
"كان" الفتيان.. المنتخب المغربي يمطر شباك أوغندا بخماسية في أولى مبارياته
أمطر المنتخب الوطني المغربي شباك أوغندل بخماسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتلح التهديف منذ الدقيقة الثالثة عن طريق اللاعب إلياس بلمختار، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومبعثرا أوراق المنتخب الأوغندي، الذي كان يمني النفس في التقدم أولا، ومن ثم محاولة الحفاظ على النتيجة لكسب النقاط الثلاث الأولى له في المباراة.
ولم يمنح المنتخب الوطني المغربي الوقت لخمصه لملمة جراحه، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة برأسية اللاعب ادريس آيت الشيخ، ليواصل بذلك الأشبال سيطرتهم على مجريات اللعب طولا وعرضا، بحثا عن مزيد من الأهداف، وهو ما تأتى لهم في الدقيقة 24 عن طريق اللاعب زياد باها من ضربة جزاء.
وحاول لاعبو المنتخب الأوغندي مباغثة الحارس شعيب بلعروش بهدف ضد مجريات اللعب، من خلال بعض الهجمات المرتدة، إلا أن الافتقاد للتركيز في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي واصل المنتخب المغربي اندفاعه، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 33 بفضل اللاعب إلياس بلمختار، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ومنهيا الجولة الأولى بتقدم المغرب برباعية نظيفة.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، سيطرة مطلقة للعناصر الوطنية، بحثا عن الهدف الخامس، مقابل دفاع أوغندي، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، أملا في زيارة شباك شعيب بلعروش، المرتاح في مرماه، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من إضافة الهدف الخامس في الدقيقة 71 برأسية اللاعب زياد باها، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، لتتواصل بعدها المباراة في شد وجذب بين المنتخبين، بحثا عن مزيد من الأهداف من قبل العناصر الوطنية، ولتسجيل الهدف الأول من قبل منتخب أوغندا، الذي حاول لاعبوه الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة.
وحاول المنتخب الأوغندي الوصول إلى شباك شعيب بلعروش من خلال بعض المحاولات التي أتيحت له، بغية تسجيل الهدف الأول له في البطولة، إلا أن تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات سواء أثناء التسديد أو التمربير حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي واصل المنتخب المغربي في مناوراته، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أشبال الأطلس بخماسية نظيفة.
ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الأولى، فيما بقي رصيد أوغندا خاليا من النقاط في المركز الرابع « الأخير »، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء مباراة زامبيا وتنزانيا، التي ستجرى أطوارها غدا الإثنين، بداية من الساعة الثانية زوالا، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
وسيخوض أشبال الأطلس مباراتهم الثانية في دور المجموعات، يوم الخميس الثالث من أبريل المقبل، أمام المنتخب الزامبي، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية للناشئين، بمواجهة تنزانيا، يوم الأحد السادس من أبريل المقبل، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 16 ساعات
- زنقة 20
مباراتان وديتان للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة استعداداً لكأس العالم بقطر
زنقة20ا الرباط في إطار تحضيراته لنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقررة بقطر ما بين 3 و27 نونبر 2025، يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة مباراتين وديتين يومي الثلاثاء 3 يونيو والجمعة 6 يونيو 2025، بمدينة أليكانتي الإسبانية. وسيواجه المنتخب المغربي في المباراة الأولى نظيره المنتخب الكندي، يوم الثلاثاء 3 يونيو، بداية من الساعة الرابعة عصراً، فيما سيخوض المباراة الثانية أمام المنتخب الياباني يوم الجمعة 6 يونيو، على الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً. وتأتي هذه المباريات ضمن البرنامج الإعدادي الذي وضعه الطاقم التقني الوطني من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين، قبل انطلاق البطولة العالمية. وقد أوقعت قرعة نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات: اليابان، كاليدونيا الجديدة، والبرتغال.


اليوم 24
منذ 21 ساعات
- اليوم 24
المنتخب المغربي للناشئين يواجه كندا واليابان وديا استعداداً لكأس العالم بقطر
يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة مباراتين وديتين يومي الثلاثاء 3 يونيو والجمعة 6 يونيو 2025، بمدينة أليكانتي الإسبانية، في إطار تحضيراته لنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقررة بقطر ما بين 3 و27 نونبر 2025. وسيواجه المنتخب المغربي في المباراة الأولى نظيره المنتخب الكندي، يوم الثلاثاء 3 يونيو، بداية من الساعة الرابعة عصراً، فيما سيخوض المباراة الثانية أمام المنتخب الياباني يوم الجمعة 6 يونيو، على الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً. وتأتي هذه المباريات ضمن البرنامج الإعدادي الذي وضعه الطاقم التقني الوطني من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين، قبل انطلاق البطولة العالمية. وكانت قرعة نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة قد أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات: اليابان، كاليدونيا الجديدة، والبرتغال.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
الركراكي: وديتا تونس والبنين مفتاح لحسم ملامح منتخب 'الكان' 2025
agadir24 – أكادير24 أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن المباراتين الإعداديتين أمام منتخبي تونس والبنين، المرتقبتين يومي 6 و9 يونيو المقبل بملعب فاس الكبير، تشكلان فرصة حقيقية لاختبار الجاهزية الجماعية، وتأكيد اختيارات الطاقم التقني قبل خوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة مطلع السنة المقبلة. وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الثلاثاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن مواجهة منتخبات إفريقية في هذا التوقيت بالذات يحمل بعداً تكتيكياً ومعنوياً مهماً، مضيفاً أن اختياره لتونس والبنين يعود إلى صلابتهما الدفاعية، وهو ما من شأنه أن يساهم في إعداد المنتخب المغربي لمواجهة فرق ذات أساليب لعب مشابهة خلال منافسات 'الكان'. وشدد الناخب الوطني على أن فترة التوقف الدولي الحالية فرصة لتجريب عناصر جديدة خاصة في خط الدفاع، الذي يشهد غياب حوالي 90 في المائة من ركائزه بسبب الإصابات، مشيراً إلى أن التغييرات ليست خياراً ظرفياً بل جزء من مشروع تقني شامل يروم بناء خط خلفي قوي قادر على الاستجابة لمتطلبات المنافسة القارية. وبخصوص غياب بعض الأسماء، أوضح الركراكي أن التواجد داخل المنتخب الوطني يخضع لمعايير واضحة، ترتبط أولاً برغبة اللاعب في تمثيل المغرب دون تردد، ثم بجاهزيته البدنية والذهنية، مؤكداً أن استبعاد بعض الأسماء لا يعني إقصاء نهائياً بل يتعلق باختيارات لحظية تحكمها مصلحة الفريق. ودعا بالمقابل إلى دعم اللاعبين الذين اختاروا حمل القميص الوطني عن قناعة، والعمل على خلق أجواء إيجابية تعزز روح المجموعة. وأضاف مدرب 'أسود الأطلس' أن العمود الفقري للتشكيلة الوطنية لا يزال مستقراً، لكنه غير مغلق أمام الوجوه الجديدة، خاصة في ظل المستجدات المرتبطة بالمردود البدني ومتابعة الأندية، مشدداً على أن الطريق إلى التتويج بالكان يمر عبر عناصر منضبطة تملك الروح القتالية، وجمهور متحمس يتقاسم مع اللاعبين نفس الإيمان بالقدرة على تحقيق اللقب.