"الصحة الإيرانية" تنفي وجود خطر تلوث إشعاعي عقب الهجمات الأمريكية
أكدت وزارة الصحة الإيرانية عدم وجود أي تسربات إشعاعية تهدد صحة المواطنين وذلك في أعقاب الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية في البلاد.
ونفى نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي في تصريح اليوم الأحد أوردته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية وجود خطر لأي تلوث إشعاعي بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.. مؤكدا أنه لا يوجد أي انشطار نووي في المنشآت النووية الإيرانية المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وأشار إلى أن أي أضرار تلحق بمنشأة نووية إن وجدت ستشكل خطرا على العاملين في الموقع فقط موضحا أنه في أسوأ الأحوال قد تتأثر منطقة تقع ضمن دائرة نصف قطرها من 500 إلى 1000 متر حول الموقع.
وأكد نائب وزير الصحة الإيراني أن المواقع النووية الإيرانية تقع على مسافة لا تقل عن 30 كيلومترا من المناطق السكنية لذا فهي لا تشكل أي تهديد للصحة العامة.
ولفت إلى أنه تم إخراج المواد النووية المخصبة من موقع نطنز وأن أنظمة الرصد لم تكشف عن أي علامات على تسرب إشعاعي يهدد المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
الصحة الإيرانية: لم يتم تسجيل أي تلوث إشعاعى
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أنه لم يسجل أي تلوث إشعاعي في المناطق المجاورة للمنشآت النووية. ومن جانبها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، الأحد، إن مداخل أنفاق في مجمع أصفهان النووي الإيراني مترامي الأطراف، تضررت خلال غارات عسكرية أمريكية ليلاً.وأضافت الوكالة: "تأكدنا من تضرر مداخل أنفاق تحت الأرض في الموقع".وكان مسؤولون قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزناً تحت الأرض في أصفهان.


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
رئيس "الأمان النووي" السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها. وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة. وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع. وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
خبير نووي: استهداف منشآت التخصيب يعطل البرنامج الإيراني ولا ينهيه
قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن منشآت التخصيب تمثل العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني، نظرًا لأنها الوحيدة القادرة على إنتاج المواد الأساسية لتصنيع سلاح نووي، لذا جاء التركيز في الضربات على منشآت نطنز، أصفهان، وفوردو. فرق بين اليورانيوم المخصب والبرنامج النووي المتكامل وأوضح "الأدهم" خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، مساء الأحد، أن من المهم التمييز بين كمية اليورانيوم المخصب وبين بنية البرنامج النووي ذاته. وأكد أن البرنامج يتكون من منشآت، وثائق، وكوادر بشرية مؤهلة حتى في حال اغتيال بعض العلماء، لا تزال هناك أجيال شاركت في تأسيس البرنامج وقادرة على استمراره وشدد أن الضربات الأخيرة عطلت البرنامج لكنها لم تُنهِه، كما وصفها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. لا مخاوف من الإشعاع وحول مخاوف الإشعاع بعد استهداف محطة فوردو، طمأن الأدهم الرأي العام قائلًا إن: المادة الأساسية المستخدمة هي سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6) عند انخفاض الحرارة، تتحول إلى حالة صلبة وتترسب داخل المنشأة وبالتالي، لا تنتشر إشعاعات في البيئة المحيطة غالبًا، إذا جرى الاستهداف بشكل مباشر مفاعل بوشهر ليس هدفًا عسكريًا أما بخصوص مفاعل بوشهر النووي، فقد أوضح الأدهم أنه مخصص لتوليد الطاقة عبر عملية انشطار اليورانيوم، وتنتج عنها مواد عالية الإشعاع، بعضها غازي وبعضها صلب. ورغم خطورة استهدافه من حيث التأثير البيئي، استبعد الأدهم أن يكون هدفًا لإسرائيل، مؤكدًا أنه لا يدخل ضمن البرنامج العسكري الإيراني، ولا يمثل أولوية استراتيجية.