logo
ورشة تدريبية تناقش سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير التعداد الزراعي العربي

ورشة تدريبية تناقش سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير التعداد الزراعي العربي

النهار المصريةمنذ 6 ساعات

في إطار تعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة للارتقاء بالتعداد الزراعي في الدول العربية، انطلقت اليوم في القاهرة أعمال الورشة التدريبية المشتركة التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الشؤون الاقتصادية – بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وبمشاركة عربية واسعة، تحت عنوان: «استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ التعداد الزراعي في الدول العربية»، والتي تستمر فعالياتها على مدى خمسة أيام.
وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، بروفيسور إبراهيم الدخيري، أهمية هذه الورشة التي تشهد مشاركة واسعة من الدول العربية، ما يسهم في تبادل الخبرات والرؤى بشأن التعداد الزراعي والتحديات التي تواجهه، مشدداً على ضرورة مواكبة التطورات في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والاستفادة منها في تحسين أداء التعدادات الزراعية.
وأشار الدخيري إلى أن تطوير نظم التعداد الزراعي يسهم في توفير بيانات دقيقة تدعم جهود مواجهة التحديات التي تعترض القطاع الزراعي.
وتستهدف الورشة تعزيز قدرات الدول العربية على إجراء تعداد زراعي دقيق وفعّال باستخدام أحدث التقنيات، إلى جانب تنمية المهارات الفنية للمشاركين في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والاستشعار عن بُعد في جمع وتحليل البيانات الزراعية، بما ينعكس إيجاباً على جودة التعداد وتوفير أدوات ومنهجيات حديثة لضمان دقة البيانات المتعلقة بالإنتاج الزراعي، وحيازة الأراضي، والموارد المائية.
كما تركز الورشة على تعزيز التعاون العربي وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء لتطوير أنظمة إحصائية موحدة تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة 2030، والتعامل مع التحديات البيئية، لا سيما عبر الاستفادة من البيانات في مواجهة التغير المناخي ومحدودية الموارد، من خلال رصد وتحليل مؤشرات العرض والطلب الزراعي.
وتتناول الورشة عدداً من المحاور الرئيسة، في مقدمتها: استخدام التقنيات الرقمية في التعداد الزراعي، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد لرصد الأراضي الزراعية والمحاصيل، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الزراعية وتطوير نماذج تنبؤية للإنتاجية، إضافة إلى تصميم قواعد بيانات شاملة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، واستعراض تجارب ناجحة لدول عربية في تطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعداد الزراعي.
وتجمع الورشة نخبة من الخبراء والباحثين والمسؤولين من الدول العربية، إلى جانب ممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتستهدف العاملين في وزارات الزراعة، ومراكز البحوث الزراعية، والهيئات الإحصائية في الدول العربية.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم القطاع الزراعي العربي، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية، التي أُنشئت عام 1970 بقرار من مجلس جامعة الدول العربية، تسعى إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات التنمية الزراعية، وتحسين استغلال الموارد، وتطوير التقنيات لمواجهة تحديات مثل التغير المناخي ومحدودية الموارد المائية.
ويُعد التعداد الزراعي أداة حيوية لتوفير بيانات دقيقة حول الإنتاج، وحيازة الأراضي، والموارد المائية، بما يسهم في صياغة سياسات تنموية فعالة. وفي ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد ضرورة لتعزيز كفاءة التعداد الزراعي والنهوض بهذا القطاع الحيوي، الذي يُسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير التعليم العالي: 20 برنامجا أكاديميا و500 مليون جنيه لدعم الابتكار بالأمن الرقمي
وزير التعليم العالي: 20 برنامجا أكاديميا و500 مليون جنيه لدعم الابتكار بالأمن الرقمي

النبأ

timeمنذ 2 ساعات

  • النبأ

وزير التعليم العالي: 20 برنامجا أكاديميا و500 مليون جنيه لدعم الابتكار بالأمن الرقمي

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "كايسك ٢٠٢٥" (CAISEC'25)، أحد أبرز الفعاليات العربية المتخصصة في أمن المعلومات والفضاء الرقمي، والذي يعقد يومي ٢٥ و٢٦ مايو الجاري، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من كبار المسؤولين العرب، وأكثر من ١٠٠٠ متخصص من قطاعات الحكومة، والشركات التقنية، والمؤسسات الأكاديمية، وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الأمن السيبراني. وزير التعليم العالي: 20% من استثمارات التحول الرقمي مخصصة لتأمين البنية التحتية للجامعات وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة إستراتيجية لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية في المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أهمية تعزيز الأمن الرقمي كأحد ركائز الأمن القومي، واستدامة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى الجهود الوطنية في هذا المجال، والتي تشمل تطوير ٢٠ برنامجًا أكاديميًا متخصصًا في الأمن السيبراني، يدرس بها ٣٠٠٠ طالب، إلى جانب ٩٢ كلية لعلوم الحاسب تضم ١١٢ ألف طالب، فضلا عن تأهيل كوادر شابة من خلال مبادرة "كن مستعدًا"؛ لتدريب مليون شاب على المهارات الرقمية، وتخصيص ٢٠٪ من استثمارات التحول الرقمي لتطوير البنية التحتية السيبرانية بالجامعات وتحديث أنظمة الحماية بها. وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى إطلاق سياسات دعم الابتكار انطلاقًا من توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتعزيز مكانة مصر الإقليمية، موضحًا أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في الأبحاث العلمية ذات الصلة لعام ٢٠٢٤، مُضيفًا أن لدينا ١٥ برنامج دكتوراه في الأمن السيبراني، وتم تخصيص صندوق ابتكار بقيمة ٥٠٠ مليون جنيه لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الأمني. ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشركات والمؤسسات إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي في تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والانضمام إلى مبادرة "كن مستعدًا"، مشددًا على أن التصدي للتحديات السيبرانية يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية. جدير بالذكر أن المؤتمر يعد منصة حيوية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وسوف يتناول عددًا من المحاور الرئيسية، شملت تأمين شبكات المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتعزيز حماية البنى التحتية الحرجة من الهجمات الإلكترونية، وتحقيق التوازن بين الأمن السيبراني وحقوق الخصوصية، واستعراض أحدث التهديدات الأمنية في الفضاء الرقمي، وإستراتيجيات حماية البيانات في المؤسسات التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني. كما يقام على هامش المؤتمر عدة جلسات تقنية بمشاركة ٥٠ متحدثًا دوليًا من خبراء الأمن السيبراني، إلى جانب معرض تقني يضم ٤٠ شركة عارضة تقدم أحدث الحلول المبتكرة، ومسابقات تنافسية مثل تحدي "Capture The Flag" بمشاركة فرق عربية ودولية، فضلًا عن ورش عمل تدريبية متخصصة في الاختراق الأخلاقي وتأمين البيانات. ويشهد المؤتمر أيضًا إطلاق عدد من الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات المصرية وشركات التكنولوجيا العالمية؛ لتعزيز القدرات في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة خبراء محليين ودوليين لمناقشة أحدث الحلول التقنية، بهدف دعم التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وتطوير إستراتيجيات وطنية لحماية البنية التحتية الرقمية، وتشجيع الابتكار المحلي في تقنيات الحماية السيبرانية، وتحقيق التوازن بين الخصوصية والأمن في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتصاعدة. وعلى هامش المؤتمر أيضا تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي وشركة ديل تكنولوجي (Dell Technology)، في مجال تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب علي أحدث التقنيات التكنولوجية بهدف رفع كفاءاتهم وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال إتاحة منصة تعليم متكاملة يتم من خلالها الوصول إلى محتوى علمي متقدم في عدة مسارات تكنولوجية.

«عاشور»: 500 مليون جنيه لدعم الابتكار في الأمن الرقمي
«عاشور»: 500 مليون جنيه لدعم الابتكار في الأمن الرقمي

عالم المال

timeمنذ 4 ساعات

  • عالم المال

«عاشور»: 500 مليون جنيه لدعم الابتكار في الأمن الرقمي

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض 'كايسك ٢٠٢٥' (CAISEC'25)، أحد أبرز الفعاليات العربية المتخصصة في أمن المعلومات والفضاء الرقمي، والذي يُعقد يومي ٢٥ و٢٦ مايو الجاري، بحضور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من كبار المسؤولين العرب، وأكثر من ١٠٠٠ متخصص من قطاعات الحكومة، والشركات التقنية، والمؤسسات الأكاديمية، وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الأمن السيبراني. وأوضح عاشور أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة إستراتيجية لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية في المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أهمية تعزيز الأمن الرقمي كأحد ركائز الأمن القومي، واستدامة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى الجهود الوطنية في هذا المجال، والتي تشمل تطوير ٢٠ برنامجًا أكاديميًا متخصصًا في الأمن السيبراني، يدرس بها ٣٠٠٠ طالب، إلى جانب ٩٢ كلية لعلوم الحاسب تضم ١١٢ ألف طالب، فضلا عن تأهيل كوادر شابة من خلال مبادرة 'كن مستعدًا'؛ لتدريب مليون شاب على المهارات الرقمية، وتخصيص ٢٠٪ من استثمارات التحول الرقمي لتطوير البنية التحتية السيبرانية بالجامعات وتحديث أنظمة الحماية بها. وأشار الوزير إلى إطلاق سياسات دعم الابتكار انطلاقًا من توجيهات رئيس الجمهورية؛ لتعزيز مكانة مصر الإقليمية، موضحًا أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في الأبحاث العلمية ذات الصلة لعام ٢٠٢٤، مُضيفًا أن لدينا ١٥ برنامج دكتوراه في الأمن السيبراني، وتم تخصيص صندوق ابتكار بقيمة ٥٠٠ مليون جنيه لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الأمني. ودعا د.أيمن عاشور الشركات والمؤسسات إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي في تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والانضمام إلى مبادرة 'كن مستعدًا'، مشددًا على أن التصدي للتحديات السيبرانية يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية. جدير بالذكر أن المؤتمر يعد منصة حيوية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وسوف يتناول عددًا من المحاور الرئيسية، شملت تأمين شبكات المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتعزيز حماية البنى التحتية الحرجة من الهجمات الإلكترونية، وتحقيق التوازن بين الأمن السيبراني وحقوق الخصوصية، واستعراض أحدث التهديدات الأمنية في الفضاء الرقمي، وإستراتيجيات حماية البيانات في المؤسسات التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني. كما يقام على هامش المؤتمر عدة جلسات تقنية بمشاركة ٥٠ متحدثًا دوليًا من خبراء الأمن السيبراني، إلى جانب معرض تقني يضم ٤٠ شركة عارضة تقدم أحدث الحلول المبتكرة، ومسابقات تنافسية مثل تحدي 'Capture The Flag' بمشاركة فرق عربية ودولية، فضلًا عن ورش عمل تدريبية متخصصة في الاختراق الأخلاقي وتأمين البيانات. يشهد المؤتمر أيضًا إطلاق عدد من الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات المصرية وشركات التكنولوجيا العالمية؛ لتعزيز القدرات في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة خبراء محليين ودوليين لمناقشة أحدث الحلول التقنية، بهدف دعم التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وتطوير إستراتيجيات وطنية لحماية البنية التحتية الرقمية، وتشجيع الابتكار المحلي في تقنيات الحماية السيبرانية، وتحقيق التوازن بين الخصوصية والأمن في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتصاعدة. وعلى هامش المؤتمر أيضا تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي وشركة ديل تكنولوجي (Dell Technology)، في مجال تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب علي أحدث التقنيات التكنولوجية بهدف رفع كفاءاتهم وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال إتاحة منصة تعليم متكاملة يتم من خلالها الوصول إلى محتوي علمي متقدم في عدة مسارات تكنولوجية.

وزير التعليم العالي: مصر تتبنى إستراتيجية رقمية لتعزيز الأمن السيبراني
وزير التعليم العالي: مصر تتبنى إستراتيجية رقمية لتعزيز الأمن السيبراني

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

وزير التعليم العالي: مصر تتبنى إستراتيجية رقمية لتعزيز الأمن السيبراني

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "كايسك 2025" (CAISEC'25)، أحد أبرز الفعاليات العربية المتخصصة في أمن المعلومات والفضاء الرقمي، والذي يُعقد يومي 25 و26 مايو الجاري. ويأتي ذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من كبار المسؤولين العرب، وأكثر من 1000 متخصص من قطاعات الحكومة، والشركات التقنية، والمؤسسات الأكاديمية، وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الأمن السيبراني.اقرأ أيضا | أيمن عاشور: دعم مستمر للمعاهد الخاصة لتأهيل خريجين وفقًا لمعايير الجودةوأوضح د.أيمن عاشور، أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة إستراتيجية لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية في المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أهمية تعزيز الأمن الرقمي كأحد ركائز الأمن القومي، واستدامة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى الجهود الوطنية في هذا المجال، والتي تشمل تطوير 20 برنامجًا أكاديميًا متخصصًا في الأمن السيبراني، يدرس بها 3000 طالب، إلى جانب 92 كلية لعلوم الحاسب تضم 112 ألف طالب، فضلا عن تأهيل كوادر شابة من خلال مبادرة "كن مستعدًا"؛ لتدريب مليون شاب على المهارات الرقمية، وتخصيص 20٪ من استثمارات التحول الرقمي لتطوير البنية التحتية السيبرانية بالجامعات وتحديث أنظمة الحماية بها.وأشار الوزير، إلى إطلاق سياسات دعم الابتكار انطلاقًا من توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتعزيز مكانة مصر الإقليمية، موضحًا أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في الأبحاث العلمية ذات الصلة لعام 2024، مُضيفًا أن لدينا 15 برنامج دكتوراه في الأمن السيبراني، وتم تخصيص صندوق ابتكار بقيمة 500 مليون جنيه لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الأمني.ودعا د.أيمن عاشور الشركات والمؤسسات إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي في تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والانضمام إلى مبادرة "كن مستعدًا"، مشددًا على أن التصدي للتحديات السيبرانية يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية.جدير بالذكر، أن المؤتمر يعد منصة حيوية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وسوف يتناول عددًا من المحاور الرئيسية، شملت تأمين شبكات المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتعزيز حماية البنى التحتية الحرجة من الهجمات الإلكترونية، وتحقيق التوازن بين الأمن السيبراني وحقوق الخصوصية، واستعراض أحدث التهديدات الأمنية في الفضاء الرقمي، وإستراتيجيات حماية البيانات في المؤسسات التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني.كما يقام على هامش المؤتمر عدة جلسات تقنية بمشاركة 50 متحدثًا دوليًا من خبراء الأمن السيبراني، إلى جانب معرض تقني يضم 40 شركة عارضة تقدم أحدث الحلول المبتكرة، ومسابقات تنافسية مثل تحدي "Capture The Flag" بمشاركة فرق عربية ودولية، فضلًا عن ورش عمل تدريبية متخصصة في الاختراق الأخلاقي وتأمين البيانات.ويشهد المؤتمر أيضًا إطلاق عدد من الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات المصرية وشركات التكنولوجيا العالمية؛ لتعزيز القدرات في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة خبراء محليين ودوليين لمناقشة أحدث الحلول التقنية، بهدف دعم التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وتطوير إستراتيجيات وطنية لحماية البنية التحتية الرقمية، وتشجيع الابتكار المحلي في تقنيات الحماية السيبرانية، وتحقيق التوازن بين الخصوصية والأمن في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتصاعدة.وعلى هامش المؤتمر، أيضا تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي وشركة ديل تكنولوجي (Dell Technology)، في مجال تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب علي أحدث التقنيات التكنولوجية بهدف رفع كفاءاتهم وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال إتاحة منصة تعليم متكاملة يتم من خلالها الوصول إلى محتوي علمي متقدم في عدة مسارات تكنولوجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store