أحدث الأخبار مع #كارلوسألكاراس


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
دورة ويمبلدون: سينر إلى الدور الثالث دون عناء
بلغ الإيطالي يانيك سينر، المصنف أولاً، مرحلة الدور الثالث لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، دون عناء. وعلى غرار مباراته الأولى ضد مواطنه ضد لوكا ناردي، حين فاز 6-4 و6-3 و6-0، ضرب سينر بقوة، الخميس، وحسم لقاءه مع الأسترالي ألكسندر فوكيتش، الـ93 عالمياً، 6-1 و6-1 و6-3. واحتاج سينر إلى ساعة و40 دقيقة لحجز بطاقته إلى الدور الثالث لهذه البطولة، التي لم يذهب فيها بطل أستراليا المفتوحة لعامي 2024 و2025 وفلاشينغ ميدوز 2024 أبعد من نصف النهائي (مرة واحدة عام 2023). ولم يُظهر ابن الـ23 عاماً في مباراتيه الأوليين أي تأثر بنتيجته المخيبة في دورة هاله الألمانية العشبية التي ودّعها من الدور الثاني على يد الكازاخستاني ألكسندر بوبليك، وهو الذي خسر مباراتين نهائيتين منذ عودته من الإيقاف بسبب قضية المنشطات، في دورة روما لماسترز الألف نقطة، وبطولة رولان غاروس، على يد نفس اللاعب الإسباني كارلوس ألكاراس بطل ويمبلدون للعامين الماضيين. ويلتقي سينر في اختباره التالي الإسباني بدرو مارتينيس، الفائز على الأرجنتيني ماريانو نافوني 7-5 و7-5 و7-6 (8-6).


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
براعة ألكاراس على ويمبلدون العشبية... عبقرية تنكشف في ثانيتين
لا يحتاج الإسباني كارلوس ألكاراس إلى أكثر من لمحة خاطفة كي يدهش المتابعين، لكن لعلّ أكثر ما يفسّر عبقريته على الملاعب العشبية لا يتعلق حتى بلحظة ضربه للكرة وذلك، وفقاً لشبكة The Athletic. في كل مباراة تقريباً، يجد ألكاراس نفسه في زاوية دفاعية على الجانب الخلفي من الملعب، وتحديداً عند الضربة الخلفية. حينها يتقدم خصمه في الهجوم بعد إرسال كرة طويلة، متجهاً إلى الشبكة، في لحظة انتقال تكتيكي من الخط الخلفي إلى الأمامي. وفي هذا التوقيت، يدير ألكاراس كتفيه لليسار، ويمدّ ذراعه اليمنى، ويُمرر مضربه بانحناءة حول الجزء الخارجي من الكرة، ليُعيدها مقوسة بمهارة عبر ضربة سلايس. بمجرد ملامسة المضرب للكرة، يبدأ التوقيت... ثانيتان فقط، يتغير فيهما كل شيء. تنطلق الكرة في قوس منخفض من جهة الخصم اليمنى نحو اليسرى، وتنخفض تدريجياً مع الهواء. وخلال هذا الزمن القصير، يكون ألكاراس قد تحرّك بالفعل. رغم أن الخصم يظن أنه ما زال في موضع الأفضلية، فإن موازين النقطة بدأت تنقلب، والسيطرة تنتقل تدريجياً إلى النجم الإسباني الذي يتحرك للأمام بثقة. وأياً كانت نتيجة ارتداد الكرة، سواء لامست الأرض أم لا، فإن خصمه يكون قد فقد المبادرة دون أن يدرك، ففي مواجهة ألكاراس، لا تكفي الضربات العادية، بل يتطلب الأمر لمسة عبقرية لتفادي خسارة النقطة. كارلوس ألكاراس (أ.ب) تلكما الثانيتان تفسّران لماذا يشكّل ألكاراس عقدة لبقية اللاعبين في بطولة ويمبلدون. قال يوم السبت الماضي: «أعتقد أن التنس على العشب هو الأجمل في العالم». وأضاف: «أسلوب اللعب على هذه الأرضية بحد ذاته جميل، وصوت الكرة مختلف... الحركة صعبة، لكن حين تتقنها، تشعر وكأنك تحلّق». وعلى الرغم من أنه يقول مثل هذا الكلام عن أغلب الأرضيات، فإن الواقع يُظهر أنه بالفعل قادر على فرض هيمنته أينما وُجد. ألكاراس، البالغ من العمر 22 عاماً، حصد خمسة ألقاب كبرى حتى الآن: اثنان على العشب، واثنان على التراب، وواحد على الملاعب الصلبة. بل وربما يمكنه الفوز ببطولة تُقام على سطح القمر، كما يقول البعض. لكن ما فعله مؤخراً على الملاعب العشبية كان استثنائياً بحق. فبعد فوزه بلقب «رولان غاروس» على التراب الفرنسي، استراح لبضعة أيام في إيبيزا، ثم توجّه إلى بطولة كوينز بلندن تحضيراً لبطولة ويمبلدون، ليُحرز اللقب مستنداً إلى ما كان يُعد أضعف نقاطه: الإرسال. لطالما عُدّ الإرسال هو الحلقة المفقودة في ترسانة ألكاراس، لكنه بدأ في الآونة الأخيرة يمزح قائلاً إنه يسعى لأن يصبح «روبوت إرسال»، بعد أن غيّر حركته وبدأ يُركّز على الدقة بدلاً من القوة. وفي كوينز، بلغ معدله 12 إرسالاً ساحقاً في المباراة، وكان نصف إرسالاته الأولى غير قابلة للرد. وفي الأشهر الـ12 الأخيرة، بلغت نسبة إرسالته الأولى غير المرتجعة 33 في المائة. لكن اللافت، أن ألكاراس لم يحقق 27 انتصاراً من أصل 30 مباراة على العشب بفضل إرساله فقط. فحتى في ظل تراجع هذا الجانب، كان يجد طريق الفوز. قوته لا تنبع من الإرسال فحسب، بل من سرعة قدميه ولمسته الساحرة وتوقعه الاستثنائي. يقول الأميركي تومي بول، المصنف 13 في البطولة، والذي واجه ألكاراس في مناسبتين الصيف الماضي، إن الفرق بين اللعب ضده على التراب والعشب واضح للغاية. فقد خسر أمامه بثلاث مجموعات نظيفة على التراب، بينما اقتنص مجموعة على العشب. وأوضح: «على التراب، يمكنك أحياناً النجاة من نقطة دفاعية. أما على العشب، فحين تدخل في موقف دفاعي أمامه، يصبح الخروج منه شبه مستحيل. إنه عدواني للغاية ويُغلق الشبكة بسرعة هائلة». كثيرٌ من اللاعبين يصفون شعورهم أمام ألكاراس بـ«الاختناق»؛ إذ يشعرون بأنه يفرض سيطرته فجأة، حتى في اللحظات التي يبدو فيها متأخراً. فعندما يدخل في موضع هجومي على العشب، يصبح من المستحيل تقريباً استعادة السيطرة. ففي كوينز، فاز ألكاراس بـ76 في المائة من النقاط التي بادر فيها بالهجوم. لكن الأهم هو قدرته على قلب النقاط وهو في وضعية الدفاع، بفضل سرعته، وتحركاته الصغيرة التي تمنحه توازناً نادراً على الأرضية الزلقة، إضافة إلى مهارة التوقع، أي قراءة مسار الكرة منذ لحظة خروجها من مضرب الخصم، وليس بعد عبورها الشبكة. تقول النجمة السابقة كريس إيفرت، بطلة ويمبلدون ثلاث مرات: «الميزة ليست في الانتظار لرؤية الكرة، بل في استباقها من حركة الخصم». وتلك المهارة تحديداً تضع ألكاراس في مصاف الأفضل. بول أناكون يصف عبقرية ألكاراس الفريدة بأنه مزيج من روغر فيديرر وأندريه أغاسي (أ.ف.ب) صحيح أن العين تميل إلى مقارنة ألكاراس بلاعبين مثل روجر فيدرر أو بيت سامبراس، لكن من درّب كليهما، بول أناكون، يرى فيه شيئاً مختلفاً: «كارلوس اليوم هو أفضل لاعب على العشب؛ لأنه يجمع بين مميزات روجر وأندريه أغاسي. يمكنه أخذ الكرة مبكراً والتقدّم إلى الشبكة في لحظة». خلال فوزه بلقب كوينز، فاز ألكاراس بـ37 في المائة من النقاط التي كان فيها خصمه في الوضع الهجومي، مقارنة بـ27 في المائة لبقية اللاعبين. وفي ويمبلدون 2023، سرق 37 في المائة من هذه النقاط، مقابل 36 في المائة عام 2024، و30 في المائة فقط عام 2022 عندما كان لا يزال يتعلم. وفي نهائي العام الماضي أمام نوفاك ديوكوفيتش، بلغت نسبة استعادته للنقاط التي بدأها ديوكوفيتش من موقع القوة 39 في المائة. وفي ربع النهائي أمام تومي بول، وصلت إلى 45 في المائة. قال أناكون: «إنه قادر على الانطلاق، والتوقف، والتحرك مجدداً بسرعة مذهلة، قبل أن يدرك الآخرون حتى ما يحدث». ويقول ألكاراس نفسه: «أحب تنفيذ الضربات المقطوعة، والكرات القصيرة، والتقدّم إلى الشبكة... هذا هو أسلوبي، وهو ما تتطلبه الملاعب العشبية». لكن المفارقة أن هذا النجم غالباً ما يجد صعوبة في التعبير عن أسباب تألقه؛ لأنه لاعب فطري، يُفاجئ نفسه أحياناً بما يُقدمه. فبعد فوزه ببطولة كوينز، قال مبتسماً: «لم أكن أتوقع شيئاً كبيراً من انتقالي السريع من التراب إلى العشب. أردت فقط خوض مباراتين أو ثلاث لأفهم ما الذي أحتاج إلى تطويره. لكنني تأقلمت بسرعة فائقة». والأدهى، أنه يحقق كل هذا على أرضية ليست حتى المفضلة لديه، بل يُفضل التراب، حيث يُعد حامل لقب «رولان غاروس» لمرتين. باختصار، يبدو أن لاعبي التنس المحترفين في العالم أمام معضلة حقيقية... اسمها: كارلوس ألكاراس.


الشرق الأوسط
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
ألكاراس: أبحث عن الكأس وليس الإرث في «ويمبلدون»
يرغب كارلوس ألكاراس في تخليد اسمه بين اللاعبين الكبار، إذ يملك فرصة للانضمام إلى قائمة لامعة ولكن قصيرة من اللاعبين الرجال الذين فازوا ببطولة ويمبلدون المقامة على ملاعب عشبية في ثلاث سنوات متتالية. ويمكن للاعب الإسباني الانضمام إلى نادي النخبة المكون من أربعة رجال فقط؛ هم بيورن بورج وبيت سامبراس وروجر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش الذين فازوا بثلاثة ألقاب متتالية في ويمبلدون في عصر الاحتراف. ومع ذلك، يقول ألكاراس (22 عاماً) المفعم بثقة تفوق سنه، إن الشيء الوحيد الذي يشغل باله الكأس نفسها وليس إرثه. وقال ألكاراس للصحافيين: «جئت إلى هنا وكل تفكيري ينصب على الفوز بالبطولة. أريد حقاً رفع الكأس، ولا أفكر في عدد اللاعبين الذين فازوا بثلاث بطولات ويمبلدون على التوالي». وأضاف مبتسماً: «أريد فقط أن أكون جاهزاً، وأن أجهز نفسي بأفضل طريقة ممكنة لبدء البطولة بثقة كبيرة. أشعر بثقة كبيرة في الوقت الحالي». وتابع: «خوض أسبوعين من اللعب في البطولات الكبرى يكون صعباً دائماً، لكنني أرغب في الفوز باللقب أكثر من الانشغال بالانضمام إلى قائمة قصيرة من اللاعبين الذين فازوا بثلاث بطولات ويمبلدون على التوالي». وهذه الثقة ليست في غير محلها، بعد أن عزز مكانته بوصفه أمير الملاعب الرملية عندما فاز في ملحمة استمرت خمس ساعات ونصف الساعة على يانيك سينر في نهائي فرنسا المفتوحة في وقت سابق من هذا الشهر. ويسعى المصنف الثاني عالمياً الآن إلى تمديد سيطرته على الملاعب العشبية أيضاً، إذ يستعد لبطولة ويمبلدون من خلال الفوز ببطولة نادي كوينز للمرة الثانية. وبعد أن كان ألكاراس يوصف بأنه متخصص في الملاعب الرملية في أثناء صعوده في التصنيف العالمي، يتحدث الآن عن الملاعب العشبية بتبجيل، قائلاً إن «أجمل تنس يمكننا مشاهدته» هو على الملاعب العشبية. وأضاف: «أعتقد أن الطريقة التي يظهر بها اللاعبون على الملاعب العشبية جميلة للغاية. صوت الكرة، والتحرك بصعوبة في الملعب لكن عندما تصل إلى الكرة يبدو الأمر وكأنك تطير. إنه أمر جميل بالنسبة لي، لأنني أريد حقاً أن أسدد الكرات الماكرة واللعب على الشبكة طوال الوقت واللعب بشراسة. أعتقد أن هذا هو الأسلوب الذي يجب أن تلعب به على العشب وهذا أكثر ما يعجبني». وما يميز ألكاراس حقاً عن غيره من اللاعبين هو شجاعته في مواجهة الشدائد، ويتضح ذلك من خلال الطريقة التي أنقذ بها ثلاث نقاط للمباراة أمام سينر في نهائي رولان غاروس ليحرز في النهاية اللقب الثاني على التوالي في فرنسا المفتوحة. وأوضح قائلاً: «عندما ألعب دون تفكير في أي شيء آخر، بل مجرد اللعب أو مجرد التفكير في الاستمتاع، أعتقد أنني أحصل على تلك الحرية في اللعب كما يحلو لي، فأنا أستمتع فقط. حين يحدث ذلك، أظهر دائماً أفضل ما لدي في التنس، وأفضل مستوياتي. حتى الآن أشعر بأكبر قدر من الحرية في اللعب».


الشرق الأوسط
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
من أبرز المرشحين للفوز بلقب دورة «ويمبلدون»؟
وسط اقتراب دورة «ويمبلدون» من الانطلاق، الاثنين المقبل، تتجه الترشيحات لمجموعة من كبار اللاعبين للفوز باللقب. ويتقدم المرشحين الإيطالي يانيك سينر، بوصفه المصنف الأول عالمياً حيث يصل، حائز بطولتي «أستراليا المفتوحة» و«أميركا المفتوحة»، إلى «ويمبلدون» بعد هزيمة تفطر القلب من خمس مجموعات أمام كارلوس ألكاراس في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، إذ أهدر ثلاث نقاط لحسم المباراة. وخاصمه النوم لعدة ليالٍ بسبب الهزيمة القاسية في باريس، والآن يأمل في التعويض في «ويمبلدون»، على الرغم من أن المصنف الأول عالمياً سيصل إلى نادي عموم إنجلترا بعد أن لعب مباراتين رسميتين فقط على الملاعب العشبية. وانتهى دفاعه عن لقبه في بطولة هاله في دور الستة عشر بعد خسارته أمام الكازاخستاني ألكسندر بوبليك. ولم يحقق اللاعب (23 عاماً) أي لقب منذ عودته من وقف لمدة ثلاثة أشهر بسبب المنشطات قبل سبعة أسابيع وسيكون حريصاً على العودة إلى الانتصارات في أيقونة الملاعب العشبية. كارلوس ألكاراس (أ.ب) المرشح الثاني هو الإسباني كارلوس ألكاراس كونه المصنف الثاني عالمياً، ويعود حامل اللقب إلى «ويمبلدون» منتشياً بسلسلة انتصارات في 18 مباراة متتالية في أفضل أداء له خلال مسيرته تضمن الفوز في روما و«رولان غاروس» و«كوينز كلوب»، مما يجعله مستعداً للفوز باللقب الثالث على التوالي في نادي عموم إنجلترا. ونجح اللاعب (22 عاماً)، الذي أثبت نفسه كلاعب مسيطر على كل الأرضيات، في الانتقال بسلاسة من الملاعب الرملية إلى العشبية العام الماضي عندما أصبح سادس لاعب في عصر الاحتراف يفوز بلقبين متتاليين في «رولان غاروس» و«ويمبلدون». وبعد إنقاذه ثلاث نقاط للبطولة في طريقه للاحتفاظ بلقب «فرنسا المفتوحة»، سيكون الفائز بخمس بطولات كبرى اللاعب الذي يصعب التغلب عليه مرة أخرى في البطولة الكبرى على الملاعب العشبية. نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ) فيما يستعد ديوكوفيتش لظهوره العشرين توالياً في «ويمبلدون»، وسيكون حريصاً على الفوز بالكأس بعد خسارته أمام ألكاراس في النهائيين الأخيرين. وإذا نجح اللاعب (38 عاماً) في الفوز بالبطولة فإنه سيعادل رقم غريمه الأزليّ روغر فيدرر، في الفوز بثمانية ألقاب في «ويمبلدون» وسيتجاوز أخيراً حصيلة مارغريت كورت ليعتلي صدارة قائمة أبطال البطولات الكبرى عبر التاريخ برصيد 25 لقباً. ولم يكن الثبات في المستوى مشكلةً بالنسبة إلى ديوكوفيتش في بطولة عموم إنجلترا، إذ وصل اللاعب الصربي إلى النهائي في كلٍّ من النسخ الست الأخيرة التي شارك فيها وفاز بأربع منها. ورغم أنه في ختام مسيرته الرائعة، يظل ديوكوفيتش واحداً من أخطر اللاعبين على الملاعب العشبية بفضل قدرته الهائلة على رد ضربات الإرسال وتغطيته الكبيرة لأرجاء الملعب كافة. ألكسندر زفيريف (د.ب.أ) ألكسندر زفيريف (ألمانيا) المصنف الثالث عالمياً: ربما يكون الوقت قد نفد من زفيريف في محاولته للفوز بأول لقب له في البطولات الأربع الكبرى بعد خسارته ثلاث مباريات نهائية، لكن اللاعب الألماني فارع الطول سيكون عازماً على إثبات نفسه على أرضية لم يفز عليها بأي لقب حتى الآن على الرغم من امتلاكه الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح. ورغم أن اللاعب (28 عاماً) خاض النهائي في كل البطولات الثلاث الكبرى الأخرى، فإنه يأمل التقدم إلى ما هو أبعد من الدور الرابع في «ويمبلدون» لأول مرة في مسيرته. وبعد سلسلة انتصاراته في شتوتغارت وهاله، يأمل زفيريف أن تتمكن ضربات إرساله القوية من إحداث تأثير على الملاعب العشبية. تيلور فريتز (أ.ب) تيلور فريتز (الولايات المتحدة) المصنف الخامس عالمياً: فاز فريتز بلقبه الرابع على الملاعب العشبية في شتوتغارت بتغلبه على زفيريف، وذاع صيته بوصفه لاعباً خطيراً على هذه الملاعب بعد وصوله مرتين إلى دور الثمانية في النسخ الثلاث السابقة من «ويمبلدون». ويعد وصيف بطولة «أميركا المفتوحة» لاعباً آخر يطارد لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى، ويأمل أن يصبح أول لاعب أميركي يتوَّج ببطولة كبرى منذ فوز آندي روديك في «فلاشينغ ميدوز» عام 2003. ويتمتع اللاعب (27 عاماً) بإرساله الأول الهائل وضرباته الأمامية القوية التي يمكنها تمزيق أي منافس، وسيكون حريصاً على استغلال قوته بشكل جيد خلال الأسبوعين المقبلين.


الشرق الأوسط
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
ألكاراس قبل دورة ويمبلدون... لا يمكن الرهان ضده
يدخل الإسباني كارلوس ألكاراس أجواء بطولة ويمبلدون بثقة واضحة، بعدما وجه رسالة قوية لمنافسيه قبل أيام من انطلاق البطولة، أكد فيها جاهزيته لمواصلة التألق على الملاعب العشبية ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن المصنف الثاني عالمياً بات يُعد المرشح الأبرز لحصد لقبه الثالث في «ويمبلدون»، بعدما تُوّج أخيراً بلقب بطولة كوينز الإنجليزية، رافعاً رصيده إلى أربعة ألقاب على الأراضي العشبية. ألكاراس، البالغ من العمر 21 عاماً، واصل سلسلة انتصاراته بوصوله إلى 18 فوزاً متتالياً، وهو الرقم الأطول في مسيرته حتى الآن. وقد أظهر خلال مشاركته في بطولة كوينز تطوراً لافتاً على الملاعب العشبية، حيث قال بعد تجاوزه روبرتو باوتيستا أجوت في نصف النهائي: «وضع العشب مفعل»، في إشارة إلى شعوره بالجاهزية الكاملة لخوض تحديات ويمبلدون. النجم الإسباني يدخل ويمبلدون بثقة كبيرة بعد أداء مميز وتفوّق بدني وذهني جعلاه مرشحاً بارزاً لتكرار الإنجاز (د.ب.أ) اللقب الجديد جعله ثاني أكثر اللاعبين النشطين تتويجاً على العشب بعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، كما أشار إلى أنه وصل إلى البطولة دون ضغوط أو توقعات: «كل ما أردته هو خوض مباراتين أو ثلاث لاكتساب الإيقاع، لكني تأقلمت سريعاً، وهذا ما فاجأني وأسعدني في آن واحد». وبعد خسارته الوحيدة هذا العام في نهائي برشلونة أمام هولغر رونه، بلغ ألكاراس خمسة نهائيات متتالية، فاز بأربعة منها، ليؤكد استعادته لمستواه المعروف. ولعل فوزه في كوينز يُعيد للأذهان سيناريو العام الماضي، حين تُوّج بنفس البطولة قبل أن يحرز لقبه الأول في ويمبلدون. ووفقاً لـ«بي بي سي»، فإن ثمانية لاعبين فقط حققوا هذا الإنجاز في صيف واحد خلال الحقبة المفتوحة. النجم السابق بات كاش قال في تصريحات نقلتها الشبكة البريطانية: «من الصعب تخيل استعداد أفضل مما هو عليه ألكاراس حالياً... هو المرشح الأبرز ولا يمكن الرهان ضده». في رصيده حتى الآن خمسة ألقاب كبرى موزعة على ثلاث بطولات مختلفة، أبرزها لقب «رولان غاروس» هذا العام، الذي حققه بعد مباراة ماراثونية أمام الإيطالي يانيك سينر، امتدت لأكثر من خمس ساعات، ووصفها البعض بأنها واحدة من أعظم النهائيات في تاريخ بطولة فرنسا المفتوحة. ألكاراس يمتاز بلياقة عالية ومرونة لافتة سمحتا له بتجاوز خصومه في البطولات الكبرى (أ.ف.ب) وتُوّج ألكاراس سابقاً بلقب الولايات المتحدة المفتوحة عام 2022، ولقب ويمبلدون 2023، ليصبح واحداً من ستة لاعبين فقط فازوا ببطولتي «رولان غاروس» و«ويمبلدون» في عام واحد، إلى جانب نجوم مثل نادال، بورغ، فيدرر، ديوكوفيتش، ورود لايفر. أما في الملاعب العشبية، فيُعد ألكاراس خامس لاعب نشط يحقق أربعة ألقاب، لكنه الأصغر بين الإسبان الذين وصلوا إلى هذا الرقم، متفوقاً على نادال، الذي نال لقبه الرابع على العشب بعمر 29 عاماً، وفيليسيانو لوبيز الذي ناله بعمر 37. وبالنظر إلى خسائره هذا الموسم، فإن أربعاً منها جاءت في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة، على يد ديوكوفيتش، ييري ليهتشكا، جاك درايبر، ولاسلو جوفان. لكن عقب عودة سينر للمنافسات في مايو (أيار) بعد غيابه بسبب عقوبة إيقاف، بدأت سلسلة الانتصارات الأخيرة للنجم الإسباني، وشهدت تفوقه على سينر نفسه في أكثر من مناسبة. وبحسب ما أوردته «بي بي سي»، فقد ساعد توازن ألكاراس بين حياته الشخصية والرياضية في استعادة حماسه وشغفه بالمنافسة. إذ قرر بعد خسارته في إنديان ويلز الابتعاد قليلاً عن التنس، وسافر إلى كانكون بالمكسيك ثم إيبيزا بعد التتويج في فرنسا، وهو ما اعتبره مفتاحاً لعودته القوية. يقول ألكاراس: «بعد رحلة كانكون، استعدت الفرح بلعب التنس، والحماسة للتنافس مجدداً». ويؤكد أنه لن يخوض بطولات تحضيرية أخرى قبل ويمبلدون، بل ينوي البقاء في لندن والاستعداد بهدوء. ويأمل اللاعب الشاب الآن أن يدخل قائمة الأساطير الذين حصدوا ثلاثة ألقاب متتالية في ويمبلدون، وهي القائمة التي تضم بورغ، سامبراس، فيدرر، وديوكوفيتش. وبينما تنتظره تحديات قوية، فإن المؤشرات كلها تؤكد أن كارلوس ألكاراس بات اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى المجد التاريخي في ملاعب لندن العشبية.