
وزير الخزانة الأمريكي: العقوبات ضد روسيا في عهد بايدن كانت "غير فعالة"
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في تصريح لـ "NBC" أن العقوبات التي فرضت ضد روسيا في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت "غير فعالة".
وأشار بيسنت إلى أن "الولايات المتحدة لن تتردد في تشديد العقوبات ضد روسيا إلى جانب الشركاء الأوروبيين"، مضيفا بأن العقوبات في عهد الإدارة السابقة كانت "غير فعالة" لأنها بقيت منخفضة بسبب الخوف من ارتفاع أسعار النفط المحلية، حسب قوله.
وفي الوقت ذاته رفض تحديد جدول زمني محتمل لفرض عقوبات إضافية، مشيرا إلى أنه "لن يقيد يدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المحادثات مع روسيا الاتحادية بشأن التسوية في أوكرانيا".
وذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم السبت، أنه نقل إلى الروس احتمال فرض عقوبات جديدة وسط دعم متزايد لمشروع قانون مماثل من السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام (المدرج على قائمة روسيا للإرهاب والتطرف) في الكونغرس الأمريكي.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن غراهام يروج بين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لمبادرة تشريعية لفرض رسوم بنسبة 500% على البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة من تلك الدول التي تشتري النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي واليورانيوم من روسيا. وبالإضافة إلى ذلك، يقترح حظر المواطنين الأمريكيين من المشاركة في المعاملات التي تنطوي على شراء سندات الدين الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 19 دقائق
- 24 القاهرة
تقارير: جو بايدن ينسى سنوات حكمه وسط معركته مع السرطان
في تطورات جديدة تثير القلق بشأن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ، كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن تفاصيل مأساوية تتعلق بذاكرته، حيث يُقال إنه يواجه صعوبات كبيرة في تذكر أحداث بارزة من حياته السياسية والشخصية، تزامنًا مع معاناته من مرض السرطان. ووفقًا لـ موقع RadarOnline، فإن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، واجه خلال مقابلة أجريت معه عام 2023 من قِبل المستشار الخاص روبرت هور، صعوبة في تذكر تواريخ مهمة مثل الفترة التي قضاها في منصب نائب الرئيس، وحتى تاريخ وفاة ابنه بو بايدن، الذي توفي عام 2015 بعد معاناة مع السرطان. الكتاب المثير للجدل تأتي هذه المزاعم ضمن كتاب جديد صدر بعنوان الخطيئة الأصلية: انحدار الرئيس بايدن وتستره وترشحه الكارثي مجددًا، من تأليف الصحفيين جيك تابر وأليكس تومسون، والكتاب يصف بايدن خلال المقابلات المسجلة بأنه كان يعاني من بطء شديد في الحديث و"يعاني لتذكر الأحداث" و"يكافح لقراءة ملاحظاته الخاصة". وأشار الكتاب إلى أن هور خلُص بعد تلك اللقاءات إلى أن بايدن بدا رجلًا مسنًا ضعيف الذاكرة، في حين علق محامو الرئيس السابق على الملاحظات بأنها غير دقيقة وتنم عن تحامل سياسي. مواقف مؤثرة من بين ما ذُكر أيضًا، أن بايدن سأل أثناء التحقيق، في أي شهر توفي بو؟، ليجيب بنفسه بصعوبة، 30 مايو، ثم سأل لاحقًا عن السنة التي توفي فيها ابنه، وهو ما اضطر أحد المحامين لتذكيره بأنها كانت عام 2015. وورد أيضًا أنه بدا مرتبكًا بشأن تواريخ تقلده منصب نائب الرئيس، قائلًا خلال المقابلة: "إذا كنا في عام 2013، متى توقفت عن منصب نائب الرئيس؟"، ليقوم أحد المحامين بتذكيره بأن نهاية ولايته كانت في عام 2017. الذكاء الاصطناعي يكشف شامة مريبة.. هل أصبح أداة فعالة في رصد السرطان؟ وفد رفيع من سفراء إفريقيا يزور مستشفى أورام الأقصر: نموذج مصري مشرف في رعاية مرضى السرطان ردود رسمية من جهته، رفض البيت الأبيض وأعضاء فريق بايدن تلك المزاعم، معتبري أنها حملة تستهدف النيل من صورته، حيث قال كل من ريتشارد ساوبر، المستشار الخاص للرئيس، وبوب باور، المستشار الشخصي، إن التقرير استغل ما وصفاه بأنه "أخطاء طبيعية تحدث لأي شاهد بعد سنوات"، مؤكدين أن التقرير استخدم "لغة متحيزة وغير مهنية. وأضاف المتحدث باسم إدارة بايدن أن ما ذُكر عن فقدان الذاكرة لا يمكن اعتباره دليلًا على تدهور معرفي، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق لطالما واجه تحديات تتعلق بالنطق منذ شبابه، ولا يجب الخلط بينها وبين أمراض الشيخوخة.


بوابة الأهرام
منذ 10 ساعات
- بوابة الأهرام
الردع الاقتصادي الصيني
في زمنٍ تزايدت فيه الحمائية التجارية والحروب الاقتصادية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رصاصة مدوية، لكنها لم تُطلق من بندقية، بل من بوابة الجمارك. إذ فرض رسومًا جمركية عقابية على العالم أوائل أبريل الماضي في يوم اسماه "يوم التحرير"، وكانت أعلاها على الصين بواقع 145%، وكأنه يعلن بدء معركة القرن: الاقتصاد ضد الاقتصاد، التنين في مواجهة النسر. حين خضعت أمريكا للتنين ترامب، الواثق من عضلات الدولار وصوت "أمريكا أولًا"، تخيّل أن بكين ستنحني تحت وقع الرسوم. لكن يبدو أنه نسي أو تجاهل أن الصين ليست مصنعًا فقط، بل قلعة صبر وقوة، لا تُفتح بالأوامر الرئاسية. الرسالة تصل إلى وول ستريت بكين لم تصرخ، لم تتوسل. بل ردّت بهدوء صيني مدروس، برسوم جمركية مضادة بلغت 125%، وأرسلت رسالة واضحة: "لسنا ضيوفًا على مائدة التجارة العالمية... نحن من يملك سلاسل التوريد والإمداد. الأزمة تصاعدت بسرعة، والأسواق اهتزت بعنف. المستثمرون هرعوا لبيع السندات الأمريكية، ما أجبر واشنطن على رفع العائدات عليها لأعلى مستوى خلال سنوات لاستعادة ثقتهم، الأمر الذي أحرج إدارة ترامب اقتصاديًا وفضح هشاشة رهانه. من يوم التحرير إلى يوم التراجع عند هذه النقطة، دخل "العاقل" وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على الخط، مُطلقًا جرس الإنذار: "توقف فورًا عن هذه الحرب التجارية المجنونة، نحن على حافة ركود". الردع بصمت والانتصار بهدوء ترامب رضخ. لا لأن الصين أقنعته، بل لأن الأسواق صفعته، فقال للصين: "دعونا نتفاوض، سنكون لطفاء... لطفاء جدًا"، وتراجع عن الرسوم، مقترحًا أن تكون أقل بكثير من 145%، في محاولة لتهدئة توترات الأسواق. الصين تفرض شروطها على أكبر اقتصاد في العالم لكن بكين لم تهرول إلى طاولة المفاوضات بحماسة، فهذه المرة، وضعت شروطًا صارمة للتفاوض: الاحترام.. عدم التهديد.. المساواة. وطلبت صراحة إزالة جميع الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب هذا العام. رسالة قوية تُلخّص فلسفة الصين الحديثة: "نحن لا نفاوض تحت التهديد... بل نُفاوض من موقع قوة"، وكأنها أرادت أن تُعلّم ترامب درسًا في فن الصبر السياسي وقوة الردع الاقتصادي. المفاوضات بين أكبر اقتصاديين في العالم انتهت في جنيف بهدنة مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، وأفضت إلى تراجع الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وكذلك خفض الرسوم الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. الأسواق هدأت، والمستثمرون عادوا، والدولار التقط أنفاسه. لكن الدرس كان واضحًا: الهيمنة الاقتصادية الناعمة الصين اليوم ليست مجرد منافس اقتصادي، بل قوة تفرض المعادلة... لا تنتظر إذنًا لتكون جزءًا منها. وترامب اكتشف أن الهيبة لا تُفرض بالرسوم، بل تُبنى بالاحترام والواقعية، وأن الدول مقامات وأوزان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسري سوط الرسوم على الجميع. وبكين أثبتت أن من يستخف بها، يدفع الثمن باهظًا... ولو بعد حين، فالصين ليست مجرد لاعب جديد في النظام العالمي، بل هي شريك إجباري، ومنافس لا يمكن تجاهله، هي في طريقها لرسم شكل جديد من العولمة: عولمة من الشرق… بقيادة التكنولوجيا… وبقوة لا تعتمد فقط على السلاح، بل على الاقتصاد والذكاء الإستراتيجي.


البورصة
منذ 12 ساعات
- البورصة
إنفيديا: ضوابط تصدير الرقائق الأمريكية فشلت وعززت تطور التكنولوجيا في الصين
قال الرئيس التنفيذي لشركة 'إنفيديا' إن القيود الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى الصين لم تُثبت فعاليتها، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات أسهمت في تسريع وتيرة التطوير التكنولوجي الصيني بدلاً من الحد منه. وأضاف 'جينسن هوانج' خلال معرض 'كومبيوتكس' التقني في تايبيه اليوم الأربعاء: 'أعتقد أن ضوابط التصدير فاشلة، ولقد ثبت أن الافتراضات الأساسية التي أدت إلى قانون الذكاء الاصطناعي في البداية، خاطئة تمامًا'، بحسب 'رويترز'. واستطرد: 'تتمتع الصين بمنظومة تكنولوجية نابضة بالحياة، ومن المهم جدًا إدراك أنها تضم 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم، وهي بارعة للغاية في مجال البرمجيات'. وقدّر 'هوانج' أن سوق الذكاء الاصطناعي في الصين سيبلغ إجمالي قيمته حوالي 50 مليار دولار العام المقبل، وهو ما يمثل فرصة للشركة رغم المنافسة الشديدة في الصين، محذرًا من تراجع حصة 'إنفيديا' السوقية بالصين إلى 50% من 95% في بداية إدارة 'جو بايدن'. أجبر الحظر الأمريكي على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين الشركات هناك على اللجوء إلى شراء أشباه الموصلات من مصممين محليين مثل 'هواوي'، كما حفّز بكين على الاستثمار بقوة في تطوير سلسلة توريد مستقلة لا تعتمد على الشركات المصنعة الأجنبية.