
بالصور .. عرض مسرحي 'النهر لن يفصلني عنكِ' في مركز الحسين الثقافي
وتناولت المسرحية قضايا إنسانية ووطنية بأسلوب درامي مؤثر، حيث تفاعل الجمهور مع الأداء الفني المتميز والرسائل العميقة التي حملها العرض.
فيما التُقطت مجموعة من الصور التي وثقت لحظات العرض، وجسّدت أجواء التفاعل بين الممثلين والحضور.
والمسرحية عن رواية الكاتب والروائي الأردني رمضان الرواشدة والنص المسرحي والإخراج للفنان والمخرج صلاح الحوراني وتم عرضها ليلة أمس ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، في دورته الحالية،وستعرض ثانية اليوم الجمعة 25-7 الساعة الثامنة مساء على مسرح مركز الحسين الثقافي – أمانة عمان
ويشارك في التمثيل كل من أريج دبابنة ونادين خوري ومنذر خليل وموسيقى الفنان مراد دمرجيان وإدارة الإنتاج المخرج نادر عمار، فيما العرض المسرحي «النهر لن يفصلني عنك» نبض الحكاية مونودراما أردنية تنبع من عمق الروح، حيث تتحد لغة الجسد مع مشاعر الشجن، والحنين، والانتماء، عرض يتخطى الحدود، ويعبر بنا نحو الضفة الأخرى من الإحساس.
والرواشدة عضو في رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، فضلا عن كونه عضوا في نقابة الصحافيين الأردنيين.
يذكر أن رمضان الرواشدة روائي وكاتب سياسي وقيادي إعلامي ترأس عدة مؤسسات إعلامية وصحفية أردنية بارزة، أهمها مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ووكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وتنوعت أعماله بين الروايات والقصص القصيرة والمسرح، فجاءت كالتالي: رواية «المهطوان» ومسرحية بالاسم نفسه (2022)، ورواية «جنوبي» (2019)، ورواية «أغنية الرعاة» (1988)، ورواية «النهر لن يفصلني عنك» (2006)، ومجموعة قصص قصيرة «تلك الليلة» (1995)، ورواية «الحمراوي» (1992)، و»انتفاضة وقصص أخرى» (1989)، وحاز الرواشدة على جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1994، التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة في مصر، عن رواية «الحمراوي»، وفاز المسلسل الإذاعي المأخوذ عن رواية «الحمراوي» بجائزة أفضل نص وإخراج في مهرجان الإذاعات العربية، الذي أقيم في تونس في سبتمبر/أيلول 2005 بمشاركة 13 دولة عربية، كما كان صدر حديثا عن وزارة الثقافة الطبعة الثانية لرواية «النهر لن يفصلني عنك» للكاتب رمضان الرواشدة، وذلك ضمن مشروع القراءة للجميع «مكتبة الأسرة» 2022.
ورواية «النهر لن يفصلني عنك» صدرت عام 2006 تعاين الوحدة الإنسانية الأخوية التي لدى الشعبين الشقيقين في الأردن وفلسطين، وتربط بينهما على جانبي نهر الأردن بلغة مشبعة بالشاعرية، عمل فيها المؤلف الرواشدة على استدعاء شخصيات تاريخية أردنية، موظفا كذلك أسلوبية النوستالجيا في لغته الروائية الشفيفة، كما كان صدر للكاتب الرواشدة الذي عمل في الصحافة وشغل مديرا عاما لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومديرا عاما لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية ورئيسا لمجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي والجوردان تايمز)؛ رواية «الحمراوي» عام 1992 التي فازت بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية عربية عام 1994 ورواية «أغنية الرعاة» 1998 ومجموعة قصصية «تلك الليلة» 1997، ورواية «جنوبي» 2019، وأخيرا رواية المهطوان التي صدر العام الحالي 2022.
ومخرج العمل المسرحي «النهر لن يفصلني عنك» صلاح الحوراني ممثل مسرحي أردني، بدأ مشواره الفني مع الكاتب جبريل الشيخ، في فرقة (موال) المسرحية،ومن أشهر الأعمال التي قدمها المونودراما (لعبة الشاطر) عام 1991 للمخرج فتحي عبدالرحمن، كما شارك في الكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، منها مسلسل حال الدنيا (2013) وجمر الغضا (2009) وآخر أيام اليمامة (2005)، داعيا الى دعم الفنون والثقافة، باعتبارها أساسًا لبناء دولة قوية ومجتمع متماسك، وعن نص واخراج باسم عوض وصلاح الحوراني اعاد العرض المسرحي «على جسر عبدون» الفنان صلاح الحوراني العائد للمسرح بعد غياب طويل.. للوقوف بقوة مجدداً على المسرح و في الداخل شغف لا يتنازل عن الرغبة في تقديم المزيد من الفن للجمهور، لشعوره بأنه مستعد فنياً لرسم الدهشة و الضحكات لكونه رجلا يعشق المسرح، ومسرحية على جسر عبدون أضواء بكل الألوان، وحياة لا تغفو باكراً، تكتشف أنها البداية ثم تكتشف بأنها المدخل الحقيقي، فيما يشرح العمل المسرحي قضايا من المجتمع المحلي، تضادات الحياة، الرجل والمرأة، الحب والحقد، الظلم والعدل، الموت والبعث، العذاب والخلاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 12 ساعات
- وطنا نيوز
عشرة أيام من الدهشة… شكراً مهرجان جرش
بدران محمد بدران عشرة أيام ليست مجرد تقويم زمني عابر، بل هي عشرة أيام من الإنسانية، من الحكايات، من التلاقي الروحي بين الفن والناس، بين الأرض والتراث، بين الماضي والمستقبل. مهرجان جرش للثقافة والفنون، في دورته التاسعة والثلاثين، لم يكن مجرد حدث فني تقليدي، بل كان محطة متكاملة للتنمية المجتمعية، منصة للثقافة الحية، ومرآة تعكس صورة الأردن المبدع والحي والنبيل. عشرة أيام من الإنسانية….. تجسدت في أعين الأطفال الذين تراقصت ضحكاتهم في الساحات، وفي خطوات كبار السن الذين تنفسوا رائحة الذكريات، وفي ملامح الفنانين الذين أعادوا تعريف المعنى الحقيقي للعطاء. مهرجان جرش فتح أبوابه على مصراعيها أمام الإنسان، أيا كان، ليعبر، ليحلم، ليشارك، وليكون جزءاً من مشهدية وطنية كبرى. عشرة أيام من التنمية المجتمعية… حيث لم تكن الفعاليات ترفا أو تكرارا، بل كانت امتدادا حقيقيا لدور المهرجان في تمكين المجتمعات، دعم الحرفيين، إحياء الصناعات التقليدية، وإبراز مشاريع شبابية وريادية أردنية أشرقت تحت أضواء جرش. عشرة أيام من الثقافة الحية….. من الشعر إلى المسرح، من الرواية إلى المشغولات اليدوية، من الموسيقى إلى اللوحات التشكيلية، مرت كل الألوان من هنا، من مدرجات جرش، لتجعل المدينة القديمة أكثر حداثة، والأجيال الشابة أكثر وعيا وانتماء. وعشرة أيام من تجويد الفن الأصيل… حيث لا مكان للاستهلاك، ولا مجال للتكرار. فن راق، أصيل، ممتد الجذور، كان ضيفاً دائماً على ليالي جرش، مكللا بالصوت الأردني، والعربي، والإنساني. شكرا مهرجان جرش، شكرا لإدارتك التي آمنت بأن الثقافة مشروع وطني، وبأن الفن رسالة، وبأن الإنسان هو الغاية والوسيلة. شكرا لأنك فتحت بوابة على مصراعيها… لا للفن فقط، بل للكيان الإنساني، وللأحلام، وللمشاريع، وللوطن بكامل أطيافه. جرش، أيها المهرجان العابر للزمن، من قلبنا شكراً.


الشاهين
منذ 2 أيام
- الشاهين
مسرح الصوت والضوء في جرش يستضيف شخصية الشيخ خالد العيطان في بانوراما رجالات جرش
الشاهين الاخباري ينظّم منتدى جبل العتمات الثقافي بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون برنامج بانوراما رجالات جرش، الذي يجسد نموذجاً حيّاً لتحفيز الجيل الجديد على الانتماء، ويكرّس دور رجالات الوطن ليبقوا قدوة وبذرة عطاء وإنجاز للأجيال القادمة. يمثّل هذا المشروع شراكة حقيقية بين المجتمع المحلي ومهرجان جرش، ليكون نموذجاً لمشروع تنموي ثقافي يعزز الهوية والانتماء. في الحلقة الأخيرة، تسلّط البانوراما الضوء على سيرة المرحوم النائب السابق والقاضي العشائري علي عقلة عطية القواقزة، حيث يحاضر كل من: الشيخ خالد العيطان، الصحفي الدكتور أحمد سليم عياصرة والدكتور حسن مطاوع العتوم. ويدير اللقاء الدكتور أشرف قواقزة، فيما يتولى الإخراج فراس الخزاعي. وُلد المرحوم في بلدة سوف بمحافظة جرش عام 1945، ونشأ في بيئة وطنية محافظة، تلقى فيها تعليمه الأساسي والثانوي. بعد إنهاء المرحلة الثانوية، انخرط في العمل التجاري والحر، ليؤسس لنفسه حضوراً فاعلاً في مجتمعه المحلي. امتاز بحسّ وطني وروح قيادية، فتولّى عدة مواقع رسمية ومجتمعية، أبرزها: رئيس مجلس قروي عصفور لمدة أربع سنوات ورئيس بلدية جرش الكبرى عام 1991، حيث عُرف بجهوده في تطوير الخدمات والبنية التحتية. سياسياً، كان من أوائل الناشطين في محافظة جرش، إذ ترأّس حزب العهد في المحافظة، وكان صوتاً وطنياً مؤثراً في قضايا الشأن العام. وفي عام 2003، انتُخب عضواً في مجلس النواب الأردني (البرلمان الرابع عشر) ممثلاً عن جرش، وأسهم في مبادرات تشريعية واجتماعية متعددة. اجتماعياً، عُرف الفقيد بقربه من الناس ومشاركته أفراحهم وأتراحهم، وكان من أبرز المصلحين في جرش والمملكة، إذ لعب دوراً محورياً في حل الخلافات العائلية والعشائرية، وأصبح مرجعاً اجتماعياً في الإصلاح. ظلّ المرحوم نموذجاً في العطاء والانتماء، وترك أثراً طيباً وسيرة حسنة ستبقى خالدة في ذاكرة جرش وأبناء الوطن. اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث
جرش في أحضان التاريخ، حيث الأعمدة الرومانية تحرس ذاكرة الزمن، اختتم مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته التاسعة والثلاثين فعالياته على مسرح المصلبة، في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث، ليكون جرش أكثر من مهرجان، بل عرساً سنوياً يجمع الأصالة بالإبداع. الفقرة الأولى: استهل الحفل بوصلة فنية لفرقة المغير راحوب للفنون الشعبية، التي تأسست عام 1994 تحت مظلة وزارة الثقافة بقيادة المايسترو عصام العودات. وقد قدّمت الفرقة عروضاً فلكلورية مميزة، عكست خبرتها الغنية ومشاركاتها المحلية والدولية، وحضورها الدائم في الاحتفالات الوطنية. الفقرة الثانية: تألقت بعد ذلك فرقة العبابيد في عروضها المستوحاة من التراث الأردني، مقدمة لوحات من الدبكة والدحية والسامر والفلكلور الشعبي، وسط تفاعل كبير من الجمهور، وبمشاركة الفنانين محمد الحراوي وعصام العلي. الفقرة الختامية: واختتمت الأمسية مع إبداعات الفنانين الشباب بلال الخطيب وأنس الشلول، حيث أضفت أغانيهما أجواءً مفعمة بالحيوية، تاركة صدى جميلاً بين أروقة جرش الأثرية. ختامها مسك .. أصالة تختتم فعاليات مهرجان جرش على المسرح الجنوبي * أصالة حافظت على موهبتها وطورتها بشكل لافت * قذمت أصالة باقة من البومها الجديد «هدية» لجمهور مهرجان جرش جاء الالاف من محبي المطربة أصالة إلى المسرح الجنوبي لحضور حفلتها التي وعدت الجمهور ان تكون استثنائية. واهتزت المدرجات في موقع مهرجان جرش ومنذ ان بدأت تغني أ»كثر من اللي أنا بحلم بيه». وتعالت الأصوات تردد أغانيها في الحفل الذي تم بثهعلى موقع التلفزيون الأردني على النت والأغنية الثانية يمين الله. وتعالت الأصوات مشجعة أصالة التي ملأ صوتها موقع مهرجان جرش «بص شوف أصالة بتعمل إيه؟ وانطلقت بعدها بأغنية يسمحوا لي الكل. ثم قدمت أصالة اغنية اسفة. وللأردن غنت أصالة بالعلالي يالأردن بالعلالي. ومن أغنياتها الجميلة قدمت أصالة بامجنون مش أنا ليلى. جدير بالذكر أن المطربة أصالة تعتبر من أشهر الأصوات العربية التي حافظت على مكانتها الفنية وطورت موهبتها عبر سنوات طويلة، إذ نجحت في تجديد نفسها باستمرار مع الحفاظ على هويتها الموسيقية التي أحبها الملايين حول العالم. كما غنت أصالة بصوتها المميزة لجمهور المهرجان مجموعة من الأغنيات التي يحبها مثل قد الحروف ومن أغنيات الراحل فهد بلان قدمت أصالة اغنية واشرح لها. واغنية جابو سيرته وإثبتت أصالة ان مهرجان جرش ركيزة اساسية لكل فنان وهو صاحب الفضل ولهذا ظهر عليها الانبهار بمشاركة الجمهور الكبير لها وهي تؤدي روائعها. بل ان أصالة صمتت لحظات وتركت الصوت للجمهور يعبر عن سعادته بما يستمع. ختام مهرجان جرش على مسرح أرتميس.. أمسية فنية أردنية تُتوّج النجاح أسدل الستار مساء السبت 2 آب 2025، على فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، بأمسية فنية أردنية احتضنها مسرح أرتميس، بمشاركة نخبة من الفنانين الأردنيين الذين أضاؤوا ختام المهرجان بأصواتهم وإبداعاتهم الفنية. وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً واسعاً وتفاعلاً لافتاً مع الفقرات الغنائية التي تنوعت بين الطرب الأصيل والأغنية الوطنية والشعبية، حيث تألق كل من الفنان عمر الطعاني، والفنان أحمد القرم، والفنان محمد السقار، والفنان عثمان الطعاني، والفنان محمد هايل في تقديم وصلات فنية حظيت بإعجاب الحضور، وأعادت إلى الأذهان روح الأصالة والموروث الأردني الغنائي. وجاءت هذه الأمسية تتويجًا لبرنامج حافل احتضنه مسرح أرتميس طيلة أيام المهرجان، قدّم من خلاله مساحة غنية للفن المحلي الأردني، وفتح نوافذ للمواهب الوطنية للتعبير عن إبداعها أمام جمهور المهرجان. ويختتم مهرجان جرش هذا العام وسط إشادة واسعة بالتنظيم والمحتوى الثقافي والفني المتنوع، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز المهرجانات العربية التي تحتفي بالفن والهوية. ليلة أردنية في ختام فعاليات المسرح الشمالي في مهرجان جرش اختتمت مساء السبت فعاليات المسرح الشمالي ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، بليلة أردنية متميزة تحت عنوان «ليلة أردنية / نقابة الفنانين الأردنيين»، أحيتها نخبة من نجوم الفن الأردني الذين يمثلون مختلف الألوان الموسيقية الطربية والشعبية الأردنية. وضمت الأمسية عددا من الفنانين المعروفين على الساحة الأردنية، حيث شارك الفنان أسامة جبور، الذي يشتهر بصوته العذب وأدائه للأغاني الطربية والوطنية، ومن أبرز أغانيه: «يا بيرقنا العالي» و «حبيتك» و*»رسالة حب»*. كما شاركت الفنانة نتالي سمعان، التي تميزت بأدائها الغنائي الغربي والعربي المعاصر، ومن أشهر أغنياتها: «حكاية حب» و*»أيامك»*، إضافة إلى حضورها المميز في البرامج الموسيقية والتلفزيونية. وتشارك كذلك الفنانة فيوليتا اليوسف، بصوتها الرخيم وأغانيها الرومانسية، ومن أبرز أعمالها: «جاي تقول ندمان» و*»هواك نار»، إلى جانب الفنان عامر محمد، الذي يشتهر بأغانيه الوطنية والشعبية مثل «بلدي الأردن» و»يا جبل ما يهزك ريح»*. وتأتي هذه الليلة الختامية تكريما للفن الأردني الأصيل، واحتفاء بالمواهب المحلية التي أثرت الساحة الفنية عبر عقود. وتعد «ليلة أردنية» تقليدا سنويا في مهرجان جرش، تهدف إلى تسليط الضوء على الفنان الأردني ودوره في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية. الساحة الرئيسية تودع جمهور جرش بأمسية عنوانها الفن والأصالة يروى في جرش جرش «هنا الاردن.. ومجده مستمر» بهذا الشعار بدأ مهرجان جرش لياليه وبه يختتمها في دورته الـ39، الذي جمع الفن والاصالة والتراث والألحان العربية والغربية على خشبة مسرح الساحة الرئيسية وزينها بأجمل العروض الفنية والتراثية. من أصالة الفن التقليدي الروسي الى الرقصات الشعبية السريلانكية ومنها الى فخامة الصوت الأوبرالي الممزوج بالألحان التقليدية اليونانية وختامها بالصوت الأردني الطربي الأصيل عاش جمهور الساحة الرئيسية رحلة حول فنون العالم في أمسية فنية ختامية. نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية يسرد حكاية ثقافة روسيا بلمسات فنية بدأت الأمسية الفنية بعروض متنوعة من نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية الذين قدموا عروضا نقلت التاريخ العريق لروسية الى قلب الأردن في جرش عاصمة الفن. وبدأ النادي وصلته الفنية برقصة البجعة الصغيرة المعروفة في روسيا وتحمل معاني كبيرة في تاريخها، واستكمل العرض برقص الأطفال الروس على الحان شعبية روسية لواحدة من أشهر الأغاني الروسية التي كبروا على سماعها وقد تزين الأطفال بالزي التقليدي الروسي. وقدمت الفرقة أداء مميزا لأشهر الأغاني الروسية بطريقة إبداعية نقلت جمهور جرش الى شوارع روسيا وريفها بألحانها الرائعة وكما قدموا أغنية روسية وطنية تعني لهم الكثير وتحمل الدفء في الحانها. واستكمل العرض بأداء من أجمل الرقصات الشعبية ومنها الغجرية التي نقلت جمال الثقافة الروسية للأردن، وكان الأطفال ورقصهم المبهج الإضافة الأجمل لهذا الحفل الذي زاد من تألقه. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية وشكرهم على أدائهم الرائع الذي أخذهم في رحلة الى روسيا وثقافتها. ونادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية هو هيئة ثقافية تُعنى بالسيدات المهتمات بالتعرّف على الثقافة الروسية والمساهمة في التبادل الثقافي بين الأردن وروسيا. ويهدف النادي الى تعزيز الصداقة والتبادل الثقافي بين الأردنيين والروس، الى جانب تعريف المجتمع المحلي بالتراث والتقاليد الروسية من خلال الشعر، الفنون، الرقصات، والموسيقى، بالإضافة الى دعم الشباب والأطفال ضمن فعاليات ثقافية وتنمية مواهبهم بالتعاون مع جهات تعليمية ومؤسسات فنية محلية . فرقة Classic Fashion Apparel من سريلانكا تقدم رقصات تراثية واستكملت الأمسية في جمالها الثقافي بعرض مميز من فرقة Classic Fashion Apparel من سريلانكا التي قدمت استعراضا فنيا يمثل تراثهم ويعكس أصالة فنهم. وتزين مسرح الساحة الرئيسية بجمال الزي التقليدي لنساء سريلانكا بألوانه الزاهية التي زادت البهجة إلى رقصها الشعبي. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد و السفيرة السريلانكية بريانكا ويجيجونا سيكار الفرقة السريلانكية وشكرتهم على أدائهم المميز. مغنية الأوبرا اليونانية الكسندرا جرافاس تعكس جذورها التراثية وازدادت الأمسية في تميزها بعرض مغنية الأوبرا اليونانية ألكسندرا جرافاس التي أخذت جمهور جرش بصوتها الأوبرالي الى اليونان، بحضور السفيرة اليونانية إيرين ريغا التي أتت لتستمتع الى صوتها. وقدمت الكسندرا عرضا فنيا مزجت به ببراعة بين الطابع الغربي الكلاسيكي وجذورها الموسيقية اليونانية، ليعيش معها جمهور جرش ليلة تاريخيّة بصوتها الجميل. وبأدائها الموسيقي الرائع عكست الكسندرا التراث اليوناني باغنيات يونانية تقليدية وحديثة، لتؤكد بذلك أنها فعلا «سفيرة الثقافة» لبلدها اليونان. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد والسفيرة اليونانية إيرين ريغا المغنية الكسندرا وشكراها على أدائها الرائع وشغفها الكبير للموسيقى. ألكسندرا جرافاس هي مغنية أوبرا يونانية من نوع ميزو-سوبرانو، وقد أُطلق عليها لقب «سفيرة الثقافة» لأدائها المتنوع الذي يعكس التراث اليوناني، وتتمتع غرافاس بريبرتوار واسع يضم أوبرا وكلاسيكيات غربية إلى جانب أغنيات يونانية تقليدية وحديثة. قدمت المغنية اليونانية المشهورة عالميًا عروضًا في أهم قاعات الحفلات الموسيقية حول العالم، و تُعرف بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الغناء الكلاسيكي الغربي والموسيقى اليونانية التقليدية والمعاصرة. تتمتع ألكسندرا بذخيرة فنية واسعة ومذهلة لأنها منفتحة على جميع أنواع الموسيقى الجيدة، وتُضفي بصوتها الرائع على مختلف الأنماط الموسيقية بسبب شغفها بالتراث الموسيقي والشعري اليوناني العزيز على قلبها. مكادي نحاس تطرب جمهور جرش بصوتها الدافئ وختمت الأمسية الفنية بالصوت الأردني الأصلي للفنانة مكادي نحاس التي أطلت على أنغام أغنيتها «تعا نسهر» وأطربت مسامعهم وزادت من تفاعل الجمهور. ورحبت نحاس بجمهور جرش ووعدتهم بأمسية غنائية ختامية تلتقي فيها بجمهور جرش الذواق للفن الأصيل، واستكملت وصلته الفنية بباقة من أجمل اغانيها ومنها «صغيرة كنت» و»وسع الميدان» و»نتالي» التي أطربت بهم جمهور جرش بصوتها الدافىء. واستكملت نحاس وصلتها الغنائية بباقة من أجمل الأغاني العربية ومنها «بيذكر بالخريف» و»شو كانت حلوه الليالي» و»سهار بعد سهار» و»عازز علي النوم» و»جنه جنه» التي تفاعل معها جمهور جرش بحب كبير وتعالت أصواتهم لترافقها الغناء وسط أجواء من البهجة والفرح. وودعت الفنانة مكادي نحاس جمهور جرش بأغنية «بلا ولا شي» كتحية منها ومن جمهور جرش لروح للفنان الراحل زياد رحباني. وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنانة الأردنية مكادي نحاس وشكرها على هذه الليلة الطربية التي كانت مسك الختام لفعاليات مسرح الساحة الرئيسية.