
مانشستر يونايتد يُخطط لاستبدال أونانا.. شرط واحد لحسم صفقة الحارس الجديد
بدأ نادي مانشستر يونايتد التحرك قبل انطلاق
سوق الانتقالات
الصيفي من أجل التعاقد مع حارس جديد، في ظل تذبذب أداء حارسه الكاميروني، أندريه
أونانا
(29 عاماً)، خلال الفترة الماضية.
وأبدى المدرب البرتغالي روبن أموريم (40 عاماً)، الذي يقود المشروع الجديد في "أولد ترافورد"، رغبته في استقدام حارس بمستوى عالمي، ويبدو أن الإيطالي جيانلويجي دوناروما (26 عاماً)، هو الخيار المفضل، خاصة بعدما تألق مع باريس سان جيرمان أخيراً أمام أرسنال الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا، ليُعيد تسليط الضوء عليه بوصفه أحد أبرز الأسماء في مركزه على الساحة الأوروبية.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الجمعة، فإن مانشستر يونايتد يدرس تقديم عرض رسمي لضم دوناروما، الذي يرتبط بعقد مع النادي الباريسي حتى عام 2026، وقد أوصى المدرب البرتغالي إدارة "الشياطين الحمر" بالدخول في مفاوضات مباشرة مع اللاعب، في صفقة قد تتجاوز قيمتها 60 مليون يورو، أي ما يعادل 51 مليون جنيه إسترليني، إلا أن هناك شرطاً حاسماً قد يُحدد مصير الصفقة، يتمثل في نجاح اليونايتد في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يُعد ذلك عاملاً جذاباً للحارس الإيطالي في حال قرّر الرحيل عن حديقة الأمراء.
وأضافت الصحيفة أن دوناروما بات يحظى بمتابعة دقيقة من إدارة مانشستر يونايتد الإنكليزي، خاصة بعد مستوياته المذهلة في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجاري، بحيث تألق في التصدي لمحاولات خطيرة أمام ليفربول وأستون فيلا، قبل أن يُبدع في مواجهة أرسنال، وأشارت إلى أن المدير الفني لنادي المدفعجية، الإسباني ميكيل أرتيتا، اعتبره أفضل لاعب في المباراة، في إشارة إلى تأثيره الحاسم على نتيجة اللقاء، وقد دفع هذا التألق مسؤولي اليونايتد إلى وضعه أولويةً قصوى في الميركاتو الصيفي القادم، في إطار خطة لإعادة بناء الدفاع وتعزيز الثقة في مركز الحراسة بعد موسم شابه الكثير من التقلبات.
كرة عالمية
التحديثات الحية
أونانا في مأزق وبايندير يُخيّب الآمال في مانشستر يونايتد
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن ما يزيد من احتمالية تحرك يونايتد هو التراجع الكبير في أداء أونانا الذي كان سبباً مباشراً في استقبال أهداف حاسمة خلال مباريات الدوري الإنكليزي والدوري الأوروبي، إذ إن حامي العرين القادم من إنتر ميلان الإيطالي في عام 2023 مقابل 43 مليون جنيه إسترليني، لم يقدم الأداء المنتظر، وسبّب تعادلاً مخيباً أمام أولمبيك ليون الفرنسي في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، لذلك قرّر أموريم استبعاده من لقاء نيوكاسل يونايتد في البريمييرليغ، مؤكداً أن بعض اللاعبين يحتاجون أحياناً إلى الابتعاد من أجل استعادة تركيزهم.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن إدارة نادي مانشستر يونايتد، ومع اقتراب نهائي الدوري الأوروبي ضد توتنهام هوتسبيرز، ترى أن حسم اللقب سيمنحها بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما قد يُسهم كثيراً في إقناع حارس مرمى ميلان الإيطالي السابق بالانتقال إلى إنكلترا، أما في حال فشل الفريق في الظفر بالبطولة، فإن الصفقة ربما تتعقد، خاصة في ظل وجود اهتمام جاد من إنتر ميلان، إذ يرى مسؤولو "النيراتزوري" أن صاحب الـ26 عاماً، يُعد خياراً مثالياً لتعويض الرحيل المتوقع للحارس السويسري يان سومر (36 عاماً)، نظراً إلى ما يتمتع به من خبرة واسعة وموهبة استثنائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
إيفان غيسان.. دروغبا الجديد تحت أنظار أندية البريمييرليغ
يستعد المهاجم العاجي إيفان غيسان (24 عاماً)، لخوض صيف حاسم في مسيرته من أجل تحديد وجهته القادمة بعد موسم لافت قدّمه مع نادي نيس، ساهم خلاله بشكل مباشر في تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا ، بتسجيله 12 هدفاً وتقديم تسع تمريرات حاسمة، كما ساهم تألقه في حلوله ثانياً في ترتيب جائزة "مارك-فيفيان فوي" لأفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي خلف نجم باريس سان جيرمان المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً). ورغم تلقيه عدة عروض خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أن رحيل المهاجم العاجي تأجل بطلب من نادي نيس، الذي فضّل الاحتفاظ به حتى نهاية الموسم، ومع اقتراب انطلاق الميركاتو الصيفي، يأتي اللاعب على رادار ثمانية أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز، وفقاً لما كشفته صحيفة تليغراف البريطانية أمس الاثنين. وذكرت الصحيفة البريطانية اسمي أستون فيلا ووست هام فقط، بينما تحفظت على الكشف عن بقية الأندية الستة، مكتفية بالإشارة إلى أن بعضها سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما أكدت وجود اهتمام من الدوري الألماني، من طرف نادي بايرن ميونخ، بإصرار من مدربه البلجيكي فينسنت كومباني (39 عاماً)، الذي سبق أن سعى للتعاقد مع غيسان من قبل خلال فترتي إشرافه على فريقي أندرلخت وبيرنلي. ويُفضل غيسان، أو "دروغبا الجديد" نظراً لتشابه أسلوبه ومواصفاته البدنية مع نجم منتخب ساحل العاج ديدييه دروغبا (47 عاماً)، خوض تجربة جديدة في الدوري الإنكليزي الممتاز، اقتداءً بمواطنه الذي يُعد قدوته الأولى ومصدر إلهامه في الملاعب، ولا تقتصر العلاقة بينهما على هذا الجانب فقط، بل يمتلك غيسان علاقة قوية تجمعه بديدييه، والتي بدأت قبل أربع سنوات في لقاء جمعهما في مدينة أبيدجان، حيث التُقطت لهما صورة شهيرة أثناء تناولهما العشاء، ومنذ ذلك الحين أصبح دروغبا مستشاراً معنوياً لغيسان، وقد صرّح الأخير في وقت سابق قائلاً: "عندما تتلقى نصيحة من مهاجم قوي مثل دروغبا، عليك أن تصغي جيداً". كرة عالمية التحديثات الحية إسحاق توريه.. حلم بأن يصبح مهاجماً مثل دروغبا فتألق مدافعاً في فرنسا وسيكون على غيسان، في حال اكتمال انتقاله إلى "البريمييرليغ"، حمل عبء المقارنة بأسطورة بلاده ديدييه دروغبا، الذي دوّن اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الإنكليزي، وصنع مجداً استثنائياً مع ناديه تشلسي، مخلّداً مكانته بين أعظم المهاجمين الذين مرّوا على البطولة.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
سباق يشتعل بين ليفربول وتشلسي على صفقة نارية
تشهد السوقُ الأوروبيةُ للانتقالاتِ صراعاً محتدماً بين اثنين من عمالقة الكرة الإنكليزية، هما ليفربول و تشلسي ، من أجل الفوز بخدمات الموهبة الصاعدة بنجامين سيسكو (21 عاماً)، مهاجم نادي لايبزيغ الألماني. وخطف سيسكو، الذي لا يزال مرتبطاً بعقد مع لايبزيغ، أنظار الناديين بفضل قدراته الفنية العالية وحسّه التهديفي اللافت، ما جعله هدفاً استراتيجياً لتعزيز الخط الهجومي قبل انطلاق الموسم الجديد. وبحسب تقرير لموقع فيجاخيس الإسباني، أمس الاثنين، فلا يبدو أن الطريق نحو حسم الصفقة ممهّد، إذ يطالب لايبزيغ بمبلغ يفوق 84 مليون جنيه إسترليني للتخلّي عن خدمات لاعبه الشاب، وهو ما أثار جدلاً واسعاً داخل أروقة ستامفورد بريدج وأنفيلد، في ظل تردد كلا الناديين في دفع هذا الرقم المرتفع. ورغم الاهتمام الجاد من الجانبين، لا يبدو أن المفاوضات تسير بسلاسة، حيث تتمسك إدارة لايبزيغ بقيمة اللاعب مدفوعة بإيمانها الكبير بموهبته وصعوده السريع في سماء الكرة الأوروبية. كرة عالمية التحديثات الحية صلاح ينتقد جماهير ليفربول بسبب أرنولد ويكشف أسرار تجديد عقده ويُعرف سيسكو بقدرته على اختراق دفاعات المنافسين وحسم المباريات في اللحظات الحرجة، ما يجعله خياراً مثالياً للأندية الباحثة عن نجوم المستقبل. ومع ذلك، يبقى الغموض يلف مستقبل الصفقة، حيث يدرس ليفربول وتشلسي خياراتهما المالية بعناية قبل اتخاذ الخطوة الحاسمة. في المقابل، يتابع جمهور الناديين المشهد عن كثب، مترقباً ما إذا كان أحد الناديين سينجح في خطف توقيع النجم الواعد، أم أن المطالب المالية ستجهض هذه الصفقة المنتظرة.