
طالب بهندسة المنصورة يفوز بالمركز الأول لابتكاره جهاز تحاليل ذكي
حقق الطالب مصطفى ناصر، بكلية الهندسة
محافظة
، المركز الأول في النسخة الأولى من المسابقة المنعقدة ضمن فعاليات Startup Grind Global Conference 2025، والذي أُقيم في وادي السيليكون بالولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو الجاري.
ومثّل الطالب جامعة المنصورة وجمهورية مصر العربية في هذا الحدث الدولي البارز في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، ليضيف إنجازًا جديدًا إلى رصيد الجامعة في المحافل الدولية.
جاءت المشاركة تحت رعاية الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، وبإشراف كل من الدكتورة عبير توكل، المشرف الأكاديمي على الفريق والمشرف على النشاط العلمي والابتكارات التكنولوجية بالجامعة، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بجامعة المنصورة.
رئيس الجامعة يهنئ الطالب الفائز
وأعرب الدكتور شريف خاطر، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يُعد دليلًا جديدًا على ما تمتلكه جامعة المنصورة من طاقات طلابية متميزة، مؤكدًا أن دعم الابتكار وريادة الأعمال يأتي في صدارة أولويات الجامعة ضمن خطتها الاستراتيجية لمواكبة المتغيرات العالمية في التعليم وسوق العمل.
التشديد على أهمية المبادرات لقيادة المستقبل
من جانبه، أكَّد الدكتور محمد عطية البيومي أن تمثيل طلاب الجامعة في محافل دولية مرموقة يعكس جودة البيئة التعليمية والدعم المتواصل للأنشطة الطلابية، مشددًا على أهمية تعزيز هذه المبادرات التي تُسهم في إعداد جيل قادر على قيادة المستقبل وصناعة التغيير.
حرص الكلية على دعم أفكار الطلاب
كما أشار الدكتور شريف البدوي إلى أن هذا النجاح هو ثمرة منظومة تعليمية متكاملة تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتهيئتهم للمنافسة العالمية، مؤكدًا حرص الكلية على دعم أفكار الطلاب وتحويلها إلى مشروعات ابتكارية قادرة على إحداث تأثير ملموس في سوق العمل، معربًا عن ثقته بأن هذا النموذج من الطلاب سيقود مسيرة التطوير في مجالات التكنولوجيا الطبية.
وتأهل الطالب مصطفى ناصر إلى المؤتمر بعد فوز شركته الناشئة Dignotix في مسابقة دولية كبرى شهدت تنافس أكثر من 2200 فريق من مختلف دول العالم، حيث اجتاز تسع مراحل تصفية دولية، ليحصد المركز الأول عن جدارة.
نقلة نوعية في مجال التحاليل الطبية
يُذكر أن المشروع أسسه مجموعة من الطلاب والمهندسين بهدف إحداث نقلة نوعية في مجال التحاليل الطبية، من خلال تطوير أجهزة وتقنيات تتيح إجراء الفحوصات بشكل أسرع، أدق، وبأقل تكلفة، ما يتيح للمستشفيات، لا سيما في المناطق ذات الإمكانيات المحدودة، الوصول إلى حلول تشخيصية متقدمة تُسهم في تسريع قرارات العلاج وتحسين جودة الرعاية الصحية.
وتعتمد Dignotix على الدمج بين الهندسة الطبية والذكاء الاصطناعي والتصميم الصناعي المتطور، وتعمل حاليًا على تطوير نموذج أولي لجهاز ذكي لتحليل العينات الطبية، إلى جانب إعداد دراسة جدوى لإنشاء مصنع محلي لإنتاج هذه الأجهزة في مصر.
ويُعد هذا الإنجاز نموذجًا مشرفًا لما يمكن أن يقدمه شباب مصر من إبداعات وابتكارات، عندما تتوفر لهم البيئة الداعمة والرعاية الأكاديمية السليمة، وهو ما تحرص جامعة المنصورة على ترسيخه في رؤيتها ورسالتها.
WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.13 AM
WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.24 AM
WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.25 AM
WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.26 AM

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
طالب بهندسة المنصورة يفوز بالمركز الأول لابتكاره جهاز تحاليل ذكي
حقق الطالب مصطفى ناصر، بكلية الهندسة محافظة ، المركز الأول في النسخة الأولى من المسابقة المنعقدة ضمن فعاليات Startup Grind Global Conference 2025، والذي أُقيم في وادي السيليكون بالولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو الجاري. ومثّل الطالب جامعة المنصورة وجمهورية مصر العربية في هذا الحدث الدولي البارز في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، ليضيف إنجازًا جديدًا إلى رصيد الجامعة في المحافل الدولية. جاءت المشاركة تحت رعاية الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، وبإشراف كل من الدكتورة عبير توكل، المشرف الأكاديمي على الفريق والمشرف على النشاط العلمي والابتكارات التكنولوجية بالجامعة، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بجامعة المنصورة. رئيس الجامعة يهنئ الطالب الفائز وأعرب الدكتور شريف خاطر، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يُعد دليلًا جديدًا على ما تمتلكه جامعة المنصورة من طاقات طلابية متميزة، مؤكدًا أن دعم الابتكار وريادة الأعمال يأتي في صدارة أولويات الجامعة ضمن خطتها الاستراتيجية لمواكبة المتغيرات العالمية في التعليم وسوق العمل. التشديد على أهمية المبادرات لقيادة المستقبل من جانبه، أكَّد الدكتور محمد عطية البيومي أن تمثيل طلاب الجامعة في محافل دولية مرموقة يعكس جودة البيئة التعليمية والدعم المتواصل للأنشطة الطلابية، مشددًا على أهمية تعزيز هذه المبادرات التي تُسهم في إعداد جيل قادر على قيادة المستقبل وصناعة التغيير. حرص الكلية على دعم أفكار الطلاب كما أشار الدكتور شريف البدوي إلى أن هذا النجاح هو ثمرة منظومة تعليمية متكاملة تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتهيئتهم للمنافسة العالمية، مؤكدًا حرص الكلية على دعم أفكار الطلاب وتحويلها إلى مشروعات ابتكارية قادرة على إحداث تأثير ملموس في سوق العمل، معربًا عن ثقته بأن هذا النموذج من الطلاب سيقود مسيرة التطوير في مجالات التكنولوجيا الطبية. وتأهل الطالب مصطفى ناصر إلى المؤتمر بعد فوز شركته الناشئة Dignotix في مسابقة دولية كبرى شهدت تنافس أكثر من 2200 فريق من مختلف دول العالم، حيث اجتاز تسع مراحل تصفية دولية، ليحصد المركز الأول عن جدارة. نقلة نوعية في مجال التحاليل الطبية يُذكر أن المشروع أسسه مجموعة من الطلاب والمهندسين بهدف إحداث نقلة نوعية في مجال التحاليل الطبية، من خلال تطوير أجهزة وتقنيات تتيح إجراء الفحوصات بشكل أسرع، أدق، وبأقل تكلفة، ما يتيح للمستشفيات، لا سيما في المناطق ذات الإمكانيات المحدودة، الوصول إلى حلول تشخيصية متقدمة تُسهم في تسريع قرارات العلاج وتحسين جودة الرعاية الصحية. وتعتمد Dignotix على الدمج بين الهندسة الطبية والذكاء الاصطناعي والتصميم الصناعي المتطور، وتعمل حاليًا على تطوير نموذج أولي لجهاز ذكي لتحليل العينات الطبية، إلى جانب إعداد دراسة جدوى لإنشاء مصنع محلي لإنتاج هذه الأجهزة في مصر. ويُعد هذا الإنجاز نموذجًا مشرفًا لما يمكن أن يقدمه شباب مصر من إبداعات وابتكارات، عندما تتوفر لهم البيئة الداعمة والرعاية الأكاديمية السليمة، وهو ما تحرص جامعة المنصورة على ترسيخه في رؤيتها ورسالتها. WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.13 AM WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.24 AM WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.25 AM WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.26 AM


البوابة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
"تأثير الحروب الجديدة على الشباب وحماية الأمن القومي" ندوة بجامعة المنصورة
نظم مركز النيل للإعلام بالمنصورة ندوة تثقيفية توعوية تحت عنوان "الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب"، بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة. وتأتي هذه الفعالية ضمن الخطة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة وإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي. وحاضر في الندوة الدكتور أحمد عبد العظيم، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور خالد زيادة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يحيى زكريا إبراهيم، بالإضافة إلى نهلة محمد دياب، مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة. وخلال كلمتها، أكدت نهلة دياب أن العالم شهد في العقود الأخيرة تحولاً كبيراً في طبيعة الحروب، حيث ظهرت الحروب السيبرانية والاقتصادية وحروب المعلومات، التي تعتمد على التأثير النفسي والاجتماعي. وأوضحت أن لهذه الحروب تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على المجتمعات، خاصة على فئة الشباب، الذين يمثلون النسبة الأكبر من السكان في العديد من الدول. وأشارت دياب إلى أن الحروب السيبرانية تُعد من أخطر أشكال الحروب الحديثة، حيث تعتمد على الهجمات الإلكترونية لاختراق أنظمة الدول والمنظمات، ما يؤثر على بنيتها التحتية واقتصادها. كما تشمل نشر الأخبار الكاذبة والدعاية الموجهة عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف توجيه الرأي العام. وأضافت أن هذه الحروب تؤثر نفسياً ومعنوياً على الشباب، إذ تؤدي إلى زيادة القلق والخوف نتيجة الأوضاع غير المستقرة، وانتشار مشاعر الإحباط واليأس بسبب الأزمات الاقتصادية كما تسهم في تفكك المجتمعات نتيجة الاستقطاب السياسي والإعلامي، فضلاً عن زيادة معدلات العنف والتطرف بسبب التعرض المستمر للأفكار المتطرفة. من جانب آخر، نبهت دياب إلى التأثير الثقافي والفكري للحروب الحديثة، موضحة أن انتشار المعلومات المغلوطة يؤدي إلى تشكيل وعي زائف لدى الشباب، ما يجعلهم عرضة للدعاية المضللة كما تطرقت إلى ارتفاع معدلات البطالة الناجمة عن الأزمات الاقتصادية المرتبطة بهذه الحروب. وخرجت الندوة بعدة توصيات مهمة، منها ضرورة تعزيز الوعي لدى الشباب بمخاطر الحروب الجديدة وأدواتها، من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي، والعمل على القضاء على الشائعات كما دعت إلى تطوير برامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الشباب على التعامل مع الضغوط الناجمة عن هذه الحروب، ودعم فرص العمل وريادة الأعمال للحد من التأثيرات الاقتصادية. كما أكدت الندوة على أهمية التوعية بأمن مصر القومي في ظل الظروف الراهنة وما تشهده دول الجوار من تحديات، مع التشديد على ضرورة الاصطفاف الوطني للحفاظ على مكتسبات الوطن. واختتمت دياب كلمتها بالتأكيد على الثقة الكاملة في القيادة الرشيدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتحديات المختلفة، مؤكدة الحاجة إلى حلول مبتكرة ورؤى جديدة لمجابهة هذه المخاطر.


موقع 24
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- موقع 24
جمجمة حيوان منقرض في مصر تشغل الأوساط العلمية في العالم
اهتمت وسائل الإعلام العالمية والمجلات العلمية المتخصصة، بجمجمة كائن شرس عاش منذ 30 مليون عام في مصر. إنجاز هائل تمكن فريق بحثي مصري من التوصل إلى هذا الكشف العالمي الجديد لواحدة من أندر آكلات اللحوم الشرسة التي في مصرمنذ 30 مليون عاماً، هي"باستيت Bastetodon" و"سخمت" وهى مفترسات عصر ما قبل التاريخ. سلطت مجلة "Cosmos magazine" الأسترالية، الضوء على اكتشاف مركز المنصورة للحفريات بجامعة المنصورة، حيث وصفته بإنجاز علمي كبير. ونقلت المجلة عن الدكتورة شروق الأشقر، عضو الفريق المصرى، أن اكتشاف الباستيودون يساعد في فهم تنوع وتطور حيوانات "الهينودونت" المنقرضة، كما يدعم افرضية أن أقارب الجنسين الجديدين انتشروا من إفريقيا فى عدة موجات، حيث وصل نسلهما إلى آسيا وأوروبا والهند وحتى أمريكا الشمالية. البداية وقال الدكتور هشام سلام، مؤسس فريق البحث، إن بداية الاكتشاف كانت في 2020، خلال رحلة استكشاف للفريق إلى منخفض الفيوم، حيث وجده بين طبقات صخور عمرها حوالي 30 مليون عام. على مدار السنوات الخمس الماضية، عمل الفريق البحثي في صمت على تسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عاماً، حيث نجح في النهاية في كشف هوية الكائن صاحب الجمجمة. أسنان حادة وأشادت "BBC wild life"، بالاكتشاف الجديد، وقالت إن الباستيتودون يتميز بأسنان حادة وعضلات فك قوية، كان بحجم النمر وكان في قمة سلسلته الغذائية. وحسب النتائج، التي نشرت في مجلة علم الحفريات الفقارية، فإن هذا المخلوق ربما كان يفترس الرئيسيات، والفيلة المبكرة، وأفراس النهر. ملك الغابة المصرية القديمة ووصفت شبكة "CNN"، الكائن الغريب بـ"ملك الغابة المصرية القديمة"، لافتةً إلى أنه انقرض بشكل غامض. وسلطت الشبكة، الضوء على آكلة اللحوم القديمة التي تسمى هيانودونتس، مُشيرةً إلى أنها ذات أسنان حادة تشبه أسنان القطط، وجسم يشبه جسم الكلب، وكانت على قمة السلسلة الغذائية ذات يوم، ولكن السلالة بأكملها انقرضت منذ حوالي 25 مليون عام. أما موقع "hindustan times"، فوصف الجمجمة بـ "اكتشاف رائد"، لفهم الحيوانات المفترسة في عصور ما قبل التاريخ فحسب، وأيضاً لأنه رابط رمزي بالأساطير المصرية القديمة.