
تفاصيل جديدة حول الهجوم على المحكمة الإيرانية العليا
بعد الهجوم الذي استهدف قاضيين أمام المحكمة
البيان الرسمي:
وذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أن المسلح الذي نفذ الهجوم تمكن من الوصول إلى مقر المحكمة العليا، حيث أطلق النار على القاضيين عن قصد وبعزم.
وأضاف البيان أن القاضيين المستهدفين كانا من أبرز الشخصيات القانونية في إيران، ووصفتهم بأنهم "قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين"، مشيرًا إلى دورهما البارز في مكافحة الجرائم التي تهدد الأمن القومي الإيراني، بما في ذلك جرائم التجسس والإرهاب.
التحقيقات حول الحادث:
وكشفت السلطات الإيرانية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المهاجم لم يكن له أي صلة بمراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن لديه ملف قضائي، مؤكدًة أنه انتحر فورًا بعد تنفيذ الهجوم قبل أن تتمكن السلطات من القبض عليه.
خلفيات الحادث:
وكشف تقرير وكالة "تسنيم" الإيرانية أن الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث كان الجهاز القضائي الإيراني قد اتخذ خطوات واسعة خلال العام الماضي لتعقب ومحاكمة العملاء المرتبطين بالكيان الصهيوني، الولايات المتحدة، والجماعات الإرهابية. وقد أضافت الوكالة أن القاضي علي رازيني كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة في عام 1998 على يد جماعات إرهابية، مما يعكس التهديدات المستمرة التي تواجهها شخصيات قضائية إيرانية بارزة في سياق مكافحة الإرهاب.
التحقيقات جارية:
في ظل هذه الظروف، تواصل السلطات الإيرانية التحقيقات للكشف عن دوافع المهاجم والأطراف المتورطة المحتملة في الهجوم.
إيران تمر بأضعف مراحلها
وفي تصريحات سابقة، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم الثلاثاء الماضي، إن إيران تمر بأضعف مراحلها منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979.
وأشار سوليفان إلى أن هذا الضعف قد يشكل مصدر قلق، حيث قد يدفع إيران إلى إعادة النظر في موقفها بشأن برنامجها النووي.
جاءت تصريحات سوليفان خلال حفل تسليم المهام إلى مستشار الأمن القومي الجديد مايك والتز، مضيفًا أنه يجب أن يكون هناك نقاش حول مستقبل دور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، مؤكدًا أهمية هذه المناقشات في ظل الأوضاع الحالية.
وفي سياق آخر، أجرت إيران يوم الأحد تدريبات عسكرية بالقرب من منشآت نووية في غرب ووسط البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وتأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 38 دقائق
- الاقباط اليوم
ترامب يعلن مفاجأة كبرى بشأن الطاقة النووية والرسوم الجمركية للهواتف
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة: لدينا إعلان كبير بشأن الطاقة النووية وسأوقع أمرا تنفيذيا بهذا الشأن، مضيفًا: الطاقة النووية آمنة وسنقوم بتشييد عدد من المنشآت الجديدة. وأضاف: المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لا تزال مستمرة، رغم أن الاتحاد الأوروبي عاملنا بشكل سيئ للغاية وتأسس من أجل استغلال الولايات المتحدة وشدد على أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة تسير بشكل بطيء، متابعا: لا نسعى لصفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي وسنرى ما سيحدث وأوضح: سنفرض رسوما جمركية على شركات الهواتف التي لا تصنع في الولايات المتحدة نهاية يونيو المقبل. بينما أضاف وزير الداخلية الأمريكي، ان الرئيس دونالد ترامب سيوقع 4 أوامر تنفيذية متعلقة بالطاقة النووية. ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي: أمن الطاقة مرتبط بالأمن القومي ونحتاج إلى الذكاء الاصطناعي من أجل منافسة خصومنا. وقبل وقت سابق قال ترامب، إنه يعتقد أن المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي تسير في الاتجاه الصحيح. ترامب: المحادثات النووية مع إيران تسير على المسار الصحيح ومن جانبها ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "كما قال لي الرئيس، وكما قال لكم جميعا، فإن هذه الصفقة مع إيران يمكن أن تنتهي بإحدى طريقتين: إما بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو بوضع بالغ السوء لإيران. لهذا السبب ستجري هذه المفاوضات نهاية الأسبوع الجاري". وفي 21 مايو، أفادت قناة "سي إن إن" نقلا عن مصادر في الأوساط الحاكمة الأمريكية أن إسرائيل تعد لضربة ضد البنية التحتية النووية الإيرانية. وحسب مصدر القناة، فقد ارتفعت احتمالية هذه الضربة بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا أربع جولات من المفاوضات بوساطة عُمان لتسوية الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني.


بوابة ماسبيرو
منذ 41 دقائق
- بوابة ماسبيرو
"وول ستريت" تهبط بعد تهديد ترامب برسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي
انخفضت الأسهم، اليوم الجمعة بعد أن أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخاوف في أوساط الأعمال التجارية مجددا،محذرا شركة آبل، وموصيا بفرض رسوم جمركية أشد على الاتحاد الأوروبي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 148 نقطة،أو 0.4%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%،ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%،وفقا لشبكة "سي إن بي سي". وانخفضت أسهم آبل بأكثر من 2% بعد أن نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة يجب أن تصنع في الولايات المتحدة، وإلا "فإن آبل ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25% على الأقل". وتعد هذه الخطوة التي اتخذها ترامب ضد آبل الأولى ضد شركة محددة في برنامجه للرسوم الجمركية هذا العام. كما صرح ترامب بأن مناقشات التجارة مع الاتحاد الأوروبي "لا تحرز أي تقدم"، وأوصى بفرض "رسوم جمركية مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من 1 يونيو 2025". وارتفعت أسعار الأسهم من أدنى مستوياتها لهذا اليوم بعد أن أفاد إيمون جافيرز،مراسل قناة "سي إن بي سي"،بأن البيت الأبيض لم يفسر تصريحات ترامب على أنها بيان رسمي للسياسة. وتأتي إجراءات ترامب في وقت خفت فيه حدة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية.. ففي أبريل،فرض ترامب رسوما جمركية على معظم دول العالم،مما هز سوق الأسهم وكاد أن يدخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في سوق هابطة.. ثم أوقف الرئيس الأمريكي أشد الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما،وأبرم بعض الاتفاقيات الأولية مع المملكة المتحدة والصين،مما أدى إلى انتعاش الأسهم. وعاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستواه السنوي الأسبوع الماضي. واشترى المستثمرون الأسهم على أمل إبرام المزيد من الاتفاقيات مع دول مختلفة خلال فترة التوقف التي استمرت ثلاثة أشهر. وقد تعني إجراءات ترامب اليوم الجمعة أن الأمل كان في غير محله.


المصري اليوم
منذ 44 دقائق
- المصري اليوم
«محادثاتنا معهم غير مجدية».. ترامب يهدد بفرض ضريبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، بفرض ضريبة بنسبة 50% على جميع الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعريفة جمركية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل، ما لم يتم تصنيع أجهزة الآيفون داخل الولايات المتحدة. وذكرت وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، الأمريكية أن هذه التهديدات التي نشرها ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُبرز قدرة الرئيس الأمريكي على زعزعة الاقتصاد العالمي ببضع كلمات مكتوبة، وتعكس أيضًا حقيقة أن تعريفاته الجمركية لم تُسفر بعد عن الصفقات التجارية التي يسعى إليها أو عن عودة التصنيع المحلي التي وعد بها الناخبين. وأشار ترامب، إلى رغبته فرض ضرائب استيراد أعلى على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي، (الحليف التقليدي للولايات المتحدة)، مقارنة بتلك المفروضة على الصين، التي خُفّضت تعريفاتها الجمركية إلى 30% هذا الشهر لإفساح المجال أمام مفاوضات تجارية بين واشنطن وبكين. رسوم ترامب على الاتحاد الأوروبي أعرب الرئيس الأمريكي عن استيائه من تعثر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي، الذي أصر على خفض الرسوم الجمركية إلى الصفر، في حين أصر هو علنًا على الإبقاء على ضريبة أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات. وكتب ترامب، على منصة «تروث سوشال»: «محادثاتنا معهم غير مجدية؛ لذلك، أوصي بفرض تعريفة مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من 1 يونيو 2025، ولن تُفرض تعريفة إذا تم تصنيع المنتج داخل الولايات المتحدة». وسبق هذا المنشور تهديد منفصل بفرض ضرائب على شركة آبل، لتنضم الشركة بذلك إلى أمازون وولمارت وغيرها من كبرى الشركات الأمريكية التي باتت في مرمى البيت الأبيض ، وسط سعيها للتعامل مع حالة عدم اليقين والضغوط التضخمية التي سببتها الرسوم الجمركية. وكتب ترامب: «لقد أخبرت تيم كوك، المدير التنفيذي للشركة، منذ وقت طويل بأنني أتوقع أن تكون أجهزة الآيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية مصنّعة ومُجمعة داخل البلاد، وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإذا لم يكن هذا هو الحال، فعلى آبل أن تدفع تعريفة لا تقل عن 25%». وكانت آبل، بقيادة مديرها التنفيذي تيم كوك، بدأت في تحويل تصنيع أجهزة الآيفون إلى الهند كجزء من إعادة هيكلة سلاسل الإمداد، كرد فعل على التعريفات التي فرضها ترامب على الصين، وأصبح هذا التحول مصدرًا متزايدًا لإحباط ترامب.