logo
جماليات وعبق الحضارة المصرية في أمسية أكاديمية الفنون بروما

جماليات وعبق الحضارة المصرية في أمسية أكاديمية الفنون بروما

مستقبل وطن٠١-٠٥-٢٠٢٥

أقامت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، محاضرة للتعريف بجماليات وعبق الحضارة المصرية ، ألقاها الدكتور شريف السباعي، المتخصص في نشر التاريخ المصري؛ في إطار دور الأكاديمية لدعم الحضارة المصرية العريقة والتعريف بالفن والثقافة والهوية المصرية .
وقبيل المحاضرة، قام السباعي بجولة رفقة الحاضرين داخل متحف توت عنخ آمون بالأكاديمية؛ حيث قدم شرحا شيقا حول نسخ كنوز توت عنخ آمون؛ مما أتاح لهم فرصة فريدة لاكتشاف جوانب نادرة من التراث المصري وأعقبها محاضرة بعنوان "مقبرة وكنوز الملكة نفرتاري"، استعرض خلالها السباعي - الذي أتى من مدينة تورينو خصيصا - الجوانب الفنية، والرمزية، والتاريخية، كاشفا أسرار الزخارف، التي تزين جدرانها والمعاني العميقة لنقوشها.
واختتمت الأمسية بحفل موسيقي راق قدمته عازفة البيانو الألبانية سارة نينشاتي، التي تعلمت العزف على البيانو منذ سن السادسة، وتميزت بمستواها الفني حتى حصلت على العديد من جوائز المسابقات الدولية فى إيطاليا وغيرها، وتستكمل دراساتها بكونسيرفتوار سانتا شيشيليا ، تتمتع سارة بآداء تكتيكى بارع، ما أضفى على الحدث بعدا فنيا متكاملا.
وامتلأت القاعة عن آخرها بالحضور؛ مما عكس شغف الجمهورين الإيطالي والأوروبي، بالحضارة المصرية القديمة، وأكد النجاح الكبير لهذه الأمسية الثقافية التي جمعت بين التاريخ والفن والمعرفة
وشهد الأمسية السفيرة إيناس مكاوي "من الجامعة العربية"، والدكتورة مروة فوزي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية وأعضاء بعض السفارات الأجنبية وجمهور إيطالي وأوروبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى رحيله.. مدحت السباعي المخرج الذي كتب اسمه بين الكبار بصمت وعمق (تقرير)
في ذكرى رحيله.. مدحت السباعي المخرج الذي كتب اسمه بين الكبار بصمت وعمق (تقرير)

بوابة الفجر

timeمنذ 15 ساعات

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيله.. مدحت السباعي المخرج الذي كتب اسمه بين الكبار بصمت وعمق (تقرير)

تحل اليوم، الأربعاء، الذكرى السنوية لرحيل المخرج الكبير مدحت السباعي، الذي فارق الحياة في مثل هذا اليوم من عام 2014 عن عمر ناهز 65 عامًا، بعد رحلة فنية طويلة ومؤثرة، استطاع خلالها أن يترك بصمته على السينما والدراما المصرية بأعمال تحمل توقيعًا خاصًا لا يُنسى. المخرج الكبير مدحت السباعي مشوار بدأ من عائلة فنية.. وانتهى بإرث لا يُمحى ولد السباعي في 25 أغسطس 1949 وسط بيئة فنية أثرت تكوينه، فوالده هو الشاعر الغنائي المعروف اللواء عبد المنعم السباعي، الذي كتب لكبار النجوم مثل أم كلثوم، عبد الوهاب، شادية، ونجاة الصغيرة. هذا الجذر الفني أثمر عن مخرج صاحب رؤية، لا يسير خلف المألوف، بل يبحث دومًا عن التميز. بدأ مدحت السباعي مسيرته السينمائية بفيلم 'وقيدت ضد مجهول' عام 1981، ثم واصل تقديم أعمال تنوعت بين التشويق والدراما الاجتماعية، أبرزها: 'امرأة آيلة للسقوط'، 'الجريح'، 'حارة الجوهرى'، 'ثلاثة على مائدة الدم'، وفي عام 2013، كتب وأخرج مسلسل 'نظرية الجوافة'، الذي جمعه بابنته الفنانة ناهد السباعي لأول مرة أمام الكاميرا. الحياة الخاصة.. والزيجات المتعددة تزوج السباعي من المنتجة ناهد فريد شوقي، ابنة النجمين الكبيرين فريد شوقي وهدى سلطان، وأنجب منها ناهد ونجوى السباعي، واللتين تابعتا مشوارهما الفني كلٌّ بطريقتها، وقد أثارت تصريحاتهما في بعض المقابلات جدلًا، خاصة حين كشفت ناهد أن والدها تزوج 18 مرة، وقالت: 'أنا مستحيل أرتبط بحد اتجوز 18 مرة، أنا بحب أتحب لوحدي وبس". الوداع الأخير.. بعد صراع مرير مع المرض في أواخر أيامه، أصيب السباعي بجلطة دماغية دخل على إثرها العناية المركزة لمدة شهرين، قبل أن يرحل في 21 مايو 2014، شيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، في وداع يليق بتاريخه وإسهاماته. مدحت السبا تمعي رحل جسدًا، لكن أعماله ما زالت تنبض بالحياة، شاهدة على مخرج عاش الفن بكل جوارحه وترك أثرًا لا يُنسى في ذاكرة الدراما المصرية.

د. رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما:نلعب دورا مهما لإثراء المشهد الغربى بحضارتنا
د. رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما:نلعب دورا مهما لإثراء المشهد الغربى بحضارتنا

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الأهرام

د. رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما:نلعب دورا مهما لإثراء المشهد الغربى بحضارتنا

نبذل جهدا كبيرا لانتظام البعثات إلى إيطاليا من جديد «أعمل لإيمانى وقناعتى بأهمية وطنى.. مصر كبيرة وعظيمة وتستحق منا أن يكون كل منا فى مكانه جنديا فى خدمة وطنه».. هكذا بدأت د. رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون فى روما حديثها.. ابنة وزارة الثقافة وعمرها 12 عاما.. كبرت وتعلمت فى معهد الكونسرفتوار متخصصة فى عزف الفلوت.. تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى على دفعتها.. الطالبة المثالية للأكاديمية قبل حصولها على الماجستير والدكتوراة.. عينت معيدة بمعهد النقد الفنى حتى وصلت إلى منصب عميدة المعهد.. يضاف لها حصولها على ليسانس الحقوق الذى درسته بالتوازى مع دراسة الفنون.. حياة كاملة فى وزارة الثقافة لتكلل رحلتها فى روما.. وتظل أكاديمية الفنون كالبصمة الوراثية داخلها كما كل من درسوا فيها.. عن دور الأكاديمية مع المبدعين تقول: الأكاديمية لها 3 أدوار رئيسية: أولا دور الفنانين الحاصلين على جوائز الدولة للإبداع، ثم بينالى فينيسيا، بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات التى تعزز الهوية والدبلوماسية الثقافية.. وتفتح آفاق تعاون وتعرض للمجتمع الإيطالى والأوروبى ثقافتنا وحضارتنا، منفتحين على المؤسسات الغربية وبالذات إيطاليا.. سابقا كانت البعثات تستمر لعام ونصف عام، ثم تقلصت إلى عام، ثم وصلت إلى 6 أشهر.. مرت 4 أعوام، ولم تنتظم هذه البعثات نتيجة ظروف كورونا والأحداث الدولية.. لكن الآن العمل جار بجهد وزير الثقافة د. أحمد هنو لعودة هذه البعثات وتذليل كل العقبات التى واجهتنا.. أهمية هذه البعثات أنها تفتح آفاقا أمام الشباب على عالم مختلف وحضور عروض متعددة تمنح خبرة وتمد جسور التعاون المستمر حتى بعد نهاية البعثة.. نحن نتحدث عن دولة كبيرة بحجم إيطاليا، بلد ثقافة وفن وحضارة نتشابه معا فى الكثير من الأشياء.. الفن متجذر فى إيطاليا بشكل كبير.. المبعوثون يحققون فائدة ضخمة من وجودهم هنا.. وهى محطة مهمة لأى مبدع يحتك بالإيطاليين تحديدا. وعن فاعليات الأكاديمية التى تشهد نشاطا ملحوظا مؤخرا تقول: توليت مسئولية الأكاديمية منذ 8 أشهر.. انطلقنا انطلاقة قوية بأنشطة متعددة، فنية ثقافية حضارية.. فى القلب منها الحضارة المصرية القديمة.. أهم فعالياتنا فى تلك الفترة القصيرة كانت بافتتاح الموسم الثقافى فقدمنا عروض تنورة أكثر من مرة، احتفاليات بالحضارة المصرية أكثر من مرة، ورشة تمثيل ومسرح، احتفالية 155 سنة على كتابة أوبرا عايدة، مناقشة كتاب عن مهندس معمارى مهم له بصمة فى مصر «فيروتشى»، وإقامة مؤتمر عن الملكية الفكرية، ثم كتاب عن ذات الموضوع بالتعاون مع وزارة الثقافة الإيطالية، عدة معارض تشكيلية لطلاب جامعة روفا، وهى أكاديمية روما للفنون الجميلة، معرض كاريكاتير للفنان ماركو دى انجيلوس، معرض ميكروموزاييك للفنانة أناليسا كالى، معرض عن صلاح جاهين، تعاون مع مدرسة نجيب محفوظ فى ميلانو احتفاءً به، شاركتنا فى الفعاليات أميرة ومريم أبو زهرة، أميرة سليم، أوركسترا النور والأمل ودوره الكبير الذى أكد اهتمام الدولة بملفى المرأة وذوى الإعاقة، أوركسترا الشباب العربى، تعاون مع كونسيرفتوار سانتاشيليا لفصل ذوى الإعاقة، تعاون مع أهم الجامعات الأوروبية لاسابينسا الإيطالية، وتوربيرجاتا وروما تريه وأكاديميا الفيلهارمونى، احتفالية سينمائية بشادى عبدالسلام، لدينا الآن أيضا تعاون مع المركز الثقافى الروسى والأكاديمية البلجيكية لأول مرة، ليلة المتاحف ومنها متحف توت عنخ آمون بحضور ضخم، احتفال بمرور 95 عاما على إنشاء الأكاديمية المصرية بمشاركة الإنشاد الصوفى الذى لاقى إقبالا كبيرا، يوميا لدينا أكثر من فصلين لطلاب المدارس الذى يأتون لمشاهدة متحف توت عنخ آمون لأنهم يدرسون الحضارة المصرية فى المرحلة الابتدائية، عروض فولكلور إيطالى ومصرى، الأكاديمية لها دور ثقافى وتنويرى مهم جدا بالتعاون مع السفارة فى أوروبا كلها وبدعم من السفير بسام راضى.. هى نبض مصر فى الخارج.. وفى اجتماع تاريخى حضر كل السفراء العرب للعمل على مبادرة «الأكاديمية المصرية والحضارة العربية» لأن مصر هى البلد العربى الوحيد الذى له أكاديمية، وهى محاولة لتسليط الضوء على الثقافة العربية كلها. وعن أكثر الأنشطة تميزا وتأثيرا تقول: أى شىء له علاقة بعلم المصريات.. إقبال مذهل وشغف واهتمام ضخم لاكتشاف أسرار هذه الحضارة، لأنهم شعب حضارة ودولة حضارة وفنون.. وهى نقاط التقاء بيننا وبينهم فى أوجه كثيرة حتى السمات الشخصية والحياة الاجتماعية.. وطبعا هذا لا ينفى التفاعل الكبير مع باقى الأنشطة التى نقدمها قياسا بأكاديميات أخرى موجودة فى إيطاليا. وعن نماذج لمسرحيين لمعوا بعد التحاقهم بالأكاديمية قالت: نجوم كثُر، الفنان محمود الحدينى الذى جاء زيارة للأكاديمية قال فى فيلم قمنا بتنفيذه: إن الأكاديمية استضافت أول دفعة من خريجى النقد الفنى، وكان لها تأثير كبير عليهم.. كذلك المخرج خالد جلال، المخرج عبدالله سعد، المخرج أحمد فؤاد، المخرج إسلام إمام، مصمم الديكور د. محمود صبرى وآخرون. وتختم قائلة: فعالياتنا لا تنتهى، فخلال الأيام القادمة ننظم معرض د. صفية القبانى نقيبة التشكيليين، ورباعى وترى، ومحاضرة عن الحيوانات فى الحضارة المصرية القديمة، معرض لفنان الكاريكاتير أندريه بيكيا، إضافة إلى نشاطات يومية متعددة حتى شهر يوليو المقبل.

الكرسي الاحتفالي للملك توت عنخ آمون.. قطعة آسرة في المتحف المصري الكبير
الكرسي الاحتفالي للملك توت عنخ آمون.. قطعة آسرة في المتحف المصري الكبير

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

الكرسي الاحتفالي للملك توت عنخ آمون.. قطعة آسرة في المتحف المصري الكبير

في قلب المتحف المصري الكبير، وسط كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، تتألق قطعة فنية آسرة تخطف الأبصار: الكرسي الاحتفالي للملك الشاب، أو ما يعرف بـ 'Ceremonial Chair'، وهو أحد أروع نماذج الفن المصري القديم حيث يجمع الكرسي بين الفخامة الملكية والحرفية المصرية الأصيلة، ويحمل تفاصيل دقيقة تروي قصة من المجد والرمزية. تحفة فنية استثنائية الكرسي الاحتفالي لتوت عنخ آمون ليس مجرد قطعة أثاث ملكي، بل عمل فني عظيم، يحمل في كل خط وتطعيم رسالة عن الذوق الملكي الرفيع، وقيم الحضارة المصرية القديمة، حيث صنع الكرسي من الخشب المطعم بالعاج والأبنوس والذهب والفيانس، وزين بعجينة زجاجية وأحجار شبه كريمة، ليقدم لنا مشهدًا متكاملًا عن فنون الدولة الحديثة (1336-1327 ق.م)، حيث بلغت الحرفية المصرية أوج تطورها. ويبلغ ارتفاع الكرسي 102 سم، وعرضه 60 سم، وطوله 54 سم، ويظهر عليه التأثير الواضح لفن 'تل العمارنة'، وهو الأسلوب الذي ازدهر في فترة حكم الملك أخناتون، والد توت عنخ آمون، حيث تظهر نقوش الإله آتون وقرص الشمس المنتشر بالأشعة التي تنتهي بأيدٍ تبسط البركة على الملك والملكة. وفي منتصف ظهر الكرسي، يتجلى قرص الشمس، رمز الإله آتون، تحيط به الإلهة نخبت، وهي تفرد جناحيها في مشهد يحاكي الحماية الإلهية، فيما يظهر خرطوشان يحملان اسم الملك، تعلوهما رموز الملكية المصرية. أما نهاية الأرجل، فقد شكلت ببراعة لتأخذ هيئة رؤوس بط، في دلالة على الذوق الرفيع والدقة المتناهية التي تميز بها الفن المصري القديم. ويتزين مسند القدمين، الذي وضع أمام الكرسي، بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة، وهم يمثلون أعداء الدولة المصرية في الشمال والجنوب، في مشهد يظهر الملك وقدمه تطأ رؤوسهم، تأكيدًا على القوة، في حين تظهر طيور 'رخيت' تحت سيطرة الملك، في رمزية تعكس ولاء العامة وخضوعهم للسلطة الملكية. أسطورة محفوظة وسط الكنوز عثر على الكرسي الاحتفالي في الممر المؤدي إلى مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك، وكان من بين القطع التي شدت انتباه مكتشف المقبرة، عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، الذي وصفه قائلًا: 'كان هذا العرش الاحتفالي أجمل ما وجد بين الأشياء في غرفة الانتظار، حيث غشي بالذهب منقوش بعناية وطعم بالأحجار والزجاج في أسلوب مهيب يحاكي العظمة الملكية المصرية.' ويظهر في الجزء الخلفي من الكرسي الملك توت عنخ آمون وهو جالس، بينما تقوم الملكة 'عنخ إس إن آمون' بدهن كتفه بالعطر في مشهد رومانسي وعائلي نادر، يبعث بالحنين ويجسد اللحظات الإنسانية التي لا ترى عادة في الفن الرسمي، ويبدو الزوجان الملكيان وهما ينالان بركة الإله آتون من خلال أشعة الشمس التي تنشر دفئها عليهما. من التحرير إلى المتحف الكبير في خطوة تاريخية تهدف إلى عرض المجموعة الكاملة للملك الذهبي في مكان واحد، استقبل المتحف المصري الكبير مجموعة ضخمة من قطع توت عنخ آمون، من ضمنها الكرسي الاحتفالي الشهير، ومع اقتراب افتتاح المتحف رسميًا في يوليو المقبل، يتوافد الزوار من شتى أنحاء العالم لرؤية هذه الكنوز النادرة التي لا تقدر بثمن. ويعرض حاليًا الكرسي الاحتفالي في المتحف المصري الكبير، في قاعة مخصصة تضم مقتنيات الملك الذهبي، التي تشمل العرش الملكي، والمقصورة المذهبة، والحلي، والأقنعة، وأدوات الحياة اليومية، في عرض يعد الأكبر من نوعه منذ اكتشاف المقبرة في عشرينيات القرن الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store