logo
برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري في المنطقة سياسيا وإغاثيا

برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري في المنطقة سياسيا وإغاثيا

الشاهين١٦-٠٥-٢٠٢٥

الشاهين الاخباري
أشاد أعضاء من البرلمان البريطاني بغرفتيه مجلس العموم واللوردات، ممن يمثلون أحزاب العمال والمحافظين والديمقراطيين الأحرار، بالدور المهم الذي يضطلع به الأردن في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ودعمه الإنساني المستمر لقطاع غزة، مشيرين إلى جهود المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في إيصال المساعدات الإنسانية والتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين التي تسببت بها الحرب الإسرائيلية على غزة.
وجاءت تصريحات أعضاء مجلسي العموم واللوردات على هامش زيارة وفد برلماني أردني برئاسة النائب زهير الخشمان وعضوية النواب؛ إبراهيم الطراونة ومحمد المحارمة والدكتور عمر الخوالد وحسين الطراونة وتمارا ناصر الدين، إلى مجلس العموم البريطاني، بدعوة من المجموعة البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي، حيث أكد أعضاء البرلمان البريطاني متانة العلاقات الأردنية البريطانية، مشيرين إلى أن الأردن يُعد شريكاً استراتيجياً للمملكة المتحدة في قضايا الأمن والسلام.
كما شددوا على الدور المحوري الذي يقوم به الأردن في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدين ضرورة دعم المجتمع الدولي للجهود الأردنية الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وقال رئيس المجموعة البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي، النائب فابيان هاميلتون، إن 'الأردن يلعب دوراً مهماً في ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط'، مؤكداً أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تقف في طليعة المبادرات الإنسانية الموجهة لغزة، واصفاً جهود الأردن في إيصال الدعم الإنساني 'بالنموذج للتضامن العملي والفاعل'.
وأضاف هاميلتون، أن هناك ثلاثة عوامل رئيسة تجعل من الأردن قوة فاعلة في المنطقة، هي؛ موقعه الجغرافي الحيوي، واستقراره السياسي، والقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، التي تواصل إرث جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
واستذكر هاميلتون زيارته الرسمية الأولى للأردن عام 2016، حينما كان وزير ظل لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى لقائه المسؤولين الأردنيين وزيارته لمخيم الزعتري، قائلاً بأن 'الزيارة منحتني فهماً عميقاً لحجم الدور الإنساني الذي يتحمله الأردن'.
وأوضح، أن 'الرأي العام البريطاني مصدوم من حجم الكارثة الإنسانية في غزة، ويقدّر الدور الأردني في التخفيف من تلك المعاناة'، لافتاً إلى أن 'تقديم المساعدات إلى غزة يعتمد إلى حد كبير على الأردن، بما في ذلك التعاون مع وكالة الأونروا'، مشيراً إلى أهمية استمرار التنسيق بين الأردن وبريطانيا، وخصوصاً في المجال الإنساني، قائلاً : 'الأردن هو أقرب حليف لنا في المنطقة، والأكثر قدرة على إيصال المساعدات بفاعلية إلى غزة'.
وشددت البارونة غلوريا دوروثي هوبر، عضو مجلس اللوردات، على أهمية الدور الاستراتيجي الذي يضطلع به الأردن في تعزيز الاستقرار وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأشادت البارونة هوبر بالمكانة الجيوسياسية التي يتمتع بها الأردن في قلب المنطقة، وسمعته كدولة مستقرة ومتوازنة، بالإضافة إلى العلاقات الوثيقة التي تربط العائلتين الملكيتين في الأردن والمملكة المتحدة، معتبرة ذلك عاملاً مهما في دعم التنسيق الثنائي والتفاهم المتبادل بين البلدين.
وأشارت إلى أن زيارة الوفد البرلماني الأردني إلى مجلس العموم البريطاني، جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وأسهمت في نقل صورة دقيقة وواقعية عمّا يجري على الأرض.
وأضافت، أن مثل هذه اللقاءات البرلمانية تُعد منصة مهمة لتبادل الآراء وتنسيق الجهود بين الجانبين.
وأكدت هوبر أنه 'رغم الضغط المتنامي في البرلمان على الحكومة البريطانية لاتخاذ مزيد من إجراءات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، إلا أننا نحتاج إلى زيادة ومضاعفة هذه الجهود'.
واختتمت بالتأكيد، أن حل الدولتين يبقى الخيار الأكثر واقعية لتحقيق سلام دائم، مشيرة إلى أن غالبية أعضاء البرلمان البريطاني يتبنون هذا الموقف ويدعمونه بقوة.
من جهته، أكّد رئيس مجموعة الأردن في البرلمان البريطاني، النائب أليستير كارمايكل، أهمية العلاقة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، واصفاً إياها بـ'الراسخة والمهمة للغاية' في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وقال كارمايكل 'ننظر إلى الأردن كشريك موثوق ومستقر في منطقة تعاني من حالة متزايدة من عدم الاستقرار، ومن هذا المنطلق، فإن الشراكة مع الأردن تكتسب أهمية خاصة، ليس فقط لدوره في تحقيق الاستقرار الإقليمي، بل أيضا لما يقدمه من مساهمات إنسانية محورية في ظل تفاقم الأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة'.
وأضاف 'الوضع في غزة يتدهور باستمرار، ما يجعل دعم الجهود الإنسانية الأردنية أولوية قصوى'، مضيفا أن الأردن يلعب دورا حيويا كوسيط فاعل في المنطقة، ويسهم في تسهيل إيصال المساعدات لغزة، إلى جانب التزامه الدائم بالقضايا الإنسانية'.
وعبّر النائب أفزال خان، عن تقديره للدور الأردني الثابت في دعم القضية الفلسطينية، قائلا: 'الأردن ليس فقط جارا جغرافيا لفلسطين، بل هو صوت قوي وعقلاني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه'.
وتابع، 'نعيش أوقاتا مؤلمة، فمن الصعب أن نشاهد يوميا على شاشات التلفاز معاناة الشعب الفلسطيني، ولكننا نلمس من خلال جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني محاولات مستمرة لإيصال المساعدات إلى غزة والتضامن مع أهلها'.
وأضاف أن 'جهود الأردن في إيصال المساعدات إلى غزة، والسعي لوقف إطلاق النار، تعبّر عن التزام إنساني وسياسي يجب أن يُدعم من المجتمع الدولي'.
وطالب خان الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات أكثر جرأة، تبدأ بالاعتراف الرسمي والفوري بدولة فلسطينية، معتبرا أن هذه الخطوة 'ستبعث برسالة واضحة للعالم وتُعيد التوازن إلى عملية السلام'.
وأضاف خان أن 'العدالة لا يمكن أن تتحقق دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة، ولا يمكن الحديث عن سلام دائم ما لم يتم رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني'.
بدورها، أكدت البارونة مارغريت باتريشيا كوران، عضو مجلس اللوردات، أن المملكة المتحدة تنظر إلى الأردن بوصفه شريكاً محورياً في الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام ووقف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت كوران: 'نثمّن عاليا دور القيادة الأردنية ومساعيها المستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة'، مشددة على أن الحكومة البريطانية عبّرت بوضوح عن رفضها للمعاناة التي يتعرض لها المدنيون في غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ومؤكدة أن هناك 'تحركاً قوياً داخل البرلمان البريطاني- سواء في مجلس اللوردات أو مجلس العموم- للضغط من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، سواء براً أو جواً'.
وأضافت البارونة كوران، أن 'زيارة الوفد البرلماني الأردني إلى البرلمان البريطاني؛ تُسهم في توسيع فهم النواب البريطانيين لحجم الكارثة الإنسانية في القطاع والجهود الأردنية الحثيثة للتعامل معها'.
وفي السياق ذاته، أعربت البارونة مانزيلا بولا أودين، عضو مجلس اللوردات، عن تقديرها للدور الذي يضطلع به الأردن على الصعيدين الديني والإنساني.
وقالت 'كان الأردن دوما صوت العقل في خضم الصراعات التي تشهدها المنطقة، وهو يواصل اليوم أداء دوره المحوري في إيصال المساعدات إلى غزة، في نموذج إنساني يُحتذى به'.
وأضافت، 'اضطلع الأردن بدور ريادي بقيادة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الحوار الديني وترسيخ قيم التسامح، واليوم يواصل هذا النهج في التخفيف من معاناة الشعوب المتأثرة بالنزاعات والحروب، لا سيما في غزة، وعلى العالم أن يصغي إلى صوت الأردن لإنهاء معاناة سكان القطاع'.
وأكدت البارونة أودين، أن 'استضافة الأردن للاجئين وتقديمه الدعم الإنساني لهم يشكل نموذجا يحتذى به، وعلى المجتمع الدولي أن يدعم جهود الأردن في استضافة هؤلاء اللاجئين، بالإضافة إلى جهوده في إنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة في غزة'.
وأشاد النائب أليكس سوبل، بالدور 'التاريخي والمهم' الذي يلعبه الأردن في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المملكة تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين منذ نشأة الصراع.
وأضاف سوبل، أن الأردن والمملكة المتحدة يعملان معا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددا على ضرورة الاستمرار في هذا التعاون لضمان وصول الدعم إلى الفلسطينيين، مؤكداً أن الحل النهائي للصراع يجب أن يشمل إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وتشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.
من جهته، قال النائب بامبوس شارالمبوس، إن الأردن يمثل ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الأردن هو 'أكثر دولة مؤهلة للقيام بدور قيادي في إيصال المساعدات إلى غزة نظرا لمكانته وسمعته الإقليمية والدولية'.
وأكد شارالمبوس أن التنسيق الأردني–البريطاني في مجال إيصال المساعدات قائم ويتعزز باستمرار، داعيا إلى دعمه ضمن إطار دولي واسع، مشيرا إلى أن 'المأساة الإنسانية في غزة لا يمكن التعامل معها بجهود منفردة أو من خلال دولة واحدة فقط، بل عبر شراكات دولية واسعة النطاق'.
واختتم شارالمبوس حديثه بالتأكيد على أن 'الأردن ليس فقط شريكا في الجهود الإنسانية، بل هو حليف استراتيجي يعول عليه في تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة على المدى الطويل'.
بترا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده
حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده

بقلم : د. مثقال القراله في الزمن الذي تكثر فيه الأصوات وتضيع الحقيقة بين الصراخ والمزايدات، يخرج صوت عبدالرؤوف الروابدة، صوت الحكمة والتجربة والكرامة الوطنية، كالسيف القاطع، لا يترك مجالاً للتأويل أو الشك، فيخرس كل من حاول أن يتطاول على الثوابت، أو أن يشكك في الرجال الكبار. الروابدة ليس مجرد رجل دولة، بل هو ذاكرة وطن حيّة، وموسوعة سياسية تسير على قدمين. خَبِر دهاليز السياسة، وجال في ميدانها سنوات طويلة، فلم يُخدع، ولم يُهزم، ولم يُبع نفسه في أسواق المصالح. هو من طينة الرجال الذين لا يسايرون ولا يتلونون، بل يصنعون مواقفهم على أرض صلبة من القيم والثوابت، ويخوضون معاركهم بالكلمة الحازمة، لا بالصراخ الفارغ. حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة، يصمت كل من يتاجر بالكلام. فهو لا يُجيد اللف والدوران، بل يختار عباراته كمن يختار رصاصاته في معركة كرامة. كل كلمة ينطق بها تحمل ثقل السنين وتجربة الرجال، وتُبنى على أساس من الفهم العميق للواقع والتاريخ، وليس على العاطفة المؤقتة أو النزعة الاستعراضية. وفي كل مناسبة يظهر فيها، نراه يُفحم خصومه بالمنطق لا بالصوت، ويُسكت الأبواق المأجورة بالحقيقة لا بالشتائم، ويعيد تعريف معنى الحوار الوطني القوي المسؤول. لا يخشى من مواجهة أي سؤال، ولا يتهرب من الحقائق، بل يواجهها بجرأة قلّ نظيرها، وبلغة صلبة نابعة من ثقة رجل يعرف موقعه وتاريخه وقيمته. الروابدة ليس فقط قويًا في الرد، بل قاتل للفتنة بردّه. يعرف كيف يُحرج المغرض دون أن يشتم، ويضع المشكك في زاوية ضيقة من الحقائق التي لا يستطيع إنكارها. في مواقفه، ترى المزيج النادر بين الحزم والاتزان، وبين الوطنية والواقعية، فلا هو انفعالي ولا هو متردد. يضرب في عمق الفكرة، ويضع كل شيء في نصابه، حتى يشعر خصومه أنهم في مواجهة جبل لا يُهتز. ليس غريباً أن يشعر البعض بالضيق حين يتكلم، فحديثه لا يُريح المتسلقين ولا يُطمئن الحاقدين، بل يكشفهم ويُعرّيهم أمام الناس. وفي المقابل، فإن حديثه يُثلج صدور الأوفياء، ويعطي دروساً مجانية في فن الرد، وفن القيادة، وفن الصدق مع النفس ومع الوطن. لذلك، حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة... لا تُغلق فقط أفواه الحاقدين، بل تُكسر أقلامهم، وتُطفأ شاشاتهم، وتتبدد أكاذيبهم. فالرجل حين يظهر، يُعيد تعريف الرجولة السياسية، ويُثبت أن الكلمة القوية لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى رجل يُجيد النطق بها في وقتها وبمكانها. هكذا هم الكبار... لا يتكلمون كثيراً، لكن حين يتكلمون، يسكت الجميع. نسأل الله العلي القدير أن يُطيل في عمر دولة ابو عصام، وأن يُمتعَه بموفور الصحة والعافية، ليبقى صوتاً عاقلاً وقلباً نابضاً بالوطنية، ومرجعاً يُستنار برأيه في زمن عزّ فيه الرجال.

عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية
عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية

مأدبا- أحمد الحراوي رعى النائب الدكتور خميس عطية، الاحتفال الذي أقامه نادي الوحدة وائتلاف مجلس إعمار مادبا بعيد الاستقلال الـ 79 بالتعاون مع أعضاء نادي الوحدة ونادي اتحاد مادبا وهيئة شباب كلنا الأردن وفرسان التغيير، وذلك في قاعة نادي الوحدة بمادبا، بحضور العين محمد خريبات الأزايدة والنائب عيسى نصار الكرادشة والنواب السابقون زيد الشوابكة وعبدالقادر الفشيكات وسليمان ابو غيث وشيوخ ووجهاء من محافظة مادبا. وقال النائب عطية، نحتفل بذكرى استقلال أردننا الحبيب التاسعة والسبعين، ونحن نرفع هاماتنا عالياً نباهي الدنيا بوطنٍ صمد، وقادة صنعوا التاريخ، وشعب وفي آمن بالوطن وقيادته وحافظ على استقلاله وحماه بالأرواح. وأضاف أن استقلال هذا الوطن الغالي لم يكن لحظة عابرة في الزمن، وإنما قصة لوطن وجد ليبقى، وسيرة رجال آمنوا بوطنهم ضحّوا من أجل الكرامة، وبنوا دولة أساسها العدل، ورايتها المجد، وفي هذا اليوم، نستذكر أرواح الشهداء الطاهرة، ونحيي الجيش العربي المصطفوي، ونفخر بقيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. وتابع عطية: من هذا الصرح دعونا نعلي الصوت ونجدد العهد ونصطفّ معا لتعزيز بناء الأردن وسيادة القانون، ونؤكد معا أن حب الوطن لا يكون فقط بالكلمات، بل بالفعل والعمل، ونؤكد معا أننا على العهد ماضون، نزرع الخير، ونبني الوعي، ونُعلي من قيمة الإنسان، ونرفض معا اي زعزعة لأمن هذا الوطن تحت اي مسمى او عنوان. بدوره قال العين محمد خريبات الأزايدة: المناسبة عظيمة ولكن هذا العام لها طابع خاص ونكهة خاصة، فالأردنيون جميعهم احتفلوا وذلك لانهم عرفوا أن التحديات كثيرة، ولذلك كان حافزا ان يلتفوا حول قيادتهم بكل قوة، لذلك يستوجب منا ان نشكل صخرة صلبة خلف قيادتنا الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب. وقال رئيس نادي الوحدة وائل عودة : بمناسبة استقلال مملكتنا الحبيبة الـ 79، هي لحظة نستلهم منها قيم الكرامة لنكوّن وطنا حرا صامدا، وان استقلال الأردن محطة فاصلة لبناء الدولة الحديثة التي بنيت على يد الهاشميين بالحكمة والصبر والحنكة. وقال النائب السابق زيد الشوابكة: من مادبا نقول لجلالة القائد ان الأمر الثابت الذي لا يتغير عندنا هو النظام الهاشمي الأردني والقيادة الهاشمية. وقال النائب سليمان ابو غيث: هذا هو الأردن وهذا هو الوطن الأغلى والأجمل، وفي الذكرى 79 نقف بها بافتخار واعتزاز أمام تاريخ فيه الانجازات وسيرة عطرة من العطاء، ونتطلع لمستقبل أكثر اشراقاً، ونجدد العهد على مواصلة الإنجاز محافظين على الوطن ومقدراته. وقال عضو مجلس محافظة مادبا القنصل موسى البجالي : نقف اليوم بكل فخر وإجلال واعتزاز لنحيي هذه المناسبة العظيمة الا وهي ذكرى يوم الاستقلال المجيد الـ 79، ونسأل الله في هذا اليوم العظيم ان يحفظ الأردن ملكاً وحكومة وشعباً بقياده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده المحبوب. وقال الدكتور محمد عامر الركيبات : الاستقلال نقطة تحول في حياة الاردنيين الذين رفعوا رؤوسهم عاليا بهذا الاستقلال المجيد. وتحدث في الحفل كل من العميد المتقاعد عيد ابو وندي، ورئيس بلدية مادبا الكبرى الأسبق المحامي مصطفى المعايعة، ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن الدكتور حسن الشوابكة، والدكتور أنصاف ابو غرة، ورئيس لجنة خدمات مخيم مادبا بلال ابو تينة، وعضو نادي اتحاد مادبا جمال المليطي، وعضو بلدية مادبا ملك المور، ومحمد يوسف الغليلات، وزيد الحبابسة، بكلمات اجمعوا فيها على أهمية الاستقلال في حياة الأردنيين. واشتمل الحفل على أغاني وطنية وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقائد الوطن ورقصات فلكلورية وشعبية قدمها طلاب مدرسة ابن تيمية.

«الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا» تحتفل بعيد الاستقلال الـ 79
«الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا» تحتفل بعيد الاستقلال الـ 79

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

«الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا» تحتفل بعيد الاستقلال الـ 79

عمان - الدستور في أجواء مفعمة بالولاء والانتماء والفخر، احتفلت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في أبو علندا بعيد الاستقلال الـ79 برفع برقية تهنئة إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. جرى الاحتفال برعاية د. أسامة الهاشم، متصرف لواء القويسمة، وبحضور عميد الكلية د. أيمن مقابلة في حرم الكلية. وخلال كلمته، أكد د. الهاشم أن الاستقلال كان ثمرة نضال طويل، وتضحيات جسيمة قادها الملك المؤسس عبد الله الأول، وتولى مواصلة المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي شهد الأردن تحت قيادته إصلاحات سياسية واقتصادية ومبادرات تنموية، بالإضافة إلى حراك دبلوماسي متزن. وأشاد بالدور الريادي للكلية الأكاديمي والمجتمعي. وقال عميد الكلية د. مقابلة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): «الاستقلال نقطة تحول تاريخية صنعتها قيادة وشعب وأجيال تتحدّى وتعمل بإخلاص». ودعا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على الأردن، ويمنحه التقدم والازدهار في ظل القيادة الهاشمية. اشتمل الاحتفال على بازار خيري بالتعاون مع تجمع لجان المرأة الوطني، إضافة إلى فقرات شعرية وأهازيج وطنية، ومسيرة سيارات تحمل صور جلالة الملك، والأعلام الأردنية. حضر الفعالية ممثلون من الهيئات الأكاديمية والإدارية، والمجتمع المحلي، وعدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية في لواء القويسمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store