
أستاذ علوم سياسية: عقب الحرب الإيرانية-الإسرائيلية العالم يتجه لنظام متعدد الأقطاب
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يشهده العالم اليوم، وآخره تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل، يمثل "لحظة كاشفة ومنشأة" في آنٍ واحد، حيث تُطرح تساؤلات كبيرة حول مستقبل النظام الدولي وتوازنات القوة، مشيرًا إلى أن العالم يتجه تدريجيًا نحو نظام متعدد الأقطاب.
التعددية القطبية
وأوضح "كمال" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن "النظام الدولي بدأ يشهد بوادر التعددية القطبية، لاسيما مع صعود الصين ووجود تحولات في القوة العسكرية، لكن من الملفت أننا لا نجد من يقف بوضوح إلى جانب إيران، حتى من يُفترض أنهم أقطاب دولية بديلة".
وأشار إلى أن الساحة الأمريكية أيضًا تشهد انقسامات عميقة، سواء داخل الإدارة الحالية أو بين الحزبين الرئيسيين، وخصوصًا الحزب الجمهوري، الذي باتت قاعدته منقسمة حول قضايا كبرى مثل التدخل العسكري والسياسات الخارجية.
وأضاف "عملية صنع القرار في واشنطن باتت أكثر تركيزًا في يد دائرة ضيقة، وسط انقسام داخلي واضح، ما يجعل عملية التنبؤ بالمواقف الأمريكية أكثر تعقيدًا".
مراجعات سياسية
وفيما يتعلق بإسرائيل، لفت الدكتور كمال إلى أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تغيّرات داخلية جوهرية، قائلًا "من يتصور أن تغيير النظام في طهران سيجلب الهدوء إلى الشرق الأوسط قد يُصدم بواقع مختلف".
وتابع "من المتوقع أن تخضع إسرائيل لمراجعات سياسية داخلية، وقد تظهر حالة من السأم الشعبي، ورغبة في مرحلة ما بعد الانتصار، خصوصًا في ظل تصاعد الأفكار الجديدة التي بدأت تطفو على السطح".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : السفير حسام زكي: إيران ليست دولة سهلة وأي تغيّر في نظامها له تبعات كبيرة
الخميس 19 يونيو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية أن تعيد الدول العربية تقييم مواقفها الاستراتيجية في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مشددًا على ضرورة أن تبدأ كل دولة في وضع رؤية واضحة لمصالحها القومية التي قد تكون تغيرت بفعل المستجدات الراهنة. وأوضح "زكي" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن "ما يحدث حاليًا لا يعني بالضرورة أن إسرائيل ستكون صاحبة الكلمة العليا في المنطقة"، معتبرًا أن هذا التصور غير محسوم ولا ينبغي التعامل معه كأمر واقع. وأضاف أن "التعامل مع التهديد الإيراني وتحييده قد يمنح الإسرائيليين شعورًا مؤقتًا بالنشوة والانتصار، وكأن المنطقة دانت لهم، لكن الواقع يثبت عكس ذلك". كما تطرق إلى مستقبل النظام في إيران، مؤكدًا أن هذه المسألة تستدعي "عناية وتدقيقًا كبيرين"، نظرًا لما تمثله إيران من ثقل استراتيجي في المنطقة، سواء على مستوى تنوعها القومي أو تأثير نظامها الحالي. وتابع "إيران ليست دولة سهلة، وأي تغيّر في نظامها ستكون له تبعات كبيرة على الخليج والمشرق العربي، وقد تكون بعض هذه التداعيات سلبية".


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
أسامة كمال ساخرًا من خطاب نتنياهو للإيرانيين: يصدق نفسه أنه يشبه الملك كورش
قال الإعلامي أسامة كمال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه بكلمة إلى الشعب الإيراني، زاعمًا أن إسرائيل تفعل ما تفعله لتهز عرش المرشد الأعلى علي خامنئي، وأضاف أن "الملك كورش حرر اليهود، ونحن سنحرر الفرس"، في تشبيه لنفسه بكورش الثاني، مؤسس الإمبراطورية الفارسية. وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن نتنياهو أسهم في توحيد الشعب الإيراني خلف نظامه، نظرًا لشعور الإيرانيين بالإذلال من الطائرات الإسرائيلية التي حلقت في سماء بلادهم، مشيرًا إلى أن ذلك، إن أدى إلى نتيجة، فلن يكون سقوط النظام الإيراني على المدى القريب، مؤكدًا أن الأمر بات يرتبط بكرامة شعب يتمتع بحس عالٍ من الكبرياء الوطني، ولن يسمح بإسقاط نظامه بعد انتهاء المعارك مباشرة، على الأقل لعدة شهور. من هو الملك كورش؟ وأشار كمال، إلى أن الملك كورش، مؤسس الإمبراطورية الفارسية الأخمينية عام 550 قبل الميلاد، كان حاكمًا عادلًا يحترم الشعوب التي حكمها، وأنه حين فتح بابل عام 539 قبل الميلاد حرر اليهود الذين سباهم ملوك بابل، وسمح لهم بالعودة إلى أورشليم، الأمر الذي جعله يعد بطلًا في نظر اليهود، ورمزًا كبيرًا للإيرانيين أيضًا، لأنه وحد القبائل الفارسية، وحكم بالعدل، وكانت سياساته تعتمد على احترام الأديان والثقافات المختلفة. وتساءل ساخرًا عما إذا كان نتنياهو يصدق فعلًا أنه يشبه الملك كورش، أم أنه يظن أن العالم سيصدق هذا الادعاء، مشيرًا إلى أن كورش حرر الشعوب دون تدمير بلادها، بينما نتنياهو دمر كل مكان وقعت عليه عينه.


بوابة الأهرام
منذ 10 ساعات
- بوابة الأهرام
الإسرائيلية تكشف تحولات النظام العالمي
محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يشهده العالم اليوم، وآخره تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل، يمثل "لحظة كاشفة" في آنٍ واحد، تُطرح تساؤلات كبيرة حول مستقبل النظام الدولي وتوازنات القوة، مشيرًا إلى أن العالم يتجه تدريجيًا نحو نظام متعدد الأقطاب. موضوعات مقترحة وأوضح "كمال" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن "النظام الدولي بدأ يشهد بوادر التعددية القطبية، لاسيما مع صعود الصين ووجود تحولات في القوة العسكرية، لكن من الملفت أننا لا نجد من يقف بوضوح إلى جانب إيران، حتى من يُفترض أنهم أقطاب دولية بديلة". وأشار إلى أن الساحة الأمريكية أيضًا تشهد انقسامات عميقة، سواء داخل الإدارة الحالية أو بين الحزبين الرئيسيين، وخصوصًا الحزب الجمهوري، الذي باتت قاعدته منقسمة حول قضايا كبرى مثل التدخل العسكري والسياسات الخارجية. وفيما يتعلق بإسرائيل، لفت الدكتور كمال إلى أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تغيّرات داخلية جوهرية، قائلًا "من يتصور أن تغيير النظام في طهران سيجلب الهدوء إلى الشرق الأوسط قد يُصدم بواقع مختلف". وتابع "من المتوقع أن تخضع إسرائيل لمراجعات سياسية داخلية، وقد تظهر حالة من السأم الشعبي، ورغبة في مرحلة ما بعد الانتصار، خصوصًا في ظل تصاعد الأفكار الجديدة التي بدأت تطفو على السطح".