
بسبب الحرب.. محمد رمضان يؤجل حفله في أمريكا
أعلن الفنان المصري محمد رمضان تأجيل حفله الغنائي الذي كان من المقرر إقامته في ولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم 21 يونيو، مرجعاً القرار إلى التطورات الأمنية في المنطقة والمظاهرات التي تشهدها الولاية أخيراً.
رمضان أوضح في مقطع فيديو بثه عبر حسابه على «فيسبوك» أن الأوضاع الحالية، بما في ذلك الحرب بين إيران وإسرائيل، تثير قلقاً أمنياً كبيراً، وأضاف ساخراً: «الصواريخ بتمر فوق رؤوسنا»، في إشارة إلى التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
كما أشار إلى المظاهرات والاحتجاجات في شوارع كاليفورنيا، معتبراً أن الأجواء غير مناسبة لإقامة حفلات فنية حالياً، خوفاً على سلامة الجمهور والمشاركين.
وفي سياق آخر، أعلن رمضان انتهاء الخلاف الذي أُثير أخيراً بشأن نجله علي، بعد واقعة مشادة داخل نادٍ شهير بمدينة الشيخ زايد. ونشر الفنان صورة من جلسة الصلح التي جمعت العائلتين، مؤكداً أن الأمور انتهت بشكل ودّي وفي أجواء عائلية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الرواشين.. فنّ يتنفس الخشب
في عامٍ خُصص للحِرَف اليدوية، تعود الفنون التقليدية إلى الواجهة، لا كتحفٍ في الذاكرة، بل كقوة حيّة تستعيد مكانتها في تشكيل الوعي والهوية. وبين عشرات الحِرَف التي نمت على يد الإنسان وأصبحت امتدادًا لذائقته وبيئته، يبرز فن "الرواشين" بوصفه أحد أكثر أشكال التعبير الحِرَفي نُضجًا وخصوصية. الرواشين ليست مجرد نوافذ خشبية مزخرفة، بل هي منظومة متكاملة من الوظيفة والجمال والتقنية. هي معمار ناعم يتقاطع فيه الضوء بالظل، والخصوصية بالانفتاح، والبساطة بالحرفية العالية. في كل قطعة من الروشن حكاية صبر وصنعة وذوق، تُصنع بدقة لا تُترك للصدفة، وتُنحت بأنامل تعرف كيف تُخاطب الخشب. الحِرفة التي تصنع الضوء.. فن الرواشين يبدأ بما لا يُرى: القياس. فالحِرَفي لا يبدأ بالنقش أو التزيين، بل بتحديد أبعاد دقيقة تضمن التوازن والبساطة والانسجام، وهو ما يتيح لاحقًا إمكانية البناء الفني المتقن. بعد ذلك، تُختار الأخشاب المناسبة وفقًا لمعايير محددة، تأخذ بعين الاعتبار المتانة، وسهولة التشكيل، ومقاومة عوامل الزمن. هذه ليست مجرّد مواد خام، بل أساس جمالي سيحمل فوقه كل ما سيأتي لاحقًا من تفاصيل. ثم تأتي مرحلة التقطيع، وهنا يبدأ التحوّل من "خشب" إلى "مكوّن فني". تُقطع الأجزاء وتُصنّف بدقة لتتماشى مع التصميم المرسوم في خيال الصانع أو وفقًا لتقاليد محددة. هذه العملية تتطلّب عينًا مدرّبة تعرف التناسب، وتُدرك كيف أن الفارق بين قطعة وأخرى قد يُخل بالتناغم البصري للعمل النهائي. التجميع هو الخطوة التي تعكس البراعة الحرفية كاملة. ليست كل القطع المتطابقة تجتمع على نحوٍ جميل؛ بل إن طريقة التثبيت، والانسياب في التنقل من وحدة إلى أخرى، والقدرة على دمج الأجزاء دون فقدان الهوية الشكلية، هي ما يرفع العمل من مستوى الصنعة إلى مستوى الفن. الزخرفة في الرواشين ليست ترفًا بصريًا، بل لغة خاصة تعبّر عن الذائقة المجتمعية وتكشف عن تراكب تأثيرات فنية متنوعة. هناك أنماط هندسية صارمة، وأخرى انسيابية، منها ما يعتمد على التكرار الموزون، ومنها ما يترك للفراغ مساحة للتأمل. يتم التشطيب بأساليب يدوية دقيقة، غالبًا دون أدوات ميكانيكية حديثة، لأن اللمسة الشخصية هي ما يُضفي على الروشن فرادته. في النهاية، تُطبّق المعالجة النهائية لحماية الخشب من العوامل البيئية، باستخدام مواد تحافظ على الملمس واللون والبنية. هذا التوازن بين المحافظة والتجميل هو ما يجعل الرواشين صامدة عبر الزمن، محتفظةً ببهائها ومكانتها. رمزٌ للحرفة.. الرواشين تمثل حالة من التفاعل بين الفن والبيئة، وبين الإنسان وخصوصيته، وبين الحِرفة والتقنية. وفي عامٍ تتجه فيه الأنظار نحو الحِرَف اليدوية، يعود هذا الفن ليؤكّد أن الصناعات التقليدية ليست من بقايا الماضي، بل من أدوات الحاضر، وأسس المستقبل. إن إحياء فن الرواشين اليوم لا يعني فقط الاحتفاء بجمالها، بل إدراك الدور الذي تلعبه الحِرَف في ترسيخ الذوق العام، وإحياء الاقتصاد المحلي، وتعزيز الهوية الثقافية. الرواشين ليست قطعًا تُصنّع، بل ذائقة تُنقل، وروح تُستعاد، وإرث يُعاد تقديمه في صيغة معاصرة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الدرعية لفنون المستقبل يعلن برنامج فنون الوسائط لشهرين
أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن برنامج فعالياته العام، الذي يمتد طوال شهري يونيو ويوليو، ويقدّم مجموعة متنوّعة من الجلسات الحوارية، والورش التفاعلية، والدورات التخصصية المتقدمة، بمشاركة نخبة من الفنانين المحليين والإقليميين والدوليين. ويتزامن البرنامج مع معرض "مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، الذي يستعرض مسيرة تطور فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من (70) عملًا فنيًا لأكثر من (40) فنانًا، عبر أربعة محاور رئيسية: المَكْنَنَة، والاستقلالية، والتموجات، والغليتش، التي تتناول كيفية إعادة توظيف التكنولوجيا والتفاعل معها جماليًا ونقديًا. ويستهدف البرنامج جمهورًا واسعًا من الفنانين، والمهتمين، والأطفال على حد سواء لتعميق فهم فنون الوسائط الجديدة وإتاحة الفرصة لتجربة غامرة واستكشافات تقنية جديدة، من خلال أنشطة متنوعة تشمل تقنيات السرد البصري، وفن البيكسل، وتصميم الحركة، وتقنيات المسح ثلاثي الأبعاد. وستقام يوم الخميس 19 يونيو الجاري جلسة حوارية بعنوان "مفاهيم تجريبية في تعليم فنون الوسائط"، تستعرض المقاربات التربوية والإستراتيجيات التجريبية التي شكّلت النهج التعليمي لفنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية في مصر والعالم العربي منذ مطلع القرن الحادي والعشرين وحتى اليوم، والدور المتغيّر للتعليم في تمكين التفاعل الإبداعي مع التكنولوجيا. وتقام دورة احترافية "الأحلام جاهزة الصنع - سرديات غامرة" يومي الجمعة والسبت 20 و21 يونيو، وتتضمن استكشاف الإمكانات الإبداعية للمواد الأرشيفية والبصرية من خلال تدريبات عملية تشمل استخدام مقاطع الفيديو، والصور الفوتوغرافية، والنصوص، والرسوم المتحركة لصياغة سرديات غامرة، بهدف تحفيز التفكير الابتكاري وتعزيز التعاون الجماعي، وسيقوم المشاركون بتجربة طبقات المحتوى البصري وإعادة تفسيره بأساليب جديدة. ويتضمن برامج شهر يوليو المقبل جلسة حوارية وعرض أفلام "خرائط المستقبل"، يوم الخميس 03 يوليو، تتناول كيفية إعادة تشكيل أدوات التصوير الرقمي لفهمنا وإدراكنا للصورة، باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد, لتجاوز حدود مفهوم التصوير الفوتوغرافي التقليدي والتأمل النقدي، وتتبع الجلسة عرضًا لفيلمين قصيرين. وينظم المركز دورة احترافية بعنوان "الذاكرة في ثلاثة أبعاد" يومي الجمعة والسبت 4 و5 يوليو، تتيح للمشاركين فرصة إعادة النظر في طبيعة الأرشيفات الشخصية في العصر الرقمي، واستكشاف العلاقة بين المسح ثلاثي الأبعاد والعمليات المعقدة للذاكرة الشخصية. ويتضمن البرنامج عروضًا توضيحية عملية وتمارين تفاعلية، وسيتمكن المشاركون من إنتاج مسوح رقمية خاصة بهم واختبار تحديات بناء أرشيف رقمي مثالي من حياتهم. وتقام ورشة عمل بعنوان "إبداع الحركة في السينما والإعلام" يوم السبت 5 يوليو، تركز على تصميم الحركة والجرافيك الحاسوبي بصفتها أداةً للسرد القصصي، وسيتعرف المشاركون على تاريخ تصميم الحركة، ويقومون بمراجعة وتحليل نماذج بارزة بهدف إنتاج شارة افتتاحية خاصة، بهدف تحقيق فهم أعمق لتأثير تصميم الحركة على الوسائط، بالإضافة إلى اكتساب المهارات اللازمة لتطبيقه بشكل إبداعي. ويستضيف مركز الدرعية لفنون المستقبل ندوة بعنوان "سرد موصول.. فنون الوسائط الجديدة من العالم العربي" يوم السبت 12 يوليو، باللغتين العربية والإنجليزية مع ترجمة فورية، بالتزامن مع إطلاق كتاب "إعادة وصل السرديات.. فن الوسائط الجديدة في العالم العربي", وجلسة حوارية بعنوان "تحولات مرئية.. استكشاف الواقع بالفن" يوم الخميس 17 يوليو. وتتناول ورشة عمل بعنوان "فن البكسل.. أساسيات وتقنيات" يوم الجمعة 18 يوليو، تاريخ وتطور فن البكسل، ومفاهيمه وتطبيقاته، بدءًا من جذوره في ألعاب الفيديو القديمة وصولًا إلى مكانته المرموقة في الفن الرقمي المعاصر, وسيتعلم المشاركون التقنيات الأساسية لفن البكسل، ويخوضون تجربة تطبيقها عمليًا لابتكار أعمالهم الفنية الخاصة. وخصصت يوم الجمعة 18 يوليو، ورشة عمل للأطفال بعنوان "روبوتات ترسم!" بأسلوب تفاعلي وينظمها "مركز لمبة للابتكار"، وتتيح اكتشاف تقاطع الفن والهندسة عبر تصميم روبوتات للرسم من ابتكارهم، باستخدام محركات بسيطة وأقلام تلوين ومواد يومية، بهدف إنتاج أعمال فنية فريدة ونابضة بالحياة، وتجمع بين المرح والاختراع، وتشجع الأطفال على التعبير الإبداعي، وتنمية الفضول، وفهم العلاقة بين التصميم والحركة بصفتهما عنصرين يولدان معًا شكلًا جديدًا من التعبير الفني. وفي يوم السبت 19 يوليو تقام دورة احترافية "المادة كأداة سردية" تتناول استجابة الفنانين للتحولات الاجتماعية، والتاريخية، والشخصية، وتحويلها إلى أعمال فنية ذات مغزى، وذلك باستخدام مواد تقليدية وغير تقليدية بوصفها حاملًا للسرد المفاهيمي والتحوّل، وستقام ورشة عمل تفاعلية للأطفال بعنوان "تشكيلات صوتية" تستهدف الفئة العمرية (13 - 16 عامًا) لاستكشاف التفاعل الجسدي بصفته أداة تعبير إبداعية، وتحفيز تفكير الصنّاع الصغار بصفتهم فنانين، ومخترعين، وموسيقيين، في تجربة متعددة الحواس تجمع بين الفن والخيال والمرح. ويواصل معرض "مَكْنَنَة" تسليط الضوء على مسارات التحوّل في فنون الوسائط الجديدة بالعالم العربي، ويفتح البرنامج العام في مركز الدرعية لفنون المستقبل آفاقًا جديدة للتعلّم والتجربة والانخراط الإبداعي، ويحمل جمهوره من مختلف الأعمار والاهتمامات في رحلة متعددة الأبعاد، تلتقي فيها المعرفة بالممارسة، والتقنية بالخيال.

عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
«عبود اسليم»
ناصر القصبي منحنا تعريفاً مبسطاً عن «اقبست» عبر طاش ما طاش من خلال «عبود اسليم»، وما زال ذاك المقطع متداولاً حتى اليوم ويمكن تطويعه حسب الحالة وظروفها، مع أن ناصر وقتها أخذ الأمر في جانب برامجي يُسقط فيه على بعض القنوات المؤدلجة. اليوم «اقبست» بالفعل يا ناصر، لكننا بتنا نصل للمعلومة دون انتظار «عبود اسليم» ومن حوله. (2) العقلاء لا يستعرضون قدراتهم لذلك تشع منهم القوة.. إنهم لا يتفاخرون لذلك يحيط بهم التقدير.. هم لا يتشاجرون لذلك لا يتشاجر معهم أحد. «حكمة تنطبق على الدول أيضاً.. وُجدت القنبلة النووية للردع لا للاستعمال». وجدت مقولة لاوتسو ضمن تغريدات «أحلام مستغانمي»، والتعليق لها وليس لي. قرأت معظم روايات أحلام لكنني أحببت «ذاكرة الجسد»، والتي قالت عنها الرواية التي نسيَت أن تكبر، ما دامت مآسي الأمة العربية لم تصغر مُذ صدورها سنة 1993. (3) «الإعلام الرياضي» يختلف عن كل أنواع الإعلام، ولد في المدرجات، وتشكل من الضجيج والتشجيع، لا من الرصانة والحياد. جمهوره شريك لا متلق، وتناقضاته ليست عيباً بل سر حضوره. من يطالبونه بأن يكون مثل الإعلام السياسي أو الثقافي، سيندمون إن تحقق مطلبهم. نجاحه في كونه مرآة للمدرج، متوتر، مندفع، صاخب، صادق أحياناً، مجنون غالباً، لكنه حي.. هكذا غرّد الأستاذ داود الشريان، وفي تغريداته شفرات لن يستطيع حلحلتها إلا الزميل عدنان جستنية، وأتمنى من «أبو فارس» يرد ولو بخاطرة. أخبار ذات صلة