
«AIU» تكرّم الفائزين في مسابقة «إبداع الخالق» الفنية
- عالية العزة: المسابقة فرصة لطلابنا ليتصوّروا ما هو الخالق ووجوده في حياتنا
شهدت الجامعة الأميركية الدولية «AIU» احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة «إبداع الخالق»، التي أُقيمت على مسرح الجامعة بحضور عدد من المسؤولين، وسط مشاركات تطرقت إلى استخدام الفن للتعبير عن جمال إبداع الخالق.
وأشارت الجامعة، إلى أن المسابقة تضمّنت مشاركات تطرقت إلى التأمل في الطبيعة والحياة والكون، والتعبير عن جمال إبداع الخالق، وذلك وفقاً لفئات فنية شملت مشاركات في التصاميم ثلاثية الأبعاد، والأعمال الخشبية، والتصوير الفوتوغرافي، والرسم، والوسائط المتعددة، وأي أعمال فنية أخرى.
ولفتت الجامعة إلى الفائزين في فئة التصاميم ثلاثية الأبعاد، وهم: يوسف البدر، شوق صغير، وعلي كرم، أما الفائزون في فئة الرسم، فهم: عيد الحربي، زهرة حامد، ومضاوي الثويني، وفي فئة الوسائط المتعددة: سارة بهبهاني، سبيكة البالول، وغاية الأنصاري، وفي فئة الخط: عمار الشبيب، وعبدالعزيز الحرمي، وأخيراً، الفائزون في فئة التصوير الفوتوغرافي زينب الشماع، حنان دشتي، وزهراء بهزاد.
وجدير بالذكر أن الفائزين حصلوا على جوائز نقدية، حيث بلغت قيمة الجائزة الأولى 1000 دينار، والثانية 750 ديناراً، والثالثة 500 دينار.
من جانبها، قالت مساعد عميد كلية العمارة والتصميم، عالية العزة: «إن الجامعة الأميركية الدولية تُنظّم هذه المسابقة سنوياً، وهي تعبّر عن الفن الإسلامي وقوة الخالق في حياتنا»، لافتة إلى أن «المسابقة تُعدّ فرصة لطلابنا ليتصوّروا ما هو الخالق ووجوده في حياتنا»، مشيرة إلى أنها أيضاً فرصة للطلبة للتقرّب إلى الله عز وجل، والتواصل مع فئة الفن الإسلامي وربطه مع الديانات الأخرى.
وأضافت العزة: «إن 150 طالباً تقدّموا للمشاركة في المسابقة، وتم تقسيمهم إلى خمس فئات»، مشيدة بالإقبال الكبير من قبل الطلبة، ومعلنة في الوقت نفسه عن فوز 15 طالباً وطالبة في المسابقة.
ورشة عن الخط العربي... ضمن فعاليات الحفل
تخلّل حفل تكريم الفائزين في المسابقة تنظيم ورشة عمل عن الخط العربي التراثي، تحت عنوان «رحلتي في الخط العربي»، قدّمها الفنان جاسم معراج، حيث استعرض خلالها مشاركاته في تقديم العديد من اللوحات الفنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
زمن الأراجوز والجوكر... انتهى
الأراجوز كلمة تركية وتعني صاحب العين السوداء، وهو إنسان بسيط لا يريد سوى أن يعيش كما يهوى ولو على حساب كرامته وسمعته، ويكره التعالي والافتراء لكنه يفعل ذلك أحياناً لمصلحته! وهو حاد الطباع تغلب على لسانه السخرية ويستخدم مهاراته اليدوية وتعابير وجهه ليضحك الجلساء! كما أنه متمرس في أدائه ولكنه أُمي وإن ظهر بمظهر الأكاديمي ويجعل من مهنته حِرفة يرتزق منها... وإن صادفته في مجلس فكأنك ترى دُمية تتحرك وتتكلم وتقلد الأصوات والشخصيات مع اختلاق النكات ولا حدّ لألفاظه وسلاطة لسانه وليس هناك تحفظ على أي مصطلح! وأما شريكه الجوكر، فهو ذلك الشخص صاحب المهارات المتعددة والصعبة أحياناً مستغلاً بذلك خبرته وعلاقاته الأخطبوطية... وقدرته على التفكير خارج إطار الصندوق وله دقة وسرعة في الإنجاز... وفي الغالب عند علماء النفس يقولون إنه شخص مضطرب نفسياً يعاني من متلازمة الضحك، تجده في كل المعارك يلبس لبوسها مما يجعله في عملية انفجار دائم وسخط على المجتمع حتى وإن ارتدى من الأقنعة الوديعة والحميمة... والقاسم المشترك بين الأراجوز والجوكر عدم الالتزام بالقيم والمبادئ واللامبالاة، والغاية عندهما تبرر الوسيلة... وهذه النوعيات من الناس تجدها في كل مكان في الأرض... ليس لها جنسية ولا جنس محدد ولهما آثار سيئة ولا يمكن بناء المجتمعات على أدوار هذه النوعيات. وثالثة الأثافي الكومبارس، وهو ممثل الخلفية أو الممثل الإضافي، ويظهر في دور غير المتكلم أو صامت، ويظهر ممثلو الخلفية في مشهد بأفلام الحروب أو المظاهرات والمعارك والحروب ويتلقون أجوراً ليلعبوا دوراً تكميلياً... وغالباً ما يُضفي الكومبارس واقعية على المشهد الفني ويساعد على خلق مناخ طبيعي لسيناريو الأحداث أو الانتخابات. وهناك الشخصية النرجسية التي تتمتع بكاريزما سقف عالٍ بشعور مبالغ فيه بأهميته في المجتمع... لأنه يفهم الواقع وحده! ويحتاج إلى الإطراء من الآخرين بشكل زائد، ومع هذه النرجسية تجده ينزعج بسهولة من أقل انتقاد. هذه باختصار ألوان الطيف السياسي التي لعبت دوراً في تسلسل الأحداث على مدى خمسة عقود من عمل مجلس الأمة وخُدِعنا بها على أنها معارضة! واكتشفنا أخيراً أننا في آخر طريق التنمية ولا أبتعد كثيراً إذا قلت إن في أذهان الكويت مازالت صور هذه التماثيل المتساقطة حاضرة في أذهانهم وتاريخهم السيئ الذي فعلوه في العمل النيابي ومقاطع اليوتيوب تشهد على ذلك. حيث تجدهم في كل وادٍ يهيمون ويقولون ما لا يفعلون، والآن بعد تساقط الأقنعة وأثبتتها الأحكام القضائية المتوالية بصورة متصاعدة! ظهرت الوجوه على حقيقتها! وفي الختام نقول «لو خليت خربت»... فمازال -بحمد الله- في الكويت رموز وطنية كريمة أعطت ومازالت، فضميرها حي، وذمّتُها خالية، وهؤلاء بحاجة إلى كلمة طيبة بين الحين والآخر، فنقول لهم «كثّر الله من أمثالكم».


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
انفصال أحمد السقا عن مها الصغير
خرج الفنان المصري أحمد السقا عن صمته وأعلن رسمياً أنه طلق أم أولاده الإعلامية مها الصغير. السقا، أعلن انفصاله عن الصغير، بعد زواج استمر 26 عاماً، ودوّن عبر حسابه، على «فيسبوك»، ما وصف بأنه «بيان» قال فيه: «عشان الناس اللي بتسأل أنا والسيدة مها محمد عبدالمنعم، منفصلين منذ 6 أشهر، وتم الطلاق منذ شهرين تقريباً، وأعيش حالياً لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين، وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر، ومش عايز رغي في الموضوع ده رجاء من الصفحات الخاصة، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها». وأضاف «أنا أعلنت، بينما تأخرت هي في الإعلان، وفي هذا قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام، وهي التي قد توضح هذه الرغبة قريباً، وأمنياتي لها بالسعادة والنجاح، في قرارها وحياتها اللي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها». وفي المقابل، شاركت الإعلامية مها الصغير متابعيها على حسابها في «إنستغرام»، بآية قرآنية: «واصبر حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين» (سورة يونس: 109)، ولكنها لم تعلق، ولم ترد على تعليقات المتابعين.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت
تشارك الفنانة شيماء سيف في مسرحية «الطقاقة» بالكويت، خلال عيد الأضحى المقبل، بالتعاون مع الفنانين بيومي فؤاد وعبير أحمد ومرام البلوشي وخالد الشمري وسارة القبندي وعلي أحمد وشهد السلمان وإيمان قمبر، والمسرحية من تأليف محمد أكبر، وإخراج خالد الشمري. وكتبت سيف، عبر حسابها على «إنستغرام»، «أهل الكويت الغاليين استنونا في العيد بإذن الله مسرحية الطقاقة».