
عاصفة شمسية قوية تفتح نافذة نادرة لرؤية الشفق القطبي في ألمانيا
كشفت توقعات فلكية عن احتمال ظهور الشفق القطبي في سماء ألمانيا ليل الأحد، وهي ظاهرة نادرة في هذه المناطق، وتأتي نتيجة عاصفة شمسية قوية سجّلتها الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، حيث رُصد انبعاث كثيف لجسيمات مشحونة من الشمس تتجه نحو الأرض، ما قد يؤدي إلى هذا المشهد السماوي الخلاب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضحت كارولين ليفكه، من "بيت علم الفلك" في هايدلبرج، أن فرص رؤية الشفق القطبي هذه الليلة "مرتفعة جدًا، حتى في خطوط العرض المتوسطة"، مضيفة أن نطاق الرؤية قد يمتد حتى منطقة جبال الألب. لكنها أشارت إلى أن التنبؤات الدقيقة تظل دائمًا خاضعة لعوامل متغيرة.
ووفق ما نقلته العربية نت، فإن أفضل مناطق الرصد ستكون في وسط ألمانيا والنصف الشمالي الغربي، وتحديدًا من ولاية شمال الراين-وستفاليا وصولًا إلى بحر الشمال وبحر البلطيق، وفقًا لخبير الأرصاد في خدمة الطقس الألمانية.
وفي المقابل، من المتوقع أن تشهد مناطق الجنوب والشرق أجواءً غائمة في الغالب، مع احتمالية هطول أمطار وعواصف رعدية، مع بقاء بعض الفرص المحدودة لفترات من الصفاء.
ويعود ظهور هذه الظواهر إلى دورات النشاط الشمسي التي تحدث كل 11 عامًا تقريبًا، حيث تمر الدورة الحالية بمرحلة الذروة التي قد تستمر لبضع سنوات، وتتميز بتكرار الانبعاثات الشمسية القوية، ما يزيد من احتمالات رؤية الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ملايين في الغرب يجهلون إصابتهم بهذا المرض الخطير
كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 15 مليون شخص في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا مصابون بأخطر أشكال مرض الكبد الدهني، دون أن يكونوا على دراية بذلك، حسبما أفادت به صحيفة «الغارديان» البريطانية. المرض المعروف علمياً ﺑ«التهاب الكبد الدهني المرتبط بالاختلال الأيضي» يُعدّ المرحلة الأكثر تقدماً من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويصيب الأشخاص الذين لا يستهلكون الكحول أو يستهلكونه بكميات ضئيلة، وتزيد نسبة الدهون في أكبادهم عن 5 في المائة. وغالباً ما يرتبط هذا المرض بداء السكري من النوع الثاني، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفق الدراسة المنشورة في مجلة «لانسيت ريجيونال هيلث يوروب» الطبية، تبلغ نسبة الإصابة بهذا المرض أقل بقليل من 3 في المائة من السكان في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ونحو 4 في المائة من السكان في الولايات المتحدة، إلا أن معدلات التشخيص تقل عن 18 في المائة. ما يعني أن نحو 17 مليون شخص لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض. وتؤدي الإصابة بهذا المرض إلى تليّف الكبد، وترفع خطر الإصابة بتشمّع الكبد، وأمراض القلب، والفشل الكلوي، وسرطان الكبد. ويؤكد الباحثون أن طرق التشخيص الحديثة (مثل فحوص الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي) تسهّل رصد المرض مقارنة بالخزعة التقليدية. البروفسور جيفري لازاروس، المعدّ الرئيسي للدراسة، قال إن «تشخيص المرض في وقت متأخر يؤدي إلى خسائر صحية واقتصادية ضخمة»، داعياً إلى مضاعفة معدلات التشخيص والعلاج. في حين شدّد الدكتور إيمانويل تسوشاتزيس من جامعة لندن على أن «عدم التحرّك العاجل سيؤدي إلى كارثة صحية في الغرب». وقد دفع هذا الواقع خبراء إلى المطالبة بتوسيع استخدام أدوية التخسيس مثل «ويغوفي» و«مونجارو» لعلاج «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالاختلال الأيضي»؛ كونها تقلل الشهية وتحسّن وظائف الكبد عبر خفض الوزن.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ألمانيا: إيران لا يجب أن تملك أسلحة نووية أبداً
صرح وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، أن إيران لا يجب أن تملك أسلحة نووية أبداً. وقال فادفول خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، في برلين الخميس، إن " إسرائيل تحت التهديد لا تزال. ولهذا السبب تحدثنا اليوم عن إيران، التي هاجمت إسرائيل العام الماضي بموجة غير مسبوقة من الطائرات المسيرة والصواريخ". كما أضاف: "لا شك أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً خطيراً، خاصة لإسرائيل. نتفق على أنه لا ينبغي لإيران امتلاك أسلحة نووية أبداً"، وفق وكالة "تاس" الروسية. "يمكن لإسرائيل الاعتماد على ألمانيا" كذلك أردف أن ألمانيا تعمل جاهدة مع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي. وأكد أنه "يمكن لإسرائيل الاعتماد على ألمانيا"، مشدداً على أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها". "رد حازم" يأتي ذلك فيما جدد الحرس الثوري الإيراني بوقت سابق الخميس التحذير من أن أي هجوم ضد البلاد سيقابل برد حازم. وقال القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، إن أي طرف يشارك في عمل عسكري ضد إيران سيدفع الثمن باهظاً وسيندم على ذلك. كما شدد على أن إيران مستعدة بالكامل لمواجهة "أي سيناريو محتمل"، مضيفاً أن إسرائيل ستواجه عواقب وخيمة في حال اندلاع مواجهة، حسب وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. "أي دولة تشارك" كذلك أشار سلامي إلى العمليتين السابقتين اللتين نفذتهما إيران، والمعروفتين بـ"الوعد الصادق 1 و2"، مؤكداً أنه في حال تكرار الاعتداءات، فإن الرد سيكون "أشد وأوسع نطاقاً"، على حد قوله. وأكد أن "إسرائيل تدرك جيداً قدرات إيران العسكرية، وأن أي اشتباك قد يؤدي إلى زوال هذا الكيان". فيما ختم تصريحاته بتوجيه تحذير واضح بالقول إن "أي دولة تشارك في مثل هذه المغامرات العسكرية، ستتحمل كامل المسؤولية عن تبعاتها". وكانت مثل تلك التحذيرات الإيرانية قد تكررت مؤخراً على لسان أكثر من مسؤول عسكري وسياسي على السواء، فيما يرتقب أن تتواصل المفاوضات بين واشنطن وطهران رغم العوائق. في حين أتت هذه التصريحات عقب ترجيحات أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشل التفاوض بين إيران والولايات المتحدة. خامنئي وتخصيب اليورانيوم يشار إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، كان أعلن الأربعاء أن التخلي بالكامل عن تخصيب اليورانيوم يتعارض "10%" مع مصالح البلاد، رافضاً بذلك مطلباً أميركياً محورياً في المحادثات لحل الخلاف القائم منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية. غير أن خامنئي لم يتطرق إلى إمكانية وقف المحادثات، مكتفياً بالقول إن المقترح الأميركي "يتناقض مع عقيدة البلاد بشأن الاعتماد على النفس". ولا تزال هناك العديد من القضايا العالقة التي يصعب تخطيها بعد عقد 5 جولات من المحادثات، من بينها إصرار إيران على التمسك بتخصيب اليورانيوم على أراضيها ورفضها شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب للخارج.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
إبطال مفعول ثلاث قنابل من الحرب العالمية الثانية في كولونيا الألمانية
تمكّن خبراء متخصصين في إزالة الذخائر في ألمانيا من إبطال مفعول ثلاث قنابل كبيرة تم العثور عليها في مدينة كولونيا الألمانية، تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية. وكان أكثر من 20 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم ضمن دائرة نصف قطرها ألف متر حول موقع العثور على القنابل في حي "دويتس"، وشمل الإخلاء أيضًا عدة شركات كبيرة، ومدارس، وفنادق. وتوقفت تمامًا حركة القطارات عبر نهر الراين إلى محطة كولونيا الرئيسة. يذكر أن عدد القنابل التي يتم العثور عليها سنويًا في ولاية شمال الراين-ويستفاليا يتراوح بين 1500 و2000 قنبلة من الحرب العالمية الثانية، منها نحو 200 قنبلة من العيارات الثقيلة، مثل تلك التي عُثر عليها في كولونيا، وهناك قنبلتان من القنابل الثلاث تزن كل واحدة فيهما 1000 كيلوجرام، فيما تزن القنبلة الثالثة 500 كيلوجرام، وجميع القنابل الثلاث مزودة بصمامة تفجير تصادمية (تفجر القنبلة عند اصطدامها بالهدف).