامي 2025 و2026. والى جانب توقعاتها السابقة بتراجع الطلب على الصادرات التونسية من منطقة الأورو هذا العام، وخاصة زيت الزيتون، تؤكد أن هذا الانخفاض سيكون بعد الآن أكثر حدة. وأضافت أن انخفاض فاتورة توريد الطاقة سيؤثر إيجابا الحساب الجاري إذ من المتوقع أن يتقلص إلى 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي العام الحالي وأضافت أن انخفاض الديون التي تحل آجالها بالعملة الأجنبية وانتعاش السياحة في النصف الثاني من العام الحالي وتحسن سعر صرف الدينار مقابل الدولار سيعزز الاحتياطي من العملة الأجنبية وتستدرك الوكالة بان الضغط الخارجي سيشتد العام المقبل كما سيؤدي انخفاض أسعار النفط أيضًا إلى تقلص فاتورة الدعم، على الرغم من أن العجز المالي سيظل في مستوى مرتفع ، مما يُبقي نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي في اتجاه تصاعدي. تؤكد فيتش أيضا أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية على النمو التونسي سيكون محدودا نسبيا. مؤكدة أن قيمة الصادرات التونسية إلى الولايات المتحدة بلغت 1.1 مليار دولار فقط (2.2% من الناتج المحلي الإجمالي) في عام 2024، وهي قيمة أقل بكثير من العديد من الأسواق الناشئة الأخرى وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت في افريل الفارط عن فرض رسوم جمركية على الواردات من تونس بنسبة 28 % ثم تم تعديلها برسوم مؤقتة بنسبة 12.3% لمدة 90 يومًا. وبينما تتفاوض السلطات التونسية حاليًا مع الولايات المتحدة لمحاولة خفض معدل الرسوم الجمركية المتبادلة، نعتقد أنها ستواجه تحديات، بسبب تعميق رئيس الجمهورية تعاونه مع الصين وإيران. وتشير الوكالة إلى انه في حال تم تطبيق الرسوم الجديدة بالكامل، ستؤثر سلبًا على صادرات المنتجات الرئيسية إلى الولايات المتحدة، مثل زيت الزيتون والتمور. من جهة أخرى تطرقت فيتش إلى تأثير انخفاض قيمة الدينار الليبي في الطلب على الصادرات التونسية مبينة أن تفعيل ليبيا لرسوم جمركية على السلع التونسية سيؤثر حتما في الصادرات هذا بالإضافة إلى تأثر الوافدين من السياح بضعف النمو في منطقة الاورو وليبيا والجزائر . ومن شأن انخفاض أسعار السلع الأساسية على القدرة الشرائية تخفيف هذه الآثار السلبية. كما سيؤثر ضعف النمو في منطقة الأورو، التي تستضيف حوالي 80% من الجالية التونسية في الخارج، على تدفقات التحويلات المالية، سيُسرّع انخفاض أسعار الطاقة من انخفاض التضخم، مما يدعم القدرة الشرائية للأسر واستهلاكها. وبناءا على ذلك قامت فيتش بتعديل توقعاتها للتضخم لعام 2025 من 5.7% إلى 5.3%. كما انه من المتوقع أن يواصل البنك المركزي التونسي تخفيف سياسته النقدية خلال الفترة المتبقية من هذا العام بمقدار 50 نقطة أساس. ومع استمرار الاعتماد على البنوك المحلية لتمويل هذا عجز الميزانية في التزايد، سيتأثر الإقراض للقطاع الخاص.


الصحفيين بصفاقس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
وسألت دمعتي تأثرا…فاخر الفخفاخ
وسألت دمعتي تأثرا…فاخر الفخفاخ 14 ماي، 21:15 لما أصاب العرب من وهن رغم خيراتهم وأموالهم ونفطهم، تراهم كالقطيع وراء الغربي الهجين والمستعمر الساخر منهم ومصاص دمائهم………. ذاك هو حال الدول العربية ،دول مستهلكة،غير قادرة على التفوق في أي مجال سوى في العراك وبيع الكلام. للأسف هذا المشهد ذكرني كيف سنة 1979 كتبت تحريرا اقتصاديا وأنا في السنة الثانية من التعليم العالي في الإقتصاد،وقلت فيه ما دام الدولار هو العملة المتداولة في العالم فإن عائدات النفط سوف ترسكل في يوم من الأيام إلى الدول المصنعة وأعني بها أمريكا وأوروبا ولكن للأسف كان الأستاذ الذي يمتحننا محدود المعلومة وليست له نظرة استراتيجية لمجريات الإقتصاد وأعطاني عددا رديأ (6\20) لأنه محدود البديهة وكان كالببغاء يسرد علينا أقوال فحولة الإقتصاد والويل لمن لا يعيدها بحذافيرها وكأنها محفوظات،وكم تمنيت أن يسترجع تلك الحادثة ويقرنها بما صار اليوم بقطر وأمس بالسعودية……….. أمر وأقول أننا من سوء للأسوء ونحن في سبات عميق حيث مازل العرب في عراك الديكة ونهيق الحمير دون الفعل والتنفيذ……. تونس يا حبيبتي وأنت البلد الصغير تبقين في عيني كبيرة شامخة بأبنائك المتميزين فكوني الاستثناء لأنك قادرة على فعل أشياء كبيرة تغير بها عدة موازين وتكتسبين بها موقعا مهما في الجيوسياسة بما لديك من فوائد ومكتسبات،فانهضي يا بلدي ولا تخاف من التقدم بخطأ ثابتة …… أرجوا أن يتفهم جميع المسؤلين وعلى رأسهم سيادة الرئيس أن لتونس طاقات كبيرة هي الآن مستغلة من الخارج وفي الخارج وليس بالداخل لأننا لم نتفطن لما نحن قادرون عليه.تونس بتخطيط حكيم ورؤية ثاقبة يمكنها أن تتغير في وقت وجيز إذا آلينا الإقتصاد العناية الفائقة وأنعشناه ليقوم بدوره المطلوب. الإدارة ساجدة وميزاننا التجاري في تقهقر ،الإستثمار متوقف ولا بد من فعل شيء لوطننا العزيز ….. وفي الختام أدعو الله سبحانه وتعالى أن يدلنا لما هو خير لتونس والتونسيين.