logo
الكونغو تتخلى عن طلب الانسحاب الفوري للقوات الرواندية

الكونغو تتخلى عن طلب الانسحاب الفوري للقوات الرواندية

الديارمنذ 10 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قالت أربعة مصادر، لوكالة "رويترز"، إن "المفاوضين الكونغوليين تخلوا عن مطلب انسحاب القوات الرواندية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على الفور"، ما يمهد الطريق لتوقيع اتفاق سلام بوساطة الولايات المتحدة، اليوم الجمعة.
وتهدف الاتفاقية إلى جذب الاستثمارات الغربية إلى قطاعي التعدين في البلدين، اللذين يتميزان برواسب التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم، في حين يتم منح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى المعادن الحيوية.
وأشارت المصادر، لـ "رويترز" في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى أن "واشنطن تدفع رواندا إلى سحب قواتها قبل توقيع الاتفاق، وهو شرط مسبق تم تضمينه أيضاً في مسودة أعدتها الولايات المتحدة وصادق عليها دبلوماسيون.
وقالت ثلاثة مصادر، لـ"رويترز"، إن "النسخة الجديدة من الاتفاق تهدف للحصول على انسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو على مدى عدة أشهر"، فيما قال مصدران آخران إن "الانسحاب سيكون مشروطاً بعمليات ضد القوات الديموقراطية لتحرير رواندا".
وكانت رواندا أرسلت ما لا يقل عن 7 آلاف جندي عبر الحدود، بحسب محللين ودبلوماسيين، دعماً لحركة "أم-23" في شرق الكونغو ومناطق التعدين في وقت سابق من هذا العام.
ومن المرجح أن يوقع مسؤولون كونغوليون وروانديون اتفاق سلام في واشنطن، لإنهاء سنوات من الصراع الذي يعود إلى الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ووقع خبراء فنيون من البلدين على مسودة اتفاق سلام، الأسبوع الماضي، وقالوا إنها تناولت "قضايا تتعلق بسلامة الأراضي وحظر الأعمال العدائية وفك الارتباط ونزع السلاح والدمج المشروط للجماعات المسلحة"، موضحين أن هناك "آلية تم الاتفاق عليها كجزء من جهود السلام السابقة التي دعمتها أنغولا لمراقبة والتحقق من انسحاب الجنود الروانديين والعمليات العسكرية الكونغولية التي تستهدف القوات الديموقراطية لتحرير رواندا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تدخل على خط مفاوضات النووي الإيراني بـ"دور محوري"
فرنسا تدخل على خط مفاوضات النووي الإيراني بـ"دور محوري"

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

فرنسا تدخل على خط مفاوضات النووي الإيراني بـ"دور محوري"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده وشركاءها الأوروبيين الرئيسيين يعتزمون الاضطلاع بـ"دور محوري" في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، خصوصا بسبب قدرتهم على إعادة فرض عقوبات على طهران. وقال بارو لقناة "إل سي آي" الإخبارية الفرنسية، إنه "إذا رفضت إيران التفاوض بحسن نية على تأطير صارم ومستدام لبرنامجها النووي، فإن فرنسا، مع شركائها الأوروبيين، تستطيع ببساطة، وبرسالة بسيطة عبر البريد، أن تفرض على إيران من جديد الحظر العالمي على الأسلحة والمعدات النووية وعلى البنوك وشركات التأمين الذي تم رفعه قبل عشر سنوات". وأضاف بارو: "لهذا السبب، فإننا نضطلع بطريقة أو بأخرى بدور محوري في هذه المفاوضات"، معربا عن أمله في "أن يبدأ حوار بين إيران والولايات المتحدة ويأخذ في الاعتبار شروطنا" بشأن النشاط النووي الإيراني الذي يشتبه الغرب وإسرائيل في أنه موجه لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

مصدر لـ«الديار»: تسجيل موقف ولا تعطيل للجلسة
مصدر لـ«الديار»: تسجيل موقف ولا تعطيل للجلسة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

مصدر لـ«الديار»: تسجيل موقف ولا تعطيل للجلسة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال مصدر نيابي مستقل لـ«الديار»، ان محاولة نواب القوات اللبنانية لن تتجاوز مسألة تسجيل الموقف في اطار استحضار الاقتراح المذكور في جلسة الغد. واوضح ان الامور لن تذهب الى حد محاولة تطيير نصاب الجلسة، اولا لان تكتل القوات لا يريد تحمل مسؤولية مثل هذه الخطوة، وثانيا لان كتلا تتوافق في المبدأ مع القوات على مضمون اقتراحها لا تحبذ تعطيل الجلسة او زيادة توتير اجوائها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر كتلة اللقاء الديموقراطي.

موعد زيارة باراك؟
موعد زيارة باراك؟

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

موعد زيارة باراك؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب علمت «الديار» من مصادر مسؤولة، انه حتى مساء امس لم يحدد موعد زيارة الموفد الاميركي المرتقبة. واضافت ان باراك كان وعد بالعودة الى بيروت بعد ثلاثة اسابيع، وانه استنادا الى هذا الوعد يرجح ان يأتي في 7 او 8 تموز المقبل. وحرصت المصادر على الاشارة الى ان هذا الوعد حصل في زيارته الاولى التي سبقت الحرب بين ايران و «اسرائيل» والهجوم الاميركي على المنشآت النووية الايرانية، وليس معلوما ما اذا كان هذا التطور سيؤثر في موعد زيارته المرتقبة، كما انه من الصعب معرفة انعكاس ما حصل على مسار الوضع ومهمة باراك سلبا او ايجابا. واشارت في الوقت نفسه الى ان تصريح الرئيس الاميركي ترامب الاخير يحمل اكثر من تفسير بقوله ان الولايات المتحدة الاميركية «تحاول تقوية لبنان وتريد اعادة الامور الى نصابها في لبنان». وردًا على سؤال اخر يتعلق بالاجواء التي تسبق الزيارة الثانية للموفد الاميركي، قالت المصادر «ان المسؤولين اللبنانيين يتصرفون بمسؤولية عالية خارج اطار التأثر بالضغوط والتهويل، وان الموقف اللبناني هو موضع ثقة من الجهات الخارجية المعنية ومن الجانب الاميركي، وهذا انعكس ايضا في اجواء الاجتماع الاخير للجنة وقف النار يوم الاربعاء الماضي، حيث بدا الجانب الاميركي مرنًا في التعاطي مع طرح الجانب اللبناني لمسألة الانسحاب ووقف الاعتداءات الاسرائيلية». واضافت «ان هذه الثقة بأداء لبنان وموقفه، يجب ان يقرن بالضغط على العدو للالتزام بوقف النار ووقف اعتداءاته».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store