
ممثل شهير يرتدي شعار "فلسطين حرة" في حفل الأوسكار
جفرا نيوز -
ظهر الممثل الأسترالي البريطالي جاي بيرس في مشهد لفت أنظار الحضور، بشعار "فلسطين حرة' على صدره خلال حفل توزيع جوائز "أوسكار' لعام 2025.
ممثل شهير يرتدي دبوس "فلسطين حرة' خلال حفل الأوسكار في خطوة تضامنية لافتة (صورة)
الدبوس الذي جاء على شكل حمامة بيضاء تحمل غصنًا ذهبيًا، يعكس رسالة سلام وتضامن مع القضية الفلسطينية.
وقبيل انطلاق حفل توزيع جوائز أوسكار لعام 2025 في نسخته الـ 97، بدأت كوكبة من النجوم والنجمات يتوافدون على السجادة الحمراء لالتقاط الصور التذكارية قبل التواجد داخل قاعة الحفل بمسرح دولبي، في لوس أنجليس، كاليفورنيا، حيث تألق بيرس مرتيدا دبوسا يحمل رمزية فلسطينية.
وقال بيرس : "هذا أقل ما يمكننا فعله، ودائما ما أركز على محاولة الاعتراف بفلسطين ومنحها أكبر قدر ممكن من الدعم لأنها بحاجة ماسة إلى ذلك'.
هذا وامتاز بيرس خلال مسيرته بتسليطه الضوء على القضايا الإنسانية خلال موسم الجزائز، حيث اعتاد على ارتداء دبابيس مختلفة تعبر عن مختلف القضايا الإنسانية العالمية.
وأكد الممثل أنه يحرص دائما على استخدام منصته لتسليط الضوء على القضايا التي تستحق الاهتمام.
تأتي هذه الخطوة في وقت حرج، حيث أعلنت إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد تعليق إدخال جميع المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية الأخرى إلى قطاع غزة، مما زاد من معاناة السكان المدنيين في القطاع المحاصر.
يُذكر أن حفل الأوسكار في نسخته الـ97 استضاف نخبة من النجوم والنجمات الذين توافدوا على مسرح دولبي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، لحضور الحدث السنوي المرموق.
وبينما كان الجميع يركز على الجوائز والاحتفالات، اختار جاي بيرس أن يجعل قضية فلسطين حاضرة بقوة عبر رمزية بسيطة لكنها عميقة الأثر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 4 أيام
- الغد
مهرجان كان.. قانون جديد يجبر ممثلة أميركية على تغيير الفستان
اضطرت النجمة الأميركية هالي بيري إلى تغيير فستانها قبل ساعات من انطلاق مهرجان كان السينمائي، بعد أن فوجئت بقواعد لباس جديدة اعتمدها المنظمون هذا العام، تمنع ارتداء الأزياء العارية أو الواسعة ذات الذيول الطويلة على السجادة الحمراء. اضافة اعلان وخلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مدينة كان الفرنسية، أعربت بيري، العضو في لجنة تحكيم الدورة الحالية، عن استغرابها من التعليمات الجديدة، وقالت: "كان لديّ فستان رائع من تصميم جوبتا كنت أنوي ارتداءه هذا المساء، لكن لا يمكنني ذلك لأن ذيله كبير جدا". وأضافت الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2001: "اضطررت لتغيير اختياري. ومع ذلك، أعتقد أن الحد من الأزياء العارية ربما يكون قرارا جيدا أيضا". وأوضحت إدارة المهرجان أن التعليمات الجديدة تهدف إلى تسهيل حركة الضيوف على السجادة الحمراء وفي صالات العرض، وسط شكاوى متكررة في السنوات الأخيرة من أن بعض الأزياء تعيق الحركة وتسبب إرباكا أثناء الجلوس. وأشار المنظمون إلى أنهم يحتفظون بالحق في منع أي شخص لا يلتزم بالقواعد الجديدة من المرور علىالسجادة الحمراء. وكان مهرجان كان قد شهد خلال السنوات الماضية إطلالات ملفتة للنجوم والنجمات، شملت فساتين شفافة وأزياء مكشوفة وذيول ضخمة امتدت لأمتار، ما دفع المهرجان إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة هذا العام. وكالات اقرأ أيضاً:

الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
تزامناً مع افتتاح مهرجان كان السينمائي.. رسالة تدين الصمت تجاه الإبادة في غزة
باريس ـ الدستور دان عدد كبير من نجوم السينما العالمية الصمت الدولي تجاه ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة، وذلك عبر رسالة مفتوحة نُشرت في صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، تزامناً مع افتتاح مهرجان كان السينمائي. وجاء في الرسالة ومن بين موقّعيها بيدرو ألمودوفار وسوزان ساراندون وريتشارد غير "نحن الفنانين الثقافيين والممثّلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة". وحملت الرسالة توقيعات حوالي 380 من نجوم السينما العالمية من بينهم خصوصاً المخرج الفائز بجائزة السعفة الذهبية مرتين السويدي روبن أوستلوند، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، والممثل الإسباني خافيير بارديم. وأحيت الرسالة ذكرى فاطمة حسونة، المصوّرة الصحافية التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أبريل، وبطلة فيلم وثائقي من المقرر عرضه في المهرجان. وقالت إن "عشرة من أقاربها، بينهم شقيقتها الحامل، قتلوا في نفس تلك الغارة الإسرائيلية". وقالت إحدى المجموعات التي تقف خلف هذه المبادرة إن رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، كانت في البداية من بين الموقّعين على الرسالة، لكنّ اسمها لم يظهر بين الشخصيات الـ34 التي كشفت عنها صحيفة ليبيراسيون. وفي رسالتهم، أعرب النجوم أيضاً عن قلقهم إزاء "الافتقار إلى دعم" أكاديمية الأوسكار عندما تعرّض الفلسطيني حمدان بلال لاعتداء من جانب مستوطنين إسرائيليين في نهاية شهر مارس بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلمه الوثائقي "لا أرض أخرى". وقال النجوم إن "مثل هذه السلبية تجعلنا نشعر بالخجل"، مطالبين بتحرك "من أجل كل الذين يموتون في ظل عدم مبالاة"، مشددين على أنه "يجب على السينما أن تحمل رسائلهم".

الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
أنجلينا جولي عرابةً الدورة الخامسة والعشرين .. لجائزة شوبارد في «كان السينمائي».
كان ـ الدستور ستحضر أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار، الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي لتكون عرابة الدورة الخامسة والعشرين من جائزة "تروفي شوبارد". ستقدم جولي الجائزة للنجمين الصاعدين ماري كولومب وفين بينيت خلال حفل يُقام على شاطئ كارلتون في 16 مايو. وسيُقام الحفل خلال عشاء يُشارك في تنظيمه رئيسة مهرجان كان السينمائي، إيريس نوبلوش، والمندوب العام، تييري فريمو، والرئيسة المشاركة والمديرة الفنية لدار شوبارد، كارولين شوفيل. صرحت شوفيل: "يسرني للغاية أن أرحب بأنجلينا جولي عرابة جائزة شوبارد. مسيرتها السينمائية المذهلة وتفانيها في إحداث تغيير إيجابي في العالم يجعلانها قدوة يُحتذى بها. أعلم أن المواهب الصاعدة التي نُكرّمها هذا العام ستستمد الإلهام من مسيرتها ونصائحها". فازت جولي بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "فتاة مُقاطعة"، وظهرت مؤخرًا في فيلم "ماريا" للمخرج بابلو لارين، كما تلعب دور البطولة في الدراما ثنائية اللغة القادمة "كوتور" للمخرجة أليس وينوكور، والتي أنتجتها أيضًا. تشمل مسيرة جولي الإخراجية فيلم "أولًا قتلوا والدي" (الذي أنتجته وشاركت في كتابته أيضًا)، وفيلم السيرة الذاتية المرشح لجائزة الأوسكار "غير منكسر"، والفيلم القادم "بدون دم"، المقتبس عن رواية أليساندرو باريكو. كما فازت بجائزة توني عن إنتاجها للمسرحية الموسيقية "الغرباء" على مسرح برودواي. إلى جانب عملها السينمائي، تشتهر جولي بجهودها الإنسانية على مدار العشرين عامًا الماضية. وقالت جولي: "يشرفني أن أكون العرابة في مهرجان كان السينمائي. ويسعدني أن أحظى بفرصة تكريم الفنانين الشباب وأعمالهم الاستثنائية". أُطلقت جائزة "تروفي شوبارد" عام 2001، وهي تُكرّم المواهب السينمائية العالمية الصاعدة، وتُكرّم كل عام ممثلةً وممثلًا واحدًا من ذوي المسيرة المهنية الواعدة. ومن بين الحائزين السابقين على الجائزة: ماريون كوتيار، وديان كروجر، وليا سيدو، وفلورنس بيو، وجيسي باكلي، ونيلز شنايدر، وجيريمي إيرفين، وجو ألوين. وقد أثمر هذا التكريم عن المزيد من الإنجازات، حيث فازت كوتيار بجائزة أوسكار، وكروجر بجائزة تمثيل في مهرجان كان، وسيدو بجائزة السعفة الذهبية، وشنايدر بجائزة سيزار، ورُشّح كلٌ من بيو وباكلي لجوائز الأوسكار بعد حفليهما. وبالمثل، تنضم جولي إلى كوكبة مرموقة من العرابين والآباء الروحيين، بمن فيهم تشارليز ثيرون، وكيت بلانشيت، وجوليان مور، وتشانغ زيي، وجوليا روبرتس، وروبرت دي نيرو، وشون بن. وفي العام الماضي، قدمت ديمي مور الجائزة إلى صوفي وايلد ومايك فايست. ومن المعروف أن فائزين سابقين، مثل كوتيار وسيدو وكروجر، يعودون كعرّابين بعد أن يتقدموا في مسيرتهم الفنية.