logo
الكشف عن مبنى أثري بأسيوط يعود للقرنين السادس والسابع الميلادي

الكشف عن مبنى أثري بأسيوط يعود للقرنين السادس والسابع الميلادي

مصرسمنذ 12 ساعات

تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي.
رمزية هامة في الفن القبطيوأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية.جدارية عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغيرهذا بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.ومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم.وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.IMG-20250525-WA0005 IMG-20250525-WA0004 IMG-20250525-WA0002 IMG-20250525-WA0003 IMG-20250525-WA0001 IMG-20250525-WA0000

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن مبنى أثري بأسيوط يعود للقرنين السادس والسابع الميلادي
الكشف عن مبنى أثري بأسيوط يعود للقرنين السادس والسابع الميلادي

مصرس

timeمنذ 12 ساعات

  • مصرس

الكشف عن مبنى أثري بأسيوط يعود للقرنين السادس والسابع الميلادي

تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي. رمزية هامة في الفن القبطيوأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية.جدارية عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغيرهذا بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.ومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم.وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم IMG-20250525-WA0004 IMG-20250525-WA0002 IMG-20250525-WA0003 IMG-20250525-WA0001 IMG-20250525-WA0000

الكشف عن مبني أثري بمنطقة منقباد بأسيوط
الكشف عن مبني أثري بمنطقة منقباد بأسيوط

مصرس

timeمنذ 14 ساعات

  • مصرس

الكشف عن مبني أثري بمنطقة منقباد بأسيوط

تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي، وذلك في إطار ما يوليه المجلس الأعلى للآثار من اهتمام بأعمال الحفائر الأثرية وتقديم الدعم للبعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية.هذا بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.بعد أكثر من نصف قرن.. الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة «Kampp23» بالأقصرومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم.وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.

«آمون مس».. صاحب المقبرة الصامتة بالأقصر
«آمون مس».. صاحب المقبرة الصامتة بالأقصر

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

«آمون مس».. صاحب المقبرة الصامتة بالأقصر

فى واحدة من أكثر لحظات الاكتشافات الأثرية إثارة خلال السنوات الأخيرة، استطاعت البعثة الأثرية المصرية ـ الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو حل لغز مقبرة «Kampp 23»، التى ظلت هوية صاحبها مجهولة منذ الكشف عنها فى سبعينيات القرن الماضى بمنطقة العساسيف فى البر الغربى بالأقصر. فبعد نحو نصف قرن من غموض المقبرة المنحوتة فى الصخر، خرجت المقبرة عن صمتها، لتبوح باسم صاحبها.. هكذا وصفها الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مؤكدا أن البعثة توصلت إلى أن المقبرة تعود إلى «آمون مس»، عمدة طيبة فى عصر الرعامسة، وتعرفت على عدد من ألقابه. وأوضح الأمين العام أن هذه البعثة تعد الأولى التى تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها، لافتا إلى استمرار أعمال حفائرها ودراسة النقوش بالمقبرة، لمعرفة المزيد من المعلومات حولها. وقال عبدالغفار وجدى، رئيس البعثة من الجانب المصرى، إن البعثة رصدت دلائل على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد، حيث عثرت على بقايا من الجص الملون الذى يغطى النقوش على الجدران، وأجزاء من تماثيل أوشابتى، وتغييرات معمارية فى واجهة المقبرة ومدخلها. وصرحت د. كيسى إل. كيركباتريك، رئيسة البعثة من الجانب الكندى، بأن المقبرة لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار حول صاحبها، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصيته. ووصف شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، تلك خطوة جديدة بأنها تضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة فى مصر. وأكد أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية للتعرف على حياة كبار المسئولين فى الدولة المصرية القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store