تعادل مخيب لأرسنال مع إيفرتون

المستقلة/-أهدر فريق أرسنال نقطتين ثمينتين بتعادله مع مضيفه إيفرتون 1-1 في المباراة التي جمعتهما، السبت، ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأنهى أرسنال الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله لياندرو تروسارد في الدقيقة 34.
وفي الشوط الثاني، سجل إليمان ندياي هدف التعادل لإيفرتون في الدقيقة 49 من ركلة جزاء.
ورفع أرسنال رصيده إلى 62 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق 11 نقطة خلف ليفربول، المتصدر والذي أصبح قريبا من حسم لقب الدوري.
وكان هذا التعادل هو الثالث لأرسنال في آخر 5 مباريات، وهو التعادل هو الحادي عشر لأرسنال في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 17 مباراة والخسارة في 3.
ويستعد أرسنال لمواجهة ضيفه ريال مدريد الإسباني، الثلاثاء المقبل، في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
في المقابل، رفع إيفرتون رصيده إلى 35 نقطة في المركز الرابع عشر، محققا تعادله الخامس في آخر 6 مباريات بالدوري.
وأصبح هذا التعادل هو الرابع عشر لإيفرتون في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في 7 مباريات والخسارة في 10.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

شبكة الإعلام العراقي

منذ 3 أيام

• شبكة الإعلام العراقي

رونالدو الجديد يشدّ الرحال عن سبورتينغ لشبونة

أكدت تقارير إعلامية أن السويدي فيكتور غيوكيرس هداف الدوري البرتغالي لكرة القدم، قرر الرحيل عن فريقه سبورتينغ لشبونة خلال فترة الانتقالات الصيفية 2025. ويرتبط فيكتور غيوكيرس، البالغ من العمر 26 عاما، مع فريقه سبورتينغ لشبونة بعقد يمتد حتى 30 حزيران 2028. ولكن في ضوء التألق الكبير للمهاجم السويدي الملقب بـ'رونالدو الجديد'، هذا الموسم وتسجيله الكثير من الأهداف، أبدى العديد من أندية أوروبا الكبرى اهتماما جادا بفكرة التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في مقدمتها أرسنال ومانشستر يونايتد وريال مدريد. ووفقا لِما ذكره خبير سوق انتقالات اللاعبين والمدربين الإيطالي فابريزيو رومانو، الصحفي بشبكة 'سكاي سبورتس'، عبر حسابه على منصة 'X'، فإن الشيء المؤكد أن غيوكيرس سيرحل عن لشبونة خلال الميركاتو الصيفي المقبل. وأشار رومانو إلى أن النادي البرتغالي سيوافق على رحيل مهاجمه السويدي في الميركاتو الصيفي 2025، مقابل الحصول على 65 مليون يورو فقط من الأندية المهتمة بضمه. وكشف عن أن غيوكيرس اتفق مع ناديه على جميع الأمور الخاصة برحيله في الميركاتو المقبل، وحالياً يتفاوض مع أندية أوروبا الكبرى المهتمة بضمه. وقاد 'رونالدو الجديد' فريقه سبورتينغ للتتويج بلقب بطل الدوري البرتغالي للموسم الثاني على التوالي، بعد الفوز على منافسه فيتوريا غيماريش بهدفين من دون رد في المباراة التي جمعتهما يوم السبت الماضي، ضمن الجولة الأخيرة من البطولة. وأحرز فيكتور غيوكيرس وبيدرو جونسالفيس ثنائية لشبونة، حيث شهدت الجولة الأخيرة من الدوري صراعاً نارياً بين سبورتينغ ومنافسه بنفيكا. وحصل غيوكيرس على جائزة هداف الدوري برصيد 39 هدفا، وقدم موسما استثنائيا سجل فيه أهدافا أكثر مما لعب مباريات، برصيد 53 هدفا في الموسم خلال جميع البطولات في 51 مباراة، إضافة إلى 13 تمريرة حاسمة. #حوار التضامن_تنمية #قمة_بغداد_2025 #مؤتمر_الاعلام_العربي المصدر: روسيا اليوم

الأنباء العراقية

منذ 3 أيام

• الأنباء العراقية

رونالدو الجديد يشدّ الرحال عن سبورتينغ لشبونة

متابعة-واع أكدت تقارير إعلامية أن السويدي فيكتور غيوكيرس هداف الدوري البرتغالي لكرة القدم، قرر الرحيل عن فريقه سبورتينغ لشبونة خلال فترة الانتقالات الصيفية 2025. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام ويرتبط فيكتور غيوكيرس، البالغ من العمر 26 عاما، مع فريقه سبورتينغ لشبونة بعقد يمتد حتى 30 حزيران 2028. ولكن في ضوء التألق الكبير للمهاجم السويدي الملقب بـ"رونالدو الجديد"، هذا الموسم وتسجيله الكثير من الأهداف، أبدى العديد من أندية أوروبا الكبرى اهتماما جادا بفكرة التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في مقدمتها أرسنال ومانشستر يونايتد وريال مدريد. ووفقا لِما ذكره خبير سوق انتقالات اللاعبين والمدربين الإيطالي فابريزيو رومانو، الصحفي بشبكة "سكاي سبورتس"، عبر حسابه على منصة "X"، فإن الشيء المؤكد أن غيوكيرس سيرحل عن لشبونة خلال الميركاتو الصيفي المقبل. وأشار رومانو إلى أن النادي البرتغالي سيوافق على رحيل مهاجمه السويدي في الميركاتو الصيفي 2025، مقابل الحصول على 65 مليون يورو فقط من الأندية المهتمة بضمه. وكشف عن أن غيوكيرس اتفق مع ناديه على جميع الأمور الخاصة برحيله في الميركاتو المقبل، وحالياً يتفاوض مع أندية أوروبا الكبرى المهتمة بضمه. وقاد "رونالدو الجديد" فريقه سبورتينغ للتتويج بلقب بطل الدوري البرتغالي للموسم الثاني على التوالي، بعد الفوز على منافسه فيتوريا غيماريش بهدفين من دون رد في المباراة التي جمعتهما يوم السبت الماضي، ضمن الجولة الأخيرة من البطولة. وأحرز فيكتور غيوكيرس وبيدرو جونسالفيس ثنائية لشبونة، حيث شهدت الجولة الأخيرة من الدوري صراعاً نارياً بين سبورتينغ ومنافسه بنفيكا. وحصل غيوكيرس على جائزة هداف الدوري برصيد 39 هدفا، وقدم موسما استثنائيا سجل فيه أهدافا أكثر مما لعب مباريات، برصيد 53 هدفا في الموسم خلال جميع البطولات في 51 مباراة، إضافة إلى 13 تمريرة حاسمة. المصدر: روسيا اليوم

الزمان

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• الزمان

أنشيلوتي… المدرب الهادئ

مدريد (أ ف ب) – يغادر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب الهادئ الذي يعشقه لاعبوه، ريال مدريد الإسباني لتسلّم المهام الفنية في المنتخب البرازيلي فخورا بكونه المدرب الأكثر نجاحا في تاريخ النادي الملكي مع 15 لقبا، منها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا. يُنظر إلى الـ 'مستر' الإيطالي الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، منها ريال خلال فترتين، بداية بين عامي 2013 و2015، وثم منذ عام 2021، بالإجماع على أنه أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم. وفي سن الخامسة والستين، وفي نهاية فترة ولايته الثانية في العاصمة مدريد التي فاقت التوقعات بفوزه بدوري أبطال أوروبا مرتين وبلقبين في الدوري (2022 و2024)، من المرجح أن يواجه التحدي الأخير في مسيرته الزاخرة بالانجازات والألقاب: إحياء المنتخب البرازيلي الذي يعاني من صعوبات جمّة قبل نهائيات كأس العالم 2026. المدرب الأسطوري للنادي المدريدي، بشعره الأبيض المصفف بعناية وبدلته السوداء، هو المدرب الوحيد الذي فاز بلقب الدوري في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى (إسبانيا وانكلترا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا)، خلال فترة اشرافه على كل من ريال، تشلسي، باريس سان جرمان، يوفنتوس وبايرن ميونيخ. كما دوّن اسمه في السجلات القياسية كالمدرب الوحيد الذي فاز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات، ثلاثة مع ريال مدريد (2014 و2022 و2024) ومرتين مع ميلان (2003 و2007). على الرغم من أنه كان يُنظر إليه على أنه في حالة تراجع في حين لم تسحره كرة القدم الحديثة، بعد فترات متباينة في نابولي (2018-2019) وإيفرتون الإنكليزي (2019-2021)، إلّا أن 'القائد الهادئ'، وهو عنوان سيرته الذاتية، الذي ولد في ريجولو (شمال إيطاليا) والفوز في دمه، واصل كتابة أسطورته في مدريد بكرة القدم البراغماتية ولكن الفعالة للغاية. -صديق مقرّب من اللاعبين- بعدما كان مرشحا لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، قرر أنشيلوتي أخيرا تمديد عقده مع ريال في كانون الأول/ديسمبر 2023، اثر بداية شبه مثالية للموسم أدخلت الطمأنينة إلى قلوب المسؤولين في 'القلعة البيضاء'. نجح مدرب الـ 'ميرينغي'، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا الخامس عشر مع النادي في حزيران/يونيو 2024، في إسكات منتقديه من خلال إظهار أسلوب إدارة إنساني ورياضي يعترف به لاعبوه الذين يعتبرهم مقربين جدا منه. لقد أصبحت احتفالاته رمزا، فمع نظارته الشمسية وسيجاره في فمه، واقفا على سقف حافلة ريال مدريد يرقص بين لاعبيه، عكس كل ذلك مدى حبه وتقرّبه من لاعبيه. أثنى لاعب خط الوسط الانكليزي جود بيلينغهام على مدربه، قائلا 'أعتقد أن أعظم نقاط قوتنا تكمن في قدرته على منحنا حرية اللعب. تصرفاتنا غير متوقعة بعض الشيء. أما على المستوى الإنساني، فهو يمنحنا الكثير من الهدوء والثقة'. 'اللاعبون هم أصدقائي' هكذا يلخص المدرب الإيطالي علاقته بلاعبيه، في حين وصفه اسطورة الدفاع السابق باولو مالديني الذي لعب تحت قيادته بـ 'الدب الكبير اللطيف' غير قادر على 'الشعور بالغضب'. يحظى أنشيلوتي بتقدير كبير من قبل لاعبيه في غرفة تبديل الملابس بسبب صفاته الإنسانية، كما يعتبر مرجعا عالميا ويحظى باحترام الجميع. بدأ مسيرته الناجحة في ثمانينات القرن الماضي مع روما، ثم ميلان، ناديه المفضل، حيث أمضى 13 عاما، أولا كلاعب بين عامي 1987 و1992، ثم كمدرب بين 2001 و2009. على أرض الملعب، فاز لاعب خط الوسط الدفاعي السابق مرتين بلقب دوري أبطال أوروبا (1989 و1990) تحت إشراف المدرب الأسطوري أريغو ساكي الذي كان مصدر إلهامه التكتيكي الأعظم، قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية إلى جانبه كمساعد له في المنتخب الإيطالي الذي حلّ ثانيا في مونديال 1994. ساهم كمدرب في تسيطر انجازات مدوية مع ميلان فقاده إلى القمة بالفوز بكأس إيطاليا عام 2003، ثم بلقب الدوري في العام التالي، وبدوري أبطال أوروبا مرتين في 2003 و2007، بالإضافة إلى خسارته النهائي أمام ليفربول الانكليزي عام 2005. ويبدو أنشيلوتي الذي يعشق الطعام والنبيذ ويتولى تدريب ريال مدريد مع نجله ديفيد، بعيدا عن التقاعد، حتى وإن كان يفكر فيه بوضوح 'أود أن أقضي وقتا مع أحفادي، وأن أذهب في إجازة مع زوجتي… هناك الكثير من الأشياء التي أهملتها وأود أن أفعلها'. على الرغم من كونه ضحية لموسم مدريد السيئ، إلا أن أنشيلوتي الذي كرّس حياته للكرة المستديرة أرجأ الموعد النهائي مرة أخرى وسيحاول الآن إعادة البرازيل إلى القمة في مونديال 2026. كأس أخيرة، ربما إحدى الكؤوس القليلة المفقودة من سجل إنجازاته، لتعزيز أسطورته الحيّة.