
جامعة الإسكندرية تنظم حفل استقبال عيد الفطر المبارك بالمنتدي البحرى فاروس
الإثنين، 31 مارس 2025 02:40 مـ بتوقيت القاهرة
فى إطار الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وفي جو تسوده المودة والمحبة، استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الاثنين، الموافق ٣١ مارس ٢٠٢٥، والسادة نواب رئيس الجامعة الدكتور سعيد علام، والدكتور هشام سعيد، والدكتور علي عبدالمحسن، والسادة رؤساء الجامعة السابقين الدكتور محمد نصر الدين دمير، والدكتور حسن ندير خير الله، والدكتورة هند حنفى، والدكتور رشدى زهران، والدكتور عصام الكردى، والدكتور وائل نبيل رئيس جامعة بيروت العربية، والسادة نواب رؤساء الجامعة السابقين، والسادة عمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، والسادة مساعدي رئيس جامعة الإسكندرية، وذلك بالمنتدي البحري لأعضاء هيئة التدريس "فاروس".
خلال الاحتفالية قدم الدكتور عبد العزيز قنصوة، التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصرى، وإلى أسرة جامعة الإسكندرية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله عز وجل، أن يعيده على بلادنا بالأمن والأمان، والخير واليمن والبركات، وأكد د.قنصوة أن حفل الاستقبال يأتي في إطار تعزيز قيم المحبة والإنتماء لجامعة الإسكندرية بين قيادات جامعة الإسكندرية السابقين والحاليين، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد العهد على العمل والإخلاص من أجل رفعة جامعة الإسكندرية.
من جانبهم، عبر السادة الحضور عن امتنانهم بهذه المناسبة التى تعكس روح المودة المحبة، متمنين استمرار مثل هذه المناسبات التي تعزز روح الانتماء والتواصل الفعال بين إدارات الجامعة المتعاقبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 43 دقائق
- بوابة الفجر
شيخ الأزهر يعزي المستشار عدلي منصور في وفاة شقيقه
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء إلى المستشار الجليل عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، في وفاة شقيقه السيد/ عادل منصور، الذي انتقل إلى جوار ربه. كما يتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل، داعيًا المولى -عز وجل- أن يرحمه رحمة واسعة، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، وينزله منازل الأبرار، ويرزق أهله وذويه الصبر والسُّلوان. ﴿إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾.


بوابة الفجر
منذ 43 دقائق
- بوابة الفجر
مفتي الجمهورية يعزي المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق في وفاة شقيقه
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد، عادل منصور، شقيق المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم، وإذ يرفع المفتي أصدق مشاعر العزاء إلى سيادة المستشار عدلي منصور وأسرته الكريمة، فإنه يسأل الله تعالى أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يربط على قلوب محبيه بالصبر والرضا والسكينة، رحم الله الفقيد رحمةً واسعة، "وإنا لله وإنا إليه راجعون"


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الدكتور على جمعة يوضح دور الصحابة فى جمع ونشر السنة النبوية
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، دور الصحابة واتباع الرسول- صلى الله عليه وسلم- في جمع ونشر وتدوين السُنة النبوية، قائلًا:" إن عملية توثيق السنة النبوية الشريفة بدأت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أذن لبعض الصحابة بكتابتها مثل حديث "اكتبوا لأبي شاه"، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص من أوائل من دوَّن السنة في صحيفة سُميت بـ"الصحيفة الصادقة". وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن مرحلة جديدة من التوثيق بدأت في عصر التابعين، حين أخذ وهب بن منبه صحيفة تحتوي على 132 حديثًا وبدأ في روايتها للتابعين، ومن أبرزهم الإمام محمد بن شهاب الزهري، أحد كبار علماء المدينة، والذي تتلمذ على أيدي الصحابة وكبار التابعين، وكان له دور محوري في حفظ السنة وتعليمها لتلاميذ عظام مثل الإمام مالك وسعيد بن أبي عروبة وابن أبي ذئب. وأشار إلى أن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، الذي عُرف بعدله وورعه، هو أول من أمر بتدوين السنة بشكل رسمي على مستوى الدولة، حيث أرسل إلى أبي بكر بن حزم – وكان من كبار العلماء آنذاك – يطلب منه جمع الأحاديث من العلماء وتوثيقها، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب الدقة الشديدة في نقل ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم، وتحفّظ بعض الرواة خشية التحريف أو الزيادة أو النقص. وأوضح أن الإمام الزهري، الذي كان يرى هذا الجهد، بادر من تلقاء نفسه بالمساهمة الفعالة في جمع الأحاديث، مستفيدًا من علاقاته الواسعة بعلماء المدينة وتتلمذه على أيدي الصحابة، فكان ما قام به الزهري من تدوين ممنهج وموسع بمثابة اللبنة الأساسية لمشروع توثيق السنة، وهو الذي سلّم الراية لتلاميذه من أمثال الإمام مالك، الذي دوّن "الموطأ" كأول كتاب حديث جامع وصلنا بشكل منظم.