
كل ما تحتاجين معرفته عن عروض أسبوع الموضة في نيويورك لخريف وشتاء 2025
مع انطلاق أسبوع الموضة في نيويورك NYFW لمجموعات خريف وشتاء 2025 في 6 فبراير، نحن على موعد مع أهم الإصدارات المميّزة، لمجموعات خريفية شتوية لافتة، ومع صيحات ننتظرها لنعرف على ما هو مبتكر، وما هو مستمر معنا من المواسم السابقة.
سيستمر أسبوع الموضة في نيويورك لخريف وشتاء 2025 من الخميس 6 فبراير إلى الثلاثاء 11 فبراير.اليوم في هذا النص، سوف نستعرض أبرز أسماء دور الأزياء العالمية المشاركة، مع المواعيد التي ستطرح بها مجموعاتها المميّزة للموسم الخريفي القادم. NYFW يقام مرتين في السنة، مرة في سبتمبر لإطلالات أزياء الربيع والصيف ومرة أخرى في فبراير لإصدار مجموعات الخريف والشتاء. قومي معنا بهذه الجولة السريعة لنتعرف على ما ينتظرنا من فعاليات وعروض في هذا الأسبوع.
NYFW أسبوع حافل بالعروض المميّزة
كما هو الحال دائماً، من المتوقع أن تكون NYFW مليئة بعروض المدرج والعروض التقديمية، المحاضرات والأحداث الرقمية التي تستكشف اتجاهات جديدة للأشهر القادمة. سيستمر أسبوع الموضة في نيويورك لخريف وشتاء 2025 من الخميس 6 فبراير إلى الثلاثاء 11 فبراير. الجدول الرسمي لمدينة نيويورك، يتم الإفتتاح بالعلامة التجارية المميّزة بروندون ماكسويل، ليغلق رئيس CFDA توم براون الأسبوع في 11 فبراير.
تشمل العلامات التجارية العائدة آنا سوي، بيبهو موهاباترا، كارولينا هيريرا، كريستيان سيريانو، كوتش، كولينا سترادا، ديوتيما، إيكهاوس لاتا، لاكوان سميث، مايكل كورس، برابال جورونغ، سيرجيو هدسون، توري بورش، وغيرها طبعاً.
من مجموعة ربيع وصيف 2025 في أسبوع الموضة في نيويورك في سبتمبر الفائت
عودة علامات تجارية لافتة
يعود إلى الواجهة هذا الموسم من أسبوع الموضة في نيويورك لخريف وشتاء 2025، كل من Altuzarra و Calvin Klein Collection تحت إشراف المديرة الإبداعية الجديدة فيرونيكا ليوني وكريستوفر جون روجرز بالإضافة إلى Lapointe و Norma Kamali و Theory.
من أبرز العروض المنتظرة في أسبوع الموضة في نيويورك Calvin Klein
لأول مرة في أسبوع الموضة
تستضيف الكثير من العلامات التجارية عروضها التقديمية الأولى على الإطلاق في أسبوع الموضة، وتبدأ من نيويورك. يتضمن هذا الموسم الكثير من الوافدين الجدد، بما في ذلك Gabe Gordon و Yamil Arbaje و Angelo Beato's LEBLANCSTUDIOS و Vettese و Zoe Gustavia Anna Whalen.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025
في المسافة التي تفصل بين الخيال والتنفيذ، يقف حفل الميت غالا كأعلى منصّة لعرض الأزياء كفكر وكاستعراض. فهنا، لا تُرتدى الفساتين بقدر ما تُرتدى المفاهيم، تُفكّك، وتُعاد صياغتها على هيئة قماش، تقطيب، وتطريز محمّل بالمعنى. وفي حَفل هذا العام، جاء الثيم كمرآة معقّدة، غنية بالطبقات والدلالات، تتطلّب أكثر من عين، وأكثر من قراءة. لم يكن الثيم مجرّد دعوة لارتداء الجمال، ولكن أشبه بتحدٍ لتفسيره، تفسير يتطلب وعيًا بصريًا وذوقًا محكومًا بتوازن دقيق بين البهرجة والأسلوب، بين الفخامة والإيماء، بين ما يُعرض للعيان وما يُترك للتأويل. بعنوان Superfine: Tailoring Black Style احتفى ثيم الحفل بجمالية الداندي الأسود، شخصية تمزج بين الأناقة المتقنة والتعبير الشخصي، حيث يتحوّل اللباس إلى بيان طبقي وجمالي يحمل في طيّاته آثار مقاومة ناعمة وتاريخ طويل من التهميش والمبالغة بوصفها استراتيجية وجود. إنه ثيم لا يخشى التكلّف، لكنه يشترط أن يكون محسوبًا، لا يرفض المبالغة، لكنه يطالب بأن تصدر من ذائقة متقنة، لا من استعراض فارغ. ولعلّ قوة هذا الثيم تكمن في دعوته للضيوف بأن يتبنّوا الأناقة دون أن يتخلّوا عن ذاتهم، أن يُظهروا حسّهم الشخصي ضمن قالب تاريخي محفوف بالرمزيات. من هنا جاءت قاعدة اللباس الرسمية: Tailored for You. بمعناها المباشر والمجازي معًا، ما ترتديه يجب أن يكون أنت، لكن على مقاس الفكرة. ومن بين كل هذه التحديات، برزت هيمنة المصممين الأميركيين كمحور بصري وثقافي لا يمكن تجاهله. "توم براون" قدّم ترجمة شبه معمارية للمفهوم، حيث تقاطعت الخياطة الصارمة مع جمالية سوداء ذات بعد أدائي، بينما استلهم "مارك جايكوبز" روح الداندي من تراث خياط الشارع والمسرح، مطوّعًا الأحجام والملمس بطريقة تخاطب النخبة وتغازل الثقافة الشعبية في آن. لقد تحوّلت السجادة الحمراء إلى لوحة أمريكية بالدرجة الأولى..لكنها، وللمرة النادرة، لوحة تنبض برؤية سوداء تُخاط بأيدٍ من مختلف الأعراق. وهنا، يبدأ التحليل الحقيقي: من قرأ الثيم بإخلاص بصري؟ ومن ارتداه كقالب دون روح؟ من التفسير إلى التجسيد: إطلالات التقطت جوهر الثيم بذكاء في حفلٍ عنوانه الأناقة المتفكّرة، لا يكتفي النجاح بالترف البصري، بل يقاس بمدى دقّة الترجمة، وصدق التفاعل مع الثيم. وهنا، تميّزت بعض الإطلالات بتحويل المفهوم إلى مشهدية محكومة بالتفصيل، حيث التقى الأداء بالعمق، والتاريخ بالحسّ الشخصي. "زيندايا" بإطلالة من "لويس فويتون" بتوقيع "فاريل ويليامز" الإطلالة التي قادت المشهد لم تكن صاخبة، بل صارمة الحضور. في بدلة بيضاء مكوّنة من أربع قطع، قدّمت "زيندايا" ومُهندس الصورة "لاو روتش" درسًا في النقاء المترف، والحدّة المُتقنة. تحت إشراف "فاريل ويليامز"، المدير الإبداعي للأزياء الرجالية في "لويس فويتون"، تجلّت البدلة كرمز معكوس للسلطة..مستعارة من أرشيف "إيف سان لوران" عبر "بيانكا جاغر"، لكنها موقعة بروح "زيندايا" المعاصرة. القصّات حادّة، الخياطة التي لم تشبها شائبة، والقبعة التي حجبت جزءًا من وجهها بلفتة غامضة أشبه بلقطة سينمائية محمّلة بالسيطرة. أما دبوس "بولغاري" البراق الذي زُيّنت به الظهر، فكان أشبه بتوقيع خلفي لا يحتاج إلى إعلان. "زوي سالدانا" بإطلالة من "توم براون" بإطلالة تُجسّد فلسفة 'براون' بامتياز، ظهرت "زوي سالدانا" بفستان يمسك بتوازن دقيق بين الأنوثة والانضباط، بين تفصيل البدلة الرجالية ولغة الجسد الأنثوية. "براون"، المعروف بفنّه التفكيكي للزي الكلاسيكي، صاغ فستانًا يُجيد المحاكاة والاختراق معًا، مُحاكٍ لأرشيف البِدل الصارمة، ومخترق لحدود الأزياء النسائية التقليدية. النتيجة كانت إطلالة مشحونة بالسرد، والفن، والأناقة المثالية. "أنوك ياي" من "توم براون" الإطلالة التي جمعت ما بين الحرفية الفائقة والجرأة المفاهيمية، جاءت على هيئة بدلة مفككة، حرفيًا. فقد تحوّل جاكيت التوكسيدو المرصع بالكريستالات إلى شريط أنيق يلتفّ كعقدة حول أسفل الخصر، ليكشف عن تنورة مشتعلة بالأبيض، تنفجر من الأسفل في تدرّج مسرحي. ما بين الأناقة والقراءة الجمالية لتاريخ البدلة الرجالية السوداء، تعيد تشكيلها بعين أنثوية مشبعة بالترف. كانت العارضة "أنوك ياي" لوحة متحرّكة خلابة وربما أكثر من جسّدت الثيم على المستوى البنائي والتقني. "تيانا تايلور" بإطلالة من 'مارك جايكوبز" إن كان من إطلالة احتفلت بفكرة الأناقة المتكلفة المتحكَّم بها، فهي بلا شك إطلالة "تيانا تايلور". تصميم مسرحي خاضع للذوق الشخصي، ارتكز على توليفة ألوان داكنة، أكتاف ضخمة، سلاسل تتدلّى بجرأة، قبعة عريضة، وعصا تُمسك كعلامة سلطوية لا مجازية. "مارك جايكوبز" بهذه الإطلالة قدم موقفًا و "تيانا" جسّدته بوعي نادر. إنها ليست داندي فقط، بل داندي بروح هيب هوب، بصيغة مُعاصرة تُلغي الحدود بين النخبة والثقافة الشعبية. "هنتر شيفر" بإطلالة من "برادا" حين تصبح البساطة مدروسة إلى درجة تُصبح فيها معقدة، نكون أمام "برادا". ارتدت "هنتر شيفر" بدلة مزوّدة بسترة قصيرة، قميص أبيض، وتفاصيل تَجلت بالطبقات المتعددة، مع قفازات جلدية وقبعة بيريه بيضاء. الإطلالة، رغم هدوئها الظاهري، كانت مصمّمة بدقة تحترم الحرفية وتحتفي بالخروج عن التقاليد. إنها ترجمة عصرية للداندي الكلاسيكي بزوايا حادة، ولمسات تكسر الشكل دون المساس بالصيغة. "مونا باتيل" بإطلالة من "توم براون" مرة أخرى، يُثبت "توم براون" قدرته على تحرير القطع من قوالبها الجندرية. ارتدت "مونا باتيل" فستانًا يلتقط ملامح الأزياء الرجالية ومعالم الأنوثة في آن، وكأنّه مصمّم على الحدّ الفاصل بينهما. بتفصيل صارم وشكل مُفكّك، بدت كمشهد من مسرحية عن السلطة والتوازن، بحضور حاد لكن لا يخلو من الشاعرية البصرية. إيمان همّام بإطلالة من "ماغدا بوتريم" قدّمت إيمان همام تفسيرًا أنيقًا لمفهوم الدانديّة السوداء عبر عدسة مصممة معاصرة مثل "ماغدا بوتريم". الإطلالة بدت ناعمة، لكن مشبعة بقوة داخلية حيث التقطت التكوينات الهندسية والتفاصيل الناعمة روح 'Superfine' بطريقة نحتية وأنثوية لا تستسلم للتقليد. "جودي تيرنر سميث" بإطلالة من "بربري" بإطلالة مستلهمة من "سيلِكا لازيفسكي" في عام 1891، جسّدت "جودي تيرنر سميث" الروح التاريخية للثيم، حيث تلاقى اللون، الخياطة، والمرجعية في تصميم مُتقن. "بربري" قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات اكتمالًا من حيث التنفيذ والخلفية البصرية، بل بدت كأنها صورة مؤرشفة أُعيد إحياؤها على السجادة، دون أن تفقد صلتها بالحاضر. "جيني" في إطلالة خاصة من "شانيل" بكل ما تحمله الأناقة الباريسية من تحفظ وجرأة خفيّة، أعادت "جيني" تجسيد روح مادوموازيل "كوكو شانيل" في قالب حداثي بالغ الدقة. فستان أسود كلاسيكي، بنطال رسمي داخلي يُطل من تحت سواد التنورة الضخمة، قبعة boater تنزلق بخفة فوق الجبين، وقلائد اللؤلؤ التي تشبه توقيعًا بصريًا موروثًا، كل تفصيلة جاءت كأنها مأخوذة من أرشيف الدار، لكن مُعاد تخييلها بلغة شبابية مرنة. هي لحظة من "شانيل" كلاسيكية بامتياز لكن من دون الوقوع في فخ التكرار. "كوكو جونز" بإطلالة من "مانيش مالهوترا" في لحظة احتفاء بالحِرفة والتفاصيل، تألّقت "كوكو جونز" بإطلالة خاصة من المصمم الهندي "مانيش مالهوترا" جسّدت الأناقة الفائقة بمفهومها الأكثر تعقيدًا. معطف طويل وبنطال مطابق باللون العاجي، مشغول بالشك الثقيل المتقن، رسم لوحة تجمع بين جمالية الـ Black Dandyism وبين ثراء المدرسة الهندية في الخياطة الفاخرة. الإطلالة كانت بياناً مزدوجاً، تحتفي بالأزياء كحرفة، وبالثقافة كمصدر قوة بصرية، في تناغم نادر بين الشرق والغرب، بين الخياطة كهوية والأناقة كخطاب. بين التكلّف والتكرار: عندما تتخلّى الإطلالة عن الفكرة ليس كل ما يلمع يُترجم ثيمًا، وليس كل تفصيل دقيق يعبّر بالضرورة عن العمق المفاهيمي المطلوب. في حفل الميت غالا 2025، بدت بعض الإطلالات وكأنها استجابة شكلية أكثر منها قراءة فكرية، تلجأ إلى رموز سطحية أو تنحاز إلى استعراض تقني يُفقد الثيم روحه. "جيجي حديد" و "سيدني سويني" في إطلالات من "ميو ميو" رغم جاذبية الإطلالتين، واللمسة التاريخية الرقيقة خلف الإلهام والتي ظهرت في القصّات والتفاصيل، إلا أن فساتين ميو ميو لم تُحسن التفاعل المباشر مع روح الثيم. النتيجة كانت لحظة بصرية فاتنة، لكنها افتقرت للتماسك المفاهيمي. بدت كما لو أنها تلامس الثيم من بعيد، عبر منظور يحمل احتمالات متعددة، لكنه لا يغوص في الفكرة ولا يترجمها بأسلوب دقيق. "جورجينا رودريغيز" في Vetements بإطلالة أقرب إلى أزياء النوم الحسّية منها إلى احتفال بهوية ثقافية دقيقة، ارتدت "جورجينا" فستانًا حريريًا أسود مُزدانًا بالدانتيل الناعم. التصميم، ورغم نعومته، جاء خارج إطار الثيم كليًا، خارج الذوق، وخارج السياق. غياب المرجعية البصرية والفكرية جعل الإطلالة تبدو كمشهد من حفل مختلف، وكأنها لا تنتمي إلى هذا الحفل ولا إلى أي من طبقات المفهوم. "شاكيرا" في إطلالة من "برابال غورونغ" فستان وردي ضخم، بأنوثة فائقة ودرامية سينمائية تصلح لحفلة جوائز أو افتتاح فيلم، لا لسجادة تُناقش الـ Black Dandyism كفكر وخط زمني. اللون، القصّة، والدراما المفرطة بدت بعيدة تمامًا عن المفهوم الذي يتطلب أناقة محسوبة بدقة، لا خيالاً رومانسياً مفصولاً عن الفكرة الأم. "تايلا" بإطلالة من "جاكيموس" ما بين النجاح اللافت في ميت غالا العام الماضي بإطلالة "بالمان"، والخيبة النسبية لهذا العام، تكمن المفارقة في الفهم العميق للثيم. إطلالة "تايلا" من "جاكيموس" اكتفت بالخطوط المُقلمة كإشارة رمزية إلى الخياطة الرفيعة والدانديّة، لكنها بقيت سطحية وغير قادرة على توليد أثر سردي أو بصري يوازي معايير المفهوم. النتيجة؟ حضور جميل، لكنه خجول فكريًا. الدراما المحسوبة: حين تصبح الإطلالة عرضًا متكاملاً في الميت غالا، ليست الأزياء وحدها ما ننتظره، بل اللحظة. فالحفل ليس مجرد سجادة حمراء او في حالة هذا العام زرقاء، بل خشبة مسرح صامتة تُروى عليها القصص بالإيماء، والخطى، والمشهدية المدروسة. وفي نسخة هذا العام، برزت بعض الإطلالات التي لم تكتفِ بتجسيد الثيم بالأزياء و لكن أضافت إليه بُعدًا استعراضيًا فنيًا، دون السقوط في المبالغة أو فقدان التماسك البصري. "جانيل مونيه" بإطلالة خاصة من "توم براون" في واحدة من أعقد لحظات السجادة، وصلت "جانيل" بإطلالة مفاهيمية من تصميم "توم براون"، تلاعبت بالخداع البصري والزمن والسلطة. معطف مخطط عموديًا بخطوط بيضاء، مزين بعناصر 'ترومب لويّ' توهم بربطة عنق، حقيبة، وياقة مقلّدة، مطرزة بخيوط الدوقة وشرائط grosgrain المتقنة. وبلحظة درامية محسوبة، نزعت المعطف بمساعدة المصمم "بول تازويل" لتكشف عن إطلالة ثانية: نصفها جاكيت رياضي أحمر بكريب صوفي، ونصفها الآخر مخطط كلاسيكي أبيض وأسود. مشهدية نادرة جمعت التناقض في مشية واحدة. "ريانا" بإطلالة خاصة من "مارك جايكوبز" إحدى أكثر الإطلالات المنتظرة كل عام، أعادت "ريانا" تأكيد مكانتها كأيقونة الميت غالا، بإطلالة من "مارك جايكوبز" تُمزج فيها الخطوط الدقيقة بالحمل المسرحي. في لحظة مفاجئة، وظّفت السجاد الأزرق كمنصة إعلان عن حملها الثالث، تاركة انطباعًا يتجاوز التصميم ليصبح بيانًا شخصيًا. قصّات الخياطة الرفيعة كانت واضحة، لكن الهيكلة المتمردة بلمسة "جايكوبز" المشاغبة حوّلت الإطلالة إلى تمثيل حي لفكرة أن الأناقة ليست هدوءًا، بل توقيتًا دراميًا دقيقًا واستراتيجياً. "ديمي مور" بإطلالة من "توم براون" كأن الفستان صُمّم ليُشاهد من الأعلى، من منظور مفاهيمي لا بصري. ارتدت "ديمي مور" فستانًا هيكليًا من "توم براون" يبدو من بعيد وكأنه ربطة عنق عملاقة، تلتف عُقدتها حول رأسها في حركة خيالية تُحاكي الهالة، لكنها أيضًا تُشير إلى عنق الداندي السوداء، الممشوقة، المحكمة، والمُؤطرة بسلطة بصرية. هذه الإطلالة لم تكن فستانًا، بل مجازًا بصريًا عن المفهوم نفسه، حيث تنقلب التفاصيل إلى رموز، واللباس إلى استعارة مشحونة بالمعنى. "جينا أورتيغا" بتصميم خاص من "بالمان" بإطلالة مفاهيمية تُجسّد روح 'بالمان' الحديثة والجريئة، ظهرت "جينا أورتيغا" بفستان نحتي مكوّن بالكامل من مساطر القياس المعدنية، أداة الخيّاط التي تتحوّل هنا إلى وسيلة نحت بصري. المساطر صُفّت عموديًا على الجسد، لتعزّز منحنياته وتُحوّل الفستان إلى قصيدة شعرية عن الحرفة، حيث تُصبح أدوات القصّ والنمذجة جوهر التصميم لا مجرد وسيلة له. هي لحظة تتخطى الفستان إلى تأمل في أصل الخياطة، في الأدوات، في القياس، في الجسد بوصفه قالبًا أوليًا. وفي الوقت ذاته، جاءت الإطلالة كمشهد تمثيلي بصري محكوم بالدقّة والحضور، دراما مشغولة بالمسطرة، لا بالمبالغة.


عكاظ
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
أفكار جاذبة وصيحات جديدة في «أسابيع الموضة العالمية»
عروض الموضة في شتاء وخريف 2025-2026. كانت مبهرة وحافلة بالكثير من الأفكار الجاذبة في «أسابيع الموضة العالمية»، بدءاً من أسبوع الموضة في نيويورك الذي امتد بلمسات تحمل الفخامة والجاذبية وصولاً إلى المحطات الأخرى التي تمر بلندن وميلانو، لتنتهي في مارس الماضي بباريس التي ما تزال عاصمة الموضة بلا منازع، إبداعاً وعروضاً، بفضل بيوت الأزياء ذات الإمكانات الضخمة التي تمدها بكل ما يعزز سحرها ويرسخ مكانتها خلال تسعة أيام كانت مسك ختام لدورة سنوية لافتة. وهنا نرصد أبرز الصيحات الجديدة في عالم الموضة والأزياء من خلال الدورة السنوية، إذ عاد المصمّمون في نيويورك إلى الطبيعة واسترشدوا بألوان الأرض لتصميم مجموعاتهم. تميّزت هذه التصاميم بتدرّجات البيج والبنّي والكاميل والأبيض، مما أضفى على الإطلالات لمسة دافئة ومريحة تتناغم مع أجواء الموسم الباردة. وبرزت هذه الألوان لدى عدد من أبرز المصمّمين مثل Brandon Maxwell و Altuzarra و Coach وThom Browne حيث سادت الألوان الدافئة لتضفي رونقاً خاصاً على مجموعاتهم لموسم الشتاء القادم. وكان للون الأحمر الناري كذلك مكانة خاصة في أسبوع الموضة في نيويورك 2025، حيث شهد عروضاً اتخذت الشكل الدرامى لعارضات أزياء يشبهن الدمى بقصات باللون الأحمر، وظهرت أخريات وهن مرتديات فساتين حمراء يقمن بالمشي بين أحواض الورود. وفي «أسبوع الموضة» في لندن يلاحظ عودة قوية للماضي، حيث استلهم المصمّمون صيحات ريترو تعكس لمسات من الأناقة الكلاسيكية التي تعود إلى جذور الموضة. هذا الطابع المميز برز بشكل لافت لدى ماركات مثل Burberry و Erdem و Richard Quinn و Roksanda حيث قدّموا تصاميم تجمع بين التقليدي والعصري، مما أضاف لمسة من الحنين إلى تاريخ الموضة مع الحفاظ على روح الحداثة. الأناقة الإيطالية واللمسات الراقية كانت السمة البارزة خلال عروض الأزياء في ميلانو، حيث تمكّن المصمّمون من تجسيد الفن الإيطالي الجميل في كل تفصيل من تصاميمهم. لقد عبّروا عن ابتكارهم اللامحدود في تقديم قطع فاخرة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة. وظهرت هذه الروح الإيطالية في مجموعات كلٍ من Versace و Max Mara وFerragamo وGiorgio Armani و Gucci و Prada، الطابع الفرنسي الجميل، الذي يمزج بين الأصالة والحداثة، كان حاضراً بقوة في مجموعات خريف وشتاء 2025-2026 خلال «أسبوع الموضة» في باريس. تنوعت الإبداعات بين القصّات الراقية، الأقمشة الفاخرة، والألوان الرائعة، إلى جانب الحِرفية العالية في التصميم التي تميزت بها الدور الفرنسية. أبدعت دور مثل Dior و Louis Vuitton و Chanel و Saint Laurent و Givenchy وغيرها في تقديم إطلالات تعكس التفرّد والذوق الرفيع، مما جعل هذا الموسم من أبرز الفصول في عالم الموضة. أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
فيديو.. مارك جاكوبس لمسات فنية غيّرت عالم الموضة
في عالم الأزياء الذي يتغيّر باستمرار، يبرز اسم مارك جاكوبس Marc Jacobs كأحد أكثر المصممين تأثيراً وابتكاراً. شغفه المبكر بالفن والموضة، وقدرته على كسر القواعد وصياغة أسلوبه الخاص، جعلاه علامة فارقة في تاريخ التصميم المعاصر، فمن هو مارك جاكوبس؟ وُلد مارك جاكوبس في نيويورك، ودرَس في مدرسة بارسونز الشهيرة للتصميم؛ حيث لمع نجمه سريعاً بفضل موهبته الفريدة. وفي عام 1984، أطلق أول مجموعة أزياء تحمل اسمه؛ لينال عنها جائزة مجلس مصممي الأزياء في أمريكا (CFDA) لأفضل مصمم جديد. أسلوبه: مزيج بين الأناقة والتمرد اشتُهر جاكوبس بقدرته على المزج بين الأزياء الراقية والملابس اليومية؛ مما أحدث نقلة نوعية في مفاهيم التصميم. تصاميمه كانت دائماً جريئة، متمردة، وتفيض بالحياة، مستمَدة من الفن والثقافة والشارع؛ ليصبح أيقونة من أيقونات الموضة العالمية. مرحلة Louis Vuitton.. تحوُّل تاريخي في التسعينيات، تولّى جاكوبس منصب المدير الإبداعي لدار Louis Vuitton، وأحدث ثورة داخل العلامة الفرنسية العريقة، بإطلاق أول خط للأزياء الجاهزة في تاريخها. تحت قيادته، تحوّلت الدار إلى علامة متكاملة تجمع بين الفخامة والابتكار. بعد نجاحه في لويس فويتون، أطلق مارك جاكوبس Marc Jacobs علامته الخاصة، والتي أصبحت من أبرز الأسماء في عالم الأزياء العالمي. استطاع من خلالها أن يعيد تعريف الموضة العصرية؛ مقدماً مجموعات تعكس هويته الفريدة وتُجسّد رؤيته الفنية. مارك جاكوبس ليس مجرد مصمم أزياء؛ بل فنان أعاد صياغة العلاقة بين الموضة والفن والثقافة. تصاميمه لاتزال تُلهم الأجيال، وتُشكّل مرجعاً لكلّ من يبحث عن التفرُّد والابتكار في هذا العالم المتجدد.