في أول قداس له.. بابا الفاتيكان الجديد يبدي أسفه لتراجع الإيمان أمام "المال والسلطة والتكنولوجيا"
ترأس بابا الفاتيكان الجديد "ليو الرابع عشر"، أول قداس له بعد انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأبدى البابا الجديد ليون الرابع عشر أسفه لتراجع الإيمان لحساب "يقينيات أخرى مثل التكنولوجيا والمال والنجاح والسلطة واللذة"، وخلال عظة ألقاها باللغة الإيطالية أمام الكرادلة بكنيسة سيستينا في الفاتيكان، مضيفًا "لهذا السبب فإن المهمة ملحة لأن الافتقار إلى الإيمان يؤدي غالبا إلى مآس".
البابا رقم 267
وكان الفاتيكان قد أعلن عن انتخاب الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، ليكون البابا رقم 267 وخليفة للبابا فرنسيس، حيث اختار اسم "ليو الرابع عشر" في إشارة إلى التزامه بمواصلة مسيرة الانفتاح والتجديد التي تشهدها الكنيسة.
ولد بريفوست، عام 1955 في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية، ونشأ في كنف عائلة متعددة الأصول. بدأ دراسته الجامعية في تخصص الرياضيات بجامعة "فيلانوفا"، حيث حصل على درجة البكالوريوس عام 1977، ثم التحق برهبنة القديس أوغسطين.
واصل بريفوست دراسته اللاهوتية ونال درجة الماجستير في اللاهوت من "الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي" في شيكاغو عام 1982، قبل أن ينتقل إلى روما للحصول على درجة الدكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
هدية تنصيب تعود للحبر الأعظم لاون الثالث عشر
في عام 1887، قُدم كأس الذبيحة كهدية للبابا ليون الثالث عشر بمناسبة تنصيبه حبرًا أعظمًا للكنيسة الكاثوليكية. وقد حُفظ الكأس منذ ذلك الحين في خزانة تحف الفاتيكان، باعتباره قطعة رمزية تحمل قيمة روحية وتاريخية فريدة. استخدامه مجددًا في قداس تنصيب البابا ليون الرابع عشر في مشهد يعيد ربط الحاضر بالماضي، استخدم البابا ليون الرابع عشر يوم أمس نفس الكأس خلال قداس تنصيبه الرسمي، في إشارة رمزية إلى استمرارية التقليد الكنسي ووحدة الروحانية بين الأحبار الأعظمين عبر العصور. البابا يوحنا بولس الثاني أعاد إحياء الرمزية عام 1983 لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُستخرج فيها هذا الكأس من خزائن الفاتيكان، إذ سبق للبابا القديس يوحنا بولس الثاني أن استخدمه أيضًا خلال افتتاح سنة اليوبيل لعام 1983، مضيفًا بُعدًا إضافيًا على رمزية هذا الكأس المرتبط بلحظات محورية في تاريخ الكنيسة.
البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
الكرسي الرسولي يكشف عن خاتم الصياد للبابا ليون الـ14.. رمز بطرسي
نشر الكرسي الرسولي الصورة الرسمية لـ خاتم الصياد الذي سيضعه البابا ليون الرابع عشر خلال قداس تنصيبه المرتقب، في تقليد كنسي يرمز إلى بداية خدمته كبابا وخليفة للقديس بطرس. الارتداء الرسمي خلال حفل التنصيب من المقرر أن يرتدي البابا هذا الخاتم خلال القداس الاحتفالي للتنصيب، الذي سيُقام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يوم الأحد 18 مايو، في تمام الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت روما، بحضور وفود دينية ودبلوماسية من حول العالم. دلالة الخاتم في التقاليد الكاثوليكية يُعتبر خاتم الصياد (Anulus Piscatoris) من أهم الرموز المرتبطة بالحبرية البابوية، إذ يجسّد ارتباط البابا بالقديس بطرس، صياد البشر، أول بابا في تاريخ الكنيسة. ويحمل الخاتم عادة نقشًا لصورة بطرس الصياد واسمه البابوي. حدث كنسي عالمي ينتظره الملايين من المتوقع أن يتابع الملايين حول العالم حفل التنصيب التاريخي عبر البث المباشر، حيث أُعلن أن رابط المشاهدة سيكون متاحًا في قسم التعليقات على المنصات الرسمية للكرسي الرسولي.
الاتحاد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
البابا ليو الرابع عشر يرأس أول قداس له في الفاتيكان
الفاتيكان (وكالات) ترأس البابا ليو الرابع عشر، أمس، قداسه الأول في كنيسة سيستين، حيث انتُخب قبل أقل من 24 ساعة، ودعا الله أن «تُساعد بابويته التاريخية الكنيسة الكاثوليكية على أن تكون منارةً تُنير ليالي هذا العالم المظلمة». وبدا البابا ليو الرابع عشر، الكاردينال السابق، روبرت بريفوست، وأول من تقلد هذا المصب من الولايات المتحدة، هادئاً وهو يُقيم القداس في الكنيسة، مع نفس الكرادلة الذين اختاروه ليكون البابا رقم 267 وخليفة البابا فرانسيس. وارتدى ليو، المولود في شيكاجو والذي قضى عقدين من الزمن كمبشر في بيرو، ثوباً أبيض وذهبياً بسيطاً نسبياً، وألقى بضع كلمات باللغة الإنجليزية قبل أن يُكمل عظته بالإيطالية.
