
«مونديال الأندية»: تأهل بالميراس وميامي ... وميسي على موعد مع «رفاق باريس»
تأهل فريقا بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأميركي لدور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
وتعادل الفريقان 2 / 2 مساء أمس الاثنين بالتوقيت المحلي (صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت جرينتش) في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات للمسابقة العالمية.
وبادر إنتر ميامي بالتسجيل عن طريق تاديو ألليندي في الدقيقة 16، قبل أن يضيف الأوروغواياني المخضرم لويس سواريز الهدف الثاني في الدقيقة 65.
سواريز وضع بصمته بهدف رائع في اللقاء (رويترز)
وانتفض بالميراس في الشوط الثاني، الذي شهد تسجيله هدفين بواسطة باولينيو وماوريسيو باردو في الدقيقتين 80 و88 ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.
بتلك النتيجة، تصدر بالميراس ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط، بفارق هدف وحيد على أقرب ملاحقيه إنتر ميامي، ليتأهل الفريقان سويا لمرحلة خروج المغلوب.
بالميراس عاد من بعيد واقتنص نقطة ثمينة قادته لصدارة المجموعة (رويترز)
ويلتقي إنتر ميامي، بقيادة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في دور الـ16 مع باريس سان جيرمان الفرنسي، متصدر ترتيب المجموعة الثانية، فيما يلعب بالميراس مع مواطنه بوتافوغو، وصيف المجموعة الأخرى، في مواجهة برازيلية خالصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: أوكلاهوما سيتي ثاندر يحتفل باللقب
احتفل لاعبو أوكلاهوما سيتي ثاندر بتتويجهم أبطالاً للدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة، مع أنصارهم، خلال موكب في شوارع المدينة، الثلاثاء. وتبادل اللاعبون المصافحات مع أنصار الفريق، وسمحوا لهم بلمس كأس بطولة الدوري الأميركي للمحترفين، وهو اللقب الأول للفريق الذي انتقل إلى أوكلاهوما سيتي من سياتل عام 2008، بفوزه على إنديانا بيسرز 4-3 في الدور النهائي. وهتف المشجعون باسم ناديهم، خلال مرور اللاعبين في العديد من الحافلات المفتوحة، وقام نجوم فريق ثاندر برشّ الشمبانيا على الحشود التي اصطفت على طول طريق الموكب. وحمل شاي غيلجوس ألكسندر، أفضل لاعب في الدوري المنتظم وفي الأدوار الإقصائية وأفضل هدّاف في الدوري أيضاً، الكأس مع العلم الكندي ملفوفاً على كتفيه تكريماً لوطنه. وارتدى لاعبو ثاندر قمصاناً بيضاء اللون، كتب عليه «تشامبيونز» أي أبطال.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: إيقاف جاكسون مهاجم تشيلسي مباراتين
عوقب نيكولا جاكسون مهاجم تشيلسي بالإيقاف مباراتين لحصوله على بطاقة حمراء في خسارة النادي الإنجليزي أمام فلامنغو 3-1 بكأس العالم للأندية لكرة القدم. وشارك جاكسون بديلا في الشوط الثاني وتلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد أربع دقائق فقط من نزوله إلى أرض الملعب بسبب تدخل متهور على لاعب منافس لتصبح ثاني بطاقة حمراء يحصل عليها في آخر أربع مباريات له في جميع المسابقات. وتلقى اللاعب (24 عاما) عقوبة الإيقاف التلقائي لمباراة واحدة مما أدى إلى استبعاده من مباراة الثلاثاء في الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام الترجي الرياضي التونسي. لكن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي (الفيفا) راجعت الواقعة واعتبرتها خطأ جسيما وغلظت عقوبة الإيقاف. وقال الفيفا في بيان نقلته شبكة «إي إس بي إن» الثلاثاء: «فرضت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي العقوبة التالية على لاعب تشيلسي نيكولا جاكسون الذي طرد ببطاقة حمراء مباشرة خلال مباراة فريقه أمام فلامنغو في كأس العالم للأندية 2025. تم إيقاف جاكسون مباراتين بسبب خرق المادة 14 من لوائح الفيفا التأديبية. هذا القرار نهائي وملزم ولا يمكن استئنافه». واعتذر جاكسون عن تصرفه على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة، وسيغيب عن مباراة تشيلسي المحتملة في دور الـ16 إذا تأهل الفريق.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ما الذي يحدث مع رودريغو في ريال مدريد؟
خلال الأسابيع الأخيرة، لم يغب اسم الجناح البرازيلي رودريغو (24 عاماً) عن عناوين الصحف، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبله مع ريال مدريد ودوافع غيابه عن الفريق الأول لفترات لافتة وذلك حسب شبكة «The Athletic». فعندما شارك أساسياً في افتتاح مشوار ريال مدريد بكأس العالم للأندية ضد الهلال السعودي، وقدم تمريرة حاسمة في التعادل 1-1، كانت تلك أول مشاركة له منذ خروجه بين الشوطين في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الماضي. ومنذ ذلك الحين، أي على مدار 53 يوماً، تصاعدت التكهنات حول مستقبله، وسط أحاديث عن اهتمام أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز، لا سيما آرسنال. ومع أن المدرب الجديد تشابي ألونسو حاول تبديد الغموض، فإن غياب رودريغو عن مواجهة باتشوكا التي انتهت بفوز مدريد 3-1 أعاد التساؤلات إلى الواجهة. وأسباب الغياب وغموض التصريحات فوفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فقد أبلغ رودريغو الجهاز الفني بقيادة كارلو أنشيلوتي قبيل نهائي الكأس أنه «لا يشعر بالقوة أو الرغبة في اللعب». مصادر قريبة من النادي، فضّلت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن اللاعب يُظهر أحياناً نقصاً في الحماس خلال التدريبات، وهي رواية تنفيها دائماً عائلته والمقربون منه. وقد تم الاتفاق بين أنشيلوتي ورودريغو على عدم استدعائه لمعسكر منتخب البرازيل لخوض تصفيات كأس العالم أمام الإكوادور وباراغواي في يونيو (حزيران). وبعد الكلاسيكو، غاب رودريغو عن مباراة سلتا فيغو بداعي الحمى، ثم سافر مع الفريق إلى كتالونيا لمواجهة برشلونة الحاسمة في الليغا، لكنه لم يشارك، فيما فضّل أنشيلوتي إشراك اللاعب الشاب فيكتور مونيوث للمرة الأولى بدلاً منه، وهو أمر نادر في عهد المدرب الإيطالي. أحد اللاعبين علّق على الوضع قائلاً: «لا أعلم، رودريغو شخص كتوم جداً». وفي اليوم التالي، حضر اللاعب إلى التدريبات قبل مواجهة ريال مايوركا، لكنه غادر الملعب أثناء الجزء المفتوح للإعلام بسبب ما وُصف بـ«مشكلة عضلية». وقال أنشيلوتي آنذاك: «رودريغو لم يتعافَ بعد من الحمى، واليوم شعر بانزعاج عضلي، لا نعلم إن كان في الساق اليمنى أو اليسرى». من جهته، نشر اللاعب عبر وسائل التواصل: «شكراً لكل من سأل... سأعود قريباً. توقفوا عن اختلاق القصص». شارك أساسياً في افتتاح مشوار ريال مدريد بكأس العالم للأندية ضد الهلال السعودي (أ.ف.ب) ومع ذلك، غاب رودريغو عن تلك المباراة وعن الجولتين الأخيرتين من الليغا دون أن يصدر النادي أي تقرير طبي رسمي، كما فعل سابقاً مع إصابتين تعرض لهما في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني). أما تحركات والده واهتمام آرسنال فقد استغل رودريغو نهاية الموسم للراحة والتعافي ذهنياً، فسافر إلى مدينة سانتوس في البرازيل لقضاء الوقت مع أسرته. وهنا برز دور والده ووكيله، إيريك غويش، الذي أعرب عن امتعاضه من وضع ابنه داخل النادي، ما أثار استياء بعض المسؤولين في مدريد. ورغم تلقيه عروضاً عبر وسطاء من عدة أندية في «البريميرليغ»، رفضها والده. آرسنال أبدى اهتماماً خاصاً، ورأى أنه يمكنه تقديم مشروع رياضي مناسب لرودريغو، يتيح له اللعب على الجناح الأيسر مع حرية في التحرك، بخلاف مركزه المعتاد على الجناح الأيمن في مدريد، والذي لا يفضله كثيراً. ولا يزال آرسنال في وضع الانتظار، متريثاً لحين معرفة ما إذا كان اللاعب منفتحاً على الرحيل، وما إذا كان ريال مدريد مستعداً فعلاً لبيعه. ومن ضمن الخيارات الأخرى لدى النادي الإنجليزي أنطوني غوردون من نيوكاسل، ونيكو ويليامز من أتلتيك بلباو، الذي تشير تقارير إلى اقترابه من برشلونة. الاجتماع مع ألونسو والعودة التدريجية أراد رودريغو الحديث مباشرة مع تشابي ألونسو والإدارة قبل اتخاذ أي قرار. وفي المؤتمر الصحافي لتقديم ألونسو، سُئل المدرب عن رودريغو، فأجاب: «لم أتحدث معه بعد، لكنني سأفعل ذلك مع كل اللاعبين لأننا بحاجة إلى التعارف. هو لاعب رائع، وسنحتاجه». مصادر في مدينة فالديبيباس أكدت لاحقاً أن سلوك رودريغو تحسّن، وأن ألونسو يتعامل معه باحترام وحزم في الوقت نفسه، لكن ذلك لا يضمن استمراره في الفريق. وفي 10 يونيو، نشر رودريغو صورة عبر حساباته مع تعليق مقتضب: «سعيد». ومع انتقال الفريق إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية، قال ألونسو عشية مواجهة الهلال: «أعلم أن نهاية الموسم لم تكن سهلة له، لكنه احتاج إلى وقت ليعيد ترتيب أفكاره. تحدثنا منذ اليوم الأول، وأراه متحمساً للعب والاستمتاع». في المباراة التالية، وبغياب كيليان مبابي المصاب، بدأ رودريغو بجوار فينيسيوس جونيور وغونزالو غارسيا، ونجح في صناعة هدف مدريد الوحيد، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي ظهرت نتيجة شراكته مع ألكسندر-أرنولد على الرواق الأيمن. لكن غيابه عن المباراة التالية أمام باتشوكا زاد من الغموض، خصوصاً أن لاعبين مثل غونزالو وأردا غولر وبراهيم دياز وحتى الشاب مونيوث حصلوا على دقائق أكثر. ولم يُسأل ألونسو عن رودريغو في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، ما عزز الإشارات بأن مستقبله لا يزال غير واضح. ختام مفتوح في المحصلة، لا جديد حاسما بعد بشأن مستقبل رودريغو. لكن المؤكد أن قصته ستكون من الملفات الساخنة هذا الصيف، وأن نادي آرسنال ليس الوحيد الذي يترقب تحركاته المقبلة.