
«بوبيان» يقفز بأرباحه 6 في المئة ليصل 26.5 مليون دينار... الربع الأول
عادل الماجد:
- «بوبيان» نجح وتميّز في تحقيق أهدافه الإستراتيجية
- نتوسّع في خدمات الأفراد والشركات وإدارة الثروات
- نواصل الحفاظ على متانة المركز المالي وقوة الربحية والأداء التشغيلي
- تمكين رواد الأعمال بإستراتيجيات مدروسة وشراكات ترسخ الابتكار
- نعزز جهودنا لتطوير الكوادر الوطنية بتوفير بيئة عمل محفزة لتمكينهم مهنياً
- 15 عاماً من التميز والأداء الاستثنائي في جودة خدمة العملاء بالقطاع الإسلامي
أعلن بنك بوبيان نتائجه المالية للربع الأول 2025، حيث حقق أرباحاً صافية بلغت 26.5 مليون دينار، بنمو 6 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغت الأرباح قبل الضرائب 31.4 مليون بزيادة 22 في المئة، لتسجل ربحية السهم 5.31 فلس.
وتعليقاً على ذلك، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان عادل الماجد، إن «بوبيان» نجح وتميز في تحقيق أهدافه الإستراتيجية، مواصلاً بذلك الحفاظ على متانة مركزه المالي وقوة ربحيته، وأدائه التشغيلي، والتوسع في خدماته المصرفية وكذلك إدارة الثروات.
وأوضح أن المؤشرات المالية لـ«بوبيان» خلال الربع الأول 2025 أظهرت نتائج إيجابية ونمواً ملحوظاً، حيث زادت أصول البنك إلى 9.7 مليار دينار، بنسبة نمو 12 في المئة مقارنة بالعام السابق، كما بلغت محفظة التمويل 7.3 مليار بارتفاع 12 في المئة كما صعدت الحصة السوقية للبنك من التمويل المحلي إلى 12.14 في المئة.
وأضاف الماجد، أن «بوبيان» يواصل تنفيذ إستراتيجيته الخمسية «بوبيان 2028»، والتي ترتكز على تطبيق ربحية مستدامة والاستمرار في تطبيق معايير التحول الرقمي والابتكار والمرونة كونها المحرك الرئيسي في تعزيز الكفاءة التشغيلية، لتُرسخ الإستراتيجية قيمها على مستوى المجموعة وضمان نمو جميع الأطراف المعنية، شاملة الموظفين والعملاء والمساهمين والمجتمع ككل.
الأفضل لـ 15 عاماً
وأكد الماجد أن إدارة «بوبيان» تعمل دائماً على تحسين جودة الخدمات والمنتجات، لتعزيز وإثراء تجربة مصرفية متميزة ترتكز على الجودة والسرعة والاهتمام بالتفاصيل، حيث يضع البنك تقييم تجربة العميل كركيزة في عملياته اليومية، لضمان تلبية احتياجاته وتجاوز توقعاته.
وحصل «بوبيان» أخيراً على جائزة أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء للعام 2024. إضافة إلى تكريم خاص بمناسبة حصوله على جائزة «أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء في الكويت» للعام الـ15 على التوالي، وفق مؤشر «سيرفس هيرو» لرضا العملاء، لتُضاف إلى رصيد تفوقه المتنامي في مجال التميز والتجربة المصرفية الشاملة، ويعكس التزامه بتقديم خدمة مصرفية ذات معايير عالمية.
وفي هذا السياق، أوضح الماجد أن «بوبيان» يُعد المؤسسة المصرفية الوحيدة في الكويت التي حافظت على هذه المكانة طوال فترة عقد ونصف، ما يعكس استمراريته في التميز، لأن خدمة العملاء في البنك ليست مجرد تعامل يومي، بل تجربة متكاملة «نحرص على تطويرها بشكل دائم، وفق ثقافة مؤسسية تؤمن بأن العميل هو المحور الأساسي في تقديم الأفضل».
الريادة مالياً ورقمياً
ويستكمل «بوبيان» ترسيخ ريادته في التحول الرقمي، مستنداً إلى إستراتيجية واضحة تهدف إلى إعادة تعريف مفهوم الخدمات المصرفية الأكثر تطوراً، وقد انعكس هذا التوجه على التطور المستمر الذي يشهده تطبيق البنك، الذي بات منصة مصرفية رقمية متكاملة تجمع بين الابتكار وسهولة الاستخدام، وتوفر للعملاء تجربة مصرفية سهلة وآمنه تواكب احتياجاتهم اليومية، ما يعزز مكانة البنك كمؤسسة رائدة في تقديم الخدمات المالية الرقمية محلياً وإقليمياً.
وتزامناً مع بداية 2025، جاء الإعلان عن إطلاق حساب الراتب «Pro»، للعملاء الجدد من موظفي مؤسسات القطاع العام والخاص، من ذوي الرواتب الذين يرغبون بفتح حساب راتب جديد أو تحويل رواتبهم إلى البنك، ليؤكد «بوبيان» التزامه بالمضي قدماً نحو الجديد والأكثر ابتكاراً وتطوراً، ويُرسخ جهوده نحو الارتقاء بتجربة مصرفية استثنائية مميزة، تتجاوز المعنى التقليدي المتعارف عليه في عالم الخدمات والمنتجات المصرفية، ما يُعزز ريادته كمؤسسة مالية إسلامية في قطاع الصناعة المصرفية.
واستكمالاً لمكافأة عملائه وتطوير سلسلة خدماته ومنتجاته المصرفية وجعلها أكثر تميزاً وانفراداً، أطلق بوبيان حملة «Boubyan Xperience» لمنح حاملي بطاقات بوبيان «Visa» الائتمانية ومسبقة الدفع تجارب سفر استثنائية لا تُنسى.
وأعلن بنك (Nomo) أخيراً، عن باقة جديدة ومميزة من الحلول التمويلية العقارية للسكن الشخصي أو الاستثمار في السوق العقاري بالمملكة المتحدة، بمعدلات تنافسية تواكب احتياجات عملائه في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكثر ما يميز هذه الحلول كونها رقمية بالكامل ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تجمع بين الأداء المالي الجيد وفرص التنويع المدروسةن ضمن بيئة استثمارية موثوقة.
وتقدم المعدلات الجديدة من «Nomo» فرصة مميزة لشراء أو إعادة تمويل العقارات مع مرونة تتيح خيارات تمويلية تناسب مختلف احتياجات العملاء في دول مجلس التعاون الخليجي، سواء للسكن الشخصي أو الاستثمار.
تمكين رواد الأعمال
وخلال الربع الأول من العام الجاري، واصل «بوبيان» مساهماته المجتمعية ومبادراته المؤثرة التي تدعم ممارسات الأعمال وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، بما يُرسخ أُسس موقعه الريادي كأفضل بنك إسلامي في المسؤولية المجتمعية على مستوى العالم.
وأنهى «بوبيان» سجلاً حافلاً من فعالياته خلال شهر رمضان الفضيل، لتمثل كل مبادرة قصة نجاح، استطاع من خلالها تحقيق أرقام قياسية في حجم التفاعل والمشاركة، ما يعكس التأثير العميق لهذه الجهود. وشملت مبادرات هذا العام أنشطة إنسانية وتوعوية وثقافية ودينية، بهدف خلق تجربة رمضانية مميزة جسدت معاني التكافل والتراحم، وتركت أثراً ملموساً في المجتمع.
وفي خطوة نوعية لدعم بيئة الأعمال في الكويت وتعزيز نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، جاء «بوبيان بيزنس كونكت»، اللقاء الذي جمع بين عملائه من رواد قطاع الأعمال والمبادرين، مع نخبة من شركائه الإستراتيجيين في مجالات الاستشارات المالية والقانونية، التكنولوجيا المالية، وحلول الدفع وغيرها، بهدف تكوين شبكة قوية وخلق بيئة متكاملة تتيح تبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون، ودفع عجلة الابتكار في قطاع ريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد حرص «بوبيان» على تقديم الدعم لأصحاب المشاريع الناشئة وخلق منظومة متكاملة، تُسهم في تمكينهم وتوفير بيئة داعمة لتطوير أعمالهم وفتح آفاق جديدة للنمو والتوسع في السوق الكويتي. لهذا هو أكثر من مجرد لقاء تعريفي، إنه منصة تفاعلية ديناميكية تهدف إلى تعزيز التواصل بين رواد الأعمال والخبراء.
إثراء الموارد البشرية
وتماشياً مع إستراتيجيته الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري، واصل «بوبيان» خلال الربع الأول من العام تعزيز جهوده في دعم وتطوير كوادره الوطنية، من خلال توفير بيئة عمل محفزة ترتكز على التمكين المهني والتطوير المستمر.
وحرص البنك على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل احترافية، تهدف إلى رفع كفاءة الموظفين وتوسيع نطاق مهاراتهم، بما يواكب تطورات الصناعة المصرفية ويلبي تطلعات العملاء. ويؤمن «بوبيان» بأن الكوادر البشرية، الركيزة الأساسية لتحقيق النمو المستدام، وتعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة، في السوقين المحلي والإقليمي.
لماذا «بوبيان» الأفضل في خدمة العملاء؟
اعتمد اختيار سيرفس هيرو لـ«بوبيان»، الأفضل في خدمة العملاء، على مجموعة من المعايير، من بينها استفتاء امتد لمدة سنة كاملة بين المستهلكين الذين قاموا بتقييم الشركات، وذلك على مقياس من 10 نقاط حسب توقعاتهم من مستوى خدمة الشركة قبل تجربتها، ورضائهم عنها بعد تجربتها.
وجاء التقييم تبعاّ لعدة معايير منها سلوك الموظفين، موقع الشركة، سرعة الخدمة، الثقة بالمنتج، جودة الخدمة أو المنتج، السعر مقابل القيمة، مركز الاتصال، والموقع الإلكتروني، كما يعتمد استفتاء «سيرفس هيرو» على بروتوكول صارم للتأكيد على صحة هوية المستهلكين الذين شاركوا فيه.
بالأرقام... مساهمات «بوبيان» في رمضان
أكثر من 12 ألف مشارك، محققين 180 مليون خطوة ضمن حملة «خطوات بوبيان»، أكثر من 1200 مشارك في مسابقة «رتل مع بوبيان» الحادية عشرة، وتكريم 30 من الفائزين من حفظة كتاب الله، وتوزيع أكثر من 26 ألف وجبة إفطار صائم على مرتادي ساحة «مسجد الدولة الكبير» ومختلف مناطق الكويت، وتوزيع أكثر من 1500 سلة غذائية للأسر المتعففة ضمن «مبادرة نعمتي»، ومشاركة أكثر من 250 بين عميل وموظف في «فريق بوبيان التطوعي»، وتقديم الضيافة في أكثر من 50 مسجداً في محافظات الكويت، 50 عميلاً استفادوا من خدمة استقبال سيارات في مواقف المبنى الرئيسي خلال صلاة القيام بالمسجد الكبير، أكثر من 900 ألف مشارك في «تحدي الدقيقة» طوال الشهر الفضيل، وأكثر من 600 ألف إجابة صحيحة، وأكثر من 100 عميلة من عميلات «بريميوم» شاركن في «غبقة بوبيان»، 6000 مشاركة من السيدات والفتيات في الديوانية الرمضانية، تواجد أكثر من 2000 شخص في فعالية «قرقيعان بوبيان» في حديقة الشويخ السكنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
الشملان: «بيت التمويل» شريك في التنمية
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد الشملان، خلال كلمته في المؤتمر: إن «دور (بيت التمويل) منذ تأسيسه في 1977، لم ينحصر في كونه مجرد مؤسسة مالية، بل امتد ليصبح رائداً في مجال الصيرفة الإسلامية وشريكاً في تنمية الكويت. وقد ساهم التزامنا بالصيرفة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في بناء الثقة وتقديم قيمة مضافة لمساهمينا». وأوضح الشملان، أن العصر الجديد الذي تشهده الكويت ليس مجرد مرحلة من مراحل التنمية الاقتصادية، بل يعكس مرونة الكويت وخططها الطموحة، مشيراً إلى أن بيت التمويل الكويتي يبدي التزامه بلعب دور محوري في هذه المسيرة، وتسخير إمكاناته للمساهمة في استدامة نمو وازدهار الكويت. وأضاف الشملان، أن «بيت التمويل» سجل في 2024 صافي أرباح تاريخية بلغت 602 مليون دينار، بنمو 3 في المئة مقارنة بالعام السابق، بينما بلغ صافي إيرادات التمويل 1.14 مليار دينار، بزيادة 18.7 في المئة مقارنة بالعام السابق. كما بلغ صافي إيرادات التشغيل مليار دينار في 2024، بنمو 9 في المئة مقارنة بالعام السابق. وأشار الشملان، إلى أن «بيت التمويل» يواصل تصدره للبنوك والشركات المدرجة في بورصة الكويت، بقيمة سوقية حالية تتجاوز 13 ملياراً، مضيفاً أن هذه النتائج تعكس مرونة البنك والتزامه الراسخ بالاستقرار المالي. وأوضح، أن «بيت التمويل» يتواجد في 8 دول حول العالم، ويمتلك شبكة فروع تضم أكثر من 600 فرع، ويعزّز هذا التوسع قدرة البنك على خدمة عملائه، ويساهم في تحقيق رؤية الكويت بتحويل البلاد إلى مركز مالي إقليمي. وقال، إن «الاستدامة إحدى أبرز الموضوعات التي ناقشها مؤتمر عصر جديد للكويت، فضلاً عن كونها جوهر عمليات«بيت التمويل»، مشيراً إلى أن إدراج البنك في مؤشر «FTSE4Good»، وحصوله على تصنيف«A»على مؤشر مورغان ستانلي«MSCI ESG Index»، يؤكد التزام البنك بتبني المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG).


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
لماذا خفت وهج المزادات العقارية منذ بداية 2025... رغم قفزة تداولات القطاع ؟
سجلت قيمة التداولات العقارية قفزة واسعة خلال أبريل الماضي، شملت غالبية مؤشراتها، باستثناء القطاع التجاري الذي هبطت تداولاته خلال الشهر الماضي 89.1 في المئة لتصل 8.3 مليون دينار، حيث ارتفعت تداولات السكن الخاص 42.2 في المئة لتصل 145.2 مليون دينار، وشهدت تداولات العقار الاستثماري قفزة بـ65.2 في المئة على أساس شهري لتصل 133 مليوناً. عملياً تشرع هذه الأرقام نافذة للنقاش في جدال أوسع يقابل نشاط التداولات العقارية، حيث تتعلق هذه النافذة بخمول المزادات العقاري منذ سنة تقريباً، وتراجع معدلات انعقادها بمعدلات لا تكافئ النشاط الحاصل بالسوق العقارية خلال هذه الفترة، وما يعزز ذلك أنه منذ سنة تقريباً وتحديداً منذ مايو 2024 رقمياً لم يشهد هذه السوق سوى عقد 13 مزاداً، فيما لوحظ أيضاً استمرار تباطؤ عقد المزادات العقارية منذ بداية العام حيث بلغت نسبة التراجع نحو 38 في المئة، مقارنة بالمنعقد النصف الثاني من 2024. وخلال الأشهر الـ5 الأولى من 2025 عقدت 5 مزادات شملت 17 أرض فضاء و9 فرص استثمارية، مقابل 8 مزادات تجارية عقدت في الفترة المقابلة من 2024 شملت 40 أرضاً و10 بنايات استثمارية، فلماذا يخفت وهج المزادات العقارية منذ بداية العام رغم قفزة التداولات المسجلة منذ بداية العام؟ في هذا الخصوص كشف عقاريون لـ«الراي»، أن الانخفاض اللافت في حركة المزادات العقارية، بسبب تراجع الإقبال على شراء الأراضي في مناطق السكن الخاص أو النموذجي، التي تشكل أراضيها أكبر حاضنات للمزادات عادة، مشيرين إلى أن ما يجري في السوق العقاري يعكس حركة تصحيحية، وأن هناك تغيراً في ثقافة الاستثمار. وما يستحق الإشارة، أن هناك نوعين من المزادات العقارية، الأول قضائي ويعقد بتنظيم من إدارة التنفيذ في وزارة العدل، ويتعلق بالعقارات المرهونة كضمانات تسيل بناء على أمر قضائي، وخلال الأشهر الـ 5 الأولى من 2025 ارتفع عدد العقارات المعروضة في مزادات «العدل» بنسبة 54.1 في المئة وبنحو 85 عقاراً وذلك صعوداً إلى 242 عقاراً من 157 عقاراً مسجلة في الفترة المقابلة من 2024، أما النوع الثاني فيرتبط بالمزادات التجارية والتي تنظم بناء على رغبة الملاك. عماد حيدر: 30 في المئة انخفاضاً بقيمة أراضي السكن الخاص أرجع رئيس اتحاد وسطاء العقار عماد حيدر أسباب العزوف عن المزادات الفترة الماضية إلى عزوف المستثمرين عن المشاركة، سواء في المزادات التي تقام من قبل وزارة العدل أو التجارية، خصوصاً التي تخص القطاع السكني، موضحاً أنه مع تراجع العقار السكني في المناطق الخارجية بنسب تراوحت بين 30 إلى 40 في المئة، خرجت شريحة المضاربين واتجاههم إلى قطاعات أخرى أبرزها العقار الاستثماري. وشدّد حيدر على ضرورة معالجة آلية تقييم العقارات، إذ يتم التقييم قبل فترة طويلة من موعد المزاد، لذا يجب تحديث آلية التقييم بحيث يتم تقدير قيمة العقار قبل عرضه في المزاد بفترة وجيزة (قبل شهر من المزاد)، لضمان توافق الأسعار مع مستويات السوق الحالية، بل يفضل أن تكون أقل لجذب المشترين. ولفت إلى أن دورة إجراءات نقل ملكية العقار بعد المزاد خصوصاً المنظم من قبل «العدل» تطول كثيراً، الأمر الذي يؤدي إلى تجميد الأموال المدفوعة خلال هذه الفترة، ما يشكل عائقاً كبيراً أمام الراغبين في الشراء، داعياً إلى تسريع هذه الإجراءات لتشجيع المزيد من الأفراد والشركات على المشاركة في المزادات، مبيناً أن التغير في تقييم أراضي السكن الخاص، إلى جانب ابتعاد الراغبين في الشراء قلل شهية عقد المزادات. سليمان الدليجان: إقبال وارتفاع أسعار مزادات الاستثماري أفاد الخبير العقاري سليمان الدليجان بأن المزادات العقارية بأنواعها موجودة لكن هناك عزوف عما يعرض من أراض في السكن الخاص للخوف من رسوم الأراضي الفضاء، إلى جانب كثرة العرض في مناطق مثل أبو فطيرة والرميثية وسلوى، وفي الوقت نفسه هناك إقبال ملحوظ على الأراضي المميزة القريبة من العاصمة. ولفت الدليجان إلى أن هناك إقبالاً ملحوظاً على مزادات العقارات الاستثمارية والتجارية، حيث شهد أحدها أخيراً ارتفاعاً في الأسعار بأعلى من المتوقع، في المقابل لم يتقدّم أحد على مزادات أراضي السكن الخاص. خالد الصغيّر: رؤية المزادات أكثر شفافية من العرض... والطلب قال الرئيس التنفيذي لشركة ريم العقارية خالد علي الصغيّر، إن المزادات العقارية تعطي رؤية أكثر شفافية للقطاع أفضل من آلية العرض والطلب، التي قد تكون «وهمية» في بعض الأحيان، عكس المزادات التي يكون فيها العرض والطلب في مكان واحد، ممثلان في البائع والمشتري، مؤكداً أن استخدام المنصات الإلكترونية في هذه المزادات سيحقق زيادة في شريحة المتنافسين والوصول لأفضل الأسعار. وأكد الصغيّر أن المزادات التجارية التي تتم خارج «العدل»، سجلت تراجعاً خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك يرجع إلى عدة أسباب، أبرزها إطلاق العديد من القوانين خلال 2025 التي تنظم الأراضي مثل قانون الضريبة التصاعدية على الأراضي الفضاء. وأضاف أن ترقب السوق إلى هذه القوانين، أدى إلى تأجيل عملية البيع والشراء في المزادات، لافتاً إلى أنه وفقاً لقراءات السوق فخلال الفترة المقبلة سيشهد إقامة عدد من المزادات الربع الثالث والرابع من العام الجاري، ستنعش السوق خصوصاً في القطاع السكني. وأشار إلى أن هذه المزادات ستبدأ فوراً بعد أجازة عيد الأضحى، فيما من المرتقب تزايدها تدريجياً حتى الربع الأخير، وذلك مع استيعاب السوق للقوانين الجديدة التي تم إصدارها، متوقعاً زيادة الإقبال بشكل كبير في نهاية 2025 وبداية 2026 على المزادات العقارية. خالد بهبهاني: السوق تشهد تصحيحاً ويجب وقف مضاربي «الخاص» أوضح العقاري خالد بهبهاني أن عدم وجود قوانين ثابتة ترتبط بالاستثمار في مناطق السكن الخاص ساهم في تراجع الشركات الكبرى عن عقد مزادات عقارية، مبيناً أن السوق يشهد حركة تصحيحية يجب أن تستمر بوقف مضاربي «الخاص». ولفت إلى أن المحافظ الاستثمارية والمستثمرين يتوجهون حالياً إلى العقارات التجارية والصناعية والاستثمارية، على عكس ما كان سابقاً وهو الاستثمار في السكن الخاص. وأضاف: «بات العقار السكني لا يدخل في الاستثمار أو المتاجرة، خوفاً من انخفاض أسعاره والتعرض للخسائر»، مبيناً أن عمليات البيع والشراء في هذا القطاع ترتبط بصفقات مباشرة.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
عماد بوخمسين: «العربية» باتت أكثر مرونة وقدرة على النمو... المستدام
- عبدالله معرفي: الشركة عززت حقوق المساهمين والشفافية أكد رئيس مجلس إدارة الشركة العربية العقارية، عماد جواد بوخمسين، أن الشركة حافظت على الاستمرار في تحقيق الربحية إيماناً منا بأن اتباع سياسة الشفافية مع المساهمين والجهات الرقابية ستؤدي دائماً إلى تحقيق نتائج إيجابية، ما تحقق بالفعل، حيث تمكنت الشركة من تحقيق نتائج مالية وتشغيلية إيجابية فقد حققت الشركة صافي أرباح عن 2024 يقدر بـ1.593 مليون دينار بربحية سهم 4.3 فلس، بما يعزز قدرة الشركة في المواصلة على تحقيق رؤيتها وأهدافها المستقبلية والمستدامة. ووافقت العمومية على جميع بنودها ومنها اقتراح بتوزيع أرباح 2.5 في المئة نقداً لكل سهم بإجمالي 927 ألف دينار، بعد استبعاد أسهم الخزينة. وتوزيع أسهم منحة بنسبة 2.5 في المئة. وخلال العمومية، قال بوخمسين إن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة أسفرت عن نتائج تشغيلية جيدة تمثلت في جعل أنشطة الشركة أكثر مرونة وتركيزاً وقدرة على تحقيق نمو مستدام، وإضافة قيمة كبيرة لجميع أصحاب المصالح بمن فيهم المساهمون والعملاء والموظفون. إنجازات عقارية وقال إنه بمرور 2024 تحتفل «العربية العقارية» بمرور 48 عاماً على تأسيسها تمكنت خلالها الشركة من تحقيق الكثير من الانجازات العقارية والاستثمارية على مختلف الأصعدة المحلية والخليجية والعربية. وذكر أنه بالنظر اقتصاديا إلى 2024، ورغم التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية التي شهدها العالم ومخاوف تأثر الامدادات عالمياً، فإن النفط لم يستطع التغلب على مخاوف الركود الاقتصادي، وتأثر سعر النفط بالسلب ما شكل ضغطاً على أداء الموازنة العامة للكويت. ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالله معرفي، إن إدارة الشركة قامت بتبني نهج واضح للاستفادة من النتائج الإيجابية والملموسة لأعمالها لبلوغ مستويات القيمة العادلة لأسهم الشركة، بتحسين مستويات الشافية وتعزيز حقوق المساهمين وزيادة حجم التداول على أسهم الشركة في البورصة ليعكس ما تشهده الشركة العربية العقارية من تطور مستمر، والاستفادة من الترقيات التي حازتها بورصة الكويت ضمن مؤشرات الأسهم العالمية للأسواق الناشئة. وأضاف معرفي أن النتائج الأخيرة لمراجعة بورصة الكويت لأوزان مؤشراتها كشفت عن استمرار ترقية سهم الشركة في قائمة «السوق الرئيسي 50» ضمن الشركات المدرجة والذي بدوره يعكس النظرة الإيجابية لسهم الشركة في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الشركة بفضل إستراتيجيتها القوية والمرنة، وبفضل التناغم ما بين مجلس الإدارة والإدارة العليا للشركة ثابتة ومستقرة وتسير بخطوات واثقة في تحقيق الاستثمار الناجح وخلق قاعدة قوية من المستثمرين. انتخاب مجلس إدارة وانتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة جديداً يتألف من عماد بوخمسين - عضواً غير تنفيذي، وعبدالله معرفي عضواً تنفيذياً (ممثل شركة النجوم العقارية)، إلى جانب سليمان المضيان (ممثل شركة النجوم العقارية)، ومهند الصانع (ممثل شركة براري الكويت التجارية) فؤاد الخميس (ممثل شركة العربية للاستثمار) أعضاء غير تنفيذيين وأنور النقي وعادل المشري مستقلاًن.