logo
المصراتي يغيب عن المنتخب الليبي رغم توقّع الجماهير

المصراتي يغيب عن المنتخب الليبي رغم توقّع الجماهير

أخبار ليبيا١٧-٠٤-٢٠٢٥

في ظل ترقب الجماهير الليبية، لا يزال غياب المعتصم المصراتي، نجم نادي موناكو الفرنسي، عن صفوف المنتخب الوطني لغزاً يثير التساؤلات. رغم مشاركته السابقة في 40 مباراة دولية وسجله لهدفين، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً يمتنع عن تمثيل 'فرسان المتوسط' منذ عام 2023، دون إفصاح عن أسباب واضحة.
تشير تقارير إلى أن عدم رضاه عن بعض الظروف المحيطة بالمعسكرات والمباريات قد يكون وراء هذا القرار، رغم عدم تأكيد ذلك رسمياً. وفي الوقت الذي يعاني فيه المنتخب الليبي من تراجع أدائه، بما يهدد مشاركته في تصفيات كأس العالم 2026، يبدو غياب المصراتي خسارة استراتيجية للفريق الذي يحتاج إلى خبرته ومهاراته.
من جهته، لم ييأس الاتحاد الليبي من إعادة اللاعب إلى التشكيلة، معتمداً على جهود المدرب الجديد، السنغالي أليو سيسيه، الذي يُعتقد أن علاقته الوطيدة بالمصراتي قد تكون مفتاح الحل. سيسيه، الذي تولى تدريب المنتخب مؤخراً، يسعى لاستقطاب اللاعب عبر إقناعه بتحسن الأوضاع، خاصة بعد تطوير البنية التحتية وتوفير ظروف أكثر ملاءمة للاعبين.
إلى جانب المصراتي، يطمح الاتحاد إلى ضم لاعبين آخرين من أصول ليبية في أوروبا، في خطوة تشبه استراتيجيات منتخبات عربية نجحت في تعزيز صفوفها بهذه الطريقة. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو إقناع المصراتي، الذي يبدو مصمماً على موقفه حتى الآن.
في الوقت الحالي، تترقب الساحة الرياضية الليبية تطورات هذه المفاوضات، بينما يتساءل المشجعون: هل سيعود نجمهم الأول لقيادة المنتخب في اللحظات الحاسمة؟
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتحاد كرة القدم: مرحلة الإياب تنطلق قريبًا.. والنهائيات خارج ليبيا بصيغة احترافية
اتحاد كرة القدم: مرحلة الإياب تنطلق قريبًا.. والنهائيات خارج ليبيا بصيغة احترافية

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار ليبيا

اتحاد كرة القدم: مرحلة الإياب تنطلق قريبًا.. والنهائيات خارج ليبيا بصيغة احترافية

العنوان-طرابلس أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم، برئاسة عبدالمولى المغربي، بيانًا رسميًا أكد فيه عزمه على مواصلة تنظيم دوري استثنائي يُعبّر عن طموحات الكرة الليبية، ويُبرز قدراتها التنافسية والتنظيمية، مشيدًا بالمستوى الفني المشرف الذي شهدته المرحلة الأولى من الدور السداسي، والتعاون الكبير الذي أبدته الأندية المشاركة. وأوضح الاتحاد أن مرحلة الإياب من الدور السداسي ستنطلق قريبًا، بعد استكمال كافة الترتيبات الفنية والتنظيمية بالتنسيق مع الأندية، رغم بعض الظروف الطارئة التي أسهمت في تأخير انطلاقتها. وأكد المغربي أن ما تبقى من الموسم سيتم استكماله وفق المواعيد المحددة وبما يتماشى مع شروط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، لضمان مشاركة فعالة ومشرفة للفرق الليبية في البطولات القارية. كما شدد البيان على أن مباريات تفادي الهبوط تُجرى في مواعيدها المحددة، حرصًا على العدالة التنافسية بين الأندية، وضمان انتظام واستقرار المسار الفني للموسم الكروي. ودعا الاتحاد الليبي جميع اللاعبين الأجانب، المدربين، والإعلام المحلي والدولي إلى مواصلة دعمهم للمسابقة، ونقل صورة إيجابية عن كرة القدم الليبية، معتبرًا هذه المرحلة محطة مهمة تتطلب تضافر الجهود. وفي خطوة لافتة، أعلن الاتحاد أن المرحلة الختامية من الدوري ستقام خارج ليبيا، في دولة سيتم الإعلان عنها قريبًا، في إطار خطة احترافية لتسويق الدوري وتعزيز مكانته على المستويين الإقليمي والدولي. واختتم البيان بالتأكيد على التزام الاتحاد بتقديم موسم كروي يُشرف كل الليبيين، ويعزز من الحضور الليبي على الساحتين المحلية والدولية.

سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية

الوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية

Getty Images أليو سيسيه وقع عقداً لمدة عامين في مارس ليصبح مدرباً للمنتخب الليبي بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب "فرسان المتوسط" ​​في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: "اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب". "لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا". على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن "هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها". "أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات"، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: "أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا". ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: "يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب". ورأى سيسيه أن "الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا". العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: "لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل". "علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني"، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: "أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا". "لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027"، بحسب سيسيه. "هدفنا الرئيسي - التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 - حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير"، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط Getty Images خسرت ليبيا 3-1 أمام الكاميرون في آخر مباراة لها في المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم 2026 وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: "سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً". وأضاف: "سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج". "هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني"، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: "هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله". وتابع: "بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز". الالتزام تجاه ليبيا Getty Images قضى سيسيه تسعة أعوام ونصف العام في تدريب السنغال، وحقق لقب كأس الأمم الأفريقية الأول للبلاد، قبل أن يترك منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق "فرسان المتوسط"، وقال: "لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة". وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: "يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد"، مضيفاً: "اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم". وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً "إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء". "في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا"، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.

سيسيه يضع النقاط على الحروف ويرسم ملامح مستقبل المنتخب الليبي
سيسيه يضع النقاط على الحروف ويرسم ملامح مستقبل المنتخب الليبي

الوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

سيسيه يضع النقاط على الحروف ويرسم ملامح مستقبل المنتخب الليبي

في وقت يقترب الموسم الكروي من نهايته بانتهاء المرحلة الأولى من الدوري الممتاز لكرة القدم وبدء مرحلة الدور السداسي، وبعد عدم تحقيق حلم تأهل المنتخب الوطني إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، تعلقت آمال الجمهور الكروي بالمدير الفني الجديد للمنتخب السنغالي أليو سيسيه، في انتشال الفريق من عثراته المتكررة على مدار السنين، وإعادته إلى خارطة الكرة الأفريقية مجددا من خلال إنقاذ فرصه تأهله إلى بطولة كأس العالم 2026، وذلك نظرا لما يتمتع به سيسيه من سمعة قارية طيبة استمدها من نجاه الكبير مع منتخب السنغال على صعيد بطولات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم التي قدم فيها منتخب «أسود التيرانغا» أداء مبهرا تحت قيادته. غير أن الجمهور الرياضي فوجئ بأمرين الأول هو أن سيسيه لم يوجد في ليبيا لمتابعة مباريات الدوري الممتاز «دورينا»، والثاني هو رواج شائعات قوية فيد بأنه لن يكمل مهمته مع المنتخب الليبي بسبب عدم حصوله على راتبه حسب الاتفاق والعقد الموقع مع الاتحاد الليبي لكرة القدم، وهو ما يلقي بظلال كثيفة من الشك في استمرار المدرب الذي ما زال يخطو خطواته الأولى مع «فرسان المتوسط». لذلك، فقد حرصت قناة «الوسط» على الالتقاء بأليو سيسيه فور وصوله إلى ليبيا، لإجراء حوار بثته عبر برنامج «في التسعين»، تناولت فيه الأمور الشائكة والملفات الصعبة التي طُرحت على الساحة حاليا، كما طرحت عليه كل الأسئلة التي تدور في خاطر المشجع الليبي المتعطش لرؤية منتخب بلاده ضمن المتأهلين إلى مونديال 2026. وقد جاء الحوار عقب الاجتماع الذي عقده المدير الفني السنغالي مع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالمولى المغربي، وهو الاجتماع الذي حضره الجهاز الفني المساعد للمدرب السنغالي المكون من يوسف دابو ومصطفى محمد وخير الدين الدويري، وذلك لبحث خطة العمل المستقبلية للجهاز الفني وبرنامج إعداد المنتخب الليبي خلال الفترة المقبلة. اتحاد الكرة يدعم مشروع سيسيه وأوضح اتحاد الكرة، في بيان أصدره عقب الاجتماع، أن اللقاء الذي عُقد بمقر الاتحاد في العاصمة طرابلس، ناقش الرؤية الفنية العامة للمنتخب الليبي، وآليات التحضير للاستحقاقات القادمة، وسط تأكيد من رئيس الاتحاد على دعم المشروع الفني الجديد الذي يقوده سيسيه، والعمل على توفير المتطلبات التعاقدية واللوجستية، على الرغم من التحديات المالية في هذه المرحلة. وأشار البيان إلى أن رئيس اتحاد الكرة عبدالمولى المغربي أكد أن الاتحاد سيبذل كل ما في وسعه لتذليل العقبات أمام الجهاز الفني، مشددا على ضرورة وجود إرادة وطنية حقيقية لدعم ملف المنتخبات، بما يليق بطموحات الجماهير الليبية واستحقاقات المرحلة المقبلة، كما تناول الاجتماع مناقشة المشاركة الليبية المقبلة في بطولة كأس العرب التي تنظمها قطر نهاية العام الحالي. سيسيه يطالب الأندية بالتعاون وخلال حواره مع قناة «الوسط»، عبر أليو سيسيه عن سعادته باجتماع مع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالمولى المغربي، للحديث معه حول الاستحقاقات المقبلة، وشدد على أن النجاح لن يتحقق سوى بتعاون الأندية لإتاحة اللاعبين ليكونوا تحت تصرف المنتخب الليبي، خاصة أن المشروع الذي جاء إلى ليبيا تنفيذه يشمل المنتخب الأول والفئات السنية. ونفى المدير الفني للمنتخب الليبي لكرة القدم، أن تكون لديه أي نية لترك منصبه والتخلي عن مهمته مع المنتخب، وشدد على أن معنوياته مرتفعة للغاية حتى ولو كانت ظروف الاتحاد الليبي لكرة القدم صعبة للغاية، مشيرا إلى أن مسؤولي الاتحاد وعدوا بالوصول إلى حلول جذرية لكل المشكلات، حتى يتمكن من تحقيق الهدف الذي جاء من أجله. وكشف أليو سيسيه نيته البدء في العمل مع اللاعبين المتواجدين في الدوري الليبي، لذلك سيتركز العمل بنسبة %95 مع لاعبي الدوري الليبي خلال هذه المرحلة، مضيفا أنه خلال شهر مارس الماضي سمع بعض الشائعات حول نيته عدم الاعتماد على اللاعبين المحليين، إلا أنه يحرص على نفي هذا الأمر تماما، حيث سيعتمد بشكل كبير على اللاعبين المحليين مع دعمهم بعدد من اللاعبين المتواجدين في أوروبا كفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا ودول أخرى، وسيقوم بالتواصل مع هؤلاء اللاعبين لكي يستفيد منهم لمصلحة المنتخب الليبي. سيسيه يحدد موقفه من المحترفين وأوضح المدير الفني للمنتخب الليبي أنه على علم بأن كل المحترفين بمن فيهم المعتصم المصراتي سيكون لهم دور كبير في المستقبل، على الرغم من أن المعتصم المصراتي سبق أن أعلن قبل أشهر اعتزاله اللعب دوليا. وقال سيسيه إنه قدم إلى ليبيا لكي يفهم عقلية اللاعبين الليبيين، وقد وجد أن اللاعب الليبي يتمتع بموهبة كبيرة، لكن ما ينقصه هو بعض الخبرة بجانب الحاجة إلى سد النقص في إدارة المباريات، وأضاف إن الموهبة وحدها لا تكفي عند مواجهة المنتخبات الأفريقية التي تتمتع بخبرة دولية كبيرة، وأضاف أن اللاعب الليبي بحاجة إلى مزيد من الالتزام والإصرار والقتال والثقة بالنفس. وأكد المدير الفني للمنتخب الليبي أنه لا يرغب في توجيه الانتقادات إلى اللاعبين، لكن إذا أراد اللاعبون الوصول إلى أعلى المستويات، فعليهم الاستعداد جيدا قبل وأثناء وبعد كل مرحلة. - وشدد على أن المنتخب الليبي سيبذل قصارى جهده من أجل التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2027، بعدما غاب «فرسان المتوسط» عن العرس الأفريقي لأكثر من 15 عاما، أما بالنسبة لتصفيات كأس العالم فلا تزال فرص المنتخب الليبي قائمة وكرة القدم لا تعرف المستحيل، يجب الاستعداد جيدا للمباراتين المقبلتين خارج ليبيا أمام أنغولا ثم إسواتيني في ليبيا، كما عبر سيسيه عن تفاؤله بالتأهل المباشر لبطولة كأس العرب التي ستكون إعدادا جيدا لبدء مشوار تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2026 التي تنطلق في مارس 2026، مشيرا إلى أنه يهدف إلى خوض أكبر عدد من المباريات خلال المعسكرات الخارجية من أجل استدعاء المحترفين في الخارج للمشاركة مع منتخب ليبيا. المدير الفني يتابع الدوري ووجه المدير الفني للمنتخب الليبي رسالة إلى الجمهور الرياضي، فقال إنه لم يأت إلى ليبيا متأخرا، وفي الوقت نفسه حرص على متابعة كل تفاصيل الدوري الليبي، كما أن طاقمه المساعد يقوم بمتابعة المباريات، وأشار أليو سيسيه إلى أنه سيتابع مباريات الدور السداسي الأول وسداسي التتويج عن كثب. ووصف أليو سيسيه نفسه بأنه «صانع أجيال» عمل عشر سنوات من أجل الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية مع منتخب السنغال، وهدفه الحالي هو العمل على المدى القصير والمدى الطويل في ليبيا، في هذا الإطار سيبذل قصارى جهده من أجل إعادة المنتخب الليبي إلى المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2027، وأشاد بمستوى اللاعبين الليبيين لكنه قال إنه يتعين عليه غرس ثقافة الانتصار في عقول اللاعبين وبذل قصارى الجهد من أجل قميص المنتخب الليبي. وأوضح أن اللاعب يمكنه اللعب لأندية كثيرة، لكن على الصعيد الدولي لا يوجد سوى المنتخب الوطني فقط الذي يمكن للاعب أن يمثله، وبالتالي فإن اللعب للمنتخب شرف كبير لأي لاعب، وأضاف أنه يحب اللاعبين الذين يقاتلون من أجل وطنهم، وإذا توافرت هذه العقلية فلا يوجد أي شيء يمنع المنتخب الليبي من تحقيق أهدافه. وأشار إلى أن منتخب السنغال ضم عددا من النجوم العالميين، لكنهم لعبوا من أجل المنتخب وليس من أجل أسمائهم لذلك نجح المنتخب في تحقيق إنجازات كبيرة، وهو أمر يريد رؤيته في المنتخب الليبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store