
«دورة روما»: ألكاراس إلى نصف النهائي
واصل الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثالثا عالميا مشواره في مشاركته الثانية فقط في دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب وبلغ نصف النهائي بفوزه على البريطاني جاك درايبر الخامس 6-4 و6-4 الأربعاء في ربع النهائي.
وضرب ألكاراس أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث ثأر لخسارته أمام درايبر في نصف نهائي دورة إنديان ويلز لماسترز الألف نقطة في مارس (آذار) الماضي في طريق الأخير إلى التتويج باللقب، وضمن ارتقاءه إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي الذي سيصدر الاثنين، خلف الإيطالي يانيك سينر، وبالتالي سيكون ثانيا في دورة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس، والتي سيدافع عن لقبه بها في الفترة بين 25 مايو (أيار) الحالي والثامن من يونيو (حزيران) المقبل.
واحتاج ألكاراس، العائد إلى الملاعب بعد تعافيه من إصابة في العضلة المقربة لفخذه اليمنى تعرض لها عندما خسر نهائي دورة برشلونة أمام الدنماركي هولغر رونه أواخر الشهر الماضي، إلى ساعتين و37 دقيقة للتغلب على درايبر للمرة الثانية هذا الموسم بعد الأولى في ثمن نهائي دورة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام، والرابعة في ست مواجهات جمعت بينهما حتى الآن.
وحقق اللاعب الإسباني المتوج بلقب دورة مونتي كارلو لماسترز الألف مطلع الشهر الماضي والساعي إلى لقبه الثالث هذا الموسم بعد الأولى في روتردام الهولندية في فبراير (شباط) الماضي، فوزه الثالث عشر على الملاعب الترابية هذا العام مقابل خسارة واحدة.
وقال: «أهم شيء فعلته اليوم هو عدم التفكير في النتيجة على الإطلاق».
وأضاف: «لم أكن أفكر فيما إذا كان مستواي جيدا أو سيئا. كنت أحاول فقط القيام بالأشياء التي تُسعدني على أرض الملعب، وأحاول اللعب بقوة، وأسدد ضربات جيدة، وأسقط الكرات، وأتوجه نحو الشبكة. هذا ما أحب فعله على أرض الملعب، وأعتقد أن هذا ما صنع الفارق اليوم».
واحتاج ألكاراس، الطامح لإحراز باكورة ألقابه في روما في مشاركته الثانية فقط بعدما غاب بسبب الإصابة عن نسخة العام الماضي وخرج من الدور الثالث في عام 2023 في ظهوره الأول في العاصمة الإيطالية، إلى الارتقاء بمستواه إلى الحد الأقصى بمواجهة درايبر الذي قدم عرضا قويا آخر على الأرضية الترابية في إيطاليا بعد خسارته نهائي دورة مدريد أمام النرويجي كاسبر رود.
وكان درايبر يطمح في أن يصبح أول بريطاني يبلغ دور الأربعة في دورة روما منذ عام 2016 عندما فاز أندي موراي على الصربي نوفاك ديوكوفيتش في النهائي.
واستهل البريطاني المباراة بأفضل طريقة ممكنة عندما كسر إرسال ألكاراس في الشوط السادس وتقدم 4-2، لكن الإسباني رد له التحية مرتين في طريقه إلى كسب أربعة أشواط متتالية، منهيا المجموعة في صالحه 6-4 في 42 دقيقة.
وتبادل اللاعبان كسر الإرسال في الشوطين الأول والثاني من المجموعة الثانية، قبل أن يفرط البريطاني في فرصتين لكسر إرسال ألكاراس في الشوط الثامن الذي استغرق 10 دقائق، حيث أنقذ الإسباني الموقف مدركا التعادل 4-4 ثم كسر إرسال درايبر في الشوط التاسع وتقدم 5-4 ثم كسب العاشر وبالتالي المجموعة 6-4، في 55 دقيقة.
ويلتقي ألكاراس في نصف النهائي مع الألماني ألكسندر زفيريف الثاني وحامل اللقب أو الإيطالي لورنتسو موزيتي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
لماذا يُعد عقد لامين يامال الجديد مع برشلونة «حالة خاصة»؟
لا يزال لامين يامال، جوهرة برشلونة الشابة، لم يوقّع بعد على تمديد عقده المقترح مع النادي الكتالوني، وسط تأكيد رئيس النادي، خوان لابورتا، أن هذه الصفقة تُعد «حالة خاصة» بكل المقاييس. وحسب شبكة «The Athletic»، يمتد العقد الحالي للنجم الإسباني الواعد حتى صيف عام 2026، ويتضمن شرطاً جزائياً خيالياً يبلغ مليار يورو، وقد أصبح يامال بالفعل واحداً من ألمع المواهب الصاعدة في العالم منذ آخر تجديد له عام 2023. كان من المُتفق عليه أن يوقّع يامال على عقد جديد فور بلوغه سن الثامنة عشرة، في 13 يوليو (تموز) المقبل، لكن الصعود الصاروخي للاعب ومكانته المتعاظمة داخل الفريق عدّلا من سقف التوقعات المالية وشروط العقد الجديد. فقد لعب يامال دوراً محورياً في تحقيق برشلونة ثلاثية محلية هذا الموسم: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، فضلاً عن تألقه الكبير في مشوار الفريق بدوري أبطال أوروبا حتى نصف النهائي. وعلى الصعيد الدولي، شارك يامال في جميع مباريات منتخب إسبانيا خلال بطولة أمم أوروبا الأخيرة، التي توّج بها «لاروخا»، حيث حصد جوائز أفضل لاعب شاب، وأجمل هدف، وأكثر لاعب صناعة للأهداف، بالإضافة إلى اختياره ضمن التشكيلة المثالية للبطولة. ولم يكن ذلك غريباً على من أصبح أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك مع الفريق الأول، عندما ظهر لأول مرة في أبريل (نيسان) 2023 بعمر 15 عاماً فقط. لابورتا قال في تصريحات لقناة «TV3» الكاتالونية، مساء الاثنين: «لقد ناقشنا الأمر، وأسس العقد الجديد وُضعت بالفعل. لكننا لا نزال في انتظار التوقيع الرسمي. كل شيء يشير إلى نتيجة إيجابية للنادي، ولامين شخص رائع ومشجع كبير لبرشلونة... أعتقد أنه سعيد هنا». وأضاف لابورتا: «راتب يامال يجب أن يعكس أهميته داخل الفريق. لا ينبغي لعمره أن يكون عائقاً أمام مكانته أو قيمته المالية. إنه حالة استثنائية بكل المقاييس ويستحق معاملة استثنائية». وتابع: «كل اللاعبين يتبعون مساراً تصاعدياً في تطورهم، لكن في حالة يامال، الذي انفجر كموهبة بشكل غير مسبوق، علينا أن نتعامل معه بشكل مختلف. نحتاج إلى نقطة التقاء بين مصلحة اللاعب ومصلحة النادي. نريده أن يستمر هنا لسنوات طويلة، وأعتقد أن هذا ما سيحدث». العقد الحالي ليامال تم توقيعه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد بلوغه 16 عاماً، ويستمر حتى 2026، وكان من المخطط أن يُستبدل به عقد جديد يمتد لعدة سنوات، ويتضمن زيادة كبيرة في الراتب بمجرد بلوغه 18 عاماً. لكن الواقع تجاوز كل التوقعات: «يامال الآن يُعتبر أبرز لاعب في الفريق وربما مرشح مستقبلي للكرة الذهبية. ولذلك بدأت مفاوضات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة لإعادة تعريف شروط عقده الجديد بما يتناسب مع مستواه وتأثيره». هذه الأسئلة لا تُقلق مسؤولي برشلونة فقط، بل تشغل بال وكلاء اللاعبين المقربين من غرفة الملابس أيضاً. لكن الجميع متفقون على أن يامال حالة نادرة تتطلب حلاً خارج الأطر التقليدية. كلمات لابورتا كشفت عن إدراك إدارة برشلونة لحجم التغيير في مكانة يامال على الساحة الكروية العالمية، وستكون هذه القضية من أكثر الملفات حساسية خلال الأشهر المقبلة. من جانب آخر، ترددت أنباء عن احتمال انتقال يامال إلى ارتداء القميص الشهير رقم 10 في الموسم المقبل. هذا الرقم يحمله حالياً أنسو فاتي، المرتبط بعقد حتى 2027، وكان قد استعاده بعد عودته من إعارته لبرايتون. لكن لابورتا لم يؤكد شيئاً بعد، وقال: «لامين اختار القميص رقم 19 الصيف الماضي. سنبحث داخلياً كيفية توزيع الأرقام للموسم الجديد». وأردف: «لامين تطور كثيراً كلاعب، لكنه دائماً يُظهر روح الفريق. يعجبني فيه أنه، إلى جانب موهبته الفردية، ملتزم بالجانب الجماعي من اللعب». لامين يامال ليس فقط نجم المستقبل، بل نجم الحاضر أيضاً. ومستقبله مع برشلونة سيكون، دون شك، من أكثر القضايا التي ستخضع للمتابعة الدقيقة في الفترة المقبلة.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
يامال يرث قميص ميسي ومليار يورو شرط برشلونة الجزائي
ينتظر أن يرث لامين يامال القميص الشهير رقم 10 للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة من زميله أنسو فاتي عندما يوقع على تمديد عقده في 13 يوليو المقبل بعد بلوغه الـ18. عادة لا يتم السماح بإبرام عقود طويلة الأمد في إسبانيا إلا لمن يبلغ الـ18من عمره، حيث يعتزم يامال التوقيع على عقد لمدة 5 سنوات، ويستمر عقده الحالي حتى يونيو 2026. وبحسب موقع Memorabilia1899، فإن النادي الكتالوني سيضع شرطا جزائيا بقيمة مليار يورو في الصفقة التي ستأتي مرة واحدة في العمر للاعب الشاب. وبرز اللاعب البالغ من العمر 17 عاما كمرشح قوي للفوز بالكرة الذهبية، حيث ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره أكبر موهبة في كرة القدم منذ ظهور ميسي على الساحة قبل ما يقرب من 20 عاما. ويحمل يامال حاليا القميص رقم 19، وهو الرقم الذي كان يرتديه أيضا زميله السابق في لا ماسيا ميسي قبل أن ينتقل إلى برشلونة في 2008. وتظهر الإحصائيات أن مسار يامال منذ ظهوره لأول مرة في سن 15 عامًا و290 يومًا يرتفع بشكل أسرع من مسار ميسي أو النجم الآخر في جيله، كريستيانو رونالدو. وبحلول سن 17 عاما، كان ميسي قد سجل هدفا واحدا في 9 مباريات مع الفريق الأول لبرشلونة، في حين سجل رونالدو 5 أهداف في 19 مباراة مع سبورتينج. سجل يامال 4 أهداف في 19 مباراة خاضها مع إسبانيا في حين لم يشارك ميسي أو رونالدو في أول مباراة دولية لهما إلا بعد بلوغهما الـ18. قال يامال في وقت سابق: "أنا لا أقارن نفسي بأحد، وأقل من ذلك بكثير مع ميسي، لذا لا أعتقد أن المقارنة منطقية، مع ميسي أقل منطقية، سأستمتع بنفسي وأكون على طبيعتي". وأنهى الأسطورة الأرجنتينية مسيرته مع برشلونة في 2021 بتسجيله 672 هدفًا في 778 مباراة، إضافة إلى 10 ألقاب في الدوري الإسباني و4 انتصارات في دوري أبطال أوروبا.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الدوري الإيطالي: جدل جديد يفتح الباب أمام تعديلات محتملة على «VAR»
لا تزال تقنية الفيديو (VAR) تثير كثيراً من النقاش في إيطاليا، مع ازدياد الأصوات المطالِبة بمراجعة بروتوكول استخدامها، خصوصاً بعد سلسلة من الحالات المثيرة للجدل التي دفعت الصحافة والجماهير والمدربين إلى التساؤل: متى يجب أن تتدخل تقنية الفيديو، وأين يجب أن يتوقف دورها؟ تقرير موسَّع نشرته صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» سلّط الضوء على جملة من النقاط التي تُناقَش حالياً في الأروقة الكروية، تتعلّق بإمكانية توسيع صلاحيات تقنية الفيديو لتشمل حالات جديدة، كان يُمنع التدخل فيها سابقاً، مثل البطاقة الصفراء الثانية، والركنيات التي يتم احتسابها بشكل خاطئ وتؤدي إلى أهداف. أحد أبرز الأمثلة التي فجَّرت الجدل أخيراً، كان في مباراة أتالانتا وروما، حين منح الحكم سوزا ركلة جزاء بعد احتكاك خفيف بين باساليتش وكونيه، وهو ما دفع نيمانيا ماتيتش وكلاوديو رانييري، المعروفَين باتزانهما، إلى التعبير عن غضبهما من القرار. حكم الفيديو أليسيو أبيسو تدخَّل، وأعاد الحكم لمراجعة اللقطة، ما أثار انقساماً واسعاً حول مشروعية هذا التدخل. رئيس لجنة الحكام أنطونيو زابي دافع عن القرار بقوله: «بالنسبة إلينا، كان هناك خطأ واضح. تدخُّل تقنية الفيديو كان صائباً، والحكم تصرَّف بالشكل الصحيح عند مراجعته للواقعة». لكنه أقرَّ في الوقت نفسه بأن المسألة حساسة، خصوصاً أن حالات مشابهة لم تكن تُراجَع في الدوري الإيطالي، بخلاف البطولات الدولية. وبحسب «لا غازيتا» فنقاط النقاش في لجنة التحكيم يجب أن تكون حول إمكانية استخدام تقنية الفيديو لمراجعة البطاقة الصفراء الثانية، وهي حالة لا يُسمَح حالياً بالتدخُّل فيها. النقاش يتمحور حول ما إذا كان من العدل أن يُطرَد لاعب بسبب إنذارين دون إمكانية مراجعة اللقطة الثانية، خصوصاً إذا كانت قرارات الحكم محل شك. وأيضاً لمراجعة ركلات الزاوية (الركنيات)، التي تؤدي إلى أهداف، في حال تبيَّن أن الركنية أُعطيت بالخطأ. هذه الفكرة تقوم على العودة إلى بداية اللقطة لمراجعة صحة الركلة الركنية التي نتج عنها الهدف. ورغم أن هذه المقترحات لا تزال في طور النقاش، فإن مصادر الصحيفة أكّدت أنه سيتم تقييمها خلال الاجتماعات المقبلة للاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يملك صلاحية تعديل البروتوكولات بنسبة تصويت لا تقل عن 75 في المائة. وأشارت «لا غازيتا» أيضاً إلى أن فكرة «المراجعة بطلب من الفريق» أو ما يُعرف بنظام «التحدي»، ليست مطروحة حالياً لضعف الحماس تجاهها من قبل الجهات التنظيمية، في حين يُتوقع أن يتم اعتماد «تقنية VAR منخفضة التكلفة» في بعض الملاعب الأقل تجهيزاً من حيث عدد الكاميرات. ولم يُستخدَم هذا الموسم في كأس إيطاليا نظام «الإعلان» الذي يسمح بشرح قرارات تقنية الفيديو للجماهير بعد مراجعتها، رغم أنه طُبِّق في نصف النهائي.