
"زوهو كريتور" يدمج الذكاء الاصطناعي بأدوات مطوّري تطبيقات التعليمات البرمجية المنخفضة في المنطقة
دبي: أعلنت زوهو، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، اليوم عن إطلاق حزمة من التحديثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن منصتها لتطوير التطبيقات ذات التعليمات البرمجية المنخفضة "زوهو كريتور" Zoho Creator، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لاتاحة الوصول الى أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بشكل ميسّر للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي في مقدمة هذه التحديثات أداة "كو كريتور" CoCreator الجديدة، وهي مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي مدمج ضمن منصة زوهو كريتور، يسهّل عملية تطوير التطبيقات بشكل أسرع، وأبسط، وأكثر ذكاءً. وتساهم أداة "كو كريتور"، المدعومة بمنصة "زيا" Zia – مساعد الذكاء الاصطناعي من زوهو – في تقليص الوقت اللازم لإطلاق التطبيقات، ومنح المستخدمين الحاليين من جميع المستويات المهارية القدرة على إنشاء تطبيقات بسهولة، دون الحاجة إلى اشتراكات إضافية أو ملحقات مدفوعة. ويعكس هذا التوسّع التزام زوهو المستمر بتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، بما يوفّر قيمة عملية، فورية وآمنة لمستخدمي الأعمال عبر كافة القطاعات.
وتتيح أحدث ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن المنصة لمستخدمي الأعمال والمطورين على حد سواء تحويل الأفكار التجارية المجرّدة – من خلال أوامر صوتية أو نصية باللغة الطبيعية، أو عبر مخطّطات العمليات أو الوثائق الفنية – إلى تطبيقات أعمال جاهزة للتنفيذ والاستخدام الفعلي. ويقوم النظام تلقائياً باقتراح حقول بيانات ووحدات وظيفية محسّنة وفقاً لاحتياجات كل قطاع، بما يُسهم في تسريع عملية نشر الحلول وتطويرها بكفاءة.
وقال حيدر نظام، رئيس زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب الرئيس لقسم المنتجات في الشركة: " منذ إطلاق زوهو كريتور في عام 2006، انصبّ التركيز على تبسيط وتسريع عملية تطوير التطبيقات دون التنازل عن جودة الوظائف أو قوة الأداء. ورغم محدودية الكفاءات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مكّنت منصتنا العديد من المستخدمين – سواء من محترفي تقنية المعلومات أو من غير المتخصصين – عبر مختلف أنحاء المنطقة من تطوير وإطلاق آلاف التطبيقات بنجاح"، وأضاف: "يمنحنا الذكاء الاصطناعي القدرة على الارتقاء بتجربة المطورين إلى مستوى جديد، حيث يختصر المدة الفاصلة بين ولادة الفكرة وتحويلها إلى واقع عملي. ومما لا شكّ فيه أن هذا التحديث يُسهم في تحقيق نقلة نوعية في سرعة تطوير التطبيقات عالية الجودة، من خلال توفير إمكانات متقدمة دون تحميل المستخدمين أية تكاليف إضافية".
تقدم الميزات الجديدة إمكانيات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مكونات التطبيقات استنادًا إلى أوامر المستخدم، مع تقديم اقتراحات سياقية للحقول بهدف تحسين التطبيقات الحالية. وتُعدّ هذه الميزة الحصرية بمثابة حل لفجوة رئيسية موجودة في العديد من منصات التطوير منخفضة الكود الحالية. كما توفر الأداة للمطورين المحترفين توليدًا وتحسينًا للكود البرمجي بناءً على السياق، بما يتماشى مع بنية التطبيق ومتطلباته الوظيفية، مما يقلل بشكل كبير من الجهد اليدوي مع الحفاظ على تكامل المعمارية البرمجية للتطبيق.
علاوة على ذلك، تقوم ميزة تنقية البيانات ونمذجتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي تلقائيًا بتوحيد البيانات غير المنظمة من مصادر متعددة وتحويلها إلى تنسيقات منظمة وجاهزة للاستخدام في التطبيقات. بالإضافة إلى ذلك، ستتيح ميزة 'مهارات الذكاء الاصطناعي' التي سيتم إطلاقها قريباً، للمستخدمين تنفيذ سير عمل معقد باستخدام أوامر اللغة الطبيعية، مما يسهم في تبسيط العمليات الروتينية وزيادة الكفاءة العامة. كما يمكن للمستخدمين أيضًا نشر نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة لأداء مهام مثل التعرف البصري على الأحرف (OCR)، والتحليلات التنبؤية، والتعرف على الأشياء.
ويوفّر زوهو كريتور واجهة مستخدم تدعم اللغة العربية، ما يسهّل على الكثير من الشركات والمطوّرين في المنطقة تصميم وإنشاء التطبيقات بسلاسة وفعالية. وتتميز المنصة بخاصية السحب والإفلات البديهية والبسيطة، إلى جانب إمكانيات تخصيص متقدمة وتكامل سلس مع تطبيقات زوهو والتطبيقات الخارجية، مما يمكّن كلاً من المطوّرين المحترفين والمستخدمين العاديين على حد سواء من إنشاء حلول قوية بسرعة وكفاءة. ومن خلال تبسيط مهام العمل المعقدة وتوفير مرونة متقدمة عبر بيئة منخفضة التعليمات البرمجية (Low-Code)، يساعد زوهو كريتور المؤسسات على تطوير حلول تقنية للتحديات التشغيلية، مما يسهم في تعزيز الكفاءة وتحفيز الابتكار، مع الحفاظ في الوقت ذاته على مستوى عالٍ من القابلية للتوسع المؤسسي.
نبذة عن زوهو:
شركة زوهو هي واحدة من شركات التكنولوجيا الرائدة على مستوى العالم، مع محفظة تضم أكثر من 55 تطبيقاً في كل فئة من فئات الأعمال الرئيسية تقريباً، بما في ذلك المبيعات والتسويق ودعم العملاء والمحاسبة وعمليات المكاتب الخلفية، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات الإنتاجية والتعاون. ويعتمد على زوهو حوالي 100 مليون مستخدم حول العالم عبر مئات الآلاف من الشركات، وذلك لإدارة أعمالهم كل يوم. وتحترم الشركة خصوصية المستخدم وليس لديها نموذج لإيرادات الإعلانات في أي جزء من أعمالها، بما في ذلك منتجاتها المجانية. ويقع المقر الرئيسي للشركة، المملوكة للقطاع الخاص، في مدينة تشيناي بالهند؛ كما تمتلك مكاتب إضافية في الولايات المتحدة والهند واليابان والصين وكندا وسنغافورة والمكسيك وأستراليا وهولندا والبرازيل والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
20 مليون درهم خسائر المقيمين لرفض طلبات "شنغن" 2024
أفاد تقرير حديث أن المقيمين في الإمارات العربية المتحدة الذين كانوا يأملون في زيارة أوروبا "أهدروا" مبلغ 20.6 مليون درهم (4.93 مليون يورو) في عام 2024 بسبب رفض طلبات تأشيرة شنغن. وكشفت أحدث البيانات عن تقديم 260,229 طلب تأشيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بزيادة قدرها 11.24% عن عام 2023. ومن بين هذه الطلبات، رُفض 61,738 طلباً، بنسبة رفض بلغت 23.72%. وسجّلت هذه النسبة ارتفاعًا بنسبة 18% مقارنةً بالعام السابق. وشكل المقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة نسبة 2.2% من إجمالي الطلبات العالمية، مما وضع الإمارات في المرتبة العاشرة من حيث حجم الطلبات في العام الماضي، وفقاً لبيانات شركة Schengen Visa Info. تكلفة تأشيرة شنغن وتبلغ تكلفة تصريح الدخول ، الذي يسمح بالسفر بسلاسة عبر 29 دولة أوروبية، 80 يورو (333 درهمًا إماراتيًا) حتى 11 يونيو 2024، دون احتساب رسوم الخدمات والوثائق الإضافية. وبذلك، يصل إجمالي إنفاق المتقدمين من دولة الإمارات العربية المتحدة على تأشيرات شنغن في عام 2024 إلى ما يقرب من 87 مليون درهم إماراتي (20.8 مليون يورو). وبالمجمل، أنفق المتقدمون المقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2014 ما يزيد على 700 مليون درهم إماراتي (170 مليون يورو) على طلبات الحصول على تأشيرة شنغن. أفضل 10 وجهات شنغن وكانت ألمانيا الوجهة الأكثر تفضيلاً لشنغن، حيث تلقت 32,956 طلباً من المقيمين في الإمارات. ومنحت 23,753 تأشيرة لمقيمين في الإمارات، بنسبة موافقة بلغت 72.07%. ومع ذلك، سجلت ألمانيا أيضًا أعلى عدد من حالات الرفض، حيث تم رفض 8778 طلب تأشيرة. وبعد ألمانيا، جاءت هولندا في المرتبة الثانية من حيث الشعبية بين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بواقع 29,473 طلباً، تلتها فرنسا في المركز الثالث بواقع 28,778 طلباً. واحتلت سويسرا المركز الرابع كوجهة مرغوبة في منطقة شنغن بواقع 27,148 طلبا، تليها إسبانيا في المركز الخامس بواقع 24,799 طلبا. وكانت إيطاليا هي الوجهة السادسة الأكثر تفضيلاً بواقع 23,240 طلباً، تليها اليونان التي عالجت 17,974 طلباً. وجاءت الدنمارك في المركز الثامن على القائمة بـ12846 طلبا، تليها النرويج بـ12007 طلبات، ثم المجر بـ9717 طلبا. وفي الوقت نفسه، تلقت ليتوانيا أقل عدد من طلبات التأشيرة من الإمارات العربية المتحدة، بواقع 202 طلب فقط. في المجمل، مُنحت 198,093 تأشيرة شنغن لمقيمين في الإمارات العربية المتحدة العام الماضي. وكانت بولندا أسهل دولة في الحصول على التأشيرة، حيث وافقت على 85.89% من طلباتها البالغ عددها 23,753 طلبًا. وفي الوقت نفسه، سجلت كرواتيا والدنمارك أعلى معدلات الرفض، حيث انخفضت بنسبة 53.03% و49.75% من إجمالي الطلبات المقدمة من الإمارات العربية المتحدة على التوالي.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
نيابةً عن رئيس الدولة.. ثاني الزيودي يحضر مراسم تنصيب رئيس الإكوادور لفترة جديدة
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حضر وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب دانيال نوبوا رئيساً لجمهورية الإكوادور لفترة رئاسية جديدة، وذلك في العاصمة الإكوادورية كيتو. ونقل الزيودي تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى رئيس الإكوادور، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها للرئيس نوبوا بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الإكوادور الصديق من تقدم ورخاء وازدهار. من جانبه، حمّل رئيس جمهورية الإكوادور، دانيال نوبوا، ثاني الزيودي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأعرب دانيال نوبوا عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم واستمرار مسيرة الإنجازات، ولعلاقات الدولتين الصديقتين المزيد من الازدهار بما يحقق الطموحات التنموية للشعبين الصديقين. ويعكس حضور ثاني الزيودي نيابةً عن صاحب السمو رئيس الدولة لمراسم التنصيب الرئاسية، عمق علاقات الصداقة بين الإمارات والإكوادور، والحرص المتبادل من الدولتين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين. وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن هناك آفاقاً واعدة لازدهار العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والإكوادور، عبر الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل الدولتان حالياً مفاوضات بناءة للتوصل إلى بنودها النهائية تمهيداً للتوقيع عليها لاحقاً. وقال إنه يمكن للدولتين البناء على تجارتهما البينية غير النفطية التي سجلت 360.7 مليون دولار أميركي في عام 2024، عبر توفير فرص جديدة لمجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي المشترك، مشيراً إلى أن الإكوادور تعد سوقاً واعدة للصادرات الإماراتية غير النفطية التي زادت 46% في عام 2024 إلى 37 مليون دولار، حيث يمكن لهذه الأرقام أن تتضاعف عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز أمام التدفقات التجارية تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها حالياً. وأضاف أن الإكوادور توفر العديد من فرص الاستثمار الواعدة لمجتمع الأعمال الإماراتي في قطاعات واعدة مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتعدين والخدمات اللوجستية، مشيداً بالاستثمار الناجح لمجموعة «موانئ دبي العالمية» في توسيع وتحديث ميناء بوسورجا الإكوادوري، باستثمارات قيمتها 1.2 مليار دولار. وأجرى الزيودي خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور، بحضور سفير الدولة لدى جمهورية البيرو سفير غير مقيم فوق العادة ومفوض للدولة لدى جمهورية الإكوادور، إبراهيم سالم العلوي، وشملت هذه اللقاءات اجتماعات ثنائية مع كل من وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمارات والثروة السمكية، لويس ألبرتو جاراميو غرانخا، ووزير الاتصالات ومجتمع المعلومات، روبرتو كارلوس كوري بيسانتيس، ووزير التنمية الحضرية والإسكان، هومبيرتو بلازا.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
رفضُ دعوى مطالبة بسداد 11.7 ألف درهم بقية رسوم دراسية
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية برفض دعوى مدرسة خاصة، طالبت ولي أمر طالبة بسداد 11 ألفاً و700 درهم بقية رسوم دراسية، مشيرة إلى أن إيصالات السداد الخاصة بالمدعى عليه، والصادرة من المدرسة، تتجاوز إجمالي قيمة الرسوم الدراسية التي أوردتها المدعية في صحيفة دعواها. وفي التفاصيل، أقامت مدرسة خاصة، دعوى قضائية، طالبت فيها إلزام ولي أمر طالبة بصفته الولي الطبيعي والمسؤول عن الطالبة أن يدفع لها 11 ألفاً و700 درهم، إضافة إلى مبلغ 1000 درهم تعويضاً جابراً للضرر مع الفائدة القانونية بقيمة 12% من تاريخ رفع الدعوى وحتى الوفاء والسداد التام، وإلزامه برسوم ومصروفات الدعوى، ومقابل أتعاب المحاماة، مشيرة إلى أن المدعى عليه ألحق ابنته بالمدرسة في الصف التاسع للعام الدراسي 2021-2022 وسدّد 13 ألف درهم من أصل 24 ألفاً و700 درهم، وأن المتبقي من المصروفات الدراسية 11 ألفاً و700 درهم لم يلتزم بسدادها من دون سبب أو مبرر قانوني، وقدمت سنداً لدعواها صوراً من كشف حساب الطالبة، وسندات قبض، فيما لم يحضر المدعى عليه ولا من يمثله على الرغم من تمام إعلانه. من جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المدرسة المُدعية قد أقامت دعواها تأسيساً على أن المدعى عليه لم يسدد الرسوم الدراسية الخاصة بابنته والمترصدة في ذمته، وقدرها 11 ألفاً و700 درهم، مشيرة إلى أنها بعد مطالعة المستندات المرفقة من المدعية، والتي استندت عليها في الدعوى، وهي عبارة عن إيصالات قبض، الأول بمبلغ 15 ألف درهم، والإيصال الآخر بمبلغ 13 ألف درهم، وقد أوردت المدعية في صحيفة دعواها أن إجمالي الرصيد المستحق 24 ألفاً و700 درهم، والثابت للمحكمة أن إجمالي إيصالات السداد 28 ألف درهم، ما يتناقض مع إجمالي الرصيد المستحق البالغ 24 ألفاً و700 درهم، ويتجاوز المبلغ المطالب به، وحكمت المحكمة برفض الدعوى بحالتها، وإلزام المدعية برسوم ومصروفات الدعوى.