
ليفربول للسير نحو اللقب العشرين
لندن – (أ ف ب): يسعى ليفربول للسير خطوة إضافية نحو لقبه الثاني فقط منذ 1990 والعشرين في تاريخه، وذلك حين يخوض اختبارا لا يخلو من صعوبة غدا الأربعاء ضد ضيفه نيوكاسل في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويخوض فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت المواجهة مع خامس الترتيب وهو في الصدارة بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه، بعد فوزه الأحد خارج الديار على مانشستر سيتي بطل المواسم الأربعة الماضية 2-0، مستفيدا من خسارة أرسنال الثاني أمام جاره وست هام 0-1 قبلها بيوم.
أرسنال للتعويض
وبعد تلقيه هزيمته الثالثة للموسم، سيحاول أرسنال التعويض غدا الأربعاء لكن مهمة فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا لن تكون سهلة على الإطلاق إذ يحل ضيفا على نوتنغهام فورست الذي يحتل المركز الثالث بفارق ست نقاط عن «المدفعجية» وكان بإمكانه تقليص الفارق إلى ثلاث لكنه خسر بدوره الأحد أمام نيوكاسل 3-4 بعدما اهتزت شباكه بأربعة أهداف في غضون 11 دقيقة.
وسيكون أرسنال أمام أيام شاقة، إذ وبعد حلوله على نوتنغهام، يسافر إلى هولندا لمواجهة أيندهوفن الثلاثاء المقبل في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، ثم يتواجه مع غريمه مانشستر يونايتد في الدوري على معقل الأخير، قبل استضافة أيندهوفن ومن بعده جاره اللندني تشلسي.
وفي لندن، يخوض مانشستر سيتي اختبارا صعبا آخر الأربعاء حين يحل على توتنهام باحثا عن التمسك بالمركز الرابع المهدد من قبل نيوكاسل (44 لكل منهما)، بورنموث (43)، تشلسي (43)، أستون فيلا (42) وحتى برايتون (40) .
وتحمل مواجهة سبيرز الأربعاء أهمية مضاعفة، إذ يسعى سيتي لتحقيق ثأره من فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو القابع في المركز الثاني عشر، لأنه أخرج فريق غوارديولا من ثمن نهائي كأس الرابطة بالفوز عليه 2-1 في أكتوبر، ثم أذله في «ستاد الاتحاد» برباعية نظيفة في 23 نوفمبر ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري.
وتفتتح المرحلة الثلاثاء حيث يلتقي برايتون مع بورنموث، ولفرهامبتون مع فولهام، كريستال بالاس مع أستون فيلا، وتشلسي مع ساوثمبتون في لقاء يسعى خلاله الفريق اللندني إلى تحقيق فوزه الثالث فقط في آخر 11 مرحلة.
وتتجه الأنظار الأربعاء إلى «أولد ترافورد» أيضا حيث يجد المدرب البرتغالي روبن أموريم نفسه تحت الضغط مجددا حين يلتقي فريقه مانشستر يونايتد مع ضيفه إيبسويتش، وذلك نتيجة اكتفاء «الشياطين الحمر» بفوزين فقط في آخر 10 مراحل، ما أدى لتقهقرهم في المركز الخامس عشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال
بلباو – (أ ف ب): يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم غدا الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب سان ماميس سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي «عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عامًا الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول». مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الاسباني (1-1 ذهابا و4-1 إيابا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابا و4-1 إيابا) في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق «لست قلقا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق». وأضاف «علينا تغيير شيء أعمق من هذا». على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. قال المدرب الأسترالي «(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟»، مضيفا «من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع الى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة».


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
سلمان بن إبراهيم يهنئ الشارقة بفوزه بدوري أبطال آسيا 2
هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أسرة نادي الشارقة الإماراتي بمناسبة فوز فريقه الكروي ببطولة دوري أبطال آسيا 2 مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد نقلة نوعية في تاريخ النادي وضعته ضمن كوكبة أبطال مسابقات الأندية الآسيوية. وأشار الشيخ سلمان بن ابراهيم الى أن فوز فريق الشارقة باللقب يترجم روح العزيمة والإصرار التي تحلى بها أفراد الفريق الذي واصل تقديم عروضه الفنية الكبيرة في هذه المسابقة وقدم أداءً فنيا متميزا في المباراة النهائية استحق معه الظفر باللقب الغالي. وأكد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم أن هذا الانجاز الباهر يترجم جهود إدارة نادي الشارقة في تسخير كافة الامكانيات من أجل إعداد الفريق للمشاركة القارية وتقديم بطولة ستسجل بحروف من ذهب في تاريخ النادي وكرة القدم الإماراتية بصفة عامة. ووجه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة التحية إلى فريق ليون سيتي سيلرز السنغافوري على الروح العالية التي أظهرها لاعبوه على امتداد زمن المباراة النهائية معرباً عن ثقته بقدرة الفريق على مواصلة نتائجه الجيدة في المسابقات الآسيوية مستقبلاً. كما نوّه رئيس الاتحاد الآسيوي بالدور الكبير الذي لعبته الاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية المشاركة في مختلف بطولات الأندية الآسيوية على امتداد الأشهر التسعة الماضية، والتي وصفها بأنها شكّلت محطة فاصلة في مسيرة كرة القدم القارية على مستوى الأندية. وأضاف: مع تطبيق أكبر سلسلة من الإصلاحات ذات التأثير الواضح في تاريخ بطولات الأندية الآسيوية، فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فصلاً جديداً حافلاً بالإثارة، هدفه الأسمى الارتقاء بالجودة الفنية، ويمكنني القول بفخر إن اتحاداتنا الأعضاء وأنديتنا المشاركة قد تجاوزت التوقعات بمراحل. وأردف بالقول: إن رؤية ثلاثة أبطال جدد يُتوّجون في البطولات الثلاث للرجال يعكس بشكل واضح مستوى التقدم المتسارع الذي تشهده بطولات الأندية القارية، وهذا دليل واضح على التفاعل الكبير لأنديتنا الآسيوية مع هذه الإصلاحات التاريخية، وسعيها الجاد ليس فقط للمشاركة، بل للمنافسة الحقيقية وتحقيق النجاحات على أعلى المستويات. واختتم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة تصريحه بالقول: أنظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير إزاء واقع كرة القدم الآسيوية للأندية، وسيواصل الاتحاد الآسيوي التزامه الثابت بالتعاون الوثيق مع اتحاداتنا الوطنية، وأنديتنا، وجميع شركائنا من أجل تعزيز مسيرة التطوير وتحقيق إنجازات جديدة في كل موسم.