ملتقى الصحة العالمي يختتم النسخة السابعة بإطلاقات تجاوزت 50 مليار ريال
وقد شهد حفل الختام كلمة معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز الرميح الذي أشار إلى أن ملتقى الصحة العالمي هو الأسرع نموًا في العالم قائلًا: "تُظهِر أرقام ملتقى الصحة العالمي قوة قطاع الرعاية الصحية في المملكة وتشهد على أن السعودية مركز عالمي للابتكار والاستثمار والشراكات الدولية"، وأضاف "سمعتم عن خطط توسع المستشفيات، ورأيتم إطلاق العديد من المنتجات الجديدة، وشهدتم التزامنا بالتقنية وريادة الأعمال من خلال الهاكاثون ومسابقة الشركات الناشئة، والأهم من ذلك أن حجم الصفقات والاستثمارات في هذا الملتقى تجاوز 50,000,000,000ريال سعودي"، وختم حديثة "هذا جزء من رحلة مستمرة من استثمارنا في الصحة، ونتطلع إلى الترحيب بكم مرة أخرى في العام المقبل بينما نواصل هذه الرحلة من النمو الهائل".
فيما جاءت أرقام النسخة الحالية من ملتقى الصحة العالمي بحضور تجاوز 105,000 زائر، بنسبة 72% في عدد الزوار الدوليين، وقد أتى الزوار بأكثر من 13,500 رحلة جوية، فيما تعدت حجوزات السكن والإقامة 14,000، وقد شارك في الملتقى 505 متحدث، و1,000 مستثمر، و1,240 علامة تجارية، فيما بلغت مساحة الملتقى 80,000 متر مربع.
وتوج الملتقى الفائزين في هاكاثون ابتكر في الصحة من نوبكو، حيث حصل فريق "CURIOUS" على المركز الأول، فيما حصل فريق "معا"على المركز الثاني، وفريق "مساعد" على المركز الثالث، وذهب المركز الرابع لفريق "شعور"، وقد حصل فريق " أنيس" على المركز الخامس.
فيما كانت نتائج مسابقة "رؤية الجيل القادم" للشركات الناشئة على النحو التالي، حيث فاز بالمركز الأول شركة "X Genome" وجائزة 100,000 ريال، وذهب المركز الثاني لشركة"Noble Mind"، والمركز الثالث لشركة "Stabilis".
وعلى هامش الملتقى وُقعت العديد من الاتفاقيات والشراكات مثل: شراكة بين مجلس الضمان الصحي وجامعة الفيصل، ومذكرة تفاهم بين جامعة الامام عبدالرحمن الفيصل والمعهد الوطني لابحاث الصحة، و مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الشؤون الهندسية والإمداد والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم واللجنة الوزارية للسلامة المرورية، واتفاقية تعاون بين شركة لين لخدمات الأعمال وشركة علم، واتفاقية تعاون بين هيئة الصحة العامة (وقاية) ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، و اتفاقية تعاون بين شركة الصحة القابضة وشركة هواوي، وشراكة بين مجلس الضمان الصحي ومركز جونز هوبكنز، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الشؤون الهندسية والإمداد وشركة أسند للحلول المحدودة، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الشؤون الهندسية والإمداد ومؤسسة الرمز الطبية، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بين إدارة خدمات أمراض الدم و GSK، ومذكرة تفاهم أخرى مع شركة فايزر، والعديد من الشراكات والاتفاقيات.
وقد جاء الملتقى هذا العام بخمسة منصات وهي: قمة القادة، ومنتدى المستثمرين، ومنتدى الصحة الرقمية، ومنتدى التميز الطبي، ومنتدى التحول الصحي، إلى جانب استعراضه لعدد من المناطق والتجارب المميزة مثل: منطقة مستشفى صحة الافتراضي، وعش بصحة، وتجربة التحليل الطبي بالتقنية ثلاثية الأبعاد،
كما قدم الملتقى أكثر من 100 ساعة من التعليم الطبي للممارسين الصحيين، و6 ورش عمل متخصصة، وماستر كلاس في علم الجينات وال PCR، والأنظمة الصحية وغيرها الكثير، هذا إلى جانب مشاركة أكثر من 60 شركة ناشئة.
هاشتاغز
- صحة#ريال,CURIOUS,XGenome,NobleMind,Stabilis,GSK,وماستركلاس,علمالجينات,PCR,عبدالعزيزالرميح,مجلسالضمانالصحي,أنيس,وجامعةالفيصل،,جامعةالامامعبدالرحمنالفيصل,والمعهدالوطنيلابحاثالصحة،,بالمركزالوطنيالصحيللقيادة,لينلخدماتالأعمال,هيئةالصحةالعامةوقاية,الملكفيصل,شركةالصحةالقابضة,هواوي،,جونزهوبكنز،,أسندللحلول,فايزر،

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 6 ساعات
- المناطق السعودية
'التخصصي' يزرع أول جهاز ذكي في الدماغ لعلاج الأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب 'براند فاينانس' (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).


الوطن
منذ 14 ساعات
- الوطن
بيئة آمنة خالية من المواد المشعة
في حين اعتمد مجلس الوزارء آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة، لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها، أوضح المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، على موقعه الإلكتروني، أن نظام البيئة الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 19 / 11 / 1441 هـ قد نص على جزاءات رادعة تجاه التخلص من المواد الخطيرة في الأوساط البيئية بغير الطرق النظامية المقررة وفقا للنظام واللوائح ذات الصلة. وقد قررت المادة 40 من نظام البيئة السجن مدة لا تزيد على عشر سنوات أو الغرامة التي لا تزيد على «30.000.000» ريال بحق كل من تخلص من النفايات الخطيرة في الأوساط البيئية، فضلا عن ذلك، ولجسامة تلك المخالفة، وما ينجم عنها من أضرار فادحة بالبيئة، أجاز النظام أن تقع على المخالف كلتا العقوبتين، السجن والغرامة معا. أوضح المركز أن النفايات الخطيرة تُعرّف وفقًا لنظام البيئة بأنها «مُخلفات تشكل ضررا على البيئة ومكوناتها وصحة الإنسان، وتحتفظ بخواص خطيرة أو معدية، مثل السُميّة العالية أو القابلية للانفجار أو التفاعل، والتي ليس لها استخدام ما لم تعالج وفقا لاشتراطات خاصة». وأهاب المركز بجميع المواطنين والمقيمين والمنشآت العامة والخاصة القيام بدورهم في مشاركة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وجميع أجهزة الدولة في المحافظة على البيئة عموما، وتجنب التخلص من المواد الخطيرة في الأوساط البيئة، والعمل على الإبلاغ عن أي حالة للتخلص من المواد الخطيرة بالأوساط البيئية في إطار المشاركة المجتمعية، للحفاظ على البيئة، واستخراج التراخيص والتصاريح اللازمة قبل الشروع في أي نشاط له تأثير محتمل على البيئة، لما في ذلك من فائدة عامة. حماية البيئة حصلت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في 2024 على رخصة التخزين المرحلي لمستودعات إدارة النفايات المشعة لمرافقها بـ«الخاصرة» من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وذلك في إطار التزامها المستمر بتعزيز منظومة إدارة النفايات المشعة وفق أعلى المعايير الوطنية والدولية. وتأتي هذه الرخصة جزءًا من الجهود الوطنية لضمان الأمان النووي والإشعاعي، بما يدعم تحقيق التنمية المستدامة، ويوفر بيئة آمنة للأجيال الحالية والمستقبلية. وأعربت المدينة عن تقديرها الدعم المستمر من وزارة الطاقة، ومتابعة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، التي أسهمت بتعاونها المثمر في إصدار هذه الرخصة. وتواصل المدينة العمل بفعالية على إدارة النفايات المشعة على المستوى الوطني من خلال الإشراف على المخزون الحالي في مستودعاتها بمنطقة الخاصرة، والتعامل مع أي نفايات مشعة محتملة أخرى. بالإضافة إلى ذلك تعمل المدينة على تنفيذ مشاريع البنية التحتية الخاصة بمرافق التخلص النهائي من النفايات المشعة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأمن والأمان، وبما يسهم في حماية البيئة والأجيال الحالية والمستقبلية. وثائق شحن في فبراير الماضي، أوضحت الهيئة العامة للطرق أن كود الطرق السعودي وضع معايير أساسية لنقل المواد الخطيرة عبر الطرق، وذلك بهدف تحسين مستوى السلامة وتجربة مستخدمي الطرق. وتأتي هذه المعايير ضمن الجهود المستمرة لتعزيز جودة الحياة، وتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة في شبكة الطرق. وبيّنت الهيئة أن كود الطرق السعودي حدد مجموعة من المعايير لنقل المواد الخطيرة، تشمل تدريب السائقين على التعامل الآمن مع هذه المواد، لتجنب الحوادث، واستخدام حاويات خاصة وعلامات تحذيرية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الكود إعداد وثائق شحن مفصلة عن المواد المنقولة، وحصول السائقين على رخص قيادة خاصة، وضرورة ألا تكون لديهم سجلات جنائية. مستويات الجودة يُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات، وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكل أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسوم والإجراءات وقوائم التدقيق لجميع شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة. وأنيط بالهيئة العامة للطرق مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، وذلك من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي. وبدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، بينما فُعل وطُبق على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، على أن يُفعل على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام. يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030. المخلفات الإشعاعية - مصطلح يطلق على كل مخلفات تحتوي على مواد إشعاعية - الكثير من الصناعات تنتج مخلفات إشعاعية، ولا تتم فيها تفاعلات نووية - غالبية المخلفات النووية لا تحتوي على تراكيز عالية من النظير المشع - تبقى المخلفات مصدر خطر وتلوث إشعاعي على الجسم البشري


حضرموت نت
منذ 16 ساعات
- حضرموت نت
مخاوف بين الحجاج اليمنيين من عقد طبي غامض لموسم الحج (تفاصيل)
أبرم مكتب شؤون الحجاج اليمنيين، عقدًا مع مجمع طبي في العاصمة السعودية الرياض، لتقديم خدمات طبية لـ 24,255 حاجًا يمنيًا خلال موسم حج 1446هـ، يشمل مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وذلك في الفترة من 19 ذي القعدة وحتى 23 ذي الحجة من العام نفسه. وبحسب موقع 'بوابتي' فإن العقد الذي حصل الموقع على نسخة منه، ينص على بدء تقديم الخدمات الطبية للحجاج اعتبارًا من 19 ذي القعدة 1446هـ وحتى 23 ذي الحجة 1446هـ، مع التزام المجمع بتوفير 15 عيادة في مكة و15 في المدينة، إضافة إلى عيادة مركزية، على أن يتم تجهيزها بحد أقصى بتاريخ 15 ذي القعدة. كما يشترط أن تكون غالبية الكوادر الطبية والتمريضية من الجنسية اليمنية، مع تقديم قائمة بالأسماء في موعد أقصاه 5 ذي القعدة. ونقل الموقع عن 'مصادر وثيقة الاطلاع'، أن المجمع الطبي موقعه في الرياض، ولا يمتلك فروعًا في مكة أو المدينة، كما لم تُجهز سوى أربعة مواقع في مكة حتى الآن، دون وجود مراكز في المدينة المنورة. ولم يتضح بعد وضع العيادة المركزية وغرفة العمليات التي ينص عليها العقد. وينص الاتفاق أيضًا على توفير الأدوية الأساسية، بما فيها المضادات الحيوية والمسكنات، وجعلها متاحة لجميع الحجاج، إلى جانب تجهيز العيادات الطبية بالمستلزمات المحددة. وفيما يتعلق بالكادر الطبي، ينص العقد على أن تكون الغالبية من الكوادر اليمنية، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول ما إذا تم استكمال إجراءات تصاريح دخولهم إلى مكة، وفق الجدول الزمني المحدد. وتبلغ التكلفة الإجمالية للعقد 2,061,675 ريال سعودي، بواقع 85 ريالًا عن كل حاج، يتم سدادها على ثلاث دفعات: 40% عند توقيع العقد، و30% عند بدء موسم الحج، و30% بعد انتهاء تقديم الخدمات والتقييم النهائي. كما يتضمن العقد بندًا يلزم الطرفين بالحفاظ على سرية المعلومات وعدم الإفصاح عن أية بيانات تتعلق بالخدمات المقدمة.