لا غضب في الديربي.. وفاة بابا الفاتيكان توحد جماهير الإنتر وميلان

تم تحديثه الخميس 2025/4/24 02:16 ص بتوقيت أبوظبي
في مشهد غير مألوف في مباريات "ديربي الغضب" بين إنتر ميلان وجاره إيه سي ميلان، توحد الجميع للحظات بسبب وفاة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الراحل.
وأعلن الفاتيكان وفاة البابا فرانسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية، يوم الإثنين الماضي، عن عمر يناهز 88 عاما.
وكان من المقرر إقامة 4 مباريات في الدوري الإيطالي يوم الإثنين، لكن تم تأجيلها لاحقا حدادا على البابا.
وبعد يومين من الوفاة، التقى الإنتر وميلان، مساء الأربعاء، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.
البابا يوحد جماهير الإنتر وميلان
قبل انطلاق ديربي إنتر ميلان، وقف اللاعبون دقيقة صمتا على جانبي دائرة وسط الملعب، واضعين أذرعهم حول بعضهم البعض.
وتم عرض صورة البابا الراحل على الشاشة الكبيرة وسط تصفيق حار من المشجعين، كما تم تشغيل الموسيقى الجنائزية الكلاسيكية عبر مكبرات الصوت.
وتجدر الإشارة إلى أن ديربي ميلانو يعد بين الأعنف في العالم، لكن لحظات الحداد على وفاة البابا أجبرت الجميع على وضع العداء جانبا.
وفي وقت سابق من اليوم، شهدت إيطاليا مشاهد مماثلة في مباريات يوفنتوس ضد بارما، وجنوى أمام لاتسيو، وكالياري مع فيورنتينا.
aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjEwMyA=
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

منذ 2 ساعات

• العين الإخبارية

من الدوري المصري.. رامي ربيعة يقترب من الانتقال إلى العين الإماراتي

ذكرت تقارير صحفية إن رامي ربيعة مدافع فريق الأهلي المصري قد اقترب من الانتقال إلى العين الإماراتي في سوق انتقالات الصيف. وأوضح موقع "فيلجول" المصري في تقرير له أن العين الإماراتي قد توصل إلى اتفاق مع رامي ربيعة للانتقال للفريق بداية من صيف الموسم المقبل. وبحسب التقرير المصري فإن الانتقال ينتظر أن يحدث في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقد اللاعب مع الأهلي في الصيف. وسيشارك الدولي المصري مع العين الإماراتي في كأس العالم للأندية التي سيتواجد بها المارد الأحمر أيضاً. ويلعب العين الإماراتي في المجموعة السابعة لكأس العالم للأندية 2025 إلى جانب الوداد المغربي ومانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي. من جانبه يلعب الأحمر في المجموعة الأولى إلى جوار إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي. يذكر أن رامي ربيعة هو أحد قادة فريق الأهلي وسيكون ثاني الراحلين عن الأحمر في الصيف بعد أكرم توفيق الذي سينضم للشمال القطري بنهاية الموسم. وسيلعب رامي ربيعة مباراته الأخيرة مع الأهلي ضد فاركو يوم 28 مايو/ أيار الجاري حيث يمكنه تحقيق لقب جديد مع الأحمر حال نجح الفريق في تحقيق الانتصار. aXA6IDkzLjExMy4xNDcuMTU5IA== جزيرة ام اند امز IT

العين الإخبارية

منذ 2 ساعات

• العين الإخبارية

تشكيل الموسم.. غياب مبابي وحضور محمد صلاح وحكيمي

كشف تقرير صحفي عن التشكيلة المثالية هذا الموسم والتي تواجد بها المصري محمد صلاح نجم ليفربول وغياب الفرنسي كيليان مبابي هداف ريال مدريد. ورغم تفوق كيليان مبابي بتسجيله 29 هدفاً في الدوري الإسباني الذي يتصدر ترتيب هدافيه على محمد صلاح صاحب 28 هدفاً، كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز، جاء اسم الدولي المصري. ووضعت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية في تقرير لها تشكيلة مثالية للموسم الحالي عن دوريات أوروبا وعلى رأسهم البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد. وتواجد في الخط الخلفي 4 لاعبين وهم الهولندي فيرجل فان دايك من ليفربول والمغربي أشرف حكيمي من باريس سان جيرمان الفرنسي وأليساندرو باستوني لاعب إنتر ميلان الإيطالي والبرتغالي نونو مينديز من باريس سان جيرمان الفرنسي. وفي وسط الملعب جاء الثلاثي المكون من البرتغالي فيتينيا من البي إس جي وبيدري نجم وسط برشلونة الإسباني وديكلان رايس لاعب أرسنال. أما على مستوى الثلاثي الهجومي فإنه يضم صلاح والفرنسي عثمان ديمبلي من البي إس جي والبرازيلي رافينيا جناح برشلونة. ولم يظهر ريال مدريد في التشكيلة إلا عبر حارسه البلجيكي تيبو كورتوا بسبب تراجع نتائج الفريق في الموسم الحالي. وعلى مستوى البارسا يتواجد 2 لاعبين ومثلهما لليفربول مقابل 4 لباريس سان جيرمان الأكثر ظهوراً في القائمة و1 من إنتر ميلان ووريال مدريد وأرسنال. تشكيلة ذا أتلتيك المثالية: حراسة المرمى: تيبو كورتوا (ريال مدريد). الدفاع: فيرجل فان دايك (ليفربول) وأليساندرو باستوني (إنتر ميلان) ونونو مينديز وأشرف حكيمي (باريس سان جيرمان). الوسط: ديكلان رايس (أرسنال) وفيتينيا (باريس سان جيرمان) وبيدري (برشلونة). الهجوم: محمد صلاح (ليفربول) ورافينيا (برشلونة) وعثمان ديمبلي (باريس سان جيرمان). aXA6IDE2Ni4wLjIuODIg جزيرة ام اند امز NL

البوابة

منذ 3 ساعات

• البوابة

البابا لاوُن الرابع عشر: الله يهب كلمته بسخاء وينتظر ثمارها بصبر

أطل البابا لاوُن الرابع عشر بابا الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء ٢١ مايو على آلاف المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، في أول مقابلة عامة له بعد انتخابه، مواصلاً سلسلة التعاليم التي بدأها سلفه البابا فرنسيس تحت عنوان "يسوع المسيح رجاؤنا"، حيث ركز البابا الجديد على مثل الزارع، واصفاً إياه بأنه "مقدمة لكل الأمثال" ونافذة لفهم كيف يعمل الله في التاريخ الإنساني. تعليم بالرجاء: الله يزرع كلمته في كل أرض قال البابا لاوُن الرابع عشر إن مثل الزارع كما ورد في إنجيل متى (١٣، ١-١٧) يكشف ديناميكية كلمة الله، موضحاً أن كل كلمة إنجيلية تشبه البذرة التي تُلقى في أرض الحياة، وأشار إلى أن يسوع لا يتحدث فقط عن الزرع، بل يستخدم هذا المشهد الحياتي ليُظهر كيف يتواصل الله مع الإنسان بمحبة غير مشروطة. وأضاف البابا: "الله لا ينتظر منا أن نكون الأرض المثالية كي يزرع فينا كلمته، بل يبذلها لنا بسخاء، حتى في قلوب مشتتة أو منغلقة أو مثقلة بالهموم". كلمة الله تُنبت حيث لا نتوقع في حديثه عن طريقة يسوع في السرد، توقف البابا عند تساؤل جوهري: "أين أنا في هذا المثل؟ وأي نوع من الأرض تمثله حياتي؟". وشدد على أن كلمة الله لا تتوقف عند مناخ روحي مثالي، بل تعمل حتى في الشوك والحجارة وعلى الطرقات، لأن الرجاء المسيحي يقوم على يقين أن البذرة ستثمر في يوم ما. كما توقف البابا عند المعنى الأصلي لكلمة "مثل"، موضحاً أنها تعني "الإلقاء أمام"، أي تقديم صورة تحفّز التأمل الذاتي والتغيير الداخلي. "الزارع عند الغروب": الفنّ يخاطب الإيمان في لفتة إنسانية وروحية مميزة، استشهد البابا بلوحة "الزارع عند الغروب" للفنان فان خوخ، مشبهاً فيها صورة الزارع المتعب تحت الشمس الحارقة بكلمة الله التي تُبذل يومياً في صمت وأمل. وقال قداسته: "الزارع ليس في مركز الصورة، بل الشمس، لأن الله هو من يحرك التاريخ"، في إشارة إلى **حضور الله المستمر حتى في اللحظات التي يبدو فيها غائباً. لا إحباط.. بل رجاء في الله العامل فينا في ختام تعليمه، قال البابا دعوة للمؤمنين : لنطلب من الرب أن يجعل قلوبنا أرضاً خصبة. وإن شعرنا أننا لا نستحق كلمته، فلنحزن، بل لنثق في رحمته التي لا تيأس من أحد." كما ختم البابا لاوُن الرابع عشر لقاءه بالتذكير بسلفه البابا فرنسيس، الذي وافته المنية قبل شهر، قائلاً: "نستذكره اليوم بمحبة وامتنان، مواصلين السير على درب الرجاء الذي رسمه لنا".