
مؤتمر "إيجيبس" يستضيف نهائى مسابقة تحديات تقنيات المناخ للشركات الناشئة
استضاف مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (
إيجيبس
2025) المرحلة النهائية من مسابقة تحدي تقنيات المناخ
للشركات الناشئة
، والتي تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المناخية من التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعزيز الجهود العالمية نحو خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة، استمرارا للأهمية التي توليها
وزارة البترول
والثروة المعدنية لدعم الابتكار وتعزيز استدامة الطاقة.
وشهدت الفعالية مشاركة خمس شركات ناشئة وصلت إلى المرحلة النهائية، حيث قدم ممثلوها عروضًا تقديمية حول التقنيات المبتكرة التي يعملون على تطويرها في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية. وقد ضمت لجنة التحكيم نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاع الطاقة والاستدامة، من بينهم الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على الصحة والسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ.
وفي ختام المسابقة، أعلنت لجنة التحكيم عن الفائزين بالمراكز الأولى، حصدت شركة (Kraftwerk BOX GmbH) المركز الأول عن تطويرها تقنية خلايا الوقود لتوفير طاقة نظيفة للمركبات والأجهزة المحمولة.
وجاءت شركة (Helical Fusion) في المركز الثاني عن مشروعها الطموح لتطوير أول مفاعل اندماج نووي مستقل بحلول عام 2034، كمصدر مستدام للطاقة. كما حصل تاكايا تاجوتشي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (Helical Fusion)، على جائزة اختيار الجمهور، تقديرًا لريادته وابتكاراته في مجال الطاقة المستدامة.
وسلم الجيولوجي علاء البطل، الجوائز للفائزين، نيابة عن المهندس كربم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، وتكريم أعضاء لجنة التحكيم، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه الشركات الناشئة في رسم مستقبل الطاقة النظيفة، كما أكد على التزام وزارة البترول والثروة المعدنية بدعم الابتكار وتعزيز الحلول المستدامة، بما يسهم في تحقيق التحول الطاقي وخفض الانبعاثات في قطاع الطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم السابع
خبير مصرفى: مصر تبنى اقتصادا متنوعا لا يعتمد على مصدر واحد
علق الدكتور علاء على، الخبير الاقتصادى والمصرفى، على قرار البنك المركزى بخفض سعر الفائدة فى البنوك، قائلا: "سعر الفائدة إيجابى فى مراحل الإدخار، وعكسى مع الاستثمار، لأنه عندما يتم رفع سعر الفائدة يقلل من الإنتاج والعمل". وأضاف علاء على خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الساعة 6"، الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن الدولة المصرية عملت خلال الـ 11 سنة الماضية بقوة فى كافة المجالات ولم يكن هناك جزء منفصل فى هذه المجالات". ولفتت علاء على إلى أن هناك أرقام تقول اننا نجنى الثمار، منها الاستثمارات التى حدثت العام الماضى 2024 والاستقرار الاقتصادى، فى ظل تغيرات جيوسياسية موجعة، ورغم كل الظروف مصر تبذل مجهودات كبيرة وتحقق معدلات تنمو ملحوظة. وأكد علاء على أن الدولة المصرية تبنى اقتصاد متنوع لا يعتمد على مصدر واحد فقط، يعتمد على الصناعات التحويلية والطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة الهيدروجين الأخضر. وأوضح علاء على، أن انخفاض سعر الفائدة سيؤثر على الشهادات ذات العائد المتغير بانخفاض يوازى قيمة هذا الانخفاض.


خبر صح
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- خبر صح
«مستريح» جديد في مصر يستولي على أموال 15 ألف شخص
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «مستريح» جديد في مصر يستولي على أموال 15 ألف شخص - خبر صح, اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 08:05 مساءً متابعات – «الخليج» أفادت الأجهزة الأمنية المصرية عن اكتشاف قضية نصب جديدة في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا في صعيد مصر، حيث تم استيلاء شخص يُدعى علاء، المعروف بلقب «مهاب»، على أموال ما يقارب 15 ألف شخص على مستوى الجمهورية، في عملية احتيال واسعة. تفاصيل عملية النصب بدأت القضية عندما قدم 30 شخصاً من الضحايا بلاغات ضد المتهم الذي يعرف بـ«مستريح نجح حمادي»، مؤكدين أنه خدعهم بالادعاء بأنه يستثمر الأموال في مجالات مثل العقارات والبورصة، خاصة في أسواق الذهب والبترول. المتهم استغل وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لنشر إعلانات ممولة، يدعي فيها أنه يقدم فرصاً استثمارية رابحة وواعدهم بتحقيق أرباح شهرية تصل إلى 30% من المبالغ التي يتم إيداعها لديه، بحسب موقع القاهرة 24. استثمار تحول إلى كارثة وفقاً لشهادات الضحايا، كان مهاب يروج لنفسه كصديق موثوق ومتدين وحرص على نشر منشورات دينية على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز مصداقيته، أحد الضحايا الذي يعاني من إعاقات بدنية قال: إنه قرر استثمار أمواله لديه بعد أن أقنعه بجدوى المشروع، حيث خسر ربع مليون جنيه نتيجة هذه الاحتيالات. وأضاف ضحية آخر: إنه قام بتحويل أموال من تعويض مالي حصل عليه من إحدى الشركات التي أغلقت، ليجد نفسه بعد فترة يخسر كل أمواله وأوضح أنه كان يظن أن الاستثمار مع مهاب سيؤمن له مصدر دخل ثابتاً. الأرباح الوهمية استمراراً في خداع ضحاياه، كان مهاب يُسلم الأرباح لأولئك الذين استثمروا معه لفترة قصيرة، ليكتسب ثقتهم. ومع مرور الوقت، بدأ يماطل في تسليم الأرباح الموعودة وفي النهاية اختفى فجأة، تاركاً الضحايا في صدمة، حيث تبين أنه استولى على أموالهم بالكامل. القضية تتسع من جانب آخر، أكدت الأجهزة الأمنية أنها تواصل فحص عدة محاضر تم تحريرها من قبل الضحايا في مختلف المحافظات، حيث تزايد عدد الشكاوى ضد مهاب، الذي كان قد جمع أموال ضحاياه من مختلف المناطق، بما في ذلك الصعيد والوجه البحري، يعمل المحامون في قضية الضحايا على جمع الأدلة ضد المتهم وتقديمها إلى السلطات المختصة لضمان تقديمه للعدالة.


نافذة على العالم
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مشاريع نساء اليمن.. إنتاج سلع رمضانية لزيادة المداخيل
السبت 8 مارس 2025 03:00 مساءً [ سوق في تعز، 4 أكتوبر 2022 (أحمد الباشا/ فرانس برس) ] مع بداية شهر رمضان كانت سعيدة العبسي قد اقترضت مبلغا من المال من أجل شراء كميات من الدقيق والذرة والحبوب والخميرة والزيت والغاز المنزلي من أجل صناعة اللحوح اليمني (نوع من أنواع الخبز) وبيعه والذي يزداد حجم الطلب عليه في رمضان. مع ساعات النهار الأولى تقوم سعيدة بصناعة ما يزيد عن 150 حبة من اللحوح الذي يستخدم في تحضير وجبة الشفوت اليمنية، وعقب صلاة العصر يخرج ابنها علاء إلى السوق المركزي وسط تعز لبيع اللحوح للزبائن. تمثل صناعة اللحوح مشروعا صغيرا لسعيدة وأسرتها يعود عليها بربح مالي لا بأس به يساهم في التخفيف من التزاماتها المالية المتزايدة، غير أنها وبمساعدة ابنها تستغل شهر رمضان للعمل في صناعة وبيع اللحوح الذي يحتاج منهما خمس ساعات فقط لإنجاز صناعة اللحوح وبيعه. يقول علاء لـ"العربي الجديد" إن شهر رمضان يعد فرصة لبيع اللحوح نتيجة الطلب الكبير عليه، وكل عام تقوم أمي خلال شهر رمضان بصناعة اللحوح وأقوم أنا ببيعه بالسوق، وهذا يساعدنا في ربح مبلغ من المال لا بأس به يكفينا لمصروف رمضان وتوفير كسوة العيد لي ولاخواني". يضيف علاء، تقوم أمي يوميا بصناعة 150 حبة لحوح حيث أبيع الواحدة بـ 300 ريال (الدولار يساوي 2330 ريالا في مناطق الحكومة الشرعية) حيث يعد نصف هذا المبلغ هو الربح الصافي لنا، أي أننا نربح في اليوم ما لا يقل عن 20 ألف ريال، وهذا المبلغ يساعدنا كثيرا في الوفاء بالالتزامات المعيشية الضرورية". ويعد شهر رمضان فرصة لتفعيل المشاريع الصغيرة الخاصة بالنساء اليمنيات نتيجة زيادة الطلب على وجبات معينة خلال شهر رمضان مثل اللحوح والسمبوسة والباجية. على مقربة من علاء تقف لينا وأمامها صحن من السمبوسة التي تقوم أمها بصناعتها بالبيت، وتقوم لينا ببيعها في السوق من بعد صلاة العصر حتى المغرب. تقول لينا لـ"العربي الجديد" تقوم أمي بصناعة كميات كبيرة من السمبوسة والباجية وتمنحها لي ولأخوي محمد وإلياس ونتوزع على الأسواق لبيعها، حيث تصنع سمبوسة بالعدس، وأخرى بالجبن، ونربح في اليوم الواحد ما يقرب من 30 ألف ريال". تزايد مشاريع النساء لا تتوقف المشاريع الصغيرة في حدود المأكولات بل تتعداها إلى بعض التجهيزات الخاصة بعيد الفطر، كما هو الحال مع أحلام المليكي التي تقوم بتجهيز نقش الحناء والتي تصنعها يدويا باستخدام اللصق التي تقوم بقصها على شكل أشكال ونقوش جميلة. منذ بداية رمضان تبدأ أحلام بمساعدة أخواتها بتجهيز النقوش وتحضيرها، ومن ثم بيعها إلى محلات الأكسسوارات أو البائعين الجوالين في الأسواق، حيث يزداد الطلب عليها في شهر رمضان وخاصة في الأيام الأخيرة منه في إطار الاستعدادات لعيد الفطر. تقول أحلام لـ"العربي الجديد": "بالنسبة لي أنا أجد في شهر رمضان موسما للعمل حيث يزداد الطلب على النقوش الخاصة بالحناء والخضاب والتي نقوم بتجهيزها، حيث إن معظم النساء تقريبا يقمن بالنقش بالخضاب أو الحناء خلال العيد وبالتالي يزداد الطلب عليها، بينما يقل الطلب في الأيام العادية نتيجة انحصار الطلب على نقوش الحناء من النساء اللواتي لديهن مناسبات معينة كالأعراس أو حفلات الخطوبة وعقد القران". تضيف أحلام أن صناعة نقوش الحناء من المهن السهلة وغير المكلفة حيث تكاليف إنتاجها بسيطة مقارنة بالمبلغ الذي تباع بها، وهذا يضمن أرباحا جيدة، لكن المشكلة في هذه المهنة أنها موسمية". يمثل شهر رمضان فرصة للأسر اليمنية المنتجة لعرض منتوجاتها التي يتم إنتاجها بتكاليف قليلة وطرق بسيطة داخل المنزل، ومن ثم بيعها في الأسواق، حيث يتم ذلك بمبادرات شخصية من ربات البيوت اليمنيات اللواتي يسعين لمشاركة الزوج في تحمل نفقات البيت المتزايدة، أو تحمل مسؤوليات الإنفاق على البيت في ظل غياب المعيل. وتشكو النساء اليمنيات من مالكي المشاريع الصغيرة من ضعف المردود المادي هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة نتيجة حالة الكساد التي أصابت الأسواق اليمنية في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي المزري الذي يعانيه اليمنيون نتيجة الارتفاع المهول بالأسعار، وانهيار سعر صرف العملة المحلية. الباحث الاقتصادي عمار شيباني قال لـ"العربي الجديد" إن رمضان يعد موسما للمشاريع الصغيرة قليلة التكلفة وذات الربح المعقول للأسر اليمنية المنتجة، نتيجة زيادة الطلب في هذا الشهر على الكثير من المواد الغذائية والسلع التي يقل الطلب عليها في الأشهر الأخرى، فهناك عادات مرتبطة بشهر رمضان تزيد من حجم الطلب على بعض المواد الغذائية والسلع المتعلقة برمضان أو بعيد الفطر". وتفيد الأرقام بأن حوالي 80% من اليمنيين كانوا يعيشون تحت خط الفقر في عام 2021، وأن حوالي 19 مليونا منهم يعانون من سوء التغذية، وارتفع الرقم إلى 23 مليوناً في 2022، وانخفض إلى 21.3 مليوناً في 2023. وكانت الأمم المتحدة، قد قالت في وقت سابق إنها بحاجة إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام 2025.