logo
وفد إماراتي يزور الدنمارك لتعزيز فرص التعاون

وفد إماراتي يزور الدنمارك لتعزيز فرص التعاون

الاتحاد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أبوظبي (وام)
اختتم وفد دولة الإمارات برئاسة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، زيارة ناجحة إلى العاصمة الدنماركية «كوبنهاغن» استمرت يومين، ركزت على استكشاف فرص تعاون واعدة في مجالات التكنولوجيا الناشئة، والمتقدمة والبحث والتطوير، وفي المجالات ذات الأولوية الاستراتيجية، وذلك في إطار ترسيخ التزام دولة الإمارات بتوطيد الشراكة مع الدنمارك.
وناقش الوفد فرص إطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التكنولوجيا الناشئة، ودعم تبادل المعرفة بين المؤسسات، وتعزيز الاستثمارات في منظومات الابتكار.
كما أجرى الوفد مناقشات مثمرة مع عدد من المسؤولين الدنماركيين رفيعي المستوى، من بينهم نيلس أغيرهوس، المدير العام في وزارة التعليم العالي والعلوم، ولوتا ماشون أمينة الدولة للسياسة الخارجية، ودِتّه بييرغورد، سفيرة التكنولوجيا في وزارة الخارجية الدنماركية.
والتقى عمران شرف ممثلين من شركة cBrain، والمؤسسة غير الربحية Digital Hub Denmark.
وضم وفد دولة الإمارات كلاً من نوف الهاملي، مستشارة العلوم والتكنولوجيا في وزارة الخارجية، وعبدالعزيز الدوسري، المدير التنفيذي من مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة (ATRC)، وبلال حموي المدير الإقليمي العام في شركة G42. كما ضم الوفد ممثلين آخرين من وزارة الخارجية، ومجلس الإمارات للبحث والتطوير (ERDC)، ووكالة الإمارات للفضاء، ومجموعة EDGE، وشركة G42. ورافقت فاطمة المزروعي سفيرة الدولة لدى الدنمارك الوفد خلال اللقاءات والاجتماعات مع عدد من المؤسسات، والتي نُظّمت بالتعاون مع وزارة الخارجية الدنماركية وسفارة الدولة لدى كوبنهاغن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيف بن زايد يشهد إطلاق مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي وزارة الداخلية
سيف بن زايد يشهد إطلاق مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي وزارة الداخلية

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

سيف بن زايد يشهد إطلاق مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي وزارة الداخلية

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية وشركة «Inception» التابعة لمجموعة «G42»، بشأن إطلاق مبادرة ريادية لتعزيز قدرات ومهارات كوادر وزارة الداخلية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، وذلك بالتعاون أيضاً مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية وسعادة بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» وعدد من الضباط والمسؤولين. وقع المذكرة عن وزارة الداخلية العميد الدكتور راشد الذخري، مدير عام الموارد البشرية في الوزارة، فيما وقعها عن شركة «Inception» سعادة أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي للشركة. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، والمصممة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي للمنتسبين، وتمكينهم بالمعرفة والخبرات العملية، وتزويدهم بالأدوات والرؤى اللازمة لفهم قوة الذكاء الاصطناعي، وتسخيرها في أدوارهم الوظيفية، وتطوير منظومة العمل الشرطي. وسيتم تقديم البرنامج، القائم على الوحدات، من خلال مزيج من ورش العمل الشاملة والندوات التفاعلية والجلسات العملية، بتوجيه وإشراف من خبراء وأخصائيين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال إطار تعليمي شامل، بحيث سيتمكن المشاركون من اكتساب فهم أساسي لمفاهيم ومبادئ الذكاء الاصطناعي. كما سيمكن البرنامج من استكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة والحلول الواقعية للحكومة والمجتمع، وتلقي تدريب عملي على أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للاستخدام اليومي، إلى جانب تطوير مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار حول نشر الذكاء الاصطناعي، وتعلم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بثقة في سير عملهم لتعزيز الإنتاجية والكفاءة والتفاعل مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وممارساته المسؤولة، من خلال تمكين الكوادر بمعرفة وأدوات الذكاء الاصطناعي. وتعزز هذه المبادرة جهود وزارة الداخلية في بناء منظومة عمل أكثر ذكاءً واستجابةً وقادرة على تحقيق تأثير تحويلي، وقد تم تطوير البرنامج، بالتعاون مع شركة «Inception» التابعة لمجموعة «G42» والمبتكر الرائد في المنطقة لحلول الذكاء الاصطناعي وأبحاثه وتمكينه، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهو مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الأدوار من صانعي السياسات إلى الموظفين التشغيليين، مما يضمن إتقان الذكاء الاصطناعي عبر كامل نطاق منظومة وزارة الداخلية. وتعزز المبادرة ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، وتدعم أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات، والتزامها بأن تصبح مركزًا عالميًا لابتكار الذكاء الاصطناعي وتبنيه، كما أنها تعزز مكانتها كدولة رائدة في التطبيق المسؤول والمتزن والمرتكز على الإنسان لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي 2031.

الإمارات متصدرة الحاضر.. رائدة المستقبل
الإمارات متصدرة الحاضر.. رائدة المستقبل

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

الإمارات متصدرة الحاضر.. رائدة المستقبل

تصعد الإمارات سلم التنافسية العالمية، وتواصل نهجها القائم على استشراف المستقبل وصناعة الغد برؤية استباقية، وتسخّر من أجل ذلك كافة إمكاناتها البشرية والاقتصادية وثقلها السياسي العالمي، وعلاقاتها المميزة مع جميع أقطاب الأرض مواقع صنع القرار والدول العظمى. وتوظف دولة الإمارات سياساتها وبرامجها التطويرية من خلال تعزيز شراكاتها واستثمار هذه الشراكات من أجل رسم وتدعيم أركان الحاضر ورسم ملامح المستقبل، حيث استثمرت دولة الإمارات زيارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) لتوقيع اتفاقية استراتيجية ترسخ مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، كونها الآن تتربع على المركز الثالث عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين وتتطلع إلى تجاوز هذا المركز نحو الريادة الذكية عالمياً. إن ظهور مفاهيم جديدة للنهضة الشاملة فرض نمطاً تطورياً جديداً قائماً على ركائز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة الفائقة الإمكانيات والطاقة والقوة الدفاعية الرادعة، وهي العناصر الأساسية التي بلورت زيارة الرئيس الأمريكي لدولة الإمارات، واستطاعت من خلالها الإمارات أن تعزز من علاقاتها وشراكاتها مع الولايات المتحدة من خلال اتفاقيات تتضمن هذه المحاور الاستراتيجية الأساسية، والتي يقوم عليها الفكر والنهج التطويري لحكومة دولة الإمارات. إن اتجاه دولة الإمارات لضخ 1,4 تريليون دولار واستثمارها في دعم خطط التطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع الولايات المتحدة الرائدة في هذا المجال خلال العشر السنوات المقبلة يؤهلها لأن تصبح قوة ضاربة، ومرجعاً عالمياً في مجال الذكاء الصناعي وكل الصناعات المرتبطة بهذا المجال شاملة، تعزيز القدرة على تحويل دولة الإمارات إلى بلد مصنع لأشباه الموصلات واستثمار الطاقة المتجددة وصناعة شرائح الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يحولها وفقاً لهذا النهج إلى مركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل وصناعة الغد. وتجسد ذلك في الإعلان عن الشراكة بين شركات أمريكية متخصصة بالذكاء الاصطناعي وبين شركة (G42) الإماراتية، حيث تستهدف هذه الشراكة بناء مراكز بيانات ضخمة في أبوظبي بهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الإمارات وعلى المستوى الإقليمي والعالمي. لقد أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2017 استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي مستهدفة تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتسريع تنفيذ البرامج التنموية والتطويرية وصولاً إلى المستقبل المنشود، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العديد من المحاور، مثل الخدمات وتحليل البيانات بنسبة تصل إلى 100% حتى العام 2031، وكذلك العمل من أجل تحسين الأداء الحكومي وتقصير رحلة المتعامل والتشجيع على خلق البيئات الإبداعية والابتكارية، لتصل إلى الرقم واحد على المستوى العالمي وخصوصاً في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل. إن المستهدفات العامة والأساسية من الاستراتيجية الإماراتية في الذكاء الاصطناعي تؤسس قاعدة صلبة، تؤهل دولة الإمارات لتتصدر قريباً قائمة دولة العالم في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي، والتي تستهدف إيجاد سوق جديدة تدعم اقتصاد المنطقة وترفع من معدلات الإنتاجية، وتدعم المبادرات الهادفة إلى ترقية الإنتاجية وتعزيز متطلبات البحث والتطوير في كافة المجالات، بجانب استثمار أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدخالها عنصراً أساسياً في جميع الخدمات والمجالات التي تساهم في تحسين جودة حياة المجتمع . إن البعد الاستراتيجي العميق الكامن في استراتيجية دولة الإمارات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي يرتكز على اتساع خارطة القطاعات الحيوية التي توليها الاستراتيجية عناية كبيرة، متمثلة بقطاعات النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتعليم والبيئة والمرور، الأمر الذي يعزز من ريادة دولة الإمارات ويمنحها القدرة على القفز فوق المراحل، وصولاً إلى مسابقة المستقبل واستشرافه، وهذا هو نهج دولة الإمارات دائماً سباقة على مضمار التحضر والتمكين والريادة.

الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة من أجل الابتكار والفرص
الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة من أجل الابتكار والفرص

الشارقة 24

timeمنذ 6 أيام

  • الشارقة 24

الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة من أجل الابتكار والفرص

الشارقة 24 – وام: أكد سعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون التكنولوجيا المتقدمة، أن الاستثمار الإماراتي الضخم البالغ 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي يعكس متانة الشراكة الإستراتيجية الممتدة لعقود بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتي باتت تركز بشكل متزايد على التقنيات الناشئة. جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة CNN، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإمارات، والتي وصفها بأنها "مهمة وتاريخية للغاية". وأفاد سعادته بأن مجالات التعاون في العلوم والتكنولوجيا أصبحت تشكل ركناً أساسياً ومتنامياً في العلاقات الثنائية، مستشهداً بمهمة الإمارات إلى المريخ التي كان فيها "الشريك الرئيسي في نقل المعرفة هو الولايات المتحدة"، مؤكداً: "لم نكن لننجح لولا العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الأميركيين". وأشار إلى أن الشراكة توسعت لتشمل تقنيات ناشئة حيوية، مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمّية، والطاقة، قال إن "هذا الاستثمار يعكس ثمرة عقود من الشراكة، ويؤكد على الثقة المتبادلة بين البلدين". كما شدد على أن العلاقة الإماراتية الأميركية مبنية على المنفعة المتبادلة، وأن هذه الاستثمارات "لن تخلق فرصاً للإمارات فقط على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية، بل أيضاً للاقتصاد الأميركي، من خلال توفير الوظائف وجذب المواهب في كلا البلدين". وأكد أهمية التعاون في وضع أطر حوكمة مسؤولة للتقنيات الناشئة، وقال: "من الضروري أن تكون لدينا علاقات تتسم بالتعاون الوثيق، واستثمارات متبادلة، وأن نبتكر أنظمة حوكمة لهذه التقنيات الجديدة التي قد تكون لها عواقب خطيرة إذا أسيء استخدامها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store