
إطلاق منتدى TOURISE لإعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السیاحة العالمي
أعلن معالي وزیر السیاحة الأستاذ أحمد بن عقیل الخطیب عن إطلاق منتدى TOURISE الذي یھدف إلى إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السیاحة العالمي، عبر توحید الجھود بین القطاعین العام والخاص، وبمشاركة خبراء السیاحة، والمستثمرین من مختلف أنحاء العالم؛ بھدف صیاغة رؤى مبتكرة تدعم النمو المستدام عالمیًا في القطاع السیاحي. وتستضیف العاصمة الریاض المنتدى خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م .
من المقرر أن یجمع المنتدى تحت سقف واحد نخبة بارزة من قادة القطاع، وشخصیات رفیعة المستوى من صنّاع القرار، والمستثمرین، والمدیرین التنفیذیین، والمبتكرین، وأصحاب المصلحة الرئیسیین. وتتضمن اللجنة الاستشاریة للمنتدى خبراء بارزین؛ یمثلون مؤسسات رائدة في صناعة السیاحة، ومنھم على سبیل المثال: المجلس العالمي للسفر والسیاحة، وسیرك دو سولیھ، وسلسلة
فنادق Six Senses، وشركة Amadeus .
وبھذه المناسبة قال معالي وزیر السیاحة الأستاذ أحمد بن عقیل الخطیب "أصبح قطاع السیاحة من أكثر القطاعات تراب ًطا وحیویة في الاقتصاد العالمي، وذلك یُحتم علینا ُمواكبة التطورات العالمیة من خلال التكیف مع التغیرات التقنیة، والارتقاء إلى توقعات السیاح المتغیرة، والاستجابة للدعوة الملحة الرامیة إلى تحقیق الاستدامة والشمولیة".
واعتبر معالي الخطیب أن المنتدى فرصة ثریة لشراكة المبتكرین من مختلف القطاعات ُمضیفًا: "سیتیح منتدى TOURISE الفرصة لإعادة رسم ملامح مستقبل السیاحة بمشاركة المبتكرین وأصحاب الرؤى المستقبلیة. وسیوحد الأفراد من مختلف القطاعات لتطویر حلول مبتكرة تتعامل مع التحدیات التي یُواجھھا القطاع، إلى جانب ما یحملھ من فرص استثنائیة لبناء علاقات استراتیجیة".
من جانبھا، قالت جولیا سیمبسون، الرئیس التنفیذي للمجلس العالمي للسفر والسیاحة WTTC وعضو اللجنة الاستشاریة لـ TOURISE:
"یسعدنا أن نكون جز ًءا من ھذه المبادرة العالمیة، وأن نواصل تعاوننا الطویل مع مختلف أطراف منظومة السیاحة. فلكي یواصل ھذا القطاع تطوره ویصل إلى أقصى إمكاناتھ، لا بد من تعزیز التعاون بین القطاعین العام والخاص. ومن خلال العمل المشترك، یمكننا مواجھة تحدیات الیوم، وبناء مستقبل سیاحي مستدام ومبتكر للأجیال القادمة."
ویتناول المنتدى أربعة محاور رئیسیة، وھي: مواجھة التحدیات، واستثمار فرص النمو، وتحفیز الاستثمارات الكبرى، وتطویر السیاسات المستقبلیة، وسیُسلط الضوء على موضوعات نوعیة مثل الذكاء الاصطناعي في السیاحة، والنماذج الاستثماریة الجریئة، وتجارب السفر المتجددة، والسیاحة التي توازن بین الإنسان والكوكب.
كما تتضمن فعالیات المنتدى إطلاق "جوائز منتدى TOURISE"؛ لتكریم الإنجازات المتمیزة على مستوى الوجھات، والجھات في المجالات التالیة: الاستدامة، والتحول الرقمي، والحفاظ على التراث، وتنمیة الكفاءات البشریة. وتُقدّم الترشیحات عبر البوابة الإلكترونیة لجوائز TOURISE، كما ستُسلم الجوائز للفائزین في حفل رسمي یُقام ضمن جدول أعمال المنتدى.
وتستمر أنشطة المنتدى على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكیل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما یعزز تأثیرھا المستدام، ویعكس تنظیم المنتدى الدور المتنامي للمملكة في قیادة مستقبل السیاحة عالمیًا، إذ استقبلت السعودیة نحو 30 ملیون سائح دولي في عام 2024م، وساھم القطاع بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
"المركز الوطني لإدارة الدين" في السعودية يُصدر صكوكًا جديدة بـ60 مليار ريال
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية عن اكتمال عملية شراء مبكر لجزء من استحقاقات المُصدر القائمة في الأعوام 2025م، 2026م، 2027م، 2028م، 2029م، وذلك بقيمة إجمالية تقدر بنحو 60.4 مليار ريال، بالإضافة إلى إصدار صكوكٍ جديدةٍ بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 60.3 مليار ريال. وتعد هذه المبادرة استمراراً للجهود التي يبذلها المركز تعزيزاً للسوق المحلية، وتفعيلاً لدوره في إدارة التزامات الدين الحكومية والاستحقاقات المستقبلية، ولضمان تكامل جهود المركز المبذولة مع المبادرات الأخرى لتعزيز المالية العامة للدولة على المدى المتوسط والطويل. "سمو العقارية" توقع اتفاق تطوير مشروع "أريم مكة" بـ680 مليون ريال وتم تقسيم إصدارات الصكوك الجديدة إلى خمس شرائح بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 60.3 مليار ريال. وجاءت الشريحة الأولى بقيمة تقدر بحوالي 21.5 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2032م، والشريحة الثانية بقيمة تقدر بحوالي 1.8 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2035م، والشريحة الثالثة بقيمة تقدر بحوالي 14.2 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2036م. أما الشريحة الرابعة فقد جاءت بقيمة تقدر بحوالي 5.9 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2039م، فيما جاءت الشريحة الخامسة بقيمة تقدر بحوالي 16.9 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2040م. يذكر أن وزارة المالية السعودية والمركز الوطني لإدارة الدين قاما بتعيين كلاً من إتش إس بي سي العربية السعودية، وشركة الأهلي المالية، وشركة الراجحي المالية، وشركة الجزيرة للأسواق المالية، وشركة الإنماء للاستثمار، وذلك بشكل مشترك كمديري إصدار أساسيين لهذه العملية.


أرقام
منذ 19 دقائق
- أرقام
نائب وزير المالية: المملكة تتبنى إصلاحات تساعدها في مواجهة الصدمات الخارجية
علم المملكة العربية السعودية قال نائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، إن المملكة العربية السعودية، تبنت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًا قويًا يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية دون المساس بالخطط التنموية أو استدامة المالية العامة. وأوضح خلال جلسة حوارية أقامها صندوق النقد الدولي اليوم، حسب بيان تحصلت أرقام على نسخة منه، أن حالة عدم اليقين تؤكد على أهمية اتخاذ دول المنطقة لإصلاحات هيكلية لتحسين مرونة الاقتصاد ودعم التعافي الاقتصادي. وبيّن أن المملكة تتبع رؤية طويلة المدى لدعم التحول الاقتصادي، لافتًا إلى أن هذه الإصلاحات ساعدت على تحسين مرونة الاقتصاد السعودي، ووفرت مجموعة واسعة من خيارات السياسة للتعامل مع أي صدمة. وأشار الخلف إلى أنه بسبب تشديد الأوضاع المالية العالمية، وتزايد التجزؤ الاقتصادي، واستمرار تقلبات أسعار السلع الأولية، احتلت السياسة المالية مركز الصدارة في تشكيل الاستجابة الاقتصادية عالميًا وإقليميًا، منوهًا إلى أن هذه الظروف تتطلب من الحكومات مزيجاً من الحصافة المالية، والاستجابة السريعة، والاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، ودعم القطاع الخاص. يذكر أن الحدث جمع كبار صانعي السياسات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمناقشة السياسات الاقتصادية وكيفية إدارتها لضمان النمو الاقتصادي المستدام والاستقرار في البلدان الغنية بالموارد.


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
وزير المالية السوري: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن «نتائج مهمة»
قال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إن المحادثات التي أجراها الوفد السوري في واشنطن، ضمن اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليَّين، أسفرت عن «نتائج مهمة». وكتب في تدوينة له على حاسبه الخاص على «لينكد إن»: «إن محادثاتنا في واشنطن تمثِّل لحظةً تاريخيةً لعودة بلادنا للمجتمع المالي الدولي بعد غياب أكثر من عقد من الزمان». وشكر المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، والدول الشريكة «على التزاماتها بدعمنا في المرحلة الانتقالية، ونتطلع لترجمتها على أرض الواقع». الاجتماع الخاص بسوريا الذي عقد ضمن اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليَّين (لينكد إن) وكانت السعودية ومؤسسات دولية وإقليمية التزمت بدعم جهود السلطات السورية من أجل التعافي والتنمية، حيث سيتم التركيز على الخطوات الرامية لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوري، وفق بيان صادر عن السعودية، صندوق النقد والبنك الدوليَّين. وجاء ذلك بعد طاولة مستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا في واشنطن، استندت إلى مناقشات سابقة بشأن الوضع في البلاد التي دمَّرتها الحرب، بما في ذلك مؤتمر باريس بشأن سوريا الذي عُقد في 13 فبراير (شباط)، والطاولة المستديرة في العلا التي عُقدت في 16 فبراير، ومؤتمر بروكسل التاسع في 17 مارس (آذار). كما أكد وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في صندوق النقد الدولي، محمد الجدعان، خلال الاجتماع الـ51 للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في واشنطن، على ضرورة الوقوف إلى جانب سوريا التي تخرج من وضع هش عبر توفير الدعم والمشورة، مشدِّداً على أهمية تقديم الدعم المالي الثنائي ومتعدد الأطراف. وأوضح أن صندوق النقد الدولي يعمل على المضي قدماً بحذر في عملية دعم الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تمثِّل «فرصةً جيدةً»، خصوصاً في ظل وجود حكومة لديها الإرادة الكافية لتوفير الدعم، ومستعدة لتوفير كل ما هو ضروري لدعم الشعب السوري. وزير المالية السوري يتحدث مع غورغييفا ورئيس البنك الدولي أجاي بانغا (لينكد إن) من جهتها، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، إن النسيج الاجتماعي للشعب السوري عانى من جرح كبير، وهذا يتطلب كثيراً من العمل من قِبل السوريين أنفسهم لإعادة الإعمار. وقالت: «هنا يأتي دور المؤسسات التمويلية». وعبَّرت عن آمالها في التمكُّن من عقد برنامج تحت إطار المادة الرابعة لسوريا. وقالت إن صندوق النقد الدولي اتَّخذ خلال الفترة الماضية الخطوات الأولى لتشكيل مجموعة تنسيقية بحيث تتمكَّن من العمل مع بعضها بعضاً لدعم سوريا، فضلاً عن تعيين رئيس لبعثة الصندوق في سوريا، فضلاً عن الاجتماع بمسؤولين سوريين في العلا، ومقابلة محافظ مصرف سوريا المركزي، ومناقشة إعادة بناء القدرات والمؤسسات في سوريا. كذلك، أعلنت السعودية وقطر تسديدهما الديون المستحقة على سوريا للبنك الدولي، البالغة نحو 15 مليون دولار.