بحضور والي قابس: يوم إعلامي بموقع مشروع الطاقة الريحية في أولاد خود
ويهدف هذا الحدث إلى تقديم عرض شامل حول مكوّنات المشروع، وأبعاده البيئية والاجتماعية والفنية، إلى جانب تسليط الضوء على آفاقه الاقتصادية والطاقة المنتظرة منه، بما يتماشى مع التوجّهات الوطنية في مجال التحول الطاقي.
ومن المنتظر أن يشارك في هذا اليوم الإعلامي، إلى جانب والي قابس ، معتمد منزل الحبيب وعدد من العمد ، وممثلون عن الإدارات الحكومية المعنية، مثل الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG)، والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، ووزارة التجهيز، وعدد من شركات الاتصالات. كما يشهد الحدث حضور عدد من الأكاديميين والباحثين من الجامعات التونسية ، لا سيما من المعاهد العليا للهندسة في ولايتي قابس والمنستير.
وستتولى السيدة أنس فرح التبسي، مديرة المشروع بشركة «ABO Energy Tunisie»، تقديم العرض الرئيسي خلال هذا اللقاء، حيث ستستعرض دراسة الجدوى الاولية للمشروع، وتوضح أهدافه على المديين القريب والبعيد، إلى جانب مساهمته المتوقعة في تحقيق أهداف تونس في مجال الطاقات المتجددة وتقليص التبعية الطاقية.
وفي هذا السياق، صرّح ألكسندر فرج، رئيس قسم تطوير المشاريع في تونس بشركة «ABO Energy Tunisie»، قائلًا: "المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقلالية الطاقية لتونس. إنتاج 75 ميغاوات من طاقة الرياح سيساهم في تقليص الاعتماد على الطاقات التقليدية، ويعكس التزامنا بتعزيز استخدام الطاقات المتجددة التي تشكل ركيزة أساسية في استراتيجية الطاقة الوطنية".
وأضاف فرج: "يُعدّ هذا اليوم الإعلامي مناسبة ضرورية لشرح الجوانب البيئية والاجتماعية للمشروع، ولفتح قنوات الحوار مع مكوّنات المجتمع المحلي، بما يضمن تنفيذًا سلسًا ومستدامًا".
وسيتم خلال هذا اللقاء تقديم أولى نتائج الدراسات البيئية التي أنجزتها الشركة في منطقة أولاد خود، والتي تُعنى بتقييم التأثيرات المحتملة للمشروع على النظام البيئي والتنوع البيولوجي المحلي، بالإضافة إلى استعراض الجوانب الاجتماعية للمشروع، مثل مساهمته في خلق فرص عمل وتعزيز البنية التحتية بالمنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 4 أيام
- ديوان
وزارة الطاقة: الإنتقال الطاقي لن ينجح إلا من خلال دعم الشراكة المتوسطية
وأعلن شوشان، لدى مشاركته في أشغال المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، الذي احتضنته مدينة سورينتو الإيطالية، يومي 16 و17 ماي 2025، استعداد تونس للقيام بدورها وتقاسم خبرتها لبناء مستقبل طاقي مستديم وتأمين التزوّد بالطاقة على المستوى الوطني والإقليمي. وأكد كاتب الدولة، خلال المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار "نحو الجنوب: الإستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، أهميّة المنتدى، الذي يناقش الدور المحوري للمنطقة المتوسطية في دعم التحول، نحو الطاقة المستديمة والحرص المشترك على إرساء إستراتيجية جديدة، خاصّة، في ظل التحديات الكبرى، التي يواجهها العالم، أبرزها عدم الإستقرار في أسواق الطاقة والتطور الصناعي. واستعرض في مداخلته، وفق بلاغ صادر، عن وزارة الصناعة، "الإستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق 2035"، وأهم الإصلاحات، التي اعتمدتها الوزارة لدعم هذه الإستراتيجية، الهادفة إلى تحقيق النجاعة الطاقية وتنويع المزيج الطاقي وتعزيز الربط الإقليمي واستخدام التكنولوجيا المبتكرة، وذلك بهدف التقليص من استهلاك الطاقة مقابل زيادة حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء. وأشار شوشان، إلى حزمة المشاريع، التي هي بصدد الإنجاز، على غرار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، الذي سيمثل أوّل ربط ذات تيار مستمر بين أوروبا وإفريقيا، كما سيسرع من إندماج تونس في السوق الأوروبية للكهرباء. ودعا كاتب الدولة إلى توحيد الجهود والعمل على تعبئة الموارد المالية وتبادل الخبرات التقنية لإنجاز المشاريع الجديدة، التي من شأنها توسيع آفاق التبادل الطاقي وإحداث فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الإقتصادي المستديم، لافتا إلى ما تزخر به منطقة البحر الأبيض المتوسط من إمكانات لبلوغ الأهداف المرجوة. وتطرق في السياق ذاته، إلى ما يجب أن تبذله كل الدول من جهود لإعتماد نموذج طاقي يرتكز على الإستخدام المسؤول للموارد وقادر على تلبية الإحتياجات الطاقية مع ضمان الإنتقال إلى إقتصاد منخفض الكربون وبناء مستقبل طاقي أكثر إستقرارا وتوازنا في منطقة المتوسط. من جهة أخرى، مثلت مشاركة كاتب الدولة المكلّف بالإنتقال الطاقي، في النسخة الرابعة من المنتدى، مناسبة اجتمع خلالها بوزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، الذي كان مرفوقا بالرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، وتناول اللقاء العلاقات العريقة، التي تجمع تونس بالجزائر، خاصة في القطاع الطاقي والتعاون المثمر بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز ومجمعي سوناطراك وسونلغاز. كما تطرق الطرفان إلى آفاق تطوير المشاريع المشتركة، ولا سيما، تعزيز الربط الكهربائي الثلاثي بين تونس والجزائر وليبيا. كما إلتقى شوشان بالمدير العام للمجمع الإيطالي للكهرباء، نيكولا مونتي، واستعرض، خلال اللقاء، أبرز محاور البرنامج الوطني للانتقال الطاقي ومختلف الأنظمة التي تميزه مؤكدا على ضرورة توسيع مجالات الشراكة لتشمل الابتكار في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز الاستثمارات الثنائية التي من شأنها تحقيق الأمن الطاقي والتنمية المستدامة بين البلدين. يشار إلى أن المنتدى انتظم ببادرة من مؤسسة البيت الأوروبي - أمبروسيتي، وسلط الضوء على المواضيع ذات الاهتمام المشترك في منطقة البحر الأبيض المتوسط على غرار الرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط ودور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا وتوج المنتدى باصدار النسخة الرابعة من الكتاب الأبيض "نحو الجنوب"، والذي تضمن 10 رسائل أساسية، منها الدور المحوري لمنطقة المتوسط في مواجهة التحديات الجيو-اقتصادية.

تورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
بحضور والي قابس: يوم إعلامي بموقع مشروع الطاقة الريحية في أولاد خود
ويهدف هذا الحدث إلى تقديم عرض شامل حول مكوّنات المشروع، وأبعاده البيئية والاجتماعية والفنية، إلى جانب تسليط الضوء على آفاقه الاقتصادية والطاقة المنتظرة منه، بما يتماشى مع التوجّهات الوطنية في مجال التحول الطاقي. ومن المنتظر أن يشارك في هذا اليوم الإعلامي، إلى جانب والي قابس ، معتمد منزل الحبيب وعدد من العمد ، وممثلون عن الإدارات الحكومية المعنية، مثل الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG)، والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، ووزارة التجهيز، وعدد من شركات الاتصالات. كما يشهد الحدث حضور عدد من الأكاديميين والباحثين من الجامعات التونسية ، لا سيما من المعاهد العليا للهندسة في ولايتي قابس والمنستير. وستتولى السيدة أنس فرح التبسي، مديرة المشروع بشركة «ABO Energy Tunisie»، تقديم العرض الرئيسي خلال هذا اللقاء، حيث ستستعرض دراسة الجدوى الاولية للمشروع، وتوضح أهدافه على المديين القريب والبعيد، إلى جانب مساهمته المتوقعة في تحقيق أهداف تونس في مجال الطاقات المتجددة وتقليص التبعية الطاقية. وفي هذا السياق، صرّح ألكسندر فرج، رئيس قسم تطوير المشاريع في تونس بشركة «ABO Energy Tunisie»، قائلًا: "المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقلالية الطاقية لتونس. إنتاج 75 ميغاوات من طاقة الرياح سيساهم في تقليص الاعتماد على الطاقات التقليدية، ويعكس التزامنا بتعزيز استخدام الطاقات المتجددة التي تشكل ركيزة أساسية في استراتيجية الطاقة الوطنية". وأضاف فرج: "يُعدّ هذا اليوم الإعلامي مناسبة ضرورية لشرح الجوانب البيئية والاجتماعية للمشروع، ولفتح قنوات الحوار مع مكوّنات المجتمع المحلي، بما يضمن تنفيذًا سلسًا ومستدامًا". وسيتم خلال هذا اللقاء تقديم أولى نتائج الدراسات البيئية التي أنجزتها الشركة في منطقة أولاد خود، والتي تُعنى بتقييم التأثيرات المحتملة للمشروع على النظام البيئي والتنوع البيولوجي المحلي، بالإضافة إلى استعراض الجوانب الاجتماعية للمشروع، مثل مساهمته في خلق فرص عمل وتعزيز البنية التحتية بالمنطقة.


Babnet
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
عرض نتائج دراسة تقييم الآثار البيئية والاجتماعية لمشروع خط الكهرباء المزدوج الرابط بين محطتي قرنبالية2 وكندار في اطار القسط الثاني لمشروع الربط الكهربائي "الماد"
مثّل عرض نتائج دراسة تقييم الآثار البيئية والاجتماعية لمشروع خط الكهرباء المزدوج ذو جهد 400 كيلوفولت الرابط بين محطتي "قرمبالية"2 من ولاية نابل و"كندار" من ولاية سوسة مرورا بولايتي بن عروس وزغوان في اطار القسط الثاني لمشروع الربط الكهربائي بين تونس وايطاليا "الماد"، محور اعمال جلسة عمل انتظمت، الثلاثاء، بمقر ولاية نابل واشرفت على على هذه الجلسة والية نابل، هناء شوشاني، وبمشاركة ممثلين عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز وعن مكتب الدراسات وعن البنك الاوروبي لاعادة الاعمار وعدد من اعضاء مجلسي النواب والاقاليم والجهات وعن الادارات الجهوية. واشارت شوشاني بالمناسبة الى ان الجلسة فرصة للتعريف بابرز نتائج دراسة تقييم الآثار البيئية والاجتماعية لمشروع خط الكهرباء المزدوج الرابط بين محطتي "قرنبالية "2 و"كندار" وللاستماع الى ملاحظات الادارات المعنية ومقترحات اعضاء مجلسي نواب الشعب والاقاليم والجهات والمجالس المحلية. واكدت عرض نتائج الدراسة يعكس حرص مختلف المتدخلين في مشروع الربط الكهربائي بين تونس وايطاليا "الماد" على استكمال مختلف المراحل التي تسبق الانطلاق الفعلي في انجاز هذا المشروع الكبير بقسطيه الاول والثاني، والعمل على توفير كل متطلبات انجاحه باعتبار اهميته في تعزيز استقرار إمدادات الكهرباء في تونس وفي دفع جهود تصدير الكهرباء المنتجة من الطاقات المتجددة الى ايطاليا. وابرزت، بالمناسبة، ان انجاز القسط الثاني من المشروع سيعود بالفائدة على عدد من معتمديات ولاية نابل خاصة وان إحداث محطة نقل الكهرباء بالملاعبي بالمنطقة الصناعية بمنزل تميم سيشكل حافزا هاما لجلب الاستثمارات الصناعية ولخلق مواطن الشغل فضلا عن ان احداث محطة نقل الكهرباء "قرنبالية "2 سيساهم بصفة كبيرة في دعم محطة "قرنبالية "1 وفي تعزيز التزويد بالكهرباء على المستوى المحلي بمعتمدية قرنبالية وبالمناطق المجاورة. واشارت التقارير التي عرضت في اطار جلسة العمل بالخصوص الى ان مشروع خط الكهرباء المزدوج المقدرة مدة انجازه بـ 36 شهرا، تخطيطا وبناء، يشمل تركيب وتشغيل خطوط الكهرباء العلوية ذات الجهد العالي، ومنها، بالخصوص، خط الكهرباء المزدوج ذو الجهود 400 كيلوفولت الرابط بين محطتي "قرنبالية"2 و"كندار" من ولاية سوسة على طول 85 كلم. كما يشمل تركيب خطوط الارتباط بالشبكة المحلية، التي تمر عبر ولاية نابل على مستوى معتمدية قرنبالية، والتي ستربط محطة "قرنبالية 2" بمحطة "الملاعبي" بمنزل تميم مرورا بولايتي بن عروس وزغوان وصولا الى كندار من ولاية سوسة وستربطها من جهة اخرى بالزهراء/سلتان وبمحطة "قرنبالية 1" (225 كيلوفولت). ويتجلى من خلال نتائج دراسة الآثار البيئية والاجتماعية للمشروع، التي تواصلت على امتداد 9 اشهر، اساسا، ان الخط الكهربائي المزدوج بين محطتي التحويل "قرنبالية"2 و "كندار"، والذي تم تصميم مساره لتجنب المساس بالتجمعات السكنية والمنشآت، لا يشمل محميات طبيعية او حدائق وطنية او مواقع رتبة مصنفة "رامسار" او مناطق مهمة للمحافظة على الطيور ولا يعبر مواقع اثرية او مواقع من التراث المعماري والثقافي الجهوي ولا اي معلم سياحي. واشارت الدراسة، ايضا، الى ان نتائج المشاورات مع اصحاب المصلحة افضت الى جملة من الملاحظات التي سيقع اخذها بعين الاعتبار عند برمجة انجاز المشروع، والمتعلقة بالآثار على الخدمات العامة المرتبطة بالتزويد بالماء او الغاز والنفط والآثار على التنوع البيولوجي ولا سيما في علاقة بممرات هجرة الطيور والتوقي من الحرائق بالغابات فضلا عن إيلاء عناية لاحتياجات المتساكنين وبحث إمكانية إدخال تحسينات على شبكة الطرقات المحلية خلال فترة المشروع. واظهرت النتائج، كذلك، ان انجاز المشروع سيكون باعتماد خطة لادارة تدابير التخفيف من المخاطر التي قدّرتها بانها ستكون " طفيفة وضئيلة" و "متوسطة" بالنسبة للاثر المحتمل على الطيور وقدرت الدراسة بخصوص التاثير على البيئة الاجتماعية، بان المشروع سيكون له "تاثير ايجابي عبر تحسين امكانية الحصول على الكهرباء واعتمادية الكهرباء بفضل تكامل البنية التحتية لتوزيع الكهرباء من الطاقة المتجددة التي تتيح استيراد الطاقة المتجددة من ايطاليا لتحل محل واردات الكهرباء من الوقود الاحفوري الى تونس وتعزيز الايرادات العامة من بيع الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة في السوق الاوروبية". وجدير بالتذكير في هذا السياق بان مشروع الربط الكهربائي بين تونس وايطاليا "الماد" المتوقع دخوله حيز الاستغلال سنة 2028 سيساهم بالخصوص في تعزيز استقرار إمدادات الكهرباء في تونس بفضل نقل الطاقة بين تونس وايطاليا عبر كابل بحري عالي الجهد 400 كيلوفولت بقدرة 600 ميغاوات يمتد على مسافة 200 كلم وسيوفر فرصة كبيرة لتونس لتصدير الطاقة المتجددة الى ايطاليا والى اوروبا.