logo
قوة الهند الفضائية وأخطار برنامجها الصاروخي

قوة الهند الفضائية وأخطار برنامجها الصاروخي

Independent عربية٢١-٠٢-٢٠٢٥

فرضت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة من رئاسة جو بايدن عقوبات على أربع مؤسسات تقول إنها مرتبطة بالبرنامج الصاروخي الباكستاني، وخلال إعلان العقوبات لفت مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن جوناثان فينر إلى أن باكستان تعمل على إنشاء بطاريات تمكنها من ضرب الأهداف التي تقع خارج جنوب آسيا وتقع الولايات المتحدة أيضاً في نطاقها.
وقدمت الولايات المتحدة صوراً لمواقع في مدينة أتك حيث تُختبر هذه البطاريات من قبل شركة NDC الباكستانية، وبحسب منظمة مراقبة الأسلحة الأميركية فإن هناك 31 دولة في العالم تمتلك أو تحاول تطوير الصواريخ الباليستية إلا أن خمساً منها فقط تخضع للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، وتشمل هذه الدول الصين وكوريا الشمالية وإيران وبيلاروس وباكستان.
في الوقت نفسه وعلى الجانب الآخر أصدر الرئيس بايدن توجيهاً رئاسياً في الأيام الأخيرة من إدارته، لتخفيف القيود المفروضة على نقل تكنولوجيا الصواريخ إلى "الدول القريبة" من الولايات المتحدة، مما يسمح للهند وأستراليا واليابان بنقل التكنولوجيا المتعلقة بالفضاء.
كيف أصبحت باكستان التي كانت إلى وقت قريب تعتبر حليفة للولايات المتحدة ضمن الدول التي تشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي؟ ولماذا يسمح لجارتها الهند بنقل وتطوير الصواريخ؟
نوقشت هذه الأسئلة في كتاب صدر أخيراً بعنوان Sabre Rattling in Space: A South الذي نشرته شركة "شبرنغر" السنغافورية وشارك في تأليفه المتخصص الباكستاني والبروفيسور في جامعة "الدفاع الوطني" أحمد خان والخبير في علوم الفضاء إيليغار صادح الذي عمل سابقاً مع وكالة "ناسا" وكان مدرساً في جامعات أميركية عدة.
قوة جديدة في الفضاء
بدأ برنامج الفضاء الهندي مع تأسيس "منظمة أبحاث الفضاء الهندية" عام 1968، وخلال 20 عاماً فحسب، نجحت المنظمة في تطوير الصواريخ التي ترسلها للفضاء إلى جانب بناء الأقمار الاصطناعية، لكن هذه الرحلة لم تكن بمعزل عن العالم، إذ يكشف الكتاب المذكور أعلاه أن ادعاء الهند بأنها طورت كل التكنولوجيا بنفسها وبمساعدة خبرائها يتعارض مع الواقع، والحقيقة أن الهند تلقت منذ البداية الدعم من الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، ولم يتوقف هذا الدعم إلى يومنا هذا، وخير مثال على ذلك تخفيف العقوبات الأميركية أخيراً.
وتبرز الهند كقوة فضائية جديدة في العالم، إذ تمتلك نحو 60 قمراً اصطناعياً في الفضاء تستخدم لأغراض عسكرية ومدنية، وقامت الهند بتدمير قمر اصطناعي في الفضاء باستخدام الصاروخ عام 2019 لتكون ضمن أربع دول في العالم تمتلك هذه القدرة.
ومن المثير للاهتمام أن روسيا ساعدت، أيضاً، البرنامج الهندي، إذ طورت الهند صواريخ فضائية عدة منها GSLV وPSLV بمساعدة الروس، واستخدمت هذه التقنية في تطوير صواريخ عابرة للقارات، وبحسب الكتاب، فإن الهند تستخدم برنامجها الفضائي لتطوير نظام صاروخي باليستي عابر للقارات، ولديها القدرة على إرسال أقمارها الاصطناعية إلى مدارات بعيدة في الفضاء إلى جانب امتلاك عدد كبير من الصواريخ القادرة على حمل الأسلحة التقليدية والنووية.
وفي ما يتعلق بمدى الصواريخ الباليستية الهندية، فإن صاروخ "أغني-5" الهندي يستطيع ضرب الأهداف على مسافة تصل إلى 8 آلاف كيلومتر، ويبلغ مدى هذا الصاروخ بين 10 آلاف و12 ألف كيلومتر، في وقت تواصل الهند سراً إحراز تقدم في برنامجها للصواريخ الباليستية "سوريا" العابرة للقارات، الذي سيضع مدناً مثل لندن وباريس ونيويورك في متناول الصواريخ الهندية، لكن الهند تعمل، أيضاً، على إقناع الولايات المتحدة بأنها صممت برامجها النووية والصاروخية لتحقيق أهداف داخل باكستان والصين.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أين تقف باكستان؟
يذكر الكتاب أن باكستان كانت تحصل على الدعم الأميركي الذي تحصل عليه التقنية الفضائية للهند اليوم، وكان هناك تعاون كبير بين وكالة "ناسا" و"الوكالة الوطنية للفضاء" الباكستانية، لكن الولايات المتحدة غيرت حلفاءها مع تغير الوقت.
حالياً، وضعت الولايات المتحدة "الوكالة الوطنية للفضاء" الباكستانية في القائمة السوداء وفرضت عليها عقوبات، من ناحية أخرى تبرز باكستان والصين كحليفتين في مجال علوم الفضاء، في حين تقيم الولايات المتحدة والهند شراكة استراتيجية ضد القوة الاقتصادية والفضائية الناشئة للصين.
وكانت إدارة بايدن قد وقعت اتفاقاً مع الهند، بموجبه ستحصل الهند على مساعدات أميركية في كثير من المجالات التي تشمل الفضاء والطاقة النووية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا "النانو" والتكنولوجيا الحيوية، كذلك ينص الاتفاق على أن الهند ستحصل على طائرات من دون طيار حديثة قادرة على تحديد الأهداف العسكرية، ونجحت الهند فعلاً بالتعاون مع الولايات المتحدة في تطوير "نيسار"، القمر الاصطناعي الأغلى في العالم الذي سيُرسل إلى الفضاء في يونيو (حزيران) المقبل.
يذكر أن الولايات المتحدة تنظر للبرنامج الصاروخي لباكستان بعين الريبة، على رغم أنه مصمم بشكل كامل لأغراض سلمية، والأقمار الاصطناعية الباكستانية ستُستخدم لتوفير الإنترنت للمناطق النائية في باكستان، في حين تشير الدراسات إلى أن برنامج الفضاء الهندي تحول الآن إلى أغراض عسكرية.
سياسة فضائية
لقد صاغت باكستان سياستها الفضائية عام 2023 ووضعت أهدافاً علمية واقتصادية، وشكلت مجلس قواعد النشاط الفضائي أيضاً، الذي يدرس السماح لشركة Starlink بتوفير الإنترنت.
كيف يمكن للبرنامج الفضائي الباكستاني أن يحمل خططاً لتطوير صواريخ عابرة للقارات ويسمح للشركات الأميركية بالعمل فيه؟
يلقي هذا الكتاب الضوء بالتفصيل على جوانب مختلفة من برامج الصواريخ والفضاء في باكستان والهند، ويشير إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يدعمون بشكل كامل برنامج الفضاء الهندي لتطويره مقابل الصين، وفي ظل وجود المصالح الجيوسياسية فإنهم يغضون الطرف عن أن المدن الأوروبية والأميركية تقع في نطاق الصواريخ الهندية "سوريا"، لكن هذا التغاضي مرهون بالمصلحة، وما حصل لحليفة الأمس، باكستان، قد يحصل للهند، حليفة اليوم.
نقلاً عن "اندبندنت أوردو"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رقائق الذكاء الاصطناعي في قلب الحرب التجارية.. إدارة ترامب قد تعدل أو تلغي قاعدة "العالم 3 مستويات" لتصديرها
رقائق الذكاء الاصطناعي في قلب الحرب التجارية.. إدارة ترامب قد تعدل أو تلغي قاعدة "العالم 3 مستويات" لتصديرها

صحيفة سبق

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

رقائق الذكاء الاصطناعي في قلب الحرب التجارية.. إدارة ترامب قد تعدل أو تلغي قاعدة "العالم 3 مستويات" لتصديرها

تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تعديلات على قاعدة من عهد الرئيس السابق جو بايدن من شأنها الحد من الوصول العالمي إلى رقائق الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إمكانية إلغاء القاعدة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن تقسيم العالم إلى طبقات يُحدد عدد أشباه الموصلات المتقدمة التي يمكن لأي دولة الحصول عليها. وأضافت المصادر أن الخطط لا تزال قيد المناقشة، محذرة من أنها قد تتغير. ولكن في حال إقرارها، فإن إلغاء الطبقات قد يفتح الباب أمام استخدام الرقائق الأمريكية كأداة تفاوضية أكثر فعالية في محادثات التجارة. تحكم أمريكي في رقائق الذكاء الاصطناعي يهدف هذا التنظيم، الذي صدر في يناير، إلى توزيع الوصول إلى أكثر رقائق الذكاء الاصطناعي تطوراً والتحكم في أوزان نماذج معينة للحفاظ على قوة الحوسبة الأكثر تطوراً في الولايات المتحدة وبين حلفائها، بعيداً عن الصين والدول الأخرى المثيرة للقلق. أصدرت وزارة التجارة الأمريكية "إطار عمل نشر الذكاء الاصطناعي"، كما يُطلق عليه، في يناير، قبل أسبوع من نهاية إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ويتعين على الشركات الامتثال لقيوده بدءاً من 15 مايو. حالياً، يُقسم هذا التنظيم العالم إلى ثلاث طبقات. ويمكن لسبع عشرة دولة، بالإضافة إلى تايوان، في الطبقة الأولى، الحصول على عدد غير محدود من الرقائق. هناك حوالي 120 دولة أخرى في المستوى الثاني، مما يجعلها خاضعة لقيود على عدد شرائح الذكاء الاصطناعي التي يمكنها الحصول عليها. أما الدول المثيرة للقلق، مثل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، في المستوى الثالث، فمُنعت من الحصول على هذه الشرائح. لكن مصادر أفادت بأن مسؤولي إدارة ترامب يدرسون إلغاء النهج المتدرج للوصول في القاعدة واستبداله بنظام ترخيص عالمي باتفاقيات بين الحكومات. وقال ويلبر روس، الذي شغل منصب وزير التجارة خلال إدارة ترامب الأولى، في مقابلة يوم الثلاثاء: "هناك بعض الأصوات التي تطالب بإلغاء المستويات". وأضاف: "أعتقد أن الأمر لا يزال قيد التنفيذ". وأشار إلى أن الاتفاقيات بين الحكومات تُمثل أحد البدائل. وقال أحد المصادر إن مثل هذا الهيكل من المرجح أن يرتبط بإستراتيجية الرئيس دونالد ترامب التجارية الأوسع نطاقاً والمتمثلة في عقد صفقات مع دول فردية. وهذا من شأنه أن يُسهّل على الولايات المتحدة استخدام الوصول إلى الشرائح المصممة أمريكياً كورقة ضغط في مفاوضات أخرى. صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في مؤتمر عُقد في مارس بأنه يريد إدراج ضوابط التصدير في محادثات التجارة. شريحة H100 القوية وتشمل التغييرات المحتملة الأخرى خفض عتبة استثناء الترخيص. وبموجب القاعدة الحالية، لا تُحتسب الطلبات التي تقل عن 1700 شريحة H100 القوية من إنتاج شركة إنفيديا (NVDA.O) ضمن الحدود القصوى المسموح بها في الدول، وتتطلب فقط إخطار الحكومة بالطلب. ولا يلزم الحصول على ترخيص. وأفاد مصدر بأن إدارة ترامب تدرس جعل طلبات القطع أقل من 500 شريحة H100. وبحسب "رويترز"، رفض متحدث باسم وزارة التجارة التعليق. ولم يستجب متحدث باسم البيت الأبيض فوراً لطلب التعليق. لشهور، أشار مسؤولو إدارة ترامب إلى رغبتهم في جعل القاعدة "أقوى وأبسط"، لكن بعض الخبراء على الأقل يعتقدون أن إزالة هذه المستويات سيجعل القاعدة أكثر تعقيداً. قال كين غلوك، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل(ORCL.N)، وهو أحد منتقدي القاعدة الحالية، إن المستويات غير منطقية، مشيراً إلى أن إسرائيل واليمن كلاهما في المستوى الثاني. وقال غلوك، الذي أشار إلى أنه لا يعلم بخطة إدارة ترامب ولكنه يتوقع تعديل القاعدة بشكل كبير: "لن أتفاجأ إذا أعادوا النظر في هذا الأمر". كانت كل من أوراكل ونفيديا صريحتين في انتقادهما للقاعدة الجديدة عند إصدارها في يناير. جادل قطاع صناعة الرقائق بأنه من خلال تقييد الوصول إلى الرقائق، ستشتري الدول هذه التقنية من الصين. وقد وافق بعض المشرعين الأمريكيين على ذلك. أرسل سبعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ رسالة إلى لوتنيك في منتصف أبريل يطالبون فيها بسحب القاعدة. وذكرت الرسالة أن القيود ستحفز المشترين، وخاصة في دول المستوى الثاني، على اللجوء إلى "البدائل الرخيصة غير الخاضعة للتنظيم" من الصين.

قمة أميركية في تكساس لـ"تشكيل مستقبل الهيمنة الأميركية"
قمة أميركية في تكساس لـ"تشكيل مستقبل الهيمنة الأميركية"

الشرق السعودية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

قمة أميركية في تكساس لـ"تشكيل مستقبل الهيمنة الأميركية"

يجتمع هذا الأسبوع في ولاية تكساس مسؤولون من إدارات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والرؤساء السابقين جو بايدن وباراك أوباما وجورج بوش، إلى جانب خبراء في مجالي الدفاع والاستخبارات، ومشرعين، وعلماء، ومستثمرين، بهدف رسم معالم الهيمنة الأميركية في ظل إعادة تشكيل النظام العالمي، حسبما أفاد موقع "أكسيوس"، الثلاثاء. وقال مايكل كراتسيوس، كبير مستشاري ترمب للسياسات العلمية والتكنولوجية، للموقع إن الأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة يعتمد على "الهيمنة التكنولوجية". وألقى كراتسيوس أول خطاب علني له خلال قمة "الحدود اللامتناهية"، الاثنين، وكانت الفقرة الوحيدة في القمة المسموح بتداولها. وأضاف: "هذا ليس فيلماً نجلس أمامه ونشاهد فيه المستقبل يتشكل أمام أعيننا، بل هو شيء علينا أن نشارك فيه بفعالية". وكان ترمب قد دعا كراتسيوس، في رسالة بعث بها الشهر الماضي، إلى أن "يمهد الطريق نحو آفاق جديدة في مجالات العلوم"، مشيراً إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الكمية، والتقنيات النووية. ويشارك في قمة "الحدود اللامتناهية" أكثر من 200 شخصية تمت دعوتها بشكل حصري، وسيغادرونها بخطة عمل تشمل أربع أولويات: بناء ترسانة أميركية مواكبة للتكنولوجيا، وإعادة إحياء التصنيع، وتأمين سلاسل الإمداد والبنية التحتية الحيوية، وتعزيز تنافسية الحكومة وتعبئة المواهب الوطنية، وفق "أكسيوس". تحولات جيوسياسية وتكنولوجية وقال "أكسيوس" إن هذا الاجتماع يُعقد في وقت "محفوف بالمخاطر" على الصعيدين الداخلي والخارجي. وقال روش دوشي، الخبير في الشأن الآسيوي بمجلس العلاقات الخارجية، للموقع: "نواجه تحولات جيوسياسية وتكنولوجية ستحدد مكانة الولايات المتحدة في المستقبل، خصوصاً في ما يتعلق بعلاقتها مع الصين"، مضيفاً: "كنا نعتقد أن هذا العقد سيكون حاسماً. وهذا رأي الحزبين على كل حال". من جانبه، قال جوردن بلاشك، الشريك الإداري في "صندوق الحدود الأميركية"، للموقع إن "هناك مكونات في المنظومة الأميركية لا تتحدث إلى بعضها البعض إطلاقاً"، موضحاً: "لذلك، نجد أنفسنا نعمل بعقلية الصومعة في لحظة تستدعي استجابة أميركية موحدة، واستراتيجية أميركية ". وأوضح "أكسيوس" أن التخطيط لهذه القمة بدأ قبل نحو عام، وتنظمها جهات عدة، من بينها مجلس العلاقات الخارجية، وجامعة تكساس في أوستن، وجامعة رايس، وجامعة تكساس إيه آند إم، وجامعة بايلور. أما الجهات الراعية فتشمل شركات "8VC" و"صندوق الحدود الأميركية" و"أوفرماتش فنتشرز"، وهي من كبار الممولين للطفرة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا الدفاع، بحسب الموقع. وبالتوازي، يجري العمل على إطلاق مبادرة جديدة تحت اسم "معهد الحدود اللامتناهية" بهدف الحفاظ على الزخم. ويؤكد المنظمون أن القمة ليست فعالية لمرة واحدة، بل جزء من التزام طويل الأمد يمتد لسنوات.

تسريح العمالة يهدد معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الأميركي
تسريح العمالة يهدد معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الأميركي

العربية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • العربية

تسريح العمالة يهدد معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الأميركي

وفقًا لتقارير متعددة، قد يطرد المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا ما يصل إلى 500 موظف، وهي تخفيضات تهدد بشكل أكبر منظمة سلامة الذكاء الاصطناعي الناشئة. أفادت تقارير هذا الأسبوع أن معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الأميركي (AISI) وشركة Chips for America، وكلاهما جزء من المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، سوف يتعرضان للتدمير بسبب عمليات التسريح التي تستهدف الموظفين الذين في عامهم الأول أو الثاني في الوظيفة. وتشير التقارير إلى أن بعض هؤلاء الموظفين تلقوا بالفعل إشعارًا شفهيًا بالإنهاءات القادمة، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". حتى قبل تقارير التسريح الأخيرة، كان مستقبل "AISI" يبدو غير مؤكد. تم إنشاء المعهد العام الماضي بهدف دراسة المخاطر ووضع معايير حول تطوير الذكاء الاصطناعي، كجزء من الأمر التنفيذي للرئيس جو بايدن بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي. ألغى الرئيس دونالد ترامب هذا الأمر في أول يوم له في منصبه، وغادر مدير "AISI" في وقت سابق من فبراير. تحدثت مجلة "فورتشن" إلى عدد من منظمات السلامة والسياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتي انتقدت جميعًا عمليات التسريح المبلغ عنها. وقال جيسون جرين لو، المدير التنفيذي لمركز سياسة الذكاء الاصطناعي: "إذا تم تأكيد هذه التخفيضات، فإنها ستؤثر بشدة على قدرة الحكومة على البحث ومعالجة المخاوف المتعلقة بسلامة الذكاء الاصطناعي في وقت أصبحت فيه مثل هذه الخبرة أكثر حيوية من أي وقت مضى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store