
في ذكرى وفاته.. أول عالم مصري بـ ناسا يصل إلى القطب المتجمد يكشف تفاصيل جديدة عن زويل
وفي هذا الإطار، حرص القاهرة 24، على التواصل مع الدكتور أحمد سليمان العالم المصري في وكالة ناسا وجامعة كالتك الذي كان من الأوائل الذين وصلوا إلى القطب المتجمد وإجراء أبحاث هناك، والذي كان الدكتور زويل دائمًا مرشده.
الراحل أحمد زويل
انطلاق صالون ماسبيرو الثقافي من ستوديو أحمد زويل الأسبوع المقبل
ابن النيل وعاش في رشيد.. نوبل تُحيي ذكرى العالم الجليل أحمد زويل
وقال الدكتور أحمد سليمان، إنه كان أول من أرشده عندما سافر للولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان شابا تائها في الغربة: كنت قادمًا من شبرا لـ أمريكا.
وأعطاه زويل مجموعة من النصائح، كي يسير على خطاه علمًا وأخلاقًا.
يذكر العالم المصري بناسا، أول المواقف له عندما التقى رودولف ماركوس العالم الأمريكي الكندي الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1992، وأخبره بأنه مصري وحاله حال المصريين يعشقون العالم أحمد زويل، فرد عليه ماركوس قائلًا: أحمد زويل شخص نشط وحيوي جدًا.
لم تتوقف التحديات التي واجهها الدكتور زويل فقط عند فترة ما قبل الحصول على جائزة نوبل، بل أيضًا بعدها، حيث إنه وبعد حصوله على الجائزة، كان يعمل على نشر أبحاث في مجلة نيتشر وهي مجلة دورية علمية أسبوعية بريطانية تصدر بالإنجليزية، تعتبر من أبرز المجلات العلمية حول العالم، إلا أنهم رفضوا نشر البحث المقدم من الدكتور زويل رغم حصوله على نوبل.
لم ييأس أبدًا العالم الراحل ولم يأخذ الرفض بصورة غاضبة، بل قرر أن "يتحدى" المراجعين ويرسل لهم البحث العديد من المرات بشكل منقح وبنسخ أفضل، قائلًا للدكتور المصري أحمد سليمان "سأتحدى المراجعين ولن أيأس".
وهنا جاء الدرس الأهم من زويل لتلميذه سليمان، الإصرار هو مفتاح النجاح.
وعاد زويل إلى مصر يحمل رسالة إلى والد العالم المصري الصاعد أحمد سليمان عن نجله: خير ما ربيت.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد سليمان هو عالم مصري يعمل ويدرس في جامعة كالتك الأمريكية، ويعمل في وكالة ناسا وكان أول مصري يصل صحبة ناسا إلى القطب الجنوبي المتجمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : الأب الروحى لـ Ai يحذر: الذكاء الاصطناعى قد يطور قريبا لغته الخاصة ويتفوق على البشر
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - حذّر جيفري هينتون، الرجل الذي يُطلق عليه الكثيرون لقب "عراب الذكاء الاصطناعي"، من أن الذكاء الاصطناعي قد يُطوّر قريبًا لغةً خاصة به ويتفوق على البشر، حيث أصدر تحذيرًا جديدًا، وهذه المرة يبدو وكأنه مُقتبس من فيلم خيال علمى، وفي حديثه عبر بودكاست "القرار الواحد"، حذّر العالم الحائز على جائزة نوبل من أن الذكاء الاصطناعي قد يُطوّر قريبًا لغةً خاصة به، لغةً لن يفهمها حتى مُبتكروها من البشر. وأوضح هينتون: "حاليًا، تُجري أنظمة الذكاء الاصطناعي ما يُسمى بـ"التفكير التسلسلي" باللغة الإنجليزية، حتى نتمكن من تتبع ما تفعله، لكن الأمر يصبح أكثر إثارةً للخوف إذا طورت هذه الأنظمة لغاتٍ داخليةً خاصة بها للتواصل مع بعضها البعض". ويُشير إلى أن هذا قد يدفع الذكاء الاصطناعي إلى آفاقٍ مجهولةٍ ومُقلقة، فقد أثبتت الآلات بالفعل قدرتها على توليد أفكار "مُرعبة"، وليس هناك ما يدعو للافتراض بأن هذه الأفكار ستظل دائمًا مكتوبةً بلغةٍ يُمكننا تتبعها. كلمات هينتون لها وزنها، فهو، في نهاية المطاف، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024، والذي مهّد عمله المبكر في مجال الشبكات العصبية الطريق لنماذج التعلم العميق وأنظمة الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق الحالية، ومع ذلك، يقول إنه لم يُدرك المخاطر تمامًا إلا في مرحلة متأخرة من حياته المهنية. واعترف قائلًا: "كان عليّ أن أُدرك مبكرًا ما ستكون عليه المخاطر في نهاية المطاف، لطالما اعتقدت أن المستقبل بعيد، وأتمنى لو فكرت في السلامة مبكرًا"، والآن، يُغذي هذا الإدراك المتأخر جهوده في الدفاع عن قضايا الذكاء الاصطناعي. ويكمن أحد أكبر مخاوف هينتون في كيفية تعلم أنظمة الذكاء الاصطناعي، على عكس البشر، الذين يتعين عليهم مشاركة المعرفة بجهد، تستطيع الأدمغة الرقمية نسخ ولصق ما تعرفه في لحظة، وشرح ذلك في إذاعة بي بي سي نيوز قائلاً: "تخيل لو أن 10,000 شخص تعلموا شيئًا ما، وأدركوه جميعًا على الفور، فهذا ما يحدث في هذه الأنظمة". هذا الذكاء الجماعي المترابط يعني أن الذكاء الاصطناعي قادر على توسيع نطاق تعلمه بوتيرة لا يمكن لأي إنسان أن يضاهيها. تتفوق النماذج الحالية، مثل GPT4، على البشر بالفعل عندما يتعلق الأمر بالمعرفة العامة الخام. في الوقت الحالي، لا يزال المنطق هو معقلنا - لكن هذه الميزة، كما يقول هينتون، تتقلص بسرعة. ومع أنه صريح، يقول هينتون إن الآخرين في هذا المجال أقل صراحةً بكثير، وأشار إلى أن "العديد من الأشخاص في الشركات الكبرى يقللون من شأن المخاطر"، مشيرًا إلى أن مخاوفهم الشخصية لا تنعكس في تصريحاتهم العامة، ويشير إلى أن أحد الاستثناءات البارزة هو ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل ديب مايند، الذي يُنسب إليه هينتون الفضل في إبداء اهتمام حقيقي بمعالجة هذه المخاطر. أما بالنسبة لخروج هينتون البارز من جوجل عام 2023، فيقول إنه لم يكن احتجاجًا، ويضيف: "تركتُ جوجل لأني كنتُ في الخامسة والسبعين من عمري ولم أعد قادرًا على البرمجة بفعالية، ولكن عندما غادرتُ، ربما أستطيع التحدث عن كل هذه المخاطر بحرية أكبر". في حين تُطلق الحكومات مبادرات مثل "خطة عمل الذكاء الاصطناعي" الجديدة التي أطلقها البيت الأبيض، يعتقد هينتون أن التنظيم وحده لن يكون كافيًا، ويُجادل بأن المهمة الحقيقية تكمن في بناء ذكاء اصطناعي "مُؤمَّن الخير"، وهي مهمة شاقة، نظرًا لأن هذه الأنظمة قد تُفكّر قريبًا بطرق لا يستطيع أي إنسان إتقانها تمامًا.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ثقب أسود نادر يأكل نجما في الفضاء ويحدث إنفجار مدوي.. ما القصة؟
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - في إنجاز علمي مثير، كشفت وكالة "ناسا" النقاب عن مقطع فيديو يظهر مشهداً نادراً لثقب أسود يلتهم نجماً، ما أدى إلى حدوث انفجار كوني مذهل. هذا الثقب الأسود، المعروف باسم HLX-1، يحمل تصنيفاً خاصاً يعكس نوعاً نادراً من الثقوب السوداء يُعرف بـ "الحلقة المفقودة" ويُشار إليه في بعض الأحيان بـ "الوحش الكوني". الثقب الأسود يلتهم نجما يُعتبر HLX-1 ثقباً أسوداً فريداً من نوعه ويقع على بُعد 450 مليون سنة ضوئية عن كوكب الأرض، عند الحافة الخارجية للمجرة المعروفة باسم NGC 6099. هذا الموقع المميز يساهم في إثارة فضول العلماء والباحثين حول تأثيرات وعواقب هذا النوع من الأجسام السماوية. جاءت الرسوم المتحركة التي أعدها العلماء لتظهر اللحظة النادرة التي يقوم فيها HLX-1، المعروف بأنه من النوع متوسط الكتلة، بتمزيق نجم ما، مما يؤدي إلى انفجار هائل. هذا المشهد ليس فقط مذهلاً من الناحية البصرية، بل إنه يحمل دلالات علمية عميقة حول فهمنا لكيفية تطور الثقوب السوداء. الحلقة المفقودة للثقوب السوداء ما يجعل هذا الاكتشاف استثنائياً هو تقديمه لأدلة قوية على وجود الثقوب السوداء متوسطة الكتلة، التي تُعتبر "الحلقة المفقودة" في سلسلة تطور الثقوب السوداء. تتراوح الثقوب السوداء بين تلك الصغيرة الناتجة عن انهيار النجوم والثقوب العملاقة التي يمكن أن تصل كتلتها إلى 40 مليار ضعف كتلة الشمس. وفي تصريح للدكتور يي تشي تشانغ، رئيس فريق البحث من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان، وصف هذا الاكتشاف بـ "الحلقة المفقودة" في سلسلة تطور الثقوب السوداء. فهو يمنحنا لمحة نادرة جداً عن كيفية تحول هذه الوحوش الكونية من أحجام نجمية إلى تلك التي تُمسك بالمجرات معاً. من الجدير بالذكر أن الثقوب السوداء متوسطة الكتلة تُعتبر من الأجسام التي يصعب رصدها في الفضاء. كثيراً ما يتم الخلط بينها وبين تجمعات صغيرة من الثقوب السوداء المتبقية من انهيار النجوم. يُعتقد أن هناك العديد من هذه الثقوب قد تكون مخفية وراء مجموعات صغيرة من النجوم التي تدور حولها. تحذير من الثقب الأسود على الرغم من أهمية هذا الاكتشاف، يحذر العلماء من أن الثقب الأسود HLX-1 يحتاج إلى مزيد من الدراسة لضمان تأكيد طبيعته. هناك احتمال أن يكون الوميض المرصود ناتجاً عن ظواهر أخرى مثل التقلبات في قرص التراكم المحيط بالثقب الأسود. يعتبر سلوك الضوء الصادر عن الموقع المفتاح لتأكيد الاكتشاف، وستكون المراقبة المستمرة خلال السنوات القادمة ضرورية لذلك. ومع دخول جيل جديد من التلسكوبات المتطورة إلى الخدمة، يتوقع الفلكيون أن نكون على مشارف اكتشاف المزيد من هذه الثقوب السوداء المتوسطة، مما قد يفتح آفاقاً جديدة لفهمنا للكون وأسراره. وبحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف ليس مجرد فرصة للبحث العلمي، بل يمثل قفزة كبيرة في استكشاف أعماق الفضاء وفهم الألغاز الكونية.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا وSpaceX تؤجلان إطلاق Crew-11 بسبب سحب كثيفة فوق مركز كينيدى
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - في اللحظات الأخيرة وقبل الإقلاع بدقيقة واحدة فقط، أعلنت شركة SpaceX تأجيل إطلاق مهمة Crew-11 التابعة لوكالة ناسا، وذلك بسبب أحوال جوية غير آمنة في مركز كينيدي الفضائي بولاية فلوريدا، فقد تسببت سحب ركامية كثيفة في انتهاك معايير السلامة الجوية، بعد اقترابها من منصة الإطلاق لمسافة تقل عن 10 أميال، ما أدى إلى إلغاء الإطلاق بشكل مفاجئ. وكان من المقرر أن تنقل المهمة أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) على متن كبسولة Crew Dragon Endeavour، والتي تسجّل بذلك سادس رحلة لها، وهو رقم قياسي في إطار برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا. وأثناء البث المباشر للإطلاق، أوضح المعلّق الرسمي ديرول نيل أن السحب الركامية المظلمة تشكل خطرًا محتملاً على الصاروخ، قائلاً: 'قد تُولّد هذه السحب طاقة إذا مرّ الصاروخ عبرها، وهو أمر غير آمن'، وأضاف أن منطقة الإطلاق 39A لا تزال تحت المراقبة لرصد أي تطور في الغيوم، بينما أظهرت المشاهد المباشرة السحب وهي تقترب تدريجيًا من الموقع. وبحسب الوكالة، فإن الموعد التالي المحتمل للإطلاق سيكون يوم الجمعة 1 أغسطس الساعة 11:43 صباحًا بتوقيت شرق أمريكا (الساعة 15:43 بتوقيت غرينتش)، مع وجود موعد بديل يوم السبت 2 أغسطس الساعة 11:21 صباحًا بتوقيت شرق أمريكا. يتكوّن طاقم Crew-11 من رواد الفضاء زينا كاردمن ومايك فينك من ناسا، بالإضافة إلى الياباني كيميا يوي من وكالة الفضاء اليابانية JAXA، والروسي أوليغ بلاتونوف. وسيستغرق الوصول إلى محطة الفضاء الدولية نحو 40 ساعة بعد الإقلاع، على ارتفاع حوالي 248 ميلاً (حوالي 400 كم) فوق سطح الأرض، وبسرعة تفوق 17,500 ميل في الساعة. وتمثّل هذه المهمة الإطلاق الحادي عشر ضمن برنامج الطاقم التجاري، الذي يشكل شراكة استراتيجية بين ناسا وSpaceX لنقل البشر إلى الفضاء عبر مركبات فضائية مملوكة للقطاع الخاص. ورغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن المسؤولين شددوا على أن السلامة تبقى دائمًا الأولوية القصوى، مؤكدين أن انتظار الظروف المثالية للإطلاق هو الضمان الأفضل لوصول الطاقم والمركبة بأمان إلى وجهتهم الفضائية.