
فيصل العميري: مشاركتي في «زرقون» رد جميل
أعرب الفنان فيصل العميري عن بالغ سعادته في لقاء جمهوره بشكل مباشر من خلال مشاركته في عروض مسرحية «زرقون والمصباح السحري» التي تقام حاليا في الكويت وتشهد مشاركة كم كبير من نجوم المسرح الاستعراضي، وتعد التجربة الأولى للعميري على مستوى مسرح الطفل بعدما قدم عددا كبيرا من الأعمال الدرامية والمسرحية.
وذكر العميري أن العمل من نوعية الأعمال الممتعة للفنان المشارك في المسرحية خلاف المتعة البصرية والذهنية للمشاهد بوجود شخصيات كرتونية يعرفها جيلنا وتعايشنا طفولتنا معها وحاليا أستمتع وأنا أجسدها أمام المشاهدين من أجيال مختلفة، موضحا أن حضور العمل لا يقتصر على فئة الأطفال، بل هناك عدد كبير من أولياء الأمور حرصوا على حضور العمل والاستمتاع بالعرض واسترجاع ذكرياتهم.
وفيما يتعلق بترشيحه للمشاركة في المسرحية أفاد العميري من خلال حديثه لـ «الأنباء» بأن الترشيح جاء من شخصية تجمعني بها صداقة قديمة مع المخرج والمنتج نجف جمال الذي طلب من المشاركة للمرة الاولى في عمل مسرحي استعراضي موجه للطفل، ولم أتردد بقبول الطلب لعدة أسباب، أبرزها انه جاء من شخصية عظيمة بالنسبة لي الاستاذ نجف جمال، وكذلك شغف خوض تجربة العمل في مسرح الطفل أو المسرح الاستعراضي.
وعما يتردد بكونه بديلا في العمل لفنان سابق غادر المسرحية أفاد العميري بأنه لا يفكر بهذا الأمر بقدر ما يفكر ويصب تركيزه على تحقيق النجاح في التجربة، وكذلك رد الجميل للأستاذ نجف جمال الذي سبق ان منحه فرصة الظهور في الساحة الفنية، حيث سبق أن عملت معه في مجاميع شبابية شاركت في أعماله، وأقل ما يمكن أن أقوم به حاليا هو رد الجميل والمشاركة في العمل.
وفيما يتعلق بمشاركته في جولة خليجية للعمل قد تقام لاحقا، أوضح العميري أن فريق المسرحية حاليا يركز على العروض المدونة مسبقا، وجميعها من المقرر أن تقام في الكويت وفي حال جاءت فكرة جولة خليجية من المؤكد ان فريق العمل، ويبحث هذا الأمر وإن شاء الله يتخذ القرار المناسب لي ولبقية زملائي الفنانين المشاركين في المسرحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة والأنيقة تصل إلى الكويت بتصميم فاخر ومزايا احترافية
أعلنت هواوي عن توافر سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة، التي تجمع بين أحدث الابتكارات في عالم الساعات الذكية وخامات فاخرة من الطراز الأول، وبالاستناد إلى النجاح الكبير الذي حققته سلسلة «WATCH FIT»، تأتي النسخة الرابعة بخطوة جريئة نحو فئة الساعات الراقية التي عادة ما يهيمن عليها منافسون أعلى سعرا. وتتميز الساعة بهيكل مصنوع من الألمنيوم وإطار من التيتانيوم، بالإضافة إلى زجاج الياقوت الفاخر، ما يعكس جودة استثنائية في التصميم، كما تقدم مجموعة متقدمة من مزايا تتبع الصحة واللياقة البدنية، تشمل أوضاعا مخصصة لرياضة الغولف والغوص، لتمنح المستخدمين تجربة احترافية متكاملة. وتتوافر سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» بألوان الأسود، الأبيض، الأرجواني، الأزرق والأخضر، ويمكن الحصول عليها في الكويت بسعر ابتداء من 44.9 دينارا عبر منصات «هواوي» الإلكترونية أو من خلال الموزعين المعتمدين. وتجمع سلسلة «WATCH FIT 4»، والتي تشمل إصدار «FIT 4» و«FIT 4 Pro»، بين الأناقة والوظائف المتقدمة والراحة اليومية، وتأتي بتصميم مربع عصري مزود بتاج دوار، ما يجعلها قطعة تجمع بين الموضة والتقنية. ويتميز إصدار «FIT 4 Pro» بسمك فائق النحافة يبلغ 9.3 ملم ووزن خفيف لا يتجاوز 30.4 غراما، مع استخدام خامات راقية مثل زجاج الياقوت وهيكل من الألمنيوم فئة الطيران وإطار من سبيكة التيتانيوم، أما إصدار «FIT 4»، فيبلغ سمكه 9.5 ملم ويزن 27 غراما فقط، ما يمنحه خفة وأناقة لا مثيل لها. ويتميز كلا الإصدارين بشاشة «AMOLED» مذهلة بحجم 1.82 إنش، تعتمد على تقنية «HUAWEI Hybrid AMOLED»، والتي توفر سطوعا يصل إلى 3 آلاف شمعة، لتجربة مشاهدة استثنائية حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. ولأول مرة في سلسلة «FIT»، تأتي الساعة مزودة بمستشعر ضغط جوي مدمج يمنح المستخدم بيانات دقيقة للأنشطة الخارجية. كما تم تعزيز نظام تحديد المواقع (GPS) بفضل تقنية «HUAWEI Sunflower» المطورة، التي تقدم دقة غير مسبوقة في التتبع، وتقدم هواوي أيضا خاصية تتبع المسارات الرياضية المائية، لترتقي بالأداء والسلامة في الرياضات المائية. ولا تتوقف القدرات الاحترافية هنا، إذ يقدم إصدار «FIT 4 Pro» مزايا متقدمة للمستخدمين النشطين، مثل تتبع الخرائط التضاريسية لضمان البقاء على المسار الصحيح في كل مغامرة، ولمحبي رياضة الغولف، هناك وضعيتان جديدتان: «وضع الملعب» و«وضع التدريب». كما تدعم الساعة الغوص حتى عمق 40 مترا، وتحتوي على وضع مخصص للغوص الحر والتدريبي، ما يجعلها رفيقا مثاليا لعشاق المغامرات المائية، أما دعم الجري على المسارات الجبلية فهو بمستوى احترافي يمنح الرياضيين تجربة غنية وآمنة. ومن ناحية الصحة، فقد شهدت سلسلة «WATCH FIT 4» نقلة نوعية، حيث تتيح مراقبة تقلب معدل نبضات القلب (HRV) أثناء النوم، مع إمكانية تتبع مستمر طوال اليوم عبر تحديث «OTA»، كما تم دمج ميزة «الحالة المزاجية» لمتابعة الحالة النفسية وتعزيز التوازن الذهني. ويقدم إصدار «FIT 4 Pro» تحليلات متقدمة وتنبؤات شخصية مبنية على البيانات الحيوية لدورات الحيض، وفترات التبويض، والخصوبة، وتأتي السلسلة الجديدة ببطارية تدوم حتى 7 أيام من الاستخدام العادي، وحتى 10 أيام كحد أقصى، ويمكن شحن «HUAWEI WATCH FIT 4» بالكامل خلال 75 دقيقة فقط، بينما يشحن إصدار «FIT 4 Pro» خلال 60 دقيقة. ومع هذا المزيج من التقنيات المتطورة، والتصميم الأنيق، والسعر الجذاب، تمثل ساعة «HUAWEI WATCH FIT 4» خيارا ثوريا لكل من يبحث عن ساعة ذكية متكاملة تتحدى قواعد اللعبة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
الفن في الحياة
يعتبر الفن أحد العناصر الأساسية التي تضيف بعدا جماليا وثقافيا لحياة الإنسان، فهو ليس مجرد وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، بل هو أيضا أداة لفهم العالم من حولنا والتواصل مع الآخرين، فتتنوع أشكال الفن من الرسم والموسيقى إلى المسرح والسينما، مما يجعله جزءا لا يتجزأ من تجربتنا الإنسانية. فيلعب الفن دورا محوريا في تشكيل الهوية الثقافية للأفراد والمجتمعات من خلال الفنون، فيمكن للشعوب أن تعبر عن تراثها وقيمها ومعتقداتها، ويعكس الفن أيضا التاريخ وتطوره، مما يمنح الأجيال الجديدة فرصة لفهم الماضي والتعلم منه، علاوة على ذلك، يسهم الفن في تعزيز التفكير النقدي والإبداع، فالتعامل مع الأعمال الفنية يحفز الخيال ويشجع على التفكير خارج الصندوق، كما يعزز الفنون من مهارات التواصل الاجتماعي حيث يمكن للناس التواصل مع بعضهم البعض حول الأعمال الفنية وتبادل الآراء والأفكار. وأثبتت الدراسات أن الفن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، فيعتبر العلاج بالفن وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر المهمة، مما يساعد الأفراد على التعامل مع التوتر والقلق والاكتئاب، ويتيح الفن للأشخاص مساحة آمنة للتفريغ عن مشاعرهم والتعبير عن ذواتهم بطرق جديدة وملهمة. ومع تقدم التكنولوجيا، شهدت الفنون تحولا كبيرا في الفن الرقمي، مثل تصميم الرسوم المتحركة والفيديوهات والموسيقى الإلكترونية، مما أتاح للفنانين طرقا جديدة للتعبير، فتيسر وسائل الإعلام الاجتماعية أيضا الوصول إلى جمهور أوسع، مما يجعل العديد من الأعمال الفنية أكثر تواصلا وتأثيرا. فإذا تكلمنا عن تأثير الفن فهو يتجاوز الفرد، حيث يساهم أيضا بشكل فعال في تنمية المجتمع، فيستخدم في تحفيز الحوار حول القضايا الاجتماعية المهمة، مثل حقوق الإنسان والبيئة، من خلال تنظيم المعارض والفعاليات الفنية، لكي يستطيع الفنانون جذب الانتباه إلى القضايا التي تحتاج إلى معالجة. الخلاصة: إن الفن هو أكثر من مجرد هواية أو شكل من أشكال الترفيه، لأنه عنصر أساسي في الحياة يثري تجربتنا الإنسانية، ويوفر لنا وسائل للتعبير والتواصل ويعزز من فهمنا للعالم، لذا يجب علينا أن نحتفي بالفن وأن نشجع على استمراره في حياتنا، فهو يمتلك القدرة على تحويل الأفكار والمشاعر إلى تجارب ملموسة تعيش معنا إلى الأبد.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب
السفير الهندي: المعرض يجسّد عمق العلاقات التاريخية بين الهند والكويت احتفاء بتاريخ مشترك يمتد إلى مدار قرنين ونصف القرن، تحتفل الكويت والهند بعلاقات الصداقة في معرض ثقافي فريد، حيث شهدت مكتبة الكويت الوطنية انطلاق فعاليات معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، الذي تنظمه سفارة جمهورية الهند في الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والجمعية الكويتية للتراث من الجانب الكويتي، ومع الأرشيف الوطني الهندي ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية من الجانب الهندي. ويأتي هذا الحدث الثقافي المميز الممتد من 19 حتى 24 مايو الجاري، ليسلط الضوء على عمق الروابط التاريخية والإنسانية التي جمعت بين الشعبين عبر الأجيال، من خلال معروضات نادرة وندوات نقاشية تسرد فصولا من هذه العلاقة المتجذرة. فمن جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أن مرور 250 عاما على العلاقات الكويتية الهندية يمثل مناسبة تاريخية تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية التي جمعت بين الشعبين الصديقين. وقال الجسار في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم بمكتبة الكويت الوطنية إن هذه العلاقة المتميزة قامت منذ بدايتها على أسس من الاحترام المتبادل والتبادل الحضاري، وتطورت على مدى قرنين ونصف القرن من الزمن، لتشكل نموذجا فريدا في التفاهم والتكامل الثقافي، مضيفا «كانت السفن تتبادل السلع، والأفكار تتبادل من أعماق القلوب، في تجسيد حي للتواصل بين الشعوب». وأضاف «نؤكد أن الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب، فهي إرث مشترك وتاريخ عريق نستلهم منه مستقبلا أكثر إشراقا وتعاونا»، مشيدا بدور المجلس الوطني في توثيق الذاكرة الوطنية ودعم الحوار الثقافي والانفتاح على الشعوب. ووجه الجسار خالص الشكر والتقدير الى سفير جمهورية الهند لدى الكويت د.أدارش سويكا على حضوره ومشاركته الفاعلة، كما شكر رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد غازي العبدالجليل على جهوده في إبراز الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، مختتما كلمته بالتأكيد على أن الثقافة قوة ناعمة تجمع وتبني وتقرب، معبرا عن تقديره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المهم». بدوره، أعرب سفير جمهورية الهند لدى البلاد د.أدارش سويكا عن فخره وسعادته بتنظيم معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين. وقال السفير في كلمته خلال حفل الافتتاح «يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا المعرض الذي يجسد تراثا مشتركا يمتد إلى ما قبل نشوء دولتينا الحديثتين، وأتقدم بجزيل الشكر الى مدير عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمه الكريم في تنظيم هذا المعرض وسلسلة الندوات المصاحبة له، كما أخص بالشكر فهد عبدالجليل رئيس الجمعية الكويتية للتراث، الذي لعب دورا محوريا في تحويل فكرة المعرض إلى واقع، بعد أن طرحها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي إلى الكويت في ديسمبر الماضي». وأضاف السفير أن المعروضات تمثل لمحات من تاريخ طويل من التبادل التجاري والثقافي، تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، حين كانت السفن الكويتية تنقل التمر واللؤلؤ والخيول إلى الموانئ الهندية، وتعود محملة بالأرز والتوابل والمنسوجات والخشب. وأوضح أن المعرض يضم مخطوطات نادرة، ووثائق تجارية، وكتبا كويتية طبعت في الهند، إضافة إلى عملات نقدية وطوابع استخدمت في الكويت حتى عام 1961، وصور تاريخية توثق الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين قادة البلدين. وأكد السفير أن الهدف من المعرض إحياء الوعي بتاريخ العلاقات الهندية - الكويتية لدى الأجيال الجديدة، لافتا إلى الاستجابة الواسعة من المدارس والجامعات الكويتية، التي من المقرر أن تنظم زيارات طلابية إلى المعرض خلال الأيام القادمة.