logo
عقار يؤخر تطور مرض سرطان الثدي من "فايزر" و"أرفيناس"

عقار يؤخر تطور مرض سرطان الثدي من "فايزر" و"أرفيناس"

النهار٠١-٠٦-٢٠٢٥

كشفت نتائج بحثية جديدة عن أن علاجاً تجريبياً لشركتي "فايزر" و"أرفيناس" نجح في تأخير تطور سرطان الثدي بأكثر من ثلاثة أشهر مقارنة بعقار فاسلوديكس الذي تنتجه أسترازينيكا بين مريضات عانين من طفرة جينية محددة.
قُدمت النتائج في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
ووجدت التجربة أن عقار فيبديجيسترانت التجريبي زاد من فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بين مريضات عانين من طفرات (إي.إس.آر1) بواقع خمسة أشهر، مقارنة بحوالي شهرين لعقار فاسلوديكس.
وقد أظهرت تلك النتائج فائدة فيبديجيسترانت لدى المريضات اللاتي يعانين من الطفرات لكن لم يكن لها فائدة بالنسبة لمجموعة أكبر من المريضات، مما أدى إلى انخفاض أسهم أرفيناس إلى مستوى قياسي.
وأظهرت البيانات الجديدة الأكثر تفصيلاً،أن فيبديجيسترانت زاد من البقاء على قيد الحياة في المجموعة الأكبر من المريضات بمقدار 3.8 شهر، مقابل 3.6 شهر لعقار فاسلوديكس.
شملت الدراسة التي أجريت في مرحلة متأخرة 624 مريضة سبق علاجهن من نوع من سرطان الثدي يمثل ما يقرب من 70 بالمئة من جميع أنواع السرطانات المماثلة.
وقالت إريكا هاميلتون التي شاركت في إعداد البحث "من الواضح أنه (فاسلوديكس) يواجه بعض التحديات الآن"، مضيفة أنه يتم حقنه في العضلات، مقابل جرعات فيبديجيسترانت الأكثر ملاءمة عن طريق الفم.
وينتمي فيبديجيسترانت إلى فئة جديدة من العقاقير تُسمى (بروتاك إي.آر) التي تم تصميمها لاستهداف البروتينات التي تحفز نمو الورم والحد منها.
ووفقا لبيانات جمعية السرطان الأميركية، يمثل سرطان الثدي حوالي ثلث جميع أنواع السرطانات النسائية الجديدة كل عام في الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مهم على طريق 'علاج الإيدز'.. علاج جديد واعد
اكتشاف مهم على طريق 'علاج الإيدز'.. علاج جديد واعد

التحري

timeمنذ يوم واحد

  • التحري

اكتشاف مهم على طريق 'علاج الإيدز'.. علاج جديد واعد

أعلن باحثون في أستراليا عن ابتكار علاج جديد قد يقرّب البشرية من القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك عبر إجبار الفيروس على الخروج من 'مخابئه' داخل الخلايا، مما يسمح للجهاز المناعي بمهاجمته وتدميره بمساعدة الأدوية المضادة للفيروسات. الاختراق العلمي، الذي نُشر في مجلة Nature Communications، يعتمد على تقنية الجسيمات النانوية لتوصيل تعليمات mRNA (الحمض النووي الريبوزي المرسال) إلى الخلايا المصابة، حيث تدفعها هذه التعليمات إلى إنتاج إشارات تُظهِر وجود الفيروس الذي عادةً ما يبقى خاملاً ومختبئاً داخل الحمض النووي للخلية، مما يجعله غير مرئي للعلاجات التقليدية. وقالت الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في معهد دوهرتي والمؤلفة المشاركة في الدراسة: 'هذا الإنجاز كان يُعتقد سابقاً أنه مستحيل. لم نشهد من قبل أي طريقة قادرة على الكشف عن فيروس HIV بهذا الوضوح. لذلك نحن متفائلون، رغم إدراكنا لحجم التحديات المقبلة'. وعلى الرغم من أن هذا العلاج لا يزال في مراحله الأولى ولم يُختبر بعد على الحيوانات أو البشر، عبّر العلماء عن دهشتهم من نتائج التجارب المخبرية الأولية، حتى أنهم أعادوا إجراء الاختبارات أكثر من مرة للتأكد من دقتها. هل يعني ذلك اقتراب العلاج النهائي؟ رغم التفاعل، شدد الباحثون على أن الطريق لا يزال طويلاً قبل إمكانية بدء التجارب السريرية، إذ يتطلب العلاج اختبارات موسعة لضمان فعاليته وسلامته. كما لم يتضح بعد ما إذا كان كشف الفيروس فقط كافياً لتحفيز الجهاز المناعي على القضاء عليه تماماً. وتعتمد هذه التقنية على نفس الأساس الذي استُخدم في تطوير لقاحات 'كوفيد-19' من شركتي فايزر ومودرنا، حيث يُستخدم mRNA لتوجيه الخلايا لإنتاج بروتينات معينة. وفي ظل استمرار إصابة ما يقرب من 40 مليون شخص حول العالم بفيروس HIV، ووجود 1.2 مليون حالة نشطة في الولايات المتحدة وحدها، يمثل هذا التقدّم بارقة أمل حقيقية للمرضى الذين يعتمدون يومياً على العلاجات المضادة للفيروسات. ويُذكر أن نحو 31.800 شخص يصابون بالفيروس سنوياً في الولايات المتحدة، في انخفاض بنسبة 12% مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات، لكن الفيروس لا يزال يشكّل تحدياً عالمياً في غياب علاج نهائي حتى الآن

اكتشاف مهم على طريق "علاج الإيدز".. علاج جديد واعد
اكتشاف مهم على طريق "علاج الإيدز".. علاج جديد واعد

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

اكتشاف مهم على طريق "علاج الإيدز".. علاج جديد واعد

أعلن باحثون في أستراليا عن ابتكار علاج جديد قد يقرّب البشرية من القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك عبر إجبار الفيروس على الخروج من "مخابئه" داخل الخلايا، مما يسمح للجهاز المناعي بمهاجمته وتدميره بمساعدة الأدوية المضادة للفيروسات. الاختراق العلمي، الذي نُشر في مجلة Nature Communications، يعتمد على تقنية الجسيمات النانوية لتوصيل تعليمات mRNA (الحمض النووي الريبوزي المرسال) إلى الخلايا المصابة، حيث تدفعها هذه التعليمات إلى إنتاج إشارات تُظهِر وجود الفيروس الذي عادةً ما يبقى خاملاً ومختبئاً داخل الحمض النووي للخلية، مما يجعله غير مرئي للعلاجات التقليدية. وقالت الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في معهد دوهرتي والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "هذا الإنجاز كان يُعتقد سابقاً أنه مستحيل. لم نشهد من قبل أي طريقة قادرة على الكشف عن فيروس HIV بهذا الوضوح. لذلك نحن متفائلون، رغم إدراكنا لحجم التحديات المقبلة". وعلى الرغم من أن هذا العلاج لا يزال في مراحله الأولى ولم يُختبر بعد على الحيوانات أو البشر، عبّر العلماء عن دهشتهم من نتائج التجارب المخبرية الأولية، حتى أنهم أعادوا إجراء الاختبارات أكثر من مرة للتأكد من دقتها. رغم التفاؤل، شدد الباحثون على أن الطريق لا يزال طويلاً قبل إمكانية بدء التجارب السريرية، إذ يتطلب العلاج اختبارات موسعة لضمان فعاليته وسلامته. كما لم يتضح بعد ما إذا كان كشف الفيروس فقط كافياً لتحفيز الجهاز المناعي على القضاء عليه تماماً. وتعتمد هذه التقنية على نفس الأساس الذي استُخدم في تطوير لقاحات "كوفيد-19" من شركتي فايزر ومودرنا، حيث يُستخدم mRNA لتوجيه الخلايا لإنتاج بروتينات معينة. وفي ظل استمرار إصابة ما يقرب من 40 مليون شخص حول العالم بفيروس HIV، ووجود 1.2 مليون حالة نشطة في الولايات المتحدة وحدها، يمثل هذا التقدّم بارقة أمل حقيقية للمرضى الذين يعتمدون يومياً على العلاجات المضادة للفيروسات.

أطعمة شائعة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون!
أطعمة شائعة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون!

التحري

timeمنذ 3 أيام

  • التحري

أطعمة شائعة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون!

أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول الخبز الأبيض المُغلّف بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بأكثر من الثلث. ووجد باحثون أميركيون أن تناول اللحوم المصنعة، مثل لحم الخنزير المقدد، والنقانق، والمشروبات السكرية، والكربوهيدرات المكررة مثل المعكرونة البيضاء أو الخبز بكثرة يزيد أيضاً من خطر الوفاة بالسرطان. ووجدت الدراسة أن مرضى سرطان القولون الذين تناولوا أطعمة مُسببة للالتهابات أكثر من 80 في المئة من المتطوعين في الدراسة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 36 في المئة مقارنةً بالأشخاص الذين تناولوا كميات قليلة جدًا. وعند أخذ التمارين الرياضية في عين الاعتبار، انخفض خطر الوفاة بنسبة 63 في المئة لدى من يتبعون الأنظمة الغذائية المُسببة للالتهابات ويحافظون على أعلى مستويات النشاط البدني. وقالت جولي غرالو، رئيسة الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) وكبيرة أخصائيي السرطان، إن النتائج تشير إلى 'ضرورة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل أساسي لتقليل خطر الوفاة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store