
عصر ما قبل السيارات!
هل يمكن للمرء أن يعيش في عصرنا الحالي حياة خالية من السيارات كما كان عليه الحال قبل مئتي عام من الآن؟ يبدو أنه رغم ولع الإنسان باقتناء أحدث ما أنتجه عالم صناعة السيارات، فلربما بدأت الرغبة في تجريب عالم خال من السيارات تساوره من حين لآخر.
لعل آخر تمظهر لتلك الرغبة هو مشروع حي كولديساك تيمبي السكني الذي نراه في الصورة، وهو مشروع عقاري جديد بدأت إحدى الشركات في تطويره وتوسيعه قرب مدينة فينيكس بمقاطعة تيمبي في ولاية أريزونا الأميركية. وقد تم تصميم كولديساك تيمبي على غرار مدن تاريخية في كل من إيطاليا واليونان بُنيت قبل زمن طويل من ظهور السيارات، وحافظت على مخططها المعماري الخالي من أي وجود لشوارع تسمح بدخول ومرور السيارات. وقد تعود سكان تلك الأحياء على عيش حياتهم بكل عصريتها، لكن بدون سيارات. وعلى النحو نفسه يعتبر مطورو حي كولديساك تيمبي أنه أول حي سكني في الولايات المتحدة بُني خصيصاً ليكون خالياً من السيارات بالكامل. لقد بدأت مخاطر التغير المناخي وتحدياته، وكذلك الرغبة في الحفاظ على النظام البيئي المهدد بمصادر التلوث الكربوني، تدفع الكثيرين إلى تبني أفكار طوباوية من قبيل العيش بدون سيارات ولا وسائل نقل تنتج غاز ثاني أوكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري، لكن هل يمكن لإنسان اليوم، من الناحية العلمية، العودة إلى حياته في عصر ما قبل ظهور السيارات؟! الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
«مدينة الأشباح».. عاصمة صناعة السيارات الكندية تنهار أمام رسوم ترامب
عرفت مدينة أونتاريو الكندية، بأنها القلب النابض لصناعة قطع غيار السيارات التي تعتمد عليها صناعة السيارات الأمريكية. الأمر الذي ترك هذه المدينة في مواجهة خطر التعريفات الجمركية، حيث أصبحت مهددة بفقدان مكانتها كمعقل لصناعة قطع غيار السيارات لأمريكا. وعندما سُئلت بولين ريدلي وكولين باريت، وهما مسؤولتان نقابيتان بقطاع صناعة قطع السيارات، عن مصير مدينتهما إذا توقف عمل شركات تصنيع قطع غيار السيارات، أجابتا بوضوح أنها ستتحول لـ"مدينة أشباح". وبحسب نيويورك تايمز، أثارت حرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس ترامب ضد كندا قلقًا واسع النطاق في مقاطعة وندسور، بمدينة أونتاريو، عاصمة صناعة السيارات في البلاد. وقد ركزت معظم هذه المخاوف على مصير مصانع تجميع السيارات الكبيرة. لكن القلق لا يقل حدة، إن لم يكن أعلى، في جميع مصانع قطع غيار السيارات الصغيرة البالغ عددها حوالي 100 مصنع في وندسور والمقاطعات المحيطة بها، والتي توظف حوالي 9000 عامل. وبالمقارنة، يعمل حوالي 5400 شخص في مصانع السيارات الثلاثة في وندسور فقط. والعديد من شركات تصنيع قطع الغيار هي شركات صغيرة تفتقر إلى الدعم المالي الذي يمكن لشركات السيارات العملاقة الاعتماد عليه لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها ترامب على السيارات المستوردة وبعض قطع غيار السيارات. وفي شركة KB components، حيث تشغل ريدلي منصب رئيسة للعمال، تم تسريح حوالي 100 شخص حاليًا، مما يترك ما يقرب من 400 عامل في مصانع الشركة الثلاثة في وندسور التي تقوم بتشكيل أجزاء بلاستيكية لشركة Toyota وFord وصانعي المركبات الكهربائية Rivian وLucid. ولقد شعر مصنعو قطع الغيار في كافة أنحاء كندا وعمالهم سريعًا بتأثير الرسوم الجمركية. ويقدر فلافيو فولبي، رئيس جمعية مصنعي قطع غيار السيارات، أن أكثر من 12 ألف عامل في قطاع صناعة قطع الغيار قد سُرِّحوا من عملهم، منذ بدء فرض الرسوم الجمركية الأمريكية. وفي حين أنه من غير المرجح أن يتخلى مصنعو السيارات عن استثماراتهم التي تُقدر بمليارات الدولارات في مصانع التجميع الكندية وينقلوا الإنتاج إلى الولايات المتحدة، وهو الهدف الذي طالما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن هناك قلقًا متزايدًا من أن الرسوم الجمركية ستُدمر مصنعي قطع الغيار. وقالت ريدلي، "إنها أشبه بفوضى عارمة بدأتها سياسة التعريفات، فوضى عارمة حقيقية، أفهم أنكم تريدون تصنيع المنتجات في بلدكم، ولكنكم تحتاجون أيضًا إلى التجارة". وفي حين أن الرسوم الجمركية تُهدد صناعة السيارات الحيوية في كندا، فقد لعبت الضرائب دورًا في إنشائها. وفي عام 1904، عبر هنري فورد نهر ديترويت وشكل شراكة مع مصنع لعربات النقل في وندسور لتأسيس شركة فورد موتور الكندية. وكان الهدف من ذلك تجنب الرسوم الجمركية الكندية على السيارات الأمريكية وتصديرها إلى دول أخرى في الإمبراطورية البريطانية. كما صُمم مصنع محركات وندسور الواسع من قِبل ألبرت كان، المهندس المعماري المُفضّل لدى فورد، وافتُتح عام ١٩٢٣. وكان في الأصل مصنع تجميع، أما اليوم فهو يُنتج المحركات فقط. ومثل العديد من عائلات وندسور، ترتبط عائلة السيدة ريدلي ارتباطًا وثيقًا بصناعة السيارات، حيث كان والدها يصنع نماذج صناعية تُستخدم في صب قطع غيار السيارات المعدنية. أما ابنها، فقد عمل في مصنع قطع بلاستيكية مملوك لشركة ألمانية في ليمينغتون، أونتاريو، وهي بلدة تقع جنوب شرق وندسور وتُعرف بأنها عاصمة الطماطم في كندا، وبعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ، فُصل من عمله، وما تبقى من عمال الآن في هذا القطاع مهددين بالمصير نفسه. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMTU0IA== جزيرة ام اند امز ES


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
«الروبوتات اللطيفة» تُغيّر سلوك المستهلكين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن تصميم الروبوتات، بما في ذلك ملامحها وشكلها الخارجي، يؤثر بشكل كبير على مدى تقبّل المستخدمين لتوصياتها، لا سيما في بيئات الخدمة مثل المطاعم. وأوضحت الدراسة أن الروبوتات ذات «الملامح اللطيفة»، مثل العيون الكبيرة والخدود البارزة، تؤثر في مدى قبول توصياتها، وأن هذه الاستجابة تختلف باختلاف المستخدم وشعوره بالسيطرة أو القوة الشخصية. وقالت آنا ماتيلا، من الجامعة:«إن شعور المستهلك بالقوة يؤثر على فاعلية الروبوت في تقديم التوصيات». وشملت الدراسة 200 مشارك، طُلب منهم تقييم شعورهم بالقوة قبل التعامل مع روبوت نادل يقدم خيارات من قائمة الطعام. وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي أبلغن عن شعور منخفض بالقوة كن أكثر ميلاً لقبول التوصيات التي يقدمها روبوت ذكوري. في المقابل، كان تأثير نوع الروبوت على الرجال محدوداً في حالات الشعور المنخفض بالقوة. وأوضحت أبحاث سابقة أن الروبوتات الأنثوية التي تتحدث بلطف غالباً ما تحظى بقبول اجتماعي أكبر بسبب قدرتها على إثارة التعلق العاطفي وبناء الثقة. غير أن الدراسة الحالية، تشير إلى أن الروبوتات ذات المظهر الذكوري والصوت الخشن قد تكون أكثر فاعلية في أداء المهام الإقناعية، مثل الترويج لمنتجات جديدة أو تقديم اقتراحات لخيارات الطعام. وخلص الباحثون إلى أن اختيار تصميم الروبوت يجب أن يتناسب مع طبيعة المهمة والجمهور المستهدف، ما يعزز فاعلية التواصل والإقناع في بيئات الخدمة.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
بعد زلزال القاهرة.. أسباب عدم الشعور بالهزات الأرضية
شعر عدد كبير من سكان القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، بهزة أرضية قوية وقعت فجر الأربعاء. وسجّلت الشبكة القومية لرصد الزلازل، زلزالا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وقع على بُعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد. ورغم الإحساس الواسع بالزلزال في مناطق متفرقة، فإن شريحة غير قليلة من المواطنين لم يشعروا بأي اهتزاز، ولم يعلموا بالأمر إلا بعد تداول الأخبار صباحًا. ويعزو بعض الخبراء هذا التفاوت إلى عوامل صحية وبيئية قد تؤثر على إدراك الأشخاص للهزات الأرضية. وفي السياق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا تناول هذه الظاهرة، واستشهدت فيه باستطلاع أجرته جريدة التايمز في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد وقوع زلزالين بجنوب ولاية كاليفورنيا، أحدهما بلغت شدته 4.1 درجة في يوم رأس السنة، والثاني بقوة 4.2 درجة بعد أربعة أيام. شارك في الاستطلاع 116 شخصًا من سكان لوس أنجلوس، وكشف أن نحو ربع المشاركين وصفوا أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالزلازل إطلاقًا، رغم إقامتهم في المنطقة لفترات تراوحت بين عامين و42 عامًا، بينما أشار 61% منهم إلى أنهم سبق وشعروا بهزات أرضية، لكن لم يحدث ذلك مؤخرًا. ويُرجّح المختصون أن إدراك الزلازل يرتبط بعدة عوامل، منها ما إذا كان الشخص مستيقظًا أو في وضع ساكن، إضافة إلى طبيعة المكان الذي يقطن فيه، كأن يكون في مبنى مليء بالضوضاء والاهتزازات، مقابل من يعيش في بيئة أكثر هدوءًا. كذلك، تناول التقرير وجود أسباب صحية قد تؤدي إلى انخفاض القدرة على الإحساس بالهزات، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لاسيما لدى من يعانون من نوبات اهتزاز متكررة في الساقين. كما أن الأشخاص المعتادين على التواجد في بيئات متذبذبة مثل القوارب أو من يمارسون رياضات تعتمد على التجديف قد لا يلاحظون الفوارق الطفيفة الناتجة عن الزلازل. aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xMzEg جزيرة ام اند امز GB