
نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
بيت لحم -معا- قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن هناك "تقدّمًا كبيرًا" في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه اعتبر أنه "من المبكر إعطاء الأمل"، في إشارة إلى عدم وجود نتائج نهائية حتى الآن.
جاء ذلك في فيديو مصور تحدث من خلاله نتنياهو إلى المواطنين الإسرائيليين، في أعقاب التقارير الإسرائيلية التي تحدث عن "تقدم حذّر" في مفاوضات تبادل الأسرى، ودعوة الكابينيت السياسي والأمني إلى جلسة من المقرر أن تعقد يوم الخميس المقبل.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن نتنياهو عقد مداولات خاصة مع مسؤولين في الأجهزة الأمنية ووزراء في الحكومة، مساء أمس، الإثنين، ركز على مفاوضات تبادل الأسرى، وذلك في أعقاب مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وقال نتنياهو في الفيديو الذي صوره أحد مستشاريه، إن "هناك تقدما مهما" في مفاوضات تبادل الأسرى، وأضاف "من المبكر إعطاء الأمل، ولكننا نعمل بلا كلل في هذه الساعات وعلى الدوام لإعادتهم، وآمل أن نتمكن من التقدم"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، الثلاثاء، بأن جلسة الكابينيت ستخصص لبحث مستجدات المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في ظل ما وصفه بـ"تقدّم حذر" في الاتصالات الجارية.
وأوردت القناة 13 أن الجلسة ستناقش قضية الأسرى، ولفتت إلى أن انعقادها يأتي بعد إحاطة الوزراء بمعلومات تشير إلى وجود تقدّم "وحذر" في مسار المفاوضات، مع التأكيد على أن الصفقة لا تزال قيد البحث، في ظل ترقب رد حماس الجديد على المقترح الأميركي.
من جهته، علّق الرئيس الأميركي، ترامب، مساء أمس، على تطورات الحرب على غزة، بالقول إن "غزة الآن في قلب مفاوضات مهمة تجمع حماس وإسرائيل، وتشارك فيها إيران كذلك. نريد إخراج الرهائن، هذا كل ما يمكن قوله حاليًا".
وعقب الاجتماع الذي عقده نتنياهو، مساء الإثنين، أفادت التقارير بوجود شعور بإمكانية إحراز تقدم نحو اتفاق جديد قائم على مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي يقوم على إطلاق سراح 10 أسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة تقدر بنحو 60 يومًا.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن حركة حماس تعمل في الأيام الأخيرة على بلورة رد جديد على "مقترح ويتكوف"، في ظل الضغوط التي يمارسها الوسطاء؛ ووفق التقارير، فإن بعض الأوساط وصفة رد الحركة بأنه بمثابة "مقترح جديد" من جانب حماس.
وأضافت التقارير أن ضغوطًا قطرية مكثفة تُمارَس على حماس خلف الكواليس، بمشاركة فعالة من الوسيط الأميركي ويتكوف، إلى جانب رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي، بشارة بحبح، الذي زار الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة ويجري حوارات مع كبار مسؤولي الحركة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن الرد المرتقب من حماس "قد يفتح نافذة انفراج في مسار المفاوضات"، دون الكشف تفاصيل إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 2 ساعات
- قدس نت
ويتكوف: إيران النووية تهديد وجودي لإسرائيل والعالم ويجب منعها من تطوير قدراتها النووية
أكد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن إيران تمثل تهديداً وجودياً متصاعداً لإسرائيل والولايات المتحدة والخليج والعالم بأسره، مشدداً على ضرورة منع طهران من تطوير أو تخصيب أي مواد نووية تحت أي ظرف. وفي تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال ويتكوف إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش خلاله حالة التوتر المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل تصاعد الأنشطة النووية الإيرانية. وشدد ويتكوف على أن امتلاك إيران لقدرات نووية سيمثل خطراً وجودياً مباشراً على أمن إسرائيل، معتبراً أن "السماح لطهران بامتلاك قدرة نووية أو الاستمرار في تخصيب اليورانيوم سيشكل خطراً كبيراً يجب التصدي له فوراً". وأضاف ويتكوف أن طهران تمتلك بالفعل ترسانة كبيرة من الصواريخ، وهو ما يزيد من حجم التهديد، ليس فقط لإسرائيل، بل للولايات المتحدة ودول الخليج والعالم أجمع، داعياً إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذا الخطر المتفاقم. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة على خلفية البرنامج النووي الإيراني، ووسط مخاوف من انهيار الاتفاقات الدولية الخاصة بمنع انتشار الأسلحة النووية. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
الكشف عن تفاصيل الرد الإسرائيلي على المقترح القطري ونقطة الخلاف
بيت لحم معا- أرسلت اسرائيل ردها الرسمي على المقترح القطري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار. وصدر الرد بعد نقاش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبحضور كبار المسؤولين العسكريين وزير الحرب كاتس والوزير رون ديرمر ونُقل مؤخرًا عبر قطر . وقد قُبلت هذه التعديلات بالإجماع في إسرائيل، وأُرسلت عبر الوسطاء إلى حماس. ويتضمن الرد الإسرائيلي: اولا: إسرائيل مستعدة لمناقشة مراحل إطلاق سراح الاسرى الاسرائيليين العشرة وتوزيعهم بشكل مختلف والالتزام بعدم انتهاك وقف إطلاق النار طوال مدته. كما تطالب حماس بتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 60 يومًا. ثانيا: إسرائيل غير مستعدة للتنازل عن إنهاء الحرب. ولذلك فإن إسرائيل غير مستعدة لقبول أي صيغة تضمن لحماس شفهيًا انتهاء الحرب قبل الاتفاق على كيفية إنهائها. ثالثا: من القضايا الأخرى التي تُناقش بشكل مكثف مسألة توزيع المساعدات الإنسانية. إسرائيل راضية عن سحب المساعدات من حماس. بناءً على ذلك، سيكون هناك نقاش واسع بين الطرفين حول هذه القضية. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن تل أبيب تنتظر رد حماس، وإذا كان معقولاً وبناءً فسيكون من الممكن الحديث عن إرسال وفود إلى الدوحة لمناقشة التفاصيل. من جهتها كشفت صحيفة يديعوت احرنوت أن إسرائيل قدمت ردًا رسميًا على مقترح قطري يتضمن : في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيتم إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء، واثنين آخرين بعد 60 يومًا. وفي الوقت نفسه، سيتم إعادة نصف جثث الاسرى القتلى الذين تحتجزهم حماس إلى إسرائيل على ثلاث مراحل. أبدت إسرائيل، في ردها على القطريين، استعدادها المبدئي لمناقشة تفاصيل الأسرى الأحياء، بل إنها مستعدة للالتزام بعدم انتهاك وقف إطلاق النار طوال مدته. إلا أنها ترفض أي صيغة تتضمن التزامًا بوقف الحرب، ما لم يتم الاتفاق على شروط واضحة لإنهاء الحرب، مثل طرد كبار مسؤولي حماس من القطاع، أو نزع سلاح غزة، أو الالتزام بعدم إعادة سيطرة الحركة على القطاع. ووفقًا لمصدر مطلع على التفاصيل، قدمت واشنطن لحماس ضمانات تتضمن خطوات تؤدي إلى إنهاء القتال، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الضمانات مقبولة لدى إسرائيل. ووفقًا للمقترح، سيتم النظر في إطار عمل يُحافظ على وقف إطلاق النار طالما تُجرى المفاوضات بحسن نية، وقد يكون الرئيس ترامب ضامنًا لذلك.


معا الاخبارية
منذ 10 ساعات
- معا الاخبارية
بالشراكة مع جامعات محلية:"التربية" توقّع اتفاقية لإطلاق المرحلة الثالثة من الدبلوم المهني
رام الله معا- وقّعت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، اتفاقية تعاون مع عدد من الجامعات الفلسطينية لتنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج الدبلوم المهني المتخصص في رياض الأطفال، والذي يهدف إلى رفع كفاءة معلمات رياض الأطفال في مؤسسات التعليم الخاص، بما يسهم في تحسين جودة التعليم المبكر في فلسطين. ويأتي إطلاق هذا البرنامج في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى دعم وتطوير مرحلة الطفولة المبكرة، باعتبارها مرحلة أساسية في بناء شخصية الطفل وتعزيز قدراته النفسية والاجتماعية والمعرفية، لا سيما في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع الفلسطيني. وفي هذا السياق أكد وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم؛ أن "هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو النهوض بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، من خلال تطوير مهارات المعلمات وتأهيلهن وفق أعلى المعايير التربوية؛ معبراً عن إيمانه بأن بناء مجتمع قوي يبدأ من الروضة، وهذه الشراكة مع الجامعات الوطنية تعزز هذا التوجه وتسهم في ترسيخ بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لأطفالنا؛ مضيفاً إننا في الوزارة نولي اهتمامًا بالغًا لتأهيل الكوادر العاملة مع الأطفال في هذه المرحلة الحساسة، ونعمل باستمرار على تطوير برامج نوعية تلبي الاحتياجات الفعلية للميدان، وإن هذه الاتفاقية تأتي امتدادًا لرؤية شاملة تهدف إلى إحداث تحول نوعي ومستدام في قطاع التعليم المبكر." بدورهم، أعرب ممثلو الجامعات الشريكة عن اعتزازهم بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، مؤكدين التزامهم بدورهم الوطني في إنجاح هذا البرنامج الحيوي. مشيرين إلى أن الجامعات الفلسطينية حريصة على توظيف خبراتها الأكاديمية والبشرية لضمان جودة التدريب وتحقيق مخرجات ملموسة على أرض الواقع، حيث يُعد الدبلوم المهني في رياض الأطفال رافعة حقيقية لتحسين الأداء التربوي في مؤسسات التعليم الخاص، ويسهم في بناء جيل قادر على التعلم والتفاعل في بيئة محفزة وآمنة. ويستهدف هذا البرنامج 450 معلمة من مختلف المحافظات، حيث تشارك معظم الجامعات بـ 55 معلمة، بينما تشارك جامعة فلسطين التقنية 'خضوي'،وبوليتكنك فلسطين بـ 87 معلمة لكل منهما. ويتم التنفيذ ضمن برنامج رياض الأطفال ومن خلال المعهد الوطني للتدريب التربوي والإدارة العامة للتعليم العام وبدعم من سلة التمويل المشترك لقطاع التعليم. يشار إلى أن الجامعات التي وقعت الاتفاقية مع الوزارة هي؛ جامعة فلسطين التقنية 'خضوري'؛ و النجاح الوطنية؛ والقدس؛ و القدس المفتوحة؛ والخليل؛ و بيت لحم؛ و بوليتكنك فلسطين. تلا ذلك جلسة حوارية جمعت وزير التربية والتعليم العالي ووكيل التربية والتعليم مع رؤساء الجامعات وعمداء كليات التربية، تمحورت حول آفاق التطوير التربوي ومعالم خطة تطوير الوزارة، ودور الجامعات في إسناد هذه الخطة وسبل الإرتقاء بالتعليم في مراحله كافة، كما تخلل النقاش الحديث عن السبل الكفيلة بتنسيق التدخلات بين الوزارة والجامعات فيما يخص إعداد المعلمين قبل الخدمة، وبرامج تأهيل المعلمين، علاوة على ما يرتبط بالتوجيه المهني لطلبة المدارس بما يتوائم وسوق العمل.