
"هيئة الغذاء" تطلق حملة توعية بمخاطر السكر المضاف ضمن مبادرة "الصحة العالمية"
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والتغذية اليوم الأحد، حملة توعية لتعزيز الوعي بمخاطر السكر المضاف ومساعدة الشركات المصنعة على تحسين مكونات منتجاتها وخفض مستويات السكر وما يتعلق بصياغة سياسات ومعايير غذائية تعتمد على المواصفات العالمية.
وقالت نائب المدير العام للهيئة د. شيماء العصفور، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، إن الحملة التي تستمر أسبوعا تأتي ضمن مشاركة الهيئة في المبادرة العالمية World Action on Salt & Health - World Action on Salt. Sugar.
وأضافت العصفور أن احتفالية أسبوع التوعية بخطورة السكر تتضمن سلسلة من الفعاليات منها تنظيم فعالية توعوية في مقر الهيئة العامة للغذاء والتغذية وإقامة فعاليات تثقيفية في المدارس المعتمدة الصديقة للتغذية لتعزيز وعي الطلبة بأهمية تقليل استهلاك السكر.
وأشارت أيضا إلى ندوة مخصصة سيتم عقدها للشركات التي نجحت بخفض نسبة السكر في منتجاتها بالتعاون مع غرفة التجارة لعرضها كنماذج تحفيزية وتنظيم احتفالية توعوية للجمهور في مجمع بروميناد يوم الخميس المقبل.
ولفتت إلى تعاون الهيئة مع الشركات المصنعة لتطوير منتجات غذائية ذات مستويات منخفضة من السكر بما يساهم في تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المرتبطة بالاستهلاك المفرط للسكر.
وهنأت الشركات المحلية التي نجحت في تقليل نسبة السكر في منتجاتها، داعية جميع الشركات المصنعة للأغذية إلى الالتزام بخفض مستويات السكر في منتجاتها مؤكدة أن حماية صحة المجتمع مسؤولية مشتركة تبدأ بتوعية الأفراد وتستمر بالتزام القطاع الخاص بدوره الفعال.
وذكرت أن السكريات الحرة هي التي تضاف إلى الأطعمة أو المشروبات من المصنعين أو الطهاة أو المستهلكين إضافة إلى السكريات الطبيعية الموجودة في العسل والشراب والعصائر والمشروبات التي يؤدي الإفراط في استهلاكها إلى زيادة السعرات الحرارية ذات القيمة الغذائية المنخفضة مما يؤثر سلبا على الصحة العامة خاصة بين الأطفال.
ولفتت العصفور إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بأن تكون نسبة السكريات الحرة أقل من 10 في المئة من إجمالي الطاقة اليومية للفرد ويفضل أن تكون أقل من 5 في المئة للحصول على فوائد صحية إضافية.
وقالت إن الدراسات تشير إلى أن استهلاك السكر في العديد من بلدان إقليم الشرق الأوسط يتراوح بين 9 و15 في المئة من إجمالي الطاقة مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني إضافة إلى تسوس الأسنان الذي يعد من أكثر المشاكل الصحية شيوعا بين الأطفال.
وأكدت أن الهيئة تؤدي دورا محوريا في حماية صحة المجتمع من خلال صياغة سياسات ومعايير الأغذية وفق المواصفات الخليجية والعالمية وتوعية الجمهور بمخاطر السكر المضاف وأهمية تقليل استهلاكه من خلال الزيارات الميدانية للمدارس وورش العمل التثقيفية للطلبة.
على صعيد متصل أعلنت العصفور أنه جار حاليا العمل على تعديل لائحة أغذية المقاصف المدرسية الصادرة في العام 2021 لتتناسب مع رؤية الكويت ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم.
من جانبها قالت رئيس قسم التغذية الوقائية والمغذيات الدقيقة ورئيس برنامج المقاصف المدرسية نوال الجزاف، إن الهدف هو العمل على توفير اغذية منخفضة السكر في المدارس، لافتة إلى أن هناك خمس شركات قامت بالفعل بخفض كميات السكر من العصائر بنسبة وصلت الى 20 في المئة وبعض الشركات قامت باستبدال السكر المضاف بسكر اللاكتوز.
وأشارت الجزاف الى دور الهيئة في توعية الطلبة بدءا من الصف الخامس بأهمية قراءة المكتوب على العبوة ومكوناتها وكيفية احتساب السكر ، لافتة الى وجود برنامج الترصد التغذوي المعتمد لدى وزارة الصحة وتحديدا في إدارة الصحة المدرسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية وسط أكبر أزمة مالية في تاريخ المنظمة
انطلقت أعمال دورة جمعية الصحة العالمية الاثنين وسط أزمة مالية توصف بأنها الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية على خلفية انسحاب الولايات المتحدة أكبر ممول لها وتراجع مساهمات عدد من الدول الأعضاء. ومن المقرر أن تستمر أعمال الجمعية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية حتى 27 الجاري بمدينة جنيف تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة». وينتظر أن تعتمد الدول الأعضاء أول اتفاق دولي لمجابهة الجوائح خلال أعمال الدورة الـ 78 للجمعية التي تناقش أيضا مستقبل المنظمة في ظل ضغوط مالية تهدد قدرتها على أداء مهامها الحيوية في مجالات الطوارئ الصحية ومقاومة الأمراض وتعزيز النظم الصحية. وتأتي هذه الدورة وسط عجز مالي يتجاوز 1.7 مليار دولار في ميزانية المنظمة للفترة 2026-2027 ما دفعها إلى إعلان حزمة من الإجراءات غير المسبوقة شملت خفض الميزانية المقترحة بنسبة 22% لتتقلص من 5.3 مليارات دولار إلى 4.2 مليارات دولار وتقليص عدد الإدارات من 76 إلى 34 إدارة وتقليص عدد كبار الموظفين من 14 إلى 7 موظفين وخفض الرواتب بنسبة 25% وإغلاق بعض المكاتب في الدول ذات الدخل المرتفع ونقل البعض الآخر إلى مواقع أقل تكلفة إضافة إلى تنفيذ برنامج تقاعد مبكر. وقالت المنظمة في وقت سابق إن هذه الخطوات ضرورية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية، لاسيما في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل في ظل الأزمة المالية شديدة التعقيد. وتناقش أعمال دورة الجمعية التي تعقد بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة وشركائها الدوليين خلال أسبوعها الأول عدة قضايا أساسية، منها التمويل المستدام للمنظمة وتبني ميزانية البرنامج للسنوات المقبلة، إضافة إلى قضايا الصحة العالمية، مثل مقاومة مضادات الميكروبات وتغير المناخ والأمن الصحي وتطوير القوى العاملة الصحية.


كويت نيوز
منذ 18 ساعات
- كويت نيوز
الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض
اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وتشير صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. – النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. – النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض
اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وتشير صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة "النوع 1" و"النوع 2"، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. - النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. - النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه. ويسمح التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري باختيار العلاج بدقة أعلى دقة وفهم أفضل لأسباب المرض.