
الواعد فونسيكا يجتاز الاختبار الأول في إنديان ويلز بنجاج
تعافى البرازيلي الشاب جواو فونسيكا من تأخره في المجموعة الثالثة ليهزم البريطاني جاكوب فيرنلي 6-2 و1-6 و6-3 في أول ظهور له في دورة إنديان ويلز لكرة المضرب اليوم الخميس.
وفاز فونسيكا بالمجموعة الأولى بسهولة قبل أن يعثر اللاعب الاسكتلندي على إيقاعه في المجموعة الثانية ليعادل النتيجة في يوم عاصف في صحراء كاليفورنيا.
وتقدم فيرنلي ، الذي يتراجع بفارق مركز واحد فقط خلف منافسه البرازيلي، 3-1 في المجموعة الثالثة قبل أن يكثف فونسيكا من تسديداته ليحسم الأشواط الخمسة الأخيرة وينهي المباراة بأسلوب رائع بتسديدة مباشرة ورائعة من على الشبكة في نقطة حسم المباراة.
وقال فونسيكا الذي حصل على بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا على الملعب الرئيسي في إنديان ويلز. إنه حلم.
"يطلق الناس على هذه البطولة لقب البطولة الكبرى الخامسة، وأستطيع أن أفهم السبب وراء ذلك.
"إنها بمثابة جنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لذا فأنا ممتن للغاية.
"كان اليوم صعباً للغاية، وكان الطقس عاصفا بشدة، لكنني نجحت في تجاوزه، لذا فأنا سعيد حقاً".
وثارت ضجة كبيرة حول اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً بعد فوزه على أندريه روبليف بثلاث مجموعات متتالية في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام ليحقق أول فوز له على منافس ضمن العشرة الأوائل عالمياً وفاز بأول لقب له في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين في بوينس أيرس الشهر الماضي.
واستمتع فونسيكا بمساندة المشجعين البرازيليين المتحمسين خلال المباراة التي أقيمت ضمن بطولة تمنح ألف نقطة.
وقال "أينما ذهبت أجد بعض البرازيليين يتابعونني ويشجعونني".
ويلتقي فونسيكا في الدور المقبل مع لاعب بريطاني آخر، وهو المصنف الثالث عشر جاك درابر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 20 ساعات
- النهار
زفيريف يطارد لقبه الأول في البطولات الكبرى
سيكون ألكسندر زفيريف المصنف الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضري، ولكن حظوظ اللاعب الألماني (28 عاماً) في الفوز بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى في باريس لا تبدو مشرقة. وسيشارك زفيريف القادم من مدينة هامبورغ في بطولة رولان غاروس للمرة العاشرة، وستكون هذه المشاركة 37 له في القرعة الرئيسية بإحدى البطولات الأربع الكبرى، ومرة أخرى سيكون أحد أبرز المشاركين في البطولة. ومع ذلك، فإن إمكانية أن يصبح أخيراً الرجل الأول في عالم التنس قبل نفاد وقته هو موضوع نقاش دائم. ووصل زفيريف إلى المباراة النهائية العام الماضي لكنه خسر أمام كارلوس ألكاراز، ووصل إلى الدور نصف النهائي في السنوات الثلاث التي سبقت ذلك. كما خسر أيضاً في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام أمام يانيك سينر بعد أداء باهت في النهائي. مرت ثماني سنوات منذ أن اقتحم زفيريف المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي للاعبي التنس، وقضى معظم هذه الفترة في مركز متقدم بالتصنيف ولكنه لم يكن أبداً المصنف الأول. في البداية كانت عقبة نوفاك ديوكوفيتش ورافاييل نادال وروجر فيدرر هي التي تعترض طريقه، ثم كان أمثال دانييل ميدفيديف ودومينيك تيم المعتزل الآن، والذي خسر أمامه في نهائي بطولة أميركا المفتوحة في عام 2020. أما الآن فقد اتسعت الفجوة بينه وبين سينر وألكاراز، اللذين يبلغان من العمر 23 و22 عاماً وفاز الثنائي بالفعل بسبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى. من حيث القوة، لا يبدو أن هناك سبباً يمنع زفيريف فارع الطول من تجاوز خط النهاية. حيث يعد إرساله سلاحاً قوياً على أي أرضية، كما أن ضرباته الخلفية تعد من بين الأفضل في اللعبة. ولكن تظل الشكوك قائمة في أن زفيريف يفتقر إلى القدرة على الإمساك بزمام المباريات والاستفادة من قوته. فكثيراً ما ينجر إلى مباريات استنزافية تؤثر عليه في الأدوار المتقدمة من البطولات الكبرى. اعترف زفيريف بأن هزيمته أمام سينر في ملبورن أثرت على ثقته بنفسه خلال الأشهر التالية، لكن لقبه الأول لهذا العام في ميونيخ في نيسان / أبريل الماضي كان يوحي بأن مسيرته على الملاعب الرملية في أوروبا ستكون قوية. ولكن ذلك كان أملاً زائفاً مع خسارة زفيريف أمام فرانسيسكو سيروندولو في دور 16 في مدريد، ثم الإيطالي لورنسو موسيتي في دور الثمانية ببطولة روما. ومع ذلك، يتمتع زفيريف بمسيرة جيدة على الملاعب الرملية في باريس، كما شهدنا العام الماضي عندما أنهى مسيرة نادال الرائعة في رولان غاروس في الدور الأول قبل أن يتغلب على لاعبين أمثال هولغر رونه وأليكس دي مينو وكاسبر رود في طريقه إلى النهائي. وقال زفيريف: "لعبت مباراة رائعة أمام كارلوس (ألكاراز) في فرنسا العام الماضي لكنني لم أتمكن من الفوز". ومن المتوقع مرة أخرى أن يصل اللاعب الألماني لأدوار متقدمة في فرنسا المفتوحة، لكن مع وجود سينر وألكاراز في كلا طرفي القرعة، قد يعيش زفيريف حكاية مألوفة بأنه كان "قريباً ولكن ليس قريباً بما يكفي للفوز" للاعب بدا في يوم من الأيام أن قدره كان بلوغ القمة.


النهار
منذ 20 ساعات
- النهار
وجوه تنتظر المجد في رولان غاروس
تنطلق بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب ثاني البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي يوم الأحد المقبل. وفي ما يأتي أسماء لاعبين يستحقون المتابعة في فردي الرجال ببطولة رولان غاروس: جاك دريبر (بريطانيا) / المصنف الخامس بعد خروجه مرتين متتاليتين من الدور الأول لبطولة فرنسا المفتوحة، يعود دريبر بأداء أفضل كثيراً على الملاعب الرملية هذا الموسم بعد أن حقق نتائج رائعة في مدريد وروما. وفاز دريبر (23 عاماً)، والذي دخل قائمة أفضل خمسة لاعبين في التصنيف العالمي في أيار / مايو الجاري، بأول لقب له في بطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة في إنديان ويلز بعد تغلبه على حامل اللقب كارلوس ألكاراز قبل الفوز على هولغر رونه في النهائي. وفي مدريد، حل وصيفاً لكاسبر رود قبل أن يبلغ دور الثمانية لبطولة إيطاليا المفتوحة إذ خسر أمام ألكاراز. وقال دريبر: "ستكون رولان غاروس فرصة جيدة لمواصلة الزخم. سأكون متعطشاً لإظهار قدراتي هناك". كاسبر رود (النرويج) / المصنف السابع يتطلع رود، وصيف بطل فرنسا المفتوحة مرتين، إلى البناء على الزخم الذي حققه بعد فوزه بلقبه الأول في بطولات الأساتذة في مدريد، ويسعى للوصول إلى النهائي لرابع مرة في البطولات الأربع الكبرى. ورغم أنه لم يسبق له الفوز على المصنف الأول عالمياً يانيك سينر وبطل فرنسا المفتوحة ألكاراز على الأراضي الرملية، فإن اللاعب (26 عاماً) يشكل تهديداً حقيقياً على هذا النوع من الأرضيات إذ فاز بألقاب على مستوى المحترفين على الملاعب الرملية (12 لقباً) أكثر من أي لاعب آخر منذ 2020. ويدرك رود، الذي بلغ قبل نهائي رولان غاروس العام الماضي، أن لديه فرصة أفضل في البطولات الأربع الكبرى إذا نجح في استنزاف المنافسين. وقال بعد فوزه في مدريد: "في المباريات التي تحسم من خمس مجموعات، تكون هزيمتي أصعب". وأضاف: "بدنيا استطيع التحمل لفترة أطول وهو ما يجعل الأمور صعبة على المنافسين". لورنسو موسيتي (إيطاليا) / المصنف الثامن بعد وصوله إلى قبل نهائي ويمبلدون، أظهر موسيتي قدراته على الملاعب الرملية من خلال الفوز بالميدالية البرونزية الأولمبية في دورة باريس. واستمتع اللاعب (23 عاماً) بثبات المستوى على الملاعب الرملية ليدخل قائمة أفضل عشرة لاعبين في التصنيف العالمي. وأطاح بحامل اللقب ستيفانوس تيتيباس في طريقه إلى أول نهائي له في بطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة في مونت كارلو إذ خسر أمام ألكاراز بثلاث مجموعات وعزز ذلك بالوصول إلى قبل النهائي في مدريد وروما. هولغر رونه (الدنمارك) / المصنف العاشر فاز رونه بنهائي بطولة برشلونة المفتوحة في نيسان / أبريل بعدما حرم ألكاراز المرشح الأوفر حظاً وحامل اللقب من الفوز بلقبه الثالث في البطولة من فئة 500 نقطة. وعادل هذا الفوز سجل المواجهات المباشرة بينهما إلى 2-2 ليعود اللاعب (22 عاماً) إلى قائمة العشرة الأوائل في التصنيف. ومع ذلك، لم يكن باقي المشوار في الملاعب الرملية مثالياً بالنسبة لرونه الذي وصل إلى دور الثمانية لبطولة فرنسا المفتوحة مرتين، ويأمل اللاعب ألا تخذله صحته في باريس. وانسحب الدنماركي في الأدوار الأولى في مونتي كارلو ومدريد بسبب المرض والإصابة قبل أن يخسر أمام كورنتين موتيه في روما.


Elsport
منذ يوم واحد
- Elsport
سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس
تربعت إيغا شفيونتيك على عرش رولان غاروس منذ فوزها بأول لقب غراند سلام في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن كونها المرشحة الأمثل للفوز باللقب للمرة الخامسة والرابعة تواليا وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعا بين المصنفتين الأوليين، مما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقا أكثر صعوبة نحو لقبها الخامس في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في ست مشاركات. لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة تواليا في باريس في حزيران/يونيو الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. قالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأميركية دانييل كولينز في الدور الثالث لدورة روما للالف نقطة: "لم يكن الأمر سهلا. من المؤكد أنني أخطئ. لذا عليّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور". ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في دورة روما، وجاء في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأميركية كوكو غوف 1-6 و1-6 في نصف نهائي دورة مدريد للألف نقطة أيضا. تأهلت شفيونتيك الى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في سبع من الدورات والبطولات التي شاركت فيها هذا العام، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، حيث أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، اولى بطولات الغراند سلام، أمام الأميركية الأخرى ماديسون كيز التي توجت باللقب لاحقا. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى "أمور شخصية". ولم يُكشف إلا لاحقًا أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر بسبب ثبوت تناولها عقار تريميتازيدين المحظور. نفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه "أسوأ تجربة في حياتي"، وقالت إن الحادث تسبب لها في "توتر وقلق شديدين". قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. عادت الى المشاركة في بطولة دبليو تي أيه الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم. تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة إنديان ويلز الأميركية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين أثناء تدريبها. عادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عامًا إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل دورة مدريد. خلال الخسارة أمام غوف، انهارت باكية. غالبًا ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة ست ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جنغ كينوين في نصف نهائي مسابقة كرة المصرب في أولمبياد 2024 في رولان غاروس. كما بدت عليها علامات الانزعاج أثناء حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من دورة روما. - شفيونتيك تُقرّ بالارتباك - لم تُثمر شراكتها مع مدرب "النجمات" البلجيكي فيم فيسيت، الحائز على العديد من ألقاب البطولات الأربع الكبرى، والذي عيّنته شفيونتيك مدربا لها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلفًا لمواطنها توماش فيكتوروفسكي، حتى الآن. ساعد فيسيت كلًا من البلجيكية كيم كلايسترز والألمانية أنجيليك كيربر واليابانية ناعومي أوساكا على الفوز بالبطولات الكبرى، لكن شفيونتيك نفت أن يكون المدرب مسؤولًا عن نتائجها الأخيرة. كما دافعت عن الدور الذي لعبته أخصائية علم النفس الرياضي داريا أبراموفيتش التي عملت معها لفترة طويلة. تعتقد هينان أن وضع شفيونتيك قد يزداد سوءًا في رولان غاروس. قالت البلجيكية لشبكة يوروسبورت الأسبوع الماضي: "إنها تدور في حلقة مفرغة. ليس من المستغرب أن نراها تعاني". لكن ربما حان الوقت لتبلغ الأمور ذروتها، لتتضح الأمور، كي تتمكن من تحليل وفهم ما يحدث لها بعدما كانت لاعبة مثالية. وتابعت "يُفترض أنها ستنهار هنا في رولان غاروس قبل أن تعود إلى المسار الصحيح". هذه النظرة من زميلة شفيونتيك، بطلة فرنسا المفتوحة أربع مرات، تُعبّر بوضوح عن لاعبة كانت شبه مهيمنة في باريس، حيث فازت في آخر 21 مباراة لها، و35 من أصل 37 إجمالاً. وحذرت غوف التي خسرت أمام شفيونتيك في نهائي 2022 والتي انتهى مشوارها في آخر نسختين لبطولة فرنسا المفتوحة على يد اللاعبة البولندية، من الاستخفاف بمنافستها المتراجعة. قالت "أعتقد دائمًا أن اللاعبة المتوجة ببطولة بهذا العدد من المرات، بغض النظر عن مستواها، ستجد بالتأكيد طريقة للفوز بها مجددًا".