
تحديث iOS 26 Developer Beta 6
أطلقت آبل النسخة التجريبية السادسة من تحديثها المثير للجدل، IOS 26 بمظهر الزجاج السائل الجديد، ويوفر هذا التحديث العديد من التغييرات والتحسينات قبيل الإطلاق الرسمي لأي أو أس 26 مع سلسلة آيفون 17 المرتقبة.
وإلى أن يصدر التحديث الرسمي، إليك أبرز المميزات والتغييرات في تحديث IOS 26 Developer Beta 6.
تأثيرات فتح وغلق جديدة للتطبيقات
ربما تكون أبرز تغييرات iOS 26 Developer Beta 6 هي المظهر الجديد لفتح وغلق التطبيقات، والذي يشبه مظهر فتح وغلق التطبيقات في نظام iPadOS 26 و MacOS 26
وتعطي الرسوم الجديدة إيحاءً بالسرعة والسلاسة أكثر من ذي قبل.
نغمات رنين جديدة
نعم آبل لا تسمح لك حتى الآن بتخصيص نغمة الرنين بنفس سهولة أندرويد (مع العلم أنها أصبحت عملية أسهل قليلًا في IOS 26) والآن مع نسخة المطورين التجريبية السادسة من iOS 26 توفر آبل 7 نغمات رنين جديدة بالإضافة لنغمة أخرى كانت أضيفت في تحديثات سابقة.
تحسينات على مظهر الزجاج السائل
آبل غيرت كثيرًا نسبيًا في مظهر الزجاج السائل Liquid Glass، بداية من كونه شفافًا للغاية ثم مصنفرًا مع بيتا 3 ثم شفافًا مرة أخرى مع بيتا 4 وبدون تغيير في بيتا 5.
ومع تحديث iOS 26 Developer Beta 6 نستطيع أن نرى شكل الواجهة شبه النهائي، حيث أضافت آبل مزيدًا من تأثيرات الزجاج السائل عند التمرير في الشريط السفلي.
تحديدًا هناك المزيد من الإنعاكسات والشفافية مع الحفاظ على قابلية قراءة المحتوى.
بجانب هذا، أصبح مظهر الساعة في شاشة القفل أكثر "زجاجية" أو "شفافية" مقارنة بالسابق (بيتا 6 على اليمين وبيتا 5 على اليسار)
أصبحت الأدوات Widgets الشفافة بمظهر الزجاج السائل الآن، وأخيرًا يظهر تأثير زجاجي عند النقر على الأزرار في النظام، كما كان يحدث في المواد الإعلانية لمظهر Liquid Glass
إعادة اتجاه تمرير الكاميرا لوضعه الافتراضي
كان تطبيق الكاميرا في IOS 26 من أوائل ما رأيناه في تسريبات جون بروسور -رفعت آبل عليه قضية بسبب تلك التسريبات- وكان تطبيق الكاميرا يوفر مظهرًا جديدًا مبسطًا، في الأسفل تجد الصور والفيديو وللأوضاع الأخرى عليك بالتمرير لرؤيتها.
الاختلاف هنا أن اتجاه التمرير عُكس مع IOS 26 ولذا أضافت آبل خيارًا في الإعدادات لإرجاعه كما كان سابقًا، ولكن حاليًا اختفى هذا الخيار وعاد اتجاه التمرير كما كان.
شيء قد يراه البعض تافهًا، ولكن هذه فائدة البيتا، التركيز على الأشياء الصغيرة التي قد لا تهم غالبية المستخدمين.
فيديو تعريفي بتحديث iOS 26
عند تشغيل الهاتف لأول مرة بعد التحديث تظهر واجهة جديدة تعرفك بواجهة المستخدم الجديدة "الزجاج السائل" وتعلمك كيف تخصص الأيقونات وغيرها.
يتوقع أن تطلق آبل تحديث البيتا الثالث للعامة خلال أيام قليلة، وفي الغالب سيحمل نفس التغييرات في تحديث iOS 26 Developer Beta 6، تابع منصات عرب هاردوير لمزيد من التغطية!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 18 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تخطط لإطلاق مركز تحكم منزلي وكاميرا أمنية ذكية بحلول 2026
كشفت وكالة بلومبرغ أن شركة آبل تسعى إلى توسيع حضورها في سوق الأجهزة المنزلية الذكية عبر تطوير مركز تحكم منزلي ذكي وكاميرا أمنية متقدمة، مع خطط لإطلاق هذه المنتجات خلال العامين المقبلين. وبحسب التقرير، فإن مركز التحكم المنزلي الذكي، المشابه في تصميمه لجهاز Google Nest Hub، لن يُطلق قبل منتصف عام 2026، بعدما كان من المقرر طرحه في 2025، وذلك بسبب تأجيلات مرتبطة بإصدار مزايا ذكاء اصطناعي ضمن منظومة 'Apple Intelligence'، وخاصةً الإصدار المُحسّن من المساعد الصوتي سيري. وسيأتي الجهاز مزودًا بشاشة قياسها 7 إنشات وسماعة مدمجة، مع تصميم مربع بزوايا دائرية وحافات رفيعة باللونين الأسود أو الأبيض، وقاعدة نصف كروية. وسيعمل الجهاز بنظام تشغيل جديد صُمم لدعم تعدد المستخدمين في المنزل، ويعتمد على واجهة تعرض ساعات وأدوات (Widgets) لتطبيقات آبل المختلفة. وتختبر الشركة نسخة جديدة من سيري بواجهة بصرية مستوحاة من أيقونة تطبيق Finder في حواسيب ماك، إضافة إلى ميزة تعرّف الوجه عبر كاميرا أمامية لتخصيص المحتوى لكل مستخدم. وحتى مع غياب متجر تطبيقات مخصص، سيدعم الجهاز تطبيقات آبل المدمجة مثل التقويم والكاميرا والصوتيات والملاحظات والتذكيرات مع إمكانية التحكم الصوتي إلى جانب اللمس. وتخطط آبل لإطلاق نسخة متقدمة من سيري تعمل بالاعتماد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، قادرة على فهم السياق الشخصي للمستخدم وتقديم تجربة تفاعلية أعمق. وقد تُطرح هذه النسخة في ربيع العام المقبل، مع تقديم تصميم بصري جديد في أجهزة آيفون وآيباد في وقت لاحق من 2026. وتعمل آبل على تطوير هذه التقنية باستخدام نماذجها الداخلية، بالتوازي مع اختبار تقنيات من شركات مثل OpenAI وأنثروبيك، ولم تُحسم بعدُ هوية التقنية النهائية المعتمدة. وبالتزامن مع ذلك، تطوّر آبل كاميرا أمنية ذكية شبيهة بمنتجات Ring متكاملة مع تطبيق المنزل الذكي الخاص بها Home، وقادرة على العمل ببطارية تدوم من عدة أشهر إلى عام كامل. وستدعم الكاميرا تعرف الأشخاص واكتشاف الحركة باستخدام مستشعرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، مما يمكّنها من تشغيل سيناريوهات أتمتة منزلية، مثل إطفاء الأضواء عند مغادرة الغرفة أو تشغيل الصوتيات المفضلة لشخص معين عند دخوله. وتعمل الشركة على تطوير إصدارات متعددة من الكاميرات وأجهزة الأمن المنزلية، منها جرس باب مزود بميزة تعرف الوجه لفتح الأبواب، بهدف منافسة منتجات Amazon Ring و Google Nest، وتعزيز منظومة HomeKit التي تدعم بالفعل كاميرات من شركات خارجية مع توفير تخزين سحابي آمن عبر iCloud. ومن الجدير بالذكر أن النظام الجديد والإصدار المُحسّن من سيري سيشكلان الأساس لتطوير روبوت مكتبي ذكي تخطط آبل لطرحه في 2027.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 18 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تستعد لإطلاق روبوت شخصي ذكي بحلول 2027
كشفت وكالة بلومبرغ، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن شركة آبل تعتزم إطلاق روبوت ذكي يعمل كمرافق افتراضي بحلول عام 2027، في خطوة تهدف إلى تقديم تجربة تفاعلية تتجاوز ما يقدمه آيفون أو آيباد حاليًا. ووفقًا للتقرير، فإن الجهاز الجديد سيأخذ شكل روبوت مكتبي مزود بشاشة قياسها 7 إنشات، شبيهة بآيباد، مثبتة على ذراع متحرك قادر على الدوران والتمدد بنحو 6 إنشات في أي اتجاه، مما يتيح إعادة التموضع لمواجهة المتحدث. ويطلق بعض موظفي آبل على الجهاز اسم 'مصباح بيكسار'، إذ يشبه شعار شركة بيكسار الشهيرة المتخصصة في إنتاج الرسوم المتحركة. وسيعمل الروبوت كمرافق ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ تطوّر آبل نسخة جديدة من المساعد الصوتي سيري قادرة على حفظ المعلومات وإجراء محادثات تفاعلية، مع واجهة بصرية جديدة. ويهدف هذا التصميم إلى جعل الروبوت يتصرف كما لو كان شخصًا في الغرفة قادرًا على التدخل في النقاشات لاقتراح مطاعم قريبة أو وصفات مناسبة على سبيل المثال، بالإضافة إلى المشاركة في التخطيط للرحلات أو تنظيم المهام، على نحو مشابه لوضع المحادثة الصوتية في منصة OpenAI. وسيدعم الروبوت مكالمات فيس تايم FaceTime مع ميزة شبيهة بخاصية البقاء في المنتصف Center Stage لمتابعة حركة الأشخاص في الغرفة، وإمكانية التحكم في موضع الشاشة عبر عصا تحكم لإظهار زوايا مختلفة في أثناء المكالمات. وما زال المشروع في مرحلة النماذج الأولية، مما يعني أن القرارات النهائية بشأنه لم تُحسم بعدُ. يُذكر أن آبل تهدف لطرح المنتج في 2027، وقد واجهت الشركة في السابق تأجيلات لمشروعات مماثلة. وبالتوازي مع ذلك، تعمل آبل على تطوير روبوت متحرك مزود بعجلات وذراع ميكانيكية كبيرة مخصص للاستخدام في المصانع أو المتاجر.


عرب هاردوير
منذ 20 ساعات
- عرب هاردوير
Grok يدعم سام آلتمان وChatGPT يقف مع ماسك في معركة مثيرة
يشهد عالم التكنولوجيا حاليًا تصعيدًا جديدًا في الخلاف القائم بين رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام آلتمان. هذا الخلاف الذي بدأ منذ سنوات بسبب الرؤى المختلفة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، تحول مؤخرًا إلى مواجهة علنية على منصات التواصل الاجتماعي. الجديد هذه المرة أن ساحة المعركة لم تعد تقتصر على التصريحات المباشرة أو المقابلات الصحفية، بل امتدت إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورها كل طرف، لتصبح هي الأخرى طرفًا في النزاع. مواقف متناقضة من النماذج الذكية في مشهد وصفه المتابعون بأنه مفارقة مثيرة، أظهر نموذج Grok، الذي تطوره شركة xAI المملوكة لماسك، دعمه المباشر لسام آلتمان باعتباره الطرف المحق في الخلاف. وفي المقابل، جاء نموذج ChatGPT الذي تطوره OpenAI، ليعلن انحيازه لإيلون ماسك، في موقف لا يقل غرابة. أثار هذا التباين غير المتوقع موجة من الجدل بين المستخدمين، الذين تساءلوا عن مدى استقلالية هذه النماذج عن مطوريها، وعن العوامل التي قد تؤثر في مخرجاتها. تفاصيل رد جروك المثير للجدل بدأت القصة عندما نشر أحد مستخدمي منصة X صورة لمحادثة مع Grok يسأله فيها من هو الطرف المحق، ماسك أم آلتمان. وجاء رد Grok واضحًا بأن سام آلتمان هو الأصح، مستندًا إلى ما وصفه بالأدلة الموثوقة. وذكر أن دعوى ماسك ضد شركة آبل بخصوص مكافحة الاحتكار تضعفها أمثلة واقعية، مثل النجاح الذي حققته تطبيقات DeepSeek وPerplexity في عام 2025، رغم سياسات آبل. وأضاف أن ماسك، وفق تقارير صدرت عام 2023 وتحقيقات مستمرة، قام بتوجيه خوارزمية منصة X لتعزيز ظهور منشوراته وخدمة مصالحه الشخصية، واصفًا ذلك بأنه تناقض بين الخطاب والممارسة. رد فعل ChatGPT وتصعيد الموقف لم يتأخر الجدل في الانتقال إلى مستوى أعلى، حيث شارك حساب ChatGPT على منصة X رد جروك نفسه مع تعليق إيجابي قصير، اعتبره كثيرون دعمًا ضمنيًا لما جاء في الإجابة. ورغم أن ذلك قد يبدو وكأنه اعتراف بمصداقية تحليل Grok، إلا أنه كان بمثابة انحياز لصالح سام آلتمان في خضم معركة مفتوحة مع إيلون ماسك، وهو ما جعل المشهد أكثر تعقيدًا. غضب ماسك وهجومه على جروك لم يكن رد فعل ماسك هادئًا، فقد نشر على حسابه لقطة شاشة لمحادثة مع ChatGPT أظهرت دعمه له في سياق آخر، وكأنه يريد إثبات أن النماذج ليست ثابتة في مواقفها. لكنه في الوقت نفسه وجه انتقادات لاذعة لـ Grok ، معتبرًا أن ما جاء في رده يحتوي على معلومات غير صحيحة وتشهيرية. وأكد أن الاعتماد على مصادر الإعلام التقليدي هو السبب الرئيسي في هذا الانحياز، واصفًا هذه المصادر بأنها غير موثوقة ومنحازة. كما أضاف أن فريق المهندسين في شركة X يعمل بالفعل على تعديل سلوك النموذج لتجنب تكرار هذه المواقف في المستقبل. أبعاد أعمق للنزاع تطرح هذه الواقعة تساؤلات جوهرية حول مدى استقلالية نماذج الذكاء الاصطناعي، خاصة عندما تتعلق القضايا بمواضيع مثيرة للجدل بين الشخصيات البارزة. إذا كانت هذه النماذج قادرة على اتخاذ مواقف تخالف مصالح مطوريها، فهل يعكس ذلك شفافية في التصميم أم خللًا في التحكم؟ كما أن الأمر يفتح الباب أمام الحديث عن تأثير المصادر التي تعتمد عليها هذه النماذج في صياغة إجاباتها، وكيف يمكن للمعلومات المضللة أو المنحازة أن تؤثر في سمعتها. لا يقتصر أثر هذه الحادثة على الصراع الشخصي بين ماسك وآلتمان، بل يمتد إلى سمعة الشركات التي تطور هذه النماذج. فقد يرى البعض أن موقف Grok يعكس حيادية تقنية، بينما يراه آخرون دليلاً على فقدان السيطرة من جانب مطوره. وبالمثل، فإن دعم ChatGPT لماسك قد يُفسَّر كنوع من البرمجة المتعمدة أو كمحض مصادفة في توليد الإجابة. الصراع لا يزال مستمرًا تكشف هذه الحادثة أن الصراع بين عمالقة التكنولوجيا لم يعد محصورًا في قاعات الاجتماعات أو المؤتمرات التقنية، بل أصبح يمتد إلى المنصات الرقمية وحتى خوارزميات الذكاء الاصطناعي. وبينما يسعى كل طرف لتعزيز موقفه أمام الجمهور، تبدو النماذج الذكية نفسها وكأنها دخلت حلبة المنافسة، سواء برغبتها أو من خلال البرمجة التي تتحكم في سلوكها. وفي ظل هذا المشهد المعقد، يبدو أن هذه المواجهة لن تكون الأخيرة، بل قد تكون بداية لفصل جديد في علاقة البشر بالذكاء الاصطناعي، حيث تتحول النماذج من أدوات مساعدة إلى أطراف فاعلة في النزاعات الكبرى.