logo
الحكم على رجل بالسجن 25 عاما للشروع في قتل سلمان رشدي

الحكم على رجل بالسجن 25 عاما للشروع في قتل سلمان رشدي

Independent عربيةمنذ 5 أيام

أعلن المدعي العام بمنطقة غرب نيويورك أن هادي مطر الذي طعن الروائي سلمان رشدي وأصابه بعمى جزئي في مسرح معهد للفنون بالمنطقة عام 2022 حكم عليه بالسجن 25 عاماً الجمعة بسبب الهجوم الذي أدى أيضاً إلى إصابة رجل آخر.
ويواجه رشدي (77 سنة) تهديدات بالقتل منذ نشر روايته "آيات شيطانية" عام 1988 التي ندد بها الخميني، المرشد الأعلى الإيراني آنذاك، باعتبارها تجديفاً، ليفتي بقتل رشدي.
وأدانت محكمة مقاطعة تشوتوكوا في مايفيل بنيويورك هادي مطر (27 سنة)، وهو مواطن أميركي من فيرفيو بولاية نيوجيرسي، في فبراير (شباط)، بتهمة الاعتداء على المؤلف. وواجه عقوبة قصوى بالسجن 25 عاماً بتهمة الشروع في القتل.
ويظهر مقطع مصور للاعتداء مطر وهو يندفع نحو خشبة مسرح معهد تشوتوكوا في أثناء تقديم رشدي للجمهور في حديث عن الحفاظ على سلامة الكتاب من الأذى. وعرض بعض المقاطع المصورة على هيئة المحلفين خلال الشهادة التي استمرت سبعة أيام.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال جيسون شميت المدعي العام لمقاطعة تشوتوكوا بعد جلسة النطق بالحكم "إنه مصدوم. إنه يعاني من كوابيس بسبب ما تعرض له"، في إشارة إلى ما عاناه رشدي.
وأضاف "من الواضح أن هذه انتكاسة كبيرة لشخص كان قد بدأ في الظهور في السنوات الأخيرة من حياته بعد أن اختبأ بعد الفتوى".
كما أصيب في الهجوم هنري ريس، المؤسس المشارك لجماعة "مدينة اللجوء" غير الربحية في بيتسبرج والتي تساعد الكتاب المنفيين. وكان يجري الحوار مع رشدي في ذلك الصباح.
وقال شميت إن مطر حكم عليه بالسجن 25 عاماً بتهمة الشروع في القتل من الدرجة الثانية للاعتداء على رشدي وسبع سنوات بتهمة الاعتداء من الدرجة الثانية لطعن ريس. وستنفذ الأحكام بالتزامن.
وقال ناثانيل بارون محامي مطر إن موكله سيتقدم بطعن. ويواجه مطر أيضاً اتهامات اتحادية وجهها إليه ممثلو الادعاء في مكتب المدعي العام في غرب نيويورك، منها محاولة قتل رشدي كعمل إرهابي وتقديم دعم مادي لـ "حزب الله" اللبناني الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
ومن المقرر أن يواجه مطر هذه الاتهامات في محاكمة منفصلة في بافالو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بإطلاق نار نحو دبلوماسيين
السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بإطلاق نار نحو دبلوماسيين

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بإطلاق نار نحو دبلوماسيين

اتهمت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء الجيش الاسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي خلال جولة له في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، بعد نشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين يصوبون بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص. ودانت السلطة الفلسطينية خلال بيان "الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد لوكالة الصحافة الفرنسية أنه سمع "إطلاق نار متكرر" من داخل مخيم جنين للاجئين. من جهة أخرى، وفي تعقيب على الواقعة قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية "يجري التحقق من ملابسات الحادثة".

وفاة شخصين أثناء محاولة مهاجرين عبور القنال الإنجليزي
وفاة شخصين أثناء محاولة مهاجرين عبور القنال الإنجليزي

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

وفاة شخصين أثناء محاولة مهاجرين عبور القنال الإنجليزي

قالت السلطات الفرنسية اليوم الأربعاء إن شخصين لقيا حتفهما عندما واجه قارب يقل مهاجرين يحاولون عبور القنال الإنجليزي صعوبات قرب مدينة كاليه. وحاول القارب الذي كان يقل نحو 80 مهاجراً عبور القنال الإنجليزي خلال ليل أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووصل نحو 37 ألف مهاجر بصورة غير نظامية إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي باستخدام قوارب صغيرة خلال عام 2024، ما يشكل ارتفاعاً حاداً مقارنة بالعام السابق بحسب تعداد نشرته الحكومة البريطانية في يناير (كانون الثاني) الماضي. ونجح 36816 شخصاً في العبور المحفوف بالأخطار خلال العام الماضي أي بزيادة 25 في المئة على عام 2023، لكنه دون الرقم القياسي المسجل عام 2022 مع 45774 وافداً. وفي المقابل، سجل عام 2024 رقماً قياسياً في عدد الذين قضوا خلال محاولتهم العبور، مع مقتل 76 شخصاً في الأقل إثر نحو 20 حادثة تحطم قارب.

غارتان إسرائيليتان على جنوب لبنان ومقتل شخصين
غارتان إسرائيليتان على جنوب لبنان ومقتل شخصين

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

غارتان إسرائيليتان على جنوب لبنان ومقتل شخصين

قتل شخص بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، مع مواصلة تل أبيب تنفيذ غارات تقول إنها تستهدف "حزب الله"، على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وقالت الوزارة في بيان إن الغارة الإسرائيلية "بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور"، أدت إلى سقوط قتيل، بينما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نعي أحد عناصر "حزب الله" ويدعى حسين نبيه برجي من بلدة الرمادية في جنوب لبنان. كما ذكرت مصار إعلامية محلية في وقت لاحق أن مسيرة إسرائيلية أخرى استهدفت قرابة الواحدة من بعد ظهر الأربعاء، جرافة من نوع "بوكلين"، في بلدة ياطر الجنوبية، مما أدى إلى وقوع قتيل وجريح. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شخصاً "بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته...من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة". وألقت طائرة إسرائيلية ثلاث قنابل صوتية على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية في جنوب لبنان. #عاجل عملية استهداف جديدة: جيش الدفاع يواصل القضاء على عناصر إرهابية ومن بينها عنصر في حزب الله من مجال انتاج الوسائل القتالية في لبنان هاجم جيش الدفاع في منطقة صور جنوب لبنان في وقت سابق اليوم وقضى على الارهابي حسين نزيه برجي والذي كان يعتبر عنصر ذو خبرة مركزية في مجال… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 21, 2025 سلسلة هجمات وشنت إسرائيل يومياً هذا الأسبوع، ضربات قالت إنها تستهدف عناصر الحزب. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أمس الثلاثاء بأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارة في منطقة المنصوري جنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء" على عنصر في "حزب الله". وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بضربات على مناطق جنوبية عدة أول من أمس الإثنين، وفق السلطات، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" على عنصر في "قوة الرضوان"، وهي وحدة النخبة في "حزب الله". ويسري منذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وتل أبيب، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة "يونيفيل" (التابعة للأمم المتحدة) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "حصر السلاح" بيد الدولة وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح الحزب بعدما تكبد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل. واعتبرت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس أمس أن لبنان لا يزال أمامه "الكثير" ليفعله من أجل نزع سلاح "حزب الله". وأشارت أورتاغوس بردها على سؤال في شأن هذه المسألة خلال "منتدى قطر الاقتصادي" في الدوحة إلى أن المسؤولين في لبنان "أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طوال الأعوام الـ15 الماضية"، وأضافت "لكن لا يزال أمامهم الكثير". وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون في أواخر أبريل (نيسان) الماضي أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار. ونص الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود، وتواصل شن غارات خصوصاً في الجنوب. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store